الخميس، 31 يناير 2013

المتأسلمون, بضاعة غير صالحة للإستعمال الآدمي.


المتأسلمون ,بضاعة غير صالحة للإستعمال الآدمى.

كتب : إبن الجنوب

                   ...و الحالة كما تشاهدونها في عالمنا العربي  لا تبعث على التفاؤل , بل ستزيد إصطداما بين الشعب و السلطة ,خاصة تلك الشعوب  التى نكبت بما يسمى ثورة !!بضربات الناتو و التآمر البريطاني ,  و سندفع الثمن مرتين, مرة عندما كان المخلوعون  يقبضون بالأنياب على رقابنا, و مرة ثانية, عندما سقطوا ,فتعرت الحياة  عن كوارث .

لن نرجع إلى الوراء  و لن نتحسر عن سقوط سياسيين, وليس لأن ملف  محاكمة تلك الرموز  التى تختبئ ضمن أحزاب جديدة  هو المطلوب شعبيا, سيبعدنا عن أولوية عاجلة ,هى إسقاط سياسة غض الطرف عن إختراق إجرامي , بترك المتأسلمين من دول الخليج يغزون أوطاننا ,و يرحب بهم في أعلى المستويات, تفتح لهم قاعة الشرف بمطاراتنا ,يلقون محاضراتهم في الأحياء الشعبية الأكثر إستقطابا لخطب المشعوذين ,يرسخون سياسة الحجاب لبناتنا ,زهرات لم تبلغ الرابعة من العمر غير مسؤولة عن ما يريد هؤلاء إلباسها ,و يدشنون تفريق بناتنا عن الذكور في المدارس ,و هكذا يزرعون فيهم عقدة  النقص ; إبتداء من الروضة و هذا هو مشروع المتأسلمين الذين يريدون ترسيخه ,و كأن هذا لا يكفي ,تضاف إلى المدارس الأمنية برامج  ما يسمى تربية إسلامية !!!? بقراءة المشعوذين  و هذا يسمونه إصلاحا . ?

أشعر بالعار أن هؤلاء ينتمون  إلى العالم العربي.

يضعون أنفسهم مكان الله , ولا أبشع من فتوى مفتى لبنان ,الذي كفر ,من يتزوج زواجا مدنيا ,و يصبح من المرتدين,لا يصلى عليه و لا يدفن بمقابر المسلمين .عباد الله يرومون الإصلاح و هؤلاء يرومون الظلام.

صحيح ما يجمع المسلمين  هو القرآن , و تناسي المفتى أن ما يفرقهم  هي  القراءات المختلفة منذ القرن الرابع هجري  ,,و كيف الكل يريد قراءة يطوعها لغايات سياسية ,مثل كل هؤلاء المرتزقة من دعاة آخر زمان .

 

من أنت  أيها المفتى حتى تقنن حياة الناس المدنية؟ و ما هي شرعيتك التى ليست أكثر من شرفية؟ و لكن تكفير غيرك هذه مرفوضة تماما, و كان أجدر بك أن تدين هؤلاء الذين بإسم الدين سيجلبون البلاء على شعوبنا ,و سيدخلون الإستعمار ثانية لبلداننا , و ما تمكن العسكر الفرنسي من التحليق فوق الجزائر إلا سابقة ,سنشاهد منها المزيد في ظل الإنقلابات التى نتوقع حدوثها .,و هل هناك منكم من يعتقد أن مالي كانت برضائها قبلت الغزو الفرنسي ? لولا ضغط المتأسلمين بإحتلال البلد و إنعكاساته على المنطقة .

من المسؤول أيضا عن دخول المريكان إلى الشمال الإفريقي  و خاصة الشمال الغربي ? إضافة للفرنسيين , و كان يكفي مقتل 3 مريكان بعين إميناس المركب الغازي بالجزائر ,لتحدث جسرا كرأس حربة  ,يجمع كل, فرق مقاومة  الإرهاب  ليصل إلى إنتصاب قواعد طائرات بدون طيار .

من المؤكد أننا في يوم من الأيام سنخرج من الفوضى ,و في يوم من الأيام سيخرج المتأسلمون من غيبوبتهم ,نتيجة غسل أدمغتهم , فاصبحوا في حالة إدمان, و هناك من صنع هذه الحالة, و هو على معرفة مما يقع ,لأنه تكيف مع المخابرات التى سمحت لقوات أمنية أن تخون الوطن , و جانب آخر تكيف بالتمويل الأجنبى , و لا أدل على كل هذا هذه الشبكات التى سقطت عندنا في لبنان , و عددهم في إزدياد ,يقارب 1500 متعاون مع الصهاينة .

كل ما أصاب المريكان و البريطاننين ووزير دفاعهم , الذي يذرف دموع  التماسيح أيضا بمجرد ان  7 رهائن سقطوا لديهم في عملية كان من الممكن تفاديها و إذن كم قرن سنبكى على ضحايانا في في العراق ليبيا تونس مالي الجزائر الصومال اليمن....….و لكنهم كانوا مشغولين بالتآمر علينا  ,فلو قامت مخابراتهم بعملها ىالإستباقى لكل الأحداث التى تعاقبت في دول الربيع  أو ما جاورها  من تغلغل المتأسلمين و راياتهم السوداء , تقودنا إلى الفشل الذريع لمخابراتهم ,مما دعى فرنسا إلى الذهاب إلى الحرب ,و المريكان يعززون الحضور و إنتشار الأسلحة  عقب الإطاحة ناتوويا بالقذافي إرتد عليهم .

من منا سيصدق أن مخابرات المريكان لم تشاهد بأقمارها طريق هذه الذخيرة و السيارات الرباعية الدفع  إلى مالي.

دائما عندما ننتقد كل هذه الخيانات  يردون علينا ماهي نتيجة هذه الإنتخابات نرد عليهم  و إنعكاساتها وضحت كذبهم علينا ,و نحن الغارقون فى فوضاها ,ببساطة خلقت حالة خوف  من هؤلاء ,بيتنا مهدد ,و مستقبلنا غير آمن ,و هذا ما سيرجح دون أدنى شك,  خسارة المتاسلمين أي إنتخابات تجرى قريبا في هكذا فوضى    هم ظاهرة دينية لن تكون إلا إنتقالية ,و حكام اليوم مثل المرشد الإخوانى بديع أول منافق سياسي ,و هو لا بد أنه يتذكر كيف أنه وصف بارليف بقوله ...إن الأب حسنى مبارك لا يمكن أن يري أبناءه بالسجن....الله يا حبيبي يا بابا يا بديع.

أما المورسولينى راجعوا تاريخه , و أقواله ,إبأن إنتخابات وقعت  تحت مبارك...سنخلي بعض الدوائر و نتركها لزكريا عزمي  فتحى سرور !و أحمد عز ... !!!

و أين هو زكريا عزمى الآن ؟ و نذهب آخيرا  بعد هذا المسح إلى تعزيز أقوالنا, أن المتأسلمين بضاعة غير صالحة للإستهلاك الآدمي ,إنتهى تاريخ تسويقها ,أليس عصام العريان الذي قال يوم 24 يناير 2011...لن نشارك في مظاهرات 25 فبراير .لإسقاط بارليف

و بعد هذا وذاك أليس الإمام البنا من قال ...لا أؤمن بالثورة ,لأنى أخاف على المجتمع , فبلاش يحدثونا  عن ثورة ليست من مبادئهم ,و نحن نقول لا تأكلوا من بضاعة المتأسلمين إنها غير صالحة للإستهلاك الآدمى.

لم تعد تنفع كل مقالات العالم , لتهدئ من روع عائلاتنا  ,شاهدت من يذرف الدموع و نشرة الأخبار تبث صورا  من بور شهيد و السويس تحترق .

أوطاننا تحتضر يا جماعة,  نحن لسنا البرتغال سنة ,1974 و لسنا إسبانيا سنة 1975 .

نحن لنا  من يتجول بألمانيا وهو رئيس جمهورية بينما البلد يحترق و هذه فقط تعطيكم فكرة عن مفهوم الدولة ربما سأجد له عذرا واحدا تزامن مع تاريخ الذكري 73  في 30 يناير 1939 حيث ألقى هتلر خطابا تحت عنوان التصدير أو الموت  هل المورسولينى يحلم بفكرة تصدير الفكر المتأسلم  تحت عنوان معركة التصدير أو الموت.

اللهم إغفر لهؤلاء المتأسلمين لقد اسكرهم الإثم ,أما أنا فإنى أخلصت  في قول الراى الحر , و لا نطمع إلا في رحمة الرب قابل الأعذار, حيث سيعود إلى ظله لا محالة, المتأسلمون , فاقبل يا رب توبتهم .

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق