الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الديمقرطية, فضحت ما يسمى المد الإسلامى .

                                  الديمقراطية ,فضحت ما يسمى المد الإسلامى.

كتب إبن الجنوب,
                   إلتحقت المغرب , بما يسمى المد الإسلامى , على سيدنا المليك و حاشيته  ,في يوم جمعة التصويت  الأكبر, و كل المكاتب تم فتحها على دقات بيغ بن , إلا أربعة مكاتب , نظرا للأحوال الجوية المتقلبة , و تم إتخاذ التدابير,  الإستعجالية , لتسهيل عملية  فتح ,لا ليس فتح أبو العز  ,هذه فتح أخرى , بل فتوحات وزارةالداخلية المغربية  ,حيث تم إيصال الساهرين على المكتب  ,بواسطة مروحية , و الناخبون بقوا في منازلهم  خوفا من أن تجرفهم المياه ,و هكذا نطلق على العملية الإنتخابية ,…. و تمت بنزاهة  و شفافية !!!فمن جازف على ظهر حماره كاد أن ينتقل إلى العالم الآخر .
تمت العملية ,واعلنت النتائج في 24 ساعة ,على خلاف الشقيقة تونس ,بكل الهيلمان الذي جعل من هيئة الإشراف ,سابقة بالمنطقة و إخذت منهم 10 أيام ,و طعون ,و رد إعتبار ,و البلد منذ 37 يوما لم تشكل فيه حكومةو إستقالت حكومة رئيس عصابة الثلاثة  ,و المغرب سيعلنها هذا المساء أو غدا .
هذه الإنتخابات  الديمقراطية كشفت  السر الرهيب  الذي تمعش منه كل الديكتاتوريات العربية  حتى التخمة, الحجم الحقيقى ,لفزاعة المد الإسلامى ,الذي كانوا يتدثرون به .
مقارنة بسيطة,
النهضة في تونس, 89 مقعدا, من 217 اي %  41
العدالة و التنمية  بالمغرب, 103 مقعدا ,من 395, أي % 27
نسبة المشاركة , بالنسبة للمسجلين  على القائمات الإنتخابية ,لا تتعدى % 20  ,و لكنهم يظهرون لنا النسبة التى فازوا بها من الذين *ذهبوا للتصويت , و هما شيئان مختلفان .
مغالطة الراي العام المحلى و الدولى ,و ما له من إنعكاسات,  بينما  لن يستطع إي حزب إسلامى الحكم بمفرده, لغياب الأغلبية, و إضطراره إلى إئتلاف .
تونس  ,ترويكا مطروحة كمشروع, النهضة تحالفت مع المؤتمر ,و التكتل للوصول إلى الحكم.
المغرب ,العدالة والتنمية ,محكومة أيضا,بإئتلاف مع حزب الإستقلال ,60, مقعدا , الأحرار 52 مقعدا , التجمع الوطنى المستقل 52 مقعدا , من أجل الوصول إلى 198 مقعدا , الأغلبية زائد واحد , و تبقى ايضا غير قادرة حتى على الثلث المعطل 131 صوتا , و حزب العدالة و التنمية, أقسم أنه لن يتحالف مع حزب الحداثة 47 مقعدا , بينما النهضة قادرة على التعطيل  ب 73 صوتا , و هو في متناولها .
هذه هي حصيلة صراخ الإسلاميين, و فزاعة الغرب , فضحتها الإنتخابات, و ننتظر قليلا ,إحتكاكهم بالحكم, و ملفاته ,و سنضحك عليهم قليلا, ذوبانهم مسألة وقت, و هذا ما نادينا به, لأن كل ممنوع حلى  ,و لكن الأمر, أنهم يلعبون لعبة الصهاينة الآن,  بصراخ غير مبرر ,عن مد إسلامى راديكالي , تعم الوطن العربي , و هو بذلك يأخذ المشعل عن زين الهاربين,  بارليف, على عبد الله طالح , و حاكم الأردن , لم يعد لدى النتن ياهو , ما يشوش به , إستعمل كل الطرق النازية ,من قبل , تدمير ,محاصرة ,إحتواء,حرب, سرقة أموال  حتى أن أبا العز لم يعد له ما يقدمه يرغم به العدو إرجاع أموال الشعب العربي الفلسطينى, منتظرا تدخلا من ساركوزي .
 و أين هم عرب الجامعة ؟مهما كان خلافنا مع أبى العز, هناك شعب ينبغى أن يعيش, إن النتن ياهو ,لا يعاقب ابا العز ,بل أطفالنا و شيوخنا ,أراملنا و ثكلانا , في إنتظار فك أسر أموالنا ,كان على الجامعة إثبات وجودها إلى جانب الشعب الفلسطينيى .
تلك  التسريبات السمعية بين أوباما  و ساركوزي في إجتماعات G20   الأخيرة ,حيث وصف السركوزي ,النتن ياهو ,بأنه كاذب, و رد عليه أوباما ,ماذا أقول أنا الذي أتعامل معه يوميا. ?
العدو الصهيونى دخل على الخط   بعد هذه الإنتخابات ,منذرا أصدقائه ,أننا سندخل فترة  عدم إستقرار, و هل كنا في فترة إستقرار ?  ربما من الجولان !! ثم أضاف داعما بشار الأسد  بصفة غير مباشرة ...ليس الآن القيام بإعمال متسرعة !!!!   كلام ربما أيضا يكون من باب الغدر حتى نسترخى .
الإبتزاز الصهيونى, سيتواصل ,فهذه الدويلة ,لا تقتات إلا على الحروب و الغدر , إبتدأت تصرخ إنها مهددة من الإسلاميين , الذين, بينا أنهم ليسوا بالقوة التى ضخمتها و سائل إعلام العدو, أو الرؤساء المخلوعين ,أو أولائك المتشبثون بالحكم , ليسوا بالقوة الضاربة, و حسنا فعلوا بأخذهم الحكم ,الذي سيرجعهم إلى حجم أقل بكثير ,بالإنتخابات الديمقراطية, التى سماها السلفيون بالكفر ,لأنهم يعرفون النتائج مسبقا ستكشف عورتهم .
الإبتزاز الصهيونى له وجهتين ,داخلية لإلهاء المستوطنين ,بما وصلت إليه حالتهم  ,حتى أنهم قالوا عدوى الربيع العربي وصلتهم !!!
الوجهة الأخرى, تكديس الأسلحة , و نفس الإبتزاز الذي يستعمله الأسد ,سقوطنا يعنى حربا أهلية !!! و نفس النتن ياهو, يدعو إلى التدخل في مصر , لحماية مصر من السقوط في حرب أهلية !!! شو هالحنية ? هذه هي الحنية يا بلاش ,و لم يبقى له سوى أن يعرض علينا من أجل مزيد من التخبط  في عتمة الليل, صدر غانية , و يسقطنا على جسدها ,بنهم و شغف شديدين ,حفاظا على السلم و, لشدة خوفه من حرب اهلية .
هل ستسقط هذه الفزاعة نهائيا و إلى الأبد ,أم بإسم الديمقراطية ,تخترق الأحزاب الدينية ,لإفساد المشهد المعتدل و تلعب في مناطق العدو ?
خوفي الشديد  أن يتسرب العدو إلى فرض اسلوبه المدمر ,كما فعل مع حماس  ,.و يجد من يساعده في إجهاض هذا الحرك .بوضع يده على الحريات
تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق