الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

المسرحية




                                             المسرحية

كتب إبن الجنوب,

                   رجع  إلى بيته رجل العرض الفردى one man show,  ,بعد أن اصبحت  مسرحية إعلان الدولة , أو إعلان إستقلال الدولة  الفلسطينية , كأحد طقوس  شهر ايلول , و بقى الممثل الأن في مصيبة , لسلطة إنتهت  و لايتها ,و السؤال, نحن ماذا سنفعل ?  و من سنخاطب إذا أردنا  مواصلة التعبير  عن عدم رضانا  كعرب عن  هذه المسرحية  التى لا زالت تعرض ؟ و لكن ببروفات أخرى منتقلة من خشبة إلى أخرى , يجيبك بعضهم ,عن تسائلك ,عليك مخاطبة الفلسطينيين فردا ,فردا  في غياب من يمثله , فهم ,اي أعداؤنا  و على رأسهم أوباما ,وجود سلطة  تمثل المصريين و التوانسة بهوى أمريكى  ,حتى و إن كانوا على علم بماضيهم التعيس, هذه أولويتهم  ,مع إبتزاز القوى للضعيف , فمثلا تقرؤون بالنيويورك تايمز هذا الصباح حول زيارة  رئيس  عصابة الثلاثة  التونسية, إلى الشيطان الأكبر  ما يلى

Mr. Essebsi, 84, was picked as prime minister in February because during a long career as an official of the Tunisian dictatorship

السيد السبسى84 سنة, إختير  كوزير أول  في فبراير المنصرم , لأنه طوال مهامه , كأحد الرسميين للديكتاتورية التونسية....إذن هم يعرفون جيدا مع من يتعاملون ,و لماذا مستعجلون في أمرهم ,حول نقل السلطة من  حكومة  مصرية و تونسية تحت مراقبة الجيش عين لا تنام .

Egypt Unclear, on Timetable of Power Transfer, U.S. Says.

الولايات المتحدة ,جدول نقل السلطة , غير واضح في مصر

هذا الموضوع سأتركه الليلة , كما سأترك  مكتب  دنيا الوطن, و أتوجه مشيا على الأقدام  لنجد و الحجاز , هناك كما كتبنا في المقال السابق ,الملوك و الأمراء و قد صعب على إحصائهم ,و إحصاء فسادهم ,تتسارع الأحداث و تتلاحق التطورات , كانت الغضبة الشعبية بالقطيف , تؤكد توقعاتنا ,و كان الرد ,الذي إستمعنا إليه من السلطات السعودية ,هو نفسه الذي  أتحفنا به بارليف, زين الهاربين ,عبد الله صالح  ,المليك عبد الله  ...أيادى خارجية ,…تريد العبث بالوطن و هم يعنون المزرعة  ,فقرائتنا  للوطن ,ليست  نفس قرائتهم , أما عندما يعبث المريكان و الصهاينة بشعب كامل في فلسطين ,هذا  يسمى  الحفاظ  على التوازن !!! و تعاون أمنى  ,يعنى التفنن في تعذيبنا و ما دامت قضية الشعب الفلسطينى, لم تحل برجوعهم إلى ديارهم ,لن يفرح كل الرؤساء و الملوك  عربا و عجما ,بدقيقة أمن و آمان .

ماذا يريد أهلنا بنجد و الحجاز  أكثر من الحرية و الكرامة  و الديمقراطية ,يريدون أن يكونوا اسيادا, و ليس عبيدا ,تنتهك حقوقهم من طرف من يعتقدون أنهم خلقوا لإستعباد البشر, و قد وضعتهم أمهاتهم أحرارا .

لن يفلح أل سعود في إحتواء الغضبة الشعبية , التي يسمونها هناك مجموعة من مثيرى الفتنة , حتى العبارات  و المفردات  عجزوا عن الإتيان  بما يليق بمقام سموهم , يطالبوننا بأن نحدد ولائنا , و الغاضبون ليسوا إلا كمشة أجراء , مغرر بهم , و سنضرب بيد من حديد  !!!يعنى هو الملوك و الأمراء  مقطوعة اياديهم و عوضوها بأيادى روبوتية  حتى يستعملوا آيادى حديدية هذه من إختصاص قطاع الطرق ? و هذا ما سمعناه ليلة 14 يناير من زين الهاربين ,و من بارليف يوم 11 فبراير ...نهيب بذويهم  من العقلاء  ,ممن لا نشك في ولائهم …,و هذا دليلا آخر,  على إنقطاعهم عن الواقع ,و هل مازال الأولياء لهم سلطة هذه الأيام ؟, و الشباب يطالب بإسقاطهم ,لأنهم لاذوا بالصمت, ما ترك الديكتاتوريات تضرب في العمق.

المسرحية تتواصل لدى آل سعود, و الدليل  ,كلام  أحد افراد آل سعود  بعد  إنتخابات المجالس البلدية .

بالله عليكم إخوتى في العروبة  ,قولوا لي,  في ظل الديكتاتوريات, هل, يمكن أن نتحدث عن إنتخابات !!? على كل إنتخاباتهم  تجاهلها أهلنا في نجد و الحجاز , كما سيتجاهل الشعبان المصرى و التوانسة  ,.إنتخابات مجالسهم المقبلة  .

3 ملايين  مواطن, حجازى , نجدى ,يملكون حق التصويت , لم يتقدم  إلى مشاهدة المسرحية إلا 500 ألف مواطن,أي قرابة 17 بالمئة , و كذلك البقية الباقية من الأنظمة, التى تريد الضحك على الذقون.

عزوف ,عزفه شعب نجد و الحجاز , في صيغة صفعة  ,لآل سعود .

هانحن نعبر بوسائلنا , و الأمير نايف يرد على طريقته ,قائلا في مأدبة  على شرف رئيس دولة المجر ,الذى عرف معنى الديكتاتورية ...المملكة مستقرة  أمنيا  !!!و تكفل للمواطن  العيش بحرية!!!  دون قيود على حريته ....و يضيف سموه و قد تألمت لتألمه ....متألم لما يحدث  في العالم العربى من إضطرابات ...يعنى الإطاحة  برؤوس مثله  هي إضطرابات !!! قولوا معى تحي الإضطرابات ,و الشعب يريد إسقاط المسرحيات.



تصبحون على أمن و آمان

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق