حكامنا ,ملاذ ,
المنحرفين و الفاسدين.
كتب إبن الجنوب,
صدر أخيرا تقرير لجنة تقصى
الحقائق حول الرشوة و الفساد في تونس , إبان حكم
الديكتاتور زين الهاربين , صدر التقرير في 335
صفحة ,
و هو في الحقيقة لم يفضح المفضوح فقط ,بل تعداه ليجسم القراءة المشتركة لحكامنا ,في مفهوم الحكم و السلطة ,و ربها واحد .
في سوريا الصهر مدير مخابرات عسكرية, والشقيق قائد قوات
الإجرام , و الأرملة زعيمة مزرعة تقود
عملياتالحرث و الحلب,و في اليمن ابن على اللاصالح قائد قوات فرق الموت إلخ...القائمة
طويلة و على رأسهم,ال سعود , حيث أصبحوا الملاذ, للمنحرفين و الفاسدين
ممن كانوا يأتمرون بأوامرهم, داخليا و خارجيا .
أردت تعميم الفائدة ,حول فضح المسكوت عنه, ما يدهش حقا في هذا التقرير , حيث لا تكفي محاكمات
مصر ضد عصابة بارليف و إشكنازى , و لا تكفي ما نشرته
صحيفتكم ,عن ميول الشذوذ الجنسى لقدوفة بالوثائق ,التى وجدوها بمكاتبه , منها إسطوانة مضغوطة ,زهرة سوداء في البيت الأبيض;كتبت و لحنت
خصيصا لكوندا !!!التى أراد
التدثر بها قدوفة في ليل الصحراء الباردة ,
و كغيره ليخرج علينا بإزدواجية اللغة صبحا ,أننا ,المتآمرون ,الصهاينة ,الجرذان , و في المساء يسرون بعكسه في
مجالسهم الخاصة ,و إلى غير ذلك من المؤثرات الصوتية , ليقول لنا من أنتم?فأجابه الثوار على طريقتهم , و
حتى المستوى الأخلاقي لهؤلاء الحكام لا يشرفنا
,إنهم سقط المتاع ,الذي كشفته كوندا , صاحبة أحلى ثغر في
العالم في كتابها
No higher Honneur
A memoir of my years in
Washington
الناهون عن المنكر ,من حكام و رؤساء سلطة ,و أحزاب ,هم الفساد بعينه ,
,شبهت هذا المنحرف الفاسد , زين الهاربين ,الذى كان يصفه الشهيد ياسر عرفات ,بزين العرب !!!و هذه من الأخطاء التى يستمر فيها الساسة و المعلقون إلى يومنا هذا في مخاطبة
رؤساء ,أياديهم ملطخة بالدماء, بينما الشعب السورى يذبح ,يصف البعض الأسد , بالسد ,و زعيم الممانعة
,
إقرؤوهم ,تتصدر مقالاتهم بعض الصحف.إنهم يضحكون على
أنفسهم .
ماذا يقول التقريرالذي
يمكن تعميمه ,عربيا ,كحالة يعيشها الشعب
العربي .
كل
شئ يمكن أن يؤخذ
أو يفتك بحق
أو دون حق, وبالقانون أو خارجه.تحت الضغط , و الفلسطينيين, الذين عاشوا
في ذلك البلد أدرى بهكذا سلوكيات ,
قال عنها التقرير إنها منظومة فساد مترابطة العناصر, و كل عنصر
يستحق لتحرك الآخر ,
و تتوالى التبعات الفاسدة على البقية .
وزير التجارة لدى
التوانسة و كلامه ينطبق على كل وزارات
التجارة من الأردن حتى موريطانيا ,
يقول إن وزارته تعانى من 70 بالمئة من الفساد ,و كيف لا ? و قد وجدت
لجنة تقصى الحقائق ,
نورييعا تونسى ,رئيس جمهورية يتاجر في التجارة الموازية ,و عثروا على مواد كتلك التى كان
يتاجر بها نورييغا ,تصوروا 150 ثلاجة بقصر سيدى الظريف
,حيث مكاتب رئيس الجمهورية ,وجدوا أنفاقا تحت الأرض بها1500 , زوج حذاء ماركات مسجلة, تلفزات بلازما 500 جهاز, وجدت اللجنة كذلك أن الأداء الموظف على هذه الأجهزة
رمزيا ,و بموافقة خطية منه و من تنفيذ
ممضى من رئيس وزرائه محمد الغنوشى الذي
كان وزير للمالية و نصب نفسه رئيس جمهورية
لمدة سويعات ,هل هناك من يؤكد لي ان هكذا فسادا
ليس موجودا تحت نظام الأسد ?
و كيف يفسر لي إنتحار أحد كبار المسؤولين في مجلس الشعب متهم بالفساد و الرشوة ;, بل صراع السلطة والثراء
الفاحش سيد الموقف لدى كل الحكام العرب ,و التصفيات الجسدية أيضا
إبتداء من أبورقيبة ,مجرم ,صفي, خصمه
السياسيى في ألمانيا ,و إنتهاء بالأسد, الذي كثرت
لديه الإنتحارات ,سبحان ربك ,وزرائه أصابهم الندم, و توبيخ الضمير, لما إقترفوه من جرائم ,و إستثراء فاحش , كالجنرال
على حبيب, وجد مقتولا
سويعات بعد عزله من وزير دفاع ,9
آب هذه السنة, و غازي كنعان في مكتبه, قرر الإنتحار,صباح الإربعاء 12 تشرين
الأول 2005 ايضا ,ندما لإنتهاكه حقوق الإنسان السورى
و اللبناني !!!
اللجنة التى وجدت المليارات في خزائن زين الهاربين ,من العملة الصعبة, سحبها من
البنك المركزي,
تحمل تواريخ خروجها ,من البنك المركزى ,إحتفظ بها في خزائن
القصر, تستطيعون وضع رهانكم دون خسارة ,أن الأسد و بطانته, لم يتناسوا
هكذا عمليات, كحال بارليف
و عائلته و بطانته.
الذي يهمنى في التقرير ,هى الرشوة التى تقاضتها
وسائل الإعلام ,داخليا و خارجيا , في لبنان ,حتى فضائية حزب الله ,ذاقت أموال الشعب
التونسى ,و للمتابع يلاحظ أنهم إنقطعوا عن
السب و الشتم حال تسلمهم الورقات الخضراء , هكذا الأمر لأبواق دعاية نظام ,سقط في ليبيا ,و ما قاله عنا ناطقه الصحفى ,و في مصر ,أين هو أسامة سرايا
رئيس تحرير المنافقين بالأهرام الذي وصفنا بخائنى الأمة العربية ,عندما كنا إلى جانب
الشعب المصرى وهو ينازل بارليف ? أين هو مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المصريين سابقا الذي
لا ترد له كلمة,
واصفا مؤيدى الثورة المصرية بالمأجورين , فطرد شر طردة من دار نقابة الصحافيين المصريين و
سينهى أيامه ملفوظا من الشعب.
نحن ناضلنا ضد الفساد, و ضد
الديكتاتوريات ,
لوجه الله ,لا طلبا في المناصب, و لا الجاه,بدليل ,لا صورة و لا إسم ينشر
بل مجرد إسم حركى ,
على عكس غيرنا ,الذي لا يمكن أن يكون موضوعيا ,و هو لاجئ فلسطينى
بسوريا , نتفهمه, و لكن كان
عليه الصمت حتى لا يحاسبه التاريخ ,
و بقية المعلقين,
نقول لهم ,لا ينفع التنطح, الفساد
سيسقط, و يجر معه
زبائن حكامنا ,ملاذ الفاسدين المنحرفين.
تصبحون في أمن و آمان
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق