الخميس، 3 يناير 2013

هدية البابا نويل من الملا عمر أوباما


هدية البابا نويل من الملا عمر أوباما 2 /2
كتب :جنوبي وطنى
          نواصل الليلة, بقية مقال الأمس في جزئه الثانى و الأخير ;  و لكن قبل ذلك تحية أخوية لقارئنا الوفى أبو البلاوي   و هو يؤكد أن لا شئ أحسن من الحوار و التقدم به للوصول إلى توافق عندما تغيب الإنتهازية  من سياسي آخر ساعة. الذين ليس لهم أى رابط مع الثورة التى مرت بها شعوبنا ووأدتها القوى الغاشمة, و الشباب ربما لم يعش مثلا سقوط 180 شهيدا في الثورة الحقيقية  لدى التوانسة ,ثورة الخبز 3 كانون الثانى 1984 ,في عهد أبورقيبة ,…..
توقفنا   أمس  في نقطة بالتساؤل ...
خصوم الأسد  لم يعلنوا عن برنامجهم, و يخفونه , هل هي الغاية أو الوسيلة التى تتحكم فيهم ?

حسب تقديرى إنها غاية  مقاتلين همهم السلطة ,و ليس وسيلة لبرنامج  يحسن حياةالشعب  , لم ييتوافقوا عليه, همهم إسقاط الحكم المجرم ,لآن ,كل ما سمعناه و قراناه عن هؤلاء الذين جرائمهم لا تقل عن جرائم آل الأسد ,هو تفتيت البلد على نفس الأشكال التى تحدث بدول ثلاثي  سكريات الربيع ,وهو مرض خطير إذا ما اصاب شرايين هؤلاء.
أتصور أن الملا عمر أوباما قبل الإعتراف بمقاتلين , و إ نتصاب صواريخ باتريوت, على الحدود التركية السورية   , تلقى مع باقة ورود  ,جماعة اللحى المتدلية من المتأسلمين  كلمات أغنية أليسا....
الفرحة اللى أنا فيها دي كلها ترجع ليك...
سبت أنا كل الدنيا عشانك..
و هاشاركك حضنك و مكانك..
حملها له أحمد معاذ الخطيب الحسن ….

أه طبعا إذا لم يواصل الذين يشاركهم إرهابنا ,فسوف ينزل إلى الحلبة بنفسه ,و لا يهم إذا كان القادة جماعة, لا زالت إسماؤهم على قائمة الإرهابيين المطلوبة رؤوسهم من المريكان ,و هي لا تخفى عن المتابعين ,تلك الكتائب التى  ساعد في  خلقها الغراب التركي ,من قبضايات الناتو  أو ميليشيا الملا عمر اوباما ,و كل له مليشياته , هذا الثمن المطلوب مريكانيا و أوروبيا لنطوي صفحة المجازر ضد الأرمن ,و ضد الأكراد ,و دخول الغراب التركى و المتأسلمين المجموعة الأوروبية لشقها افقيا .
هل تغيرت  أو ستتغير سياسة الإجرام في سوريا منذ أشهر إنطلاقها من كلا الطرفين  ?ربما ,إلى حين يفرخان أفراخا ملتحية, همها فرض نظام متأسلم , وتحمل مشروعا لتغيير حياة شعوب المنطقة .بالحديد و النار ,سنرى نظاما إيرانيامن ملالي أوباما   ,أو وهابيا ,هذا إذا لم تصبهم عدوى المرسولينى .
هل هذه الإعترافات التى سقطت على خصوم النظام السوري  في مراكش منذ شهر في إجتماع أصدقاء المريكان من   متنكرين في حفل راقص ؟كثوار الربيع ؟ووزراء خارجيتهم هواة السياسة و اللصوصية  ؟الذين يعانون  في مصر , حيث دخلنا حربا أهلية ,سلط فيها  مورسولينى سياسة قطع الألسن, لمقدمات نشراتنا الإخبارية و إستجواباتهم دون مجاملة لضيوفهن على المباشر .



.
أما في تونس هناك فقدت ثورتهم ثقة وكالات الترقيم الدولية
Standard’s  and Poors
Modies
Fitcher Rating
التى يستشيرها كبار الممولين, بأنها غير قادرة على تسديد ديونها ,  و تفتقد إلى الأمن بمعنى أنها من مناطق الخطر , و يعنى  كمؤشر على عدم المجازفة ,و لكن هذا لا يكفى لمحافظ البنك المركزى  من مستشاري زين الهاربين إلى يوم  هرولته هاربا  تاركا عويناته على مكتبه.
محافظ البنك المركزي  له كتابا مجد فيه المخلوع ,يتحفنا أن هذا غير مهما!!! لأن بلاده معظم قروضها من الدول , و ليس من الخواص , رب عذر أقبح من ذنب .وزاد مدير ديوان رئيس الجمهورية المؤقت يوم 14.12.12, أن العقاب سيكون جماعى لمن تعاونوا مع النظام البائد ,و لا مجال للمحاسبة الفردية ,يا جمالوا ,يا جمالوا ,و ما الفرق بين الصهاينة الذين يهدمون قرى  بأكملها كعقاب جماعى لمفجر نفسه .فكانت الإجابة يوم 17 كانون الأول       2 012 حيث إستقبل شعب سيدى بوزيد في ذكرى إنتفاضتهم الثانية بالحجارة رئيس الجمهورية و رئيس المجلس الدستوري   ترافقها الكلمة المشهورة ….
Déguage
إرحل ...إرحل ...
و غادروا  تحت وابل المقذوفات   مما أجبر رجال أمن  الحماية المقربة  فتح مظلات الحماية.... كم هى  مؤسفة هذه  المشاهد التى تناقلتها كل وسائل الإعلام العالمية ,
هذا دون التحدث عن ليبيا الممزقة طولا و عرضا ,و غابة من سوق الأسلحة بكل أنواعها بيد المتأسلمين من كل صوب و حدب  و المظاهرات التى خرجت يوم الجمعة 28 كانون الأول,  يعنى منذ أقل من أسبوع ,حيث مل الشعب تجاوزات هذه الميليشيات المسلحة  و البلد ذاهب إلى اللبننة ,  أما اليمن السعيد الذى جعلوه محطة إستراحة القاعدة و السلفيين و كل المجرات التى أسقطوها عليه من زحل.,فإنه تتصارع على أراضيه مشائخ خليجية تريد الإستفراد بالزعامة .
نحن أيضا  كرأي عام ,لنا مسؤولية فيما يحدث, لأننا وقفنا ضد الزعيم خالد الذكر عندما قسم ظهر المتأسلمين ,ووقفنا ضد زين الهاربين عندما أباد من يريد قلب نظام حداثى بتونس و الزج به في أتون صراعات دينية  بإسم الدفاع عن حقوق الإنسان و التعبير عن الرأي ,متناسين بعض أبيات الشاعرة  منصفة المرداسي....
إفعل كل ما شئت    و حطم كل أركانى
خرب حيثما كنت            و كسر كل حيطاني
فظلم الأمس أعماك     و دمرك و أفناك
كيف نسيت  أن تفهم     بأن الغدر عصيان
طهر نفسك و إسجد ........و لا تتعود على إلتقاط أخبار من إكتووا بناركم و جهلكم, لأنها نزعة سادية, لا نأبه بها و لا تخيفنا  و لن تثنينا عن مواصلة فضح المفضوح.
شكرا على هدية الملا عمر ,,و شكرا ل100 مليون دولار تبرعت به دولة خليجية لمزيد من تسليح طرف  ,ليستمر سيلان  دم الشعب السوري و لا من مغيث  ,و لا غرابة في تعيين أحمد معاذ الخطيب الحسن  حفيد متعاون سابق لقوات الإحتلال الفرنسية بسوريا ,و هذا سيكون حديث   السبت  إن شاء الله.و سيشفى غليل قارئنا المتابع الوفي و الناقد أبو البلاوي.

تصبحون على وطن آمن

جنوبي وطنى

 في حديث السبت ستقرؤون .... يرتكبون جرائمهم ثم يتوضؤون للصلاة!!?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق