الجمعة، 7 أكتوبر 2011

بدى يتثنى رئيس عصابة الثلاثة


                                         لما بدى يتثنى  رئيس عصابة الثلاثة .





كتب إبن الجنوب,



                         قرائنا الكرام , لا بد و أنهم يتذكرون ما كتبناه حول حكومة مؤقتة  لدى التوانسة بقيادة  رئس عصابة الثلاثة  الباجى قائد السبسى  ,و إن فاتهم ما كتبنا ,أدعوهم إلى مراجعة الأرشيف,  ليربطوا الماضى بالحاضر ,و التأكد من مقاربتنا ,لما حدث و سيحدث قبل الدخول في صلب مقال الليلة .

سنجرهم للبكاء و تقبيل الحذاء , 29 يناير 2010 ,سنة قبل السقوط المدوى .

لن يضحك عليكم لصوص الثورات يا توانسة ,17 يناير 2011, ثلاثة أيام بعد هروب زين الهاربين.

لماذا الجنرال أسقط بن على و لم يسقط النظام? 20يناير 2011 ,ستة أيام بعد تمرد ,ألبس زي الثورة ,لقائد فرقة مقاومة الإرهاب.

رجوع عصابة الثلاثة  على رأس الثورة التونسية ,27 فبراير 2011, حللنا فيه دور الباجي قائد السبسى 87 سنة ,الذي دعى لمواصلة بث سمومه البورقيبية .

اليوم تأكد بما لا يدعو إلى الشك ,أن الرجل الذي قال و أعاد القول ,أنه سيسلم الحكم يوم 23 تشرين الأول, و يعود إلى بيته , يتنكر لكل ما قاله سابقا ,لأنه تلقى الضوء الأخضر من إدارة الشر للمريكان و دليلنا.

1.في آخر مجلس وزراء قدم برنامجا حكوميا حتى سنة 2014!هل يمكن لمن هو مغادر يوم 23 من هذا الشهر التخطيط لحكومة مقبلة ?

2.هل ممكن أن يستقبل أوباما رئيس حكومة سيغادر يوم 23 تشرين الأول ,لو لم يعطى تطمينات على بقائه مقابل رشوة لأحزاب من كل التيارات وفتات 20مليون دولار .

إن بعض الظن إثم قال لي بعضكم آنذاك, و لكن ظننا كان مبني على تاريخ الرجل, جاء ليذكرنا به هونفسه, دون حياء أو يرف له جفن, و دون الترحم على أرواح من ستشهدوا  ,و كأن الذين سقطوا ,مجرد سرب من الجراد.

فضح الرئيس المؤقت  للحكومة المؤقتة  للتوانسة  نفسه , و حكومة أوباما معه,و هاكم ما قاله  لصحيفة النيويورك تايمز03.10.11 نترككم تقرؤون النص كاملا ثم نقوم بالترجمة .....

It promises to be the first free and fair election of the Arab Spring, offering him the historic chance to



hand over power in a peaceful, democratic transition — a rare event in the history of the region..

But sounding at times like a political candidate just beginning a new campaign, he also acknowledged that he was not yet ready to retire and hoped for a continued role in the new government — perhaps as its prime minister.

Why not?” he asked. “When you are a politician, it means to work for the benefit of the country, not to stay home. In politics, it ends only when one dies.”

after Mr. Ben Ali’s 1987 bloodless coup, Mr. Essebsi served in Tunisia’s rubber-stamp Parliament until 199Mr. Essebsi often quotes the Koran from memory, his admirers note, but until a few years ago, his family owned a wine store. (Alcohol is prohibited in Islam. Mr. Essebsi could not be reached for comment on this point, but his spokesman said he had never seen him drink alcohol.)

The only ones who have legitimacy are those who struggled for change before Jan. 14 and are still struggling,”

While 97 percent of the police were “honest men,” he said, 3 percent were “monkeys.” (As a former interiorA few passers-by took his side and reportedly threw bananas at the officers minister, he should know, he said in the interview.).

وعد  ستكون أول إنتخابات حرة  في الربيع العربي , وفرصة تاريخية لتسليم الحكم سلميا في إنتقال ديمقراطى , حدث نادرا في المنطقة ,لكننا شعرنا و كأنه مرشحا  سياسيا , إبتدأ حملته الإنتخابية  ,كما إعترف ,أنه غير مستعد للذهاب إلى التقاعد , و يتمنى دورا في الحكومة القادمة , ربما كوزير أول ,  و لما لا? تسائل , عندما تكون سياسيا , يعنى تشتغل لفائدة الوطن !!!و ليس للبقاء بالبيت  !!!في السياسة النهاية تأتى مع الموت !!! ثم يواصل كيركباتريك صاحب المقابلة, ليذكرنا إنه بعد الإنقلاب دون إراقة دماء الذي قام به بن على  ,عمل كحامل أختام مطاطية بالبرلمان حتى سنة 1999.

السيد السبسى غالبا ما يستشهد بأيات من القرآن ,من ذاكرته ,يقول المعجبون به , و لكن حتى سنوات أخيرة, عائلته كانت تتاجر بالكحول ..

من يحملون الشرعية هم أولائك الذين قبل 14 يناير قادوا المعارك  و لا زالوا.

بينما 97 بالمئة من رجال الأمن شرفاء ,3 بالمئة من القردة , و هو كوزير سابق للداخلية ,راق كلامه لبعض المارة ,فألقوا بقشور موز لرجال الأمن ....

إنتهت الترجمة

يا الله شو حلو ة هذه اللوحة ,التى رسمها الصحافي  ,و لو أنه لم يأتى بالجديد بالنسبة لنا ,و لكن هذا يؤكد  كتاباتنا  أن الرجل كاذب  ,فبينما كان يقول أنا سأغادر يوم 23 من هذا الشهر ,هاهو يتمنى أن يكلف مرة أخرى برئاسة حكومة شرعية, و أنا أضيف ,وكنا كتبنا هذا الإحتمال, إن الوزارة شكلت في الظل , و بينما قال سابقا أنه يدعوا إلى التداول على السلطة ,هاهو اليوم  ,و قد بلغ من السن أعتاه 87 سنة ,متثبث كأبورقيبة المجرم الذي صفى خصومه , و هذا السبسى لم يحرك ساكنا .

اليوم يقول مراسلنا على عين المكان ,أن جولة إعلامية على أقبية وزارة الداخلية, حيث كان التعذيب على أشده ,بينت أن لا فرق بين بن على و القذافى و بارليف , و نقترح نحن أن يصبح متحفا , يزوره الطلبة و التلاميذ ,ليتحققوا من شئ واحد ,أن الشعب  و ليس الباجى قائد السبسى هو الذي قام بكسر حاجز الخوف, لا خوف لكل الشعوب العربية بعد اليوم لتنزل و ترهب الذين إرهبونا و هجرونا ,و عندما نقول الشعب نعنى الأعماق ,الريف ,القرى ,لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء , و الشعب لن ينتظر الأوامر لأي تحرك , كالعسكر و ينفذها  ,حتى لو كانت غلط ,كما هي حال بلداننا , سياسيا هذا الأسلوب لا يستقيم , فالباجى قائد السبسى تزوجه التوانسة  عرفيا  ,و يعرفون أن هذا الزواج غير آمن  ,و هكذا لا يمكن للمجلس التأسيسى القادم إشهاره على رؤوس الملاء , لأنه فاسد .

     بينما الوزير الأول المؤقت فاقد الشرعية  ,بدى يتثنى ,و  يصافح المجرم أوباما عوض الإحتجاج و إلغاء زيارته على إعتراضه  إعلان الدولة الفلسطينية , كانت الجامعة التونسية تعانى مصادمات ,حسب صحيفة الواشنطن بوست

Group armed with swords tries to force Tunisian university to enroll veiled students

مجموعة مسلحة  بالسيوف تقتحم الجامعة التونسية لترسيم طالبة محجبة

Tunisian leader says Islamists won’t undo secular system


الزعيم التونسى يقول الإسلاميون لا يستطيعون فك النظام اللائيكى


هو نظام التوانسة إصبح لا ئيكى والا إيه و نحن لم يصلنا الخبر؟  حسب علمنا  هو نظام إبن زناء سياسيى إلى حد كتابة هذه الأسطر, كل ربع قرن يطلع علينا من يعلن أبوته على  التوانسة .


لما بدى يتثنى حبى ,أبوته قتلنا , ألاهى من سيكون رحيم شكوتهم إخواننا التوانسة ,  ربما مليك  الجمال .


تصبحون على أمن و آمان


إبن الجنوب


www.ibnaljanoob.blogspot.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق