الخميس، 10 نوفمبر 2011

إنما المؤمنون إخوة

إنما المؤمنون إخوة.

كتب إبن الجنوب,
                  يقرأ مقالاتنا و يكرهنا ,يقرأ مقالاتنا و يبين  مدى ضيقه بالراي الآخر , بينما دنيا الوطن تزخر بعدة أراء, و كل يجد ما يروق له و يتماشى مع آرائه, أما الذي يهدد و يأمربقطع لساننا ,و إعدام قلمنا ,يذكرنا بطويل العمر من 5 سنوات خلت ,حين كتب ,أرحناكم من إبن الجنوب!!! ثم راجع أفكاره, و يقترب منا حينا ,و يبتعد أحيانا أخرى ,و لكنه بقى في مستوى المحاور ,و تراشقنا بكل المفردات فوق الحزام.
, كتب معلق كريم, أنه أخطأ في حقنا ,و إعترف أنه ,لا تحركنا اية قوة خارجية, عن إعتقادنا الراسخ بما نكتب, و لكن معلق الأيام الأخيرة   , بين مدى قصر نظره  ,الذي لا يتعدى أرنوبة أنفه  ,ثم من هو الذي يسرق اصوات أطفال فلسطين و شباب فلسطين  و يتحدث بإسمهم ?  يمنح لنفسه شرعية فشل في أخذها من صناديق الإقتراع  و أن له معرفة صناديق الإقتراع ?متناسيا الأرامل ,و ابناء الشهيدات و الشهداء ,آيات الأخرس شهيدة من أجل فلسطين ,أشرف من معلق يتيم ,ينوح على أطلال أيام تمرغ فيها بإسم الشعب المنكوب .
ثم ليس لأن سهى عرفات أرملة الشهيد عرفات  ,المطلوبة قضائيا ببطاقة جلب دولية ,من أجل الفساد ,لا يحق لنا وضع الخبر أمام الرأي العام ,مع العلم أن المتهم بريئ حتى  تتم محاكمته و تثبت إدانته.
 و لماذا لا تتقدم  هذه الأرملة إلى القضاء و تدافع عن طريقة إنجرار كل هذه الأموال و الضيعات التى باعتها و هي رزق الشعب الفلسطينى ?و ما هى مصادرها و أين ذهبت الأموال ?و أهلنا بهانوي العرب في ضيق و خصاصة ,طبعا هي آخر هموم المعلق .
نحن نتفهم إستثمارات أموال المنظمة, حتى لا تفقد قيمتها ,و لكن لا نفهم كيف أنتقلت إلى  سهى عرفات , أصبحت مليونيرة بعد إستشهاد الزعيم ,و لا  تثرثر  علينا أيها المعلق ,إن أبى العز رمضان قاديروف الشيشانى, قدم لها قرضا  ماليا ,بضمانة من أبو ردينة أو كما قالت  تمكنت من قرض من بنك الإسكان  و لكن الضمانة البنكية كانت إستثمارات المنظمة !!!! التى تحولت بقدرة قادر بإسمها لتتصرف فيها !!!أم أن الأصل وضعت بإسمها .
 الشراكة بينها و بين Lilie  و عصابة الطرابلسى لا أجد تفسيرا لها ,إلا أنها  فساد بأموال الشعب الفلسطينى .ربما زيارة أبو العز الليلة إلى تونس ,لا بد ستكون القضية مطروحة للبحث ,و يقدم له ملفا ضخما ,سريا لخطورة , ما يتضمنه ,و ربما ايضا بعد أشهر سيفاجأ العالم ليس بإستشهاد ياسر عرفات مسموما ,و قد وضعنا شحطة تحت إسم اليد الأثمة الغادرة  و لكن سيفقد الكل ألسنتهم و منهم معلقنا الذي بقى متعلقا باضعاث أحلام.
نحن ديمقراطيون حتى النخاع ,و لن نتراجع في خيارنا  ,و نقبل حقك في النقد و الإنتقاد  و نشره  ,هذا لا رجعة فيه ,و القارئ هو الفيصل .
عندما ننتقد سيد المقاومة ,لا يسمى تراجعا عن خطنا السياسى ,و لكن محبتنا للشخص تملى علينا المصارحة ,و عندما نطالب الأسد بالرحيل ,لأننا سئمنا هذه الأعمال الوحشية,كلما سقط حاكم عربي تلطخ سمعتنا  عالميا, و أنا لا أتمنى للأسد نهاية صدام ,قدوفة ,شاوشيسكو, نتيجة  مركب الغرور و المكابرة   .
 أن الحاكم عليه إستخلاص العبرة, لأقل من هكذا أحداث ,و كما جاء في نشرة دنيا الوطن ,تصريح رئيس حكومة قطر…. ملعون أبو السلطة التى تسمح للحاكم أن يقتل شعبه ….
الشعب السورى لفظ الحاكم ,كما لفظ أقلام هكذا معلقين, بولشفيك ,ستالينيين
أما عندما يكتب معلقا آخر ...كما طبقها هو علينا , و كما طبقها سيده القذافى  ....حول  حكم قضائي ,بتسليم البغدادى المحمودي لليبيا  ,معذور القارئ ,ما لم يتشبع بحقوق الإنسان ,التى لا تعنى التشفي ,و متأصل فيه العنف,يدفعنا إلى المزيد من شحذ الهمم لمواصلة معركة حقوق الإنسان المهضومة ,بابشع الصور من العرب أكثر من إعدائنا.
الليلة و نحن نعيش الأجواء المتشنجة ضد إيران, نطلق فتوى الشيخ عبد الحميد الأطرش ...آثمون...آثمون..من يساند و لو بالصمت  أمريكا ضد إيران ….
 الحمد لله إنها ليست فتوى من عندى ,فأنا لست متخرجا ,لا من قم, و لا من جامع الزيتونة , و لا الأزهر, و لكن عندما يصرح بهكذا فتوى , رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا , تتغير حتى مواقف المترددين , يمكن أن نختلف مع إيران  ,حول الحريات  و حقوق الإنسان  و يمكن أن تكون لنا  قراءة مختلفة  ,عن قرائتها في العديد من الميادين , و لكن أن نكون نحمل مواقف مثل دول الخنازير  تتعاون مع أمريكا ,هذا هو الإثم و الجريمة , كيف يمكن ان نقبل أن نكون بجانب العدو ,في معركته ضد المسلمين و العروبة, و نكون خادم الحرمين ? كيف يمكن ـأن نقبل بتفوق عسكرى صهيونى عوض تفوق  عسكرى إسلامى ?.
كيف يمكن  لدول الخنازير  مساعدة  عدوا لا يؤمن  و لا يحترم مقدسات المسلمين ?
أين هم الذين يسمون أنفسهم مراجع دينية  ?يهبوا هبة الرجل الواحد و يذكرون الحكام المتواطؤون ...بقوله تعالى...إنما المؤمنون أخوة...و إذا هم من الخوارج , نقول لهم ,لستم في منآى  من خريف عربى .
كم وددنا أن لا نخلط في كتاباتنا الدين بالسياسة, و لكن  يتهموننا أننا لا ننهى عن المنكر  ,يعنى  المنكر عندهم الوقوف في وجه الحاكم ,و الدعوة إلى إطاحته , بما أنه فاقد للشرعية ,خيرنا إستعمال رشات دينية .
سنخلع على حكام الخنازير , ربقة الإسلام  عنهم  ,و لن أبالغ  إذا كتبت  ينبغى إبادة , سياسيا  و جماهيريا طبعا  ,كل من يساند  أمريكا و الصهاينة  ,ضد بلد إسلامى  و تدميره ,هذا فرض عين .
عندما تضرب إيران  في نفس اللحظة يبدأ العد التنازلى  ,لسقوط الدويلة المزعومة , بيد أن هذه الضجة المفتعلة هى تغطية لعمل  عدوانى آخر, يجعلنا نوجه إهتماماتنا  لنسقط في التمويه .
هل سمعتم  مرة أن العدو يعلن أنه سيقوم بعدوان ?و علينا تجهيزأ نفسنا !!!
ضجة مفتعلة  قبل عملية غادرة مستقبلا, و هل نحن مستعدون لمجابهة أي عدوان بفتوى  ىثم آثم من يتعاون ضد المسلمين بقوى الشيطان و هل حان الوقت لنفغل قوله تعالى إنما المؤمنون إخوة.

تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق