الأحد، 20 نوفمبر 2011

أفتخر بإتهامي مؤيدا الثورة السورية


                          أفتخر بإتهامى مؤيدا الثورة السورية .


كتب إبن الجنوب,
                    من وجد الأضواء خفت , و الستائر أسدلت عليه  ,يذهب حتما  إلى حد خيانة ضميره و العياذ بالله  ,و هذا موقف حمدي قنديل  و حسنين هيكل  , هذا لا يجعلنا ننقص من مشاركاتهم في فضح المفضوح , و ننسى كل ما كتبوه  و نشروه , و نجهز عليهم ,و لكننا تحديدا   في هذه المهزلة التى إلتحفوا بها لنا موقفا و لن يمرا  باقلامهما بسلام في مواجهة الراي العالمى خسروا ذاتهم لوقوفهم ضد العدالة في قضية نضال الشعب السوري من إجل إسترجاع حريته المسلوبة  ,وأكثر من هذا  عدم الترحم على كل الشهداء ,سواء ممن دفعت بهم عصابة الإجرام الحاكمة إلى تنفيذ أوامر بالقتل, أو يقتل (الضمة على حرف الياء )أو الثوار الذين إضطروا إلى حمل السلاح  و العصيان لأن كل روح بشرية تزهق هي دلالة على بربريتنا .
,بما أن كاتب بعض الخربشات على صحيفتكم, المدعو, ز.أ.ش ,وجد في حمدي قنديل, و حسنين هيكل ,ما يشفى غليله, نقول له صحتين على قلبك ,و لكننا نعلمه مسبقا , أن لا يتباكى عندما يطرده الثوارالسوريون, و يقع له ما وقع للذين تناسوا أنهم ضيوف لدى اشقائهم و بالتالى لا يحق لهم التدخل في شؤون البيت  كما وقع لفلسطينيى الكويت إبان نزهة صدام لدى الجار, خوفى أن ياتى و  يتمسح على أعتابهم ,و يتهم الثوار  بشتى النعوت, فليتحمل مسؤولياته  و عواقبها , و لا ينتظر من الثوار وضع قبلة على جبينه, لأن من قواعد اللجوء السياسي ,عدم التدخل في شؤون البلد المضياف , و إلا ما معنى  تحت عنوان... إستهداف سوريا ...يخربش ...ليس هناك مبررا  للإستعجال في إتخاذ هكذا قرارا ! !! يعنى لا يكفيه معدل 30 شهيدا يوميا  ليرتوي حقده بدمائهم ,من ناحية أخرى ,أتحفنا المدعو ,خ.ع.أ .بما يذهل, تحت  عنوان  ...., من لم يكن فلسطينيا  لن يفهم الفلسطينيين ... يا بوي , يا بوى ,على وزن من لم يكن معي هو ضدى ,و تعرفون من هو صاحب النظرية و المقولة  ,  شو الفلسطينيين ,ليسوا بنى آدم ,أو انهم حالة إستثنائية ?بينما هم يتألمون لألمنا ,يقاسموننا عذاباتنا ,بينما نحن نفهم  بعضنا جيدا ,و هناك من قدم نفسه قربانا من أجل فلسطين و هو ليس فلسطينيا   بالهوية , و لكنه أكثر تعبئة  لمواجهة أعداء فلسطين, عندما كان المدعو ,خ.أ.ع ,يشرب شاى و يتناول المكسرات ,و يكفينى أن اقدم  مثالا حيا على أن نظرية من ليس فلسطينيا لا يفهم الفلسطينيين  خطأ فادحا .
المناضل إبن آوى  كارلوس ,فك الله اسره , هذا من أمريكا اللاتينية  ,و لكنه يفهم الفلسطينيين أكثر منا جميعا ,.و أكثر رجولة , ليس من الشبيحة أنصاف رجال ,و حق فيهم أن تحلق لهم زوجاتهم شواربهم .
أصحاب هكذا دعوات, تفتق ذهنهم عن كلام مفرد ,و يتكلمون بإسم الفلسطينيين!!! نصبوا أنفسهم نوابا عنه , دون شرعيةو يحدثونك عن الشرعية  ككتابة ....  ليس من حق أي حد أن يحاسبنا  حتى لو أضرت بمصالحه القومية,.... !!! ويدعون إلى الإنفراد بالراي  ,و أنا ربكم الأعلى,  طائفية سياسية ,تقوقع ,عنصرية  ,لا أدرى بماذا توصف , يقول لنا  أنتم الغرباء ,إرحلوا عنا , أنتم قليلوا الفهم .
  الشخصية الثانية  الغير فلسطينية اسر ت اليوم  بما يفند خربشات  المدعو .خ.ع.أ ونحن نغطى ليلة  إفتتاح الجلسة الأولى للمجلس التأسيسى لدى التوانسة  ,وزير داخلية التوانسة  الأزهر العكرمى ,المكلف بالإصلاح ...شاركت في المقاومة الفلسطينية و كنت مجاهدا مع إخوانى ,حتى خروجنا من بيروت . و افهم جيدا قضية الشعب.الفلسطينيى .
لماذا يصر بعض العائدين من متاهاتهم , أن يثرثروا علينا من الأردن , و الآخر من سوريا, يقدم الدجاج المحمر لعسكرى هارم سياسيا ,يستغيث ,لإنقاذ مجرم سوريا ,عوض نجدة شعب في خطر,  فكتب...مؤامرة على سوريا...هبوا يا عرب...كنا نتفهمه ,لو كان بمخيمات اللاجئين بسوريا ,و نقول سلطت عليه ضغوطات ,أما أن يرجع من البقاع المقدسة ,حاملا معه حقيبة نجدة الإجرام !!! نفتى أنه قد إنتفت عنه حجة غسل الذنوب.بما أن كل منا يفتى في الصغيرة و الكبيرة ننضم إلى دار الإفتاء السياسى و لن نتركها لهم يرتعون فيها لحالهم.
,لا أستغرب منه هكذا تناقضات, و حتى يستريح المدعو,خ.ع.أ , نقدم اليوم, له و لأشباهه ,تعليقا على إحدى مقالاتنا ,كانت تحت عنوان ..بقدر الجرائم يكون السقوط...16 تشرين الثانى 2011 ,من مناضل سوري ,قاوم و يقاوم دون هوادة من عدة عقود ,من أجل الحرية ببلده سوريا ,و هكذا ربما نقول للغير ,لا أحد يفهم سوريا اكثر من السوريين ... !!!!هل تستقيم هذه المقولة طبعا لا ?و هل هناك سياسي محترم يجازف بهكذا أراء .
لنقدم لهؤلاء   و لغيرهم  اليوم  ,الكاتب المعروف, صبحى حديدي,  حتى تتماشى مع رغبات البعض , لا يفهم اي منكم السوريين إن لم يكن سوريا ..منطق غريب ,و لكن تفضلوا بالقراءة ثم نعود....
 الطفل السوري غياث غياث مطر وُلد يوم 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، في الذكرى الحادية والأربعين لـ'الحركة التصحيحية'، ذلك الانقلاب الذي نفّذه حافظ الأسد على رفاقه في حزب البعث، واستولى بعده على مقاليد السلطة كافة، فأطلق تراثاً في الاستبداد، والنهب والفساد، والتجييش الطائفي، وبناء شبكات الولاء والاستزلام والاستنفاع... سوف يُورّث إلى نجله. غياث مطر، والد الطفل الذي أبصر النور في الذكرى هذه، كان قد استُشهد عن 26 سنة، بعد أن اختطفته مفارز مخابرات القوى الجوية، وأعادته إلى أهله جثة هامدة جرى التمثيل بها، وكانت تحمل آثار تعذيب وحشي، وجروحاً في الصدر والوجه، وشقّاً طولياً في البطن تمّت خياطته (ويوحي باحتمال سرقة أعضاء، وهو تقليد صار مؤكداً بعدئذ، ولوحظ في جثث عدد من الناشطين الذين تمّت تصفيتهم داخل المعتقلات).
غياث الأب ولد و'الحركة التصحيحية' في سنتها الخامسة عشرة، وغياث الابن ولد والذكرى ذاتها سوف تكون الأخيرة، ليس أغلب الظنّ كما يُقال عادة، بل استناداً إلى كلّ وأي اعتبار راهن منظور، أو آتٍ منتظَر، يقرّه المنطق البسيط.
وفي ساعة و ادة الطفل، كان النظام قد سفك دماء 21 سورياً، بينهم أطفال بالطبع، إذْ لم يعد يملك من 'سياسة' أخرى سوى ممارسة عنف مجاني؛ وهذا بدوره لم يعد يؤدّي أية وظيفة أو يُكسب السلطة أيّ مغنم، بل تجرّد حتى من أبسط معادلات العلاقة بين النفع والضرر. وكان، سياسياً، أقرب إلى كتلة عطالة ضخمة مترنحة، تسير خبط عشواء حتى في ناظر أقرب الحلفاء، فما عاد هؤلاء يفقهون سبيلاً إلى مساندته. أمّا قطعان الشبيحة التي ظلّ يتكىء على تعطشها للدماء، وعلى مزاجها الهمجي الذي دُرّب على ارتكاب الجريمة بوصفها طبيعة ثانية، فإنها صارت أكثر مهارة في استعداء الناس على النظام (كما عند مهاجمة السفارات العربية والأجنبية، وحرق أعلام الأمم)، من قبائحها في كسر معارضاته .إنتهى
لم يتعظ الأسد بكل الذين أطاحت بهم شعوبهم, لم تفلح تهديداتهم ضدنا ,و هاكم ما يواصل بإتحافنا به الأ سد من تهديدات للشعب ,للمنطقة ,و للسلام ,من أجل البقاء في سدة الإجرام, في لقاء صحفي مع صحيفة الصانداى تايمز,بالأمس.

Strike Syria and world will shake

In an exclusive interview, Syrian president Bashar al-Assad defies his critics and warns that any western intervention in his country would threaten peace across the Middle East
  •  ضرب سوريا و العالم سيهتز
  • في مقابلة صحفية حصرية الرئيس السورى حافظ الأسد  يتحدى منتقديه ,و يحذر  من ان أي تدخل غربي  سيهددالسلام عبر الشرق الأوسط !!!!!
تعودنا على هكذا ثرثرة , و ليس بمقدوره أن يحرك ساكنا ,إلا ضد شعب أعزل , و سترون نهايته, نهاية ماساوية ,عملنا باقضى طاقاتنا حتى لا يمرغ رئيس عربي في الوحل ,و هذا مهما إختلفنا ,لا يشرفنا ,لأن المستكرشين يشحنونه يوميا ,و ماذا تنتظرون من الذي ايامه بالسلطة معدودات , لن يكون أحسن من بارليف الذي حاصر الفلسطينيين و رمى بكل القيادات بالسجن , و البقية تعرفونها , و لن يكن أحسن من قدوفة ,و لم يكون أحسن من زين الهاربين.....
الأسد يستنطح , و يذكرنا بالعروس الممتطية جملا, و لكنها مجبرة بالعبور من تحت قوس النصر , و تعقدت الأمور, لأن العلو لا يسمح بهكذا مرورا ,فتفتقت عقول بعضهم ,أن لا خيار لهم  إلا بين حلين ,إما بتر ارجل الجمل ,إو قطع راس العروس,بينما الحل بسيطا, يكفي العروس إنحناءة خفيفة ,و يمر الركب بسلام .
لماذا لا  ينحنى  النظام السورى ,من أجل الشعب,? لماذا ينبغى علينا نحن دائما الإنحناء أمام حكام طغاة همهم نهبنا و سلخنا وصل حد القتل بالدبابات و الطائرات ?إعتقدنا إنها موجهة للعدو , و جدنا من ينعق ضد الشعب  و يريد تلقيننا الوطنية
في نفس السياق يعلق روبرت فيسك كاتبا
Robert Fisk: Assad will only go if his own tanks turn against him
في صحيفة الإنديبندانت   اللندنية  صباح الأمس كلاما آخر يقض مضجع الدكتور بشار...
سيرحل الأسد إذا أدارت دباباته ظهرها له....كلام معقول , و أول الغيث قطر, هذا متوقع , كما لاحظتم ,في مدى  عمق  إختراقات الإنشقاقات , و ستلتحق بهم مجموعة سفراء في العديد من الدول, و ستتواصل حركة التحرير بدون هوادة,لأن سفينة الإجرام أخذت الكثير من دماء هذا الشعب ,و غرقها مسألة اسابيع.
, أما أنا فإنى أفتخر بوقوفي إلى جانب الثورة السورية ,تمشيا مع قناعاتى , و هل كان على في إثبات ما هو ثابت ?, ;  ألم أكتب سلسلة مقالات تحت عنوان.... إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل ....في ايلول الماضى ?و إن عدم فهم مقالاتنا, ليس جديرا إلا بفلاح ساذج  ,خاضع للنظام الأبوى, و أنا لا أياس من رجوع العديد إلى  منطق الشعوب ,و إحتضانها , و لن أيأس ,لأن اليأس خاص بالطبقات المحتضرة , و قرائنا ما شاء الله عليهم ,نختلف معهم, و لكنهم يفهمون قضايا أمتهم ,و ليس بالضرورة لأن تكون حامل الهوية الفلسطينية ,لتفهم الفلسطينيين ,و من هم واهمون , من الأفضل لهم التحول عن الكتابة ,إلى مهنة أخرى  ,ربما يضيفوا إليها غنى و بعدا.

تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق