لن يعلو صوت, بثينة, على صوت الشعب
كتب إبن الجنوب,
سنعكسها هذه المرة, فلطالما أطبقنا عليها بالنواجذ و مستمرون في القول, لا صوت يعلو على صوت المعركة , تفطنا الآن, أنه في غياب تحديدهم للمعركة و نوعيتها, تم جرنا إلى ترسيخ الديكتاتورية و الأحادية , و عرفنا الآن أي معركة يقصدون, إنها معركتهم ضد حق الشعب في إعلاء الصوت .
أستاذة الإنقليزية بثينة شعبان, و المستشارة الصحفية, للشبل, المستأسدة أكثر من الأسد, و التى نفخت في ريشاتها لعدم تجربتها بالحياة السياسية , آمل أن لا يكون مصيرها كمصير الناطق السابق بإسم قدوفة, الذي أصابه العمى , الواد الهرهار آخذا معه كل ما يعترض طريقه, و هو يقول لنا العام عام صابة ,كذلك هي بثيتة, في غياب جميل , و هو يغنى لها أجمل ما نستمع في المقاهى الشعبية للتوانسة اليوم , مطربهم المفضل في العتيق, المرحوم الهادى الجوينى, و هم يتحسسون ماآلت إليه إختياراتهم.
حبى يتبدل يتغير...
ما يتعدش كيف يتعدد...
فكري يخونك, كيف ما خنتى…
لكن قلبى يحبك أنت…
أي أن كل الخيانات تهون, و لكن قلبنا دائما يحب الوطن , و هذا ما لم يفهمه, لا الأسد, و لا المستأسدة ,.حبيبة قلبنا بثينة.
كنت أعتقد أن ما حصل من تحولات منذ تشرين الثانى ,1989 بسقوط أكبر معسكر ديكتاتورى, و سقوط الجدار البرلينى, سيعتبر بها الرؤساء و الملوك العرب , و إذا بهم راوغوا بنا, و لعبوا في التسلل , و أخذوا أكثر من وقت إضافى,بدل الوقت الضائع , و إستمروا في اللعب بمفردهم, بحكام مقابلاتهم, و مراقبى الخطوط ,و المقابلات , و لكننا غالطناهم بهدوء مصطنع , حتى نلملم أنفسنا , و نقوم بالهجوم المعاكس, إعلاميا و ميدانيا , و بدؤوا يتساقطون كأوراق الخريف, كما أردناها ,و طبعا نأسف أن لم تخلوا من تجاوزات و جرائم مندسين, أرادوا بها تلطيخ ثورات الشعوب, طبعا بمساعدة خارجية, و مرحبا بهذه المساعدات, و هي أخف الضررين, فهل تعتقدون أنى سأرفض دخول الناتو على الخط, لو ساعدنى على تحرير فلسطين من المحتل الصهيونى أم أننى سأرفض و أصرخ ...لا....لا...للناتو ...أخير البقاء محتلا و تحت الجزمة الصهيونية. ?
صراحة كنت أعتقد في الذكاء الذى يتحلى به بشار, لا تعتقدوا أنه غبي , أعتقدت أنه سوف يستخلص العبرة, و أن ما حصل في ليبيا من تشفى ضد الديكتاتور , و الصورة الحضرية لما حصل في تونس , ستشجع بشار على الرحيل ,و تسليم السلطة , و ستطوى الصفحة, دون أن نمزقها, ذلك أننا لا نمزق تاريخنا, مهما كان مظلم, كان بمقدوره أن يودع الشعب, بتحضر , و لكن العكس هو الذى حصل, التعنت, و لو وضع سؤالا بسيطا ,
هل الشعب السورى أقل من كل الشعوب التى تحركت و قالت صوت الشعب لن يعلو عليه صوت الديكتاتوريات ?
النظام في سوريا,هو ليس نظاما, نخطئ عندما ينعت بهكذا نعت, علينا أن نقول طائفة, زعيمها يخير تواصل الإنفجارات و القنابل المسمارية , و فرض حظر التجول , هكذا يريدها, سيدة الموقف في مجابهة المطالبين بالكرامة, الضحايا بمعدل 30 شهيدا يوميا, و العالم لا يتحرك لإنقاذ شعب في خطر , أرجوكم أن لا تطالبوننى بمواصلة ترديد إغنية أخرى للمرحوم الهادي الجوينى, أعجبت بها في أحد مقاهى تونس الشعبية, و لن أرسلها هذه الإسطوانة كهدية لبثينة شعبان
حبيتك كيف كنت بنية
حبيتك كيف كنت صبية
الحملة البوليسية العنيفة متواصلة , و لو كانت تأتى بنتيجة, لما شاهدنا كل هذه الأحداث.
تتعدد الحيل من طرف بشار, يريده مؤتمرا ,لا أعتقد أنه سيحل الأمر آخر تشرين الثانى , ماذا ستعطينا اللجان التحضيرية من مطأطئ الرؤوس ? و هل ممكن للأحرار أن يتفقوا مع فلول الأسد التى لا تمثل الشهداء ? بعد أن أطلقوا عليهم لقب المخربين, و سنضربهم بيد من حديد, و إن الأزمة ورائنا, بينما المخربون الحقيقيون هم من يحتمون بقوة السلاح, من إنتفاضة شعب, سلاح أعتقدنا أنه لا يوجه لصدور الشعب بل للعدو المحتل .
هل سيبقى الجيش في حدود الإنشقاق بعد تطوير القمع و فشل الحل الأمنى
لن نرضى بترقيعات لثوب مزقناه بايدى الشهداء
الأسد المسؤول الوحيد كما كان حال ليبيا و العراق في إمكانية التدخل الأجنبى و ما سحب السفير الأمريكى بحجة الخوف على حياته لا تستقيم للمتتبع لكل التدخلات و ما يسبقها من تهيئة ترابية
بشار القادر الوحيد على سلامة سوريا بإنسحابه و تسليم السلطة للمجلس الإنتقالى
بح الصوت و جفت أقلامنا من كثرة مطالبتنا بالتداول على السلطة و حتى إن إعتبرنا الأسد ملائكة من يتنفس ديمقراطية لا يسمح لتفسه بهكذا حكم يخنق الشعب خاصة و نحن نشاهد التصدع في العلاقات مع إيران تركيا .
نعم الأسد يتجه إلى أسوأ خيار .
تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب
غدا تقرؤون
تذوقوا الفساد في حزب الله و من الصعب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق