الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

لن يعلو صوت بثينة, على صوت الشعب.

                                          لن يعلو صوت,  بثينة, على صوت الشعب

كتب إبن الجنوب,

                      سنعكسها هذه المرة, فلطالما  أطبقنا عليها بالنواجذ و مستمرون في القول, لا صوت يعلو على صوت المعركة , تفطنا الآن, أنه في غياب تحديدهم  للمعركة و نوعيتها, تم جرنا إلى ترسيخ الديكتاتورية و الأحادية , و عرفنا الآن أي معركة يقصدون, إنها معركتهم ضد حق الشعب في إعلاء الصوت .
أستاذة الإنقليزية بثينة شعبان, و المستشارة الصحفية,  للشبل, المستأسدة أكثر من الأسد, و التى نفخت في  ريشاتها  لعدم تجربتها بالحياة السياسية , آمل أن لا يكون مصيرها كمصير الناطق السابق بإسم قدوفة, الذي أصابه العمى , الواد الهرهار آخذا معه كل ما يعترض طريقه, و هو يقول لنا العام عام صابة ,كذلك هي بثيتة, في غياب جميل , و هو يغنى لها أجمل ما نستمع في المقاهى الشعبية للتوانسة اليوم , مطربهم المفضل في العتيق, المرحوم الهادى الجوينى, و هم  يتحسسون ماآلت إليه إختياراتهم.

حبى يتبدل يتغير...
ما يتعدش كيف يتعدد...
فكري يخونك, كيف ما خنتى
لكن قلبى يحبك أنت

أي أن كل الخيانات تهون, و لكن قلبنا دائما يحب الوطن , و هذا ما لم يفهمه,  لا الأسد, و لا المستأسدة ,.حبيبة قلبنا بثينة.
كنت أعتقد أن ما حصل من تحولات منذ تشرين الثانى  ,1989 بسقوط أكبر معسكر ديكتاتورى, و سقوط الجدار البرلينى, سيعتبر بها  الرؤساء و الملوك العرب , و إذا بهم راوغوا بنا, و لعبوا في التسلل , و أخذوا أكثر من وقت إضافى,بدل الوقت الضائع , و إستمروا في اللعب بمفردهم, بحكام مقابلاتهم, و مراقبى الخطوط ,و المقابلات , و لكننا غالطناهم بهدوء مصطنع , حتى نلملم أنفسنا , و نقوم بالهجوم المعاكس, إعلاميا و ميدانيا , و بدؤوا يتساقطون كأوراق الخريف, كما أردناها ,و طبعا نأسف أن لم تخلوا من تجاوزات  و جرائم مندسين, أرادوا بها تلطيخ ثورات الشعوب, طبعا بمساعدة خارجية, و مرحبا بهذه المساعدات, و هي أخف الضررين,  فهل تعتقدون أنى سأرفض دخول الناتو على الخط, لو ساعدنى على تحرير فلسطين من المحتل الصهيونى  أم أننى سأرفض  و أصرخ  ...لا....لا...للناتو ...أخير البقاء محتلا  و تحت الجزمة الصهيونية. ?
صراحة كنت أعتقد في الذكاء الذى يتحلى به بشار,  لا تعتقدوا أنه غبي , أعتقدت أنه  سوف يستخلص العبرة,  و أن ما حصل  في ليبيا من تشفى  ضد الديكتاتور , و الصورة الحضرية لما حصل في تونس , ستشجع بشار على الرحيل ,و تسليم السلطة , و  ستطوى الصفحة, دون أن نمزقها, ذلك أننا لا نمزق تاريخنا, مهما كان مظلم,  كان بمقدوره أن يودع الشعب, بتحضر ,  و لكن العكس هو الذى حصل, التعنت,  و لو وضع سؤالا  بسيطا ,
 هل الشعب السورى  أقل من كل الشعوب التى تحركت  و قالت صوت الشعب لن يعلو عليه صوت الديكتاتوريات ?
النظام في سوريا,هو ليس نظاما, نخطئ عندما ينعت بهكذا نعت,  علينا أن نقول طائفة, زعيمها يخير تواصل الإنفجارات و القنابل المسمارية , و فرض حظر التجول ,  هكذا يريدها, سيدة الموقف في مجابهة المطالبين بالكرامة,  الضحايا بمعدل 30 شهيدا  يوميا,  و العالم لا يتحرك لإنقاذ شعب في خطر , أرجوكم أن لا تطالبوننى بمواصلة ترديد إغنية أخرى للمرحوم الهادي الجوينى, أعجبت بها في أحد مقاهى تونس الشعبية, و لن أرسلها هذه الإسطوانة  كهدية لبثينة شعبان

حبيتك كيف كنت بنية
حبيتك كيف كنت صبية

الحملة البوليسية العنيفة  متواصلة , و لو كانت تأتى بنتيجة, لما شاهدنا كل هذه الأحداث.
تتعدد الحيل  من طرف بشار,  يريده مؤتمرا  ,لا أعتقد أنه سيحل الأمر آخر تشرين الثانى , ماذا ستعطينا اللجان التحضيرية من مطأطئ الرؤوس ? و هل ممكن للأحرار أن يتفقوا مع فلول الأسد التى لا تمثل الشهداء ?  بعد أن أطلقوا عليهم لقب المخربين, و سنضربهم بيد من حديد, و إن الأزمة ورائنا,  بينما المخربون الحقيقيون  هم من يحتمون بقوة السلاح, من إنتفاضة شعب, سلاح أعتقدنا أنه لا يوجه لصدور الشعب بل للعدو  المحتل .
هل سيبقى الجيش في حدود الإنشقاق  بعد تطوير القمع  و فشل الحل الأمنى 
لن نرضى  بترقيعات لثوب مزقناه بايدى الشهداء
 الأسد المسؤول الوحيد  كما كان حال ليبيا  و العراق  في إمكانية التدخل الأجنبى  و ما سحب السفير الأمريكى بحجة الخوف على حياته لا تستقيم للمتتبع لكل التدخلات  و ما يسبقها من تهيئة ترابية  
بشار القادر الوحيد على سلامة سوريا  بإنسحابه و تسليم السلطة للمجلس الإنتقالى
بح الصوت و جفت أقلامنا من كثرة مطالبتنا بالتداول على السلطة و حتى إن إعتبرنا الأسد ملائكة  من يتنفس ديمقراطية لا يسمح لتفسه بهكذا حكم يخنق الشعب  خاصة  و نحن نشاهد التصدع  في العلاقات  مع إيران  تركيا .
نعم الأسد يتجه إلى أسوأ خيار .

تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب

غدا تقرؤون

تذوقوا الفساد  في حزب الله و من الصعب....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق