الأربعاء، 9 يناير 2013

أين هم حماة الديار؟


                               أين هم حماة الديار ?
كتب: جنوبي وطنى

لم يبقى من هيبة سوريا  إلا العلم والنشيد الوطني ؟....

من "جمهورية الموز" إلى أرض الجهاد وعربدة المليشيات.. الطريق معبدة "لإنهيار" الدولة ؟  غير مستبعد بينما فرقة الرقص السياسي تقيم عرضها بالأو برا .
هذا تقريبا ما لخصته إحدى الصحف  الصادرة بدول عربدة ما يسمى ثورة  الربيع في عز الشتاء السنة الماضية, التى لفظت أنفاسها تحت سحل  من  خصوم المتأسلمين  , و التى ىشتغل   بعضها من دول موز الجامعة العربية على ,سوريا و الأردن,بغسم الديمقراطية و نحن لنا 82 مليون أمي في العالم العربي  بحيث   وصل  الغضب  الشعبي حد  يترحم  فيه الشعب على الديكتاتوريات !!التى سقطت أوخلعت بفعل فاعل خارجي  و هكذا يصبح المفعول به فاعل دون تصحيح من الألسكو المناطة بعهدتها اللغة  و محو الأميةو   التى تدار من ديمقراطية الكويت ,لم يكن الشعب  قرر  أن يصبح مفعولا به و لكن السائق الخلفي,  وصل إلى جريمته المنشودة ,و التى حلم بها منذ11 أيلول 2001, و هذا ما يزيد في ألمنا ,لأن المتاسلمين لا يعترفون بالديمقراطية إلا مرة واحدة في حياتهم ,عندما يصلون بها إلى السلطة ,ثم بعد ذلك ىسحلونها و يضعونها تحت مؤخراتهم  ,و يطولون اللسان البذئ .و هو الشئ الوحيد الذى نجحوا فيه .أعترف بذلك .

                   حماة الديار ,النشيد الوطنى لسوريا , و قد متعتنا به قريحة الشاعر خليل مردم بك ,إفتقدناه  منذ عشرات السنوات ,و زاد عندما نزل المتعطشون لدماء أخوانهم المتشاركون معهم  في البلد الواحد إلى الحلبة...
حماة الديار عليكم سلام           أبت أن تذل النفوس الكرام
رفيف الأمانى  و خفق الفؤاد     على علم ضم شمل   البلاد.
أين نحن اليوم إخوتى في العروبة و الإسلام  ?و في أول عشرية من سنة 2013من هذه الأبيات?التى تردد في كل المناسبات ,و يقف إجلالا لها كبار رجال السلطة  في الأبرا بدمشق  نفاقا ,لأنهم يرددون النشيد من الشفايف ,وليس من جوة قلوبهم..
 من ناحية أخرى , و رويدا رويدا ,تتساقط أركان الدولة السورية  بعد فرار رئيس الحكومة سويعات بعد تعيينه إلى بيروت, ثم الأردن,حيث يكون أكثر حماية, و من هذه النقطة لكم أن تستنتجوا من قام بالعملية, بعد تفجير وسام الحسن  و تربطوا  هذا بذاك
و يسمونها في عالمهم رجال المخابرات لعبة البينغ بونغ ,و سوريا كما يقول المثل الفرنسي تعاملت بسرعة مع المثل القائل ....  إن التشفى صحن يأكل مصقعا,
 La vengeance un plat qui se mange froid
 و يتواصل الهروب ,ففقد النظام المجرم بسوريا  ناطقا  رسميا , خير أن يصبح أبكما, و هذا مرت عليه فرقة رقص البولشوي بدار الأوبرا  مرور الكرام و كأنه لا يعنى شيئا بعدما قدم كبير موظفي الخارجية ما عنده للبربطانيين, الذين إستلموه  بعد رحلة شاقة  من سفارتهم بسوريا و عبر بيروت ثم لندن على عكس ما تروج له  مصادر صحفية, بريطانية  من أنه وضع نفسه تحت تصرف CIA ,و يخرج علينا وزير الخارجية بالنيابة فيصل المقداد بأنه في عطلة لثلاثة أشهر , يعنى ذهب ليشتغل مهرج X.christmas  بمغازات هارودس    ,أو  بمنطقتنا ببورتبلو  رود  ماركت ؛Portobello Rd Market  و يندمج مع أهل الكارييبى !!! و يأخذ معنا الإندرغرواند من نوتينغ هيل !?;الرجل يواصل إستبلاه العالم و أنه وصي على عقولنا ,و هو عين الإحتقار  ,ما هو العيب في قول الحقيقة للشعب, أم لآنه سيؤثر على معنوياته في الحرب ,و الحرب المضادة ?

The mystery of Syria's missing spokesman: 'He hasn't disappeared. He's just on three months' leave'
Syria has been gripped by the mystery of the missing foreign ministry spokesman. So what's the truth.
ليكون الناطق أو الأبكم في عطلة , أو فر تاركا البلاد و العباد, بعد أن تمتع بمزايا النظام هذا لن يغير شيئا , في أن الأقنعة تمزقت الآن ,و إفتضح الأمر, , و أن الزحف المتأسلم  هو الهدف الرئيسي , الذي من ورائه تفتت سوريا بعملاء قبل الإستقلال  من أمثال  جد  أحمد معاذ الخطيب , الذي تناسى بقية نسبه العائلي , و هو كحفيد لتاج الدين الحسنى الذي عينته حكومة فيشى الفرنسية  المتعاونة مع النازية كرئيس للحكومةالسورية ,  المتعاونة بدورها مع المحور   ,و تشاهدونه  علىى الصورة النادرة مع سيده  الجنرال  جورج كاترو  المسؤول العسكري على دمشق 16.09.1941, بعد أن خسرت سوريا نصف مساحتها , و بعد الإستقلال  يأتى الحفيد ليواصل المهمة ,بتفتيت البلد, منصبا نفسه بالتزكية  المريكانية التى إستدعته خارجيتها كما إستدعت المشعوذ الغنوشى و عصابة المفسدين من المور سولينى  و هو يجزم حقائبه لمقابلة الملا عمر أوباما في الأيام القادمة  .
 ثم هل ممكن أن نتحدث الآن عن إنتخابات  و ديمقراطية  في سوريا ?في ظل ظروف الحرب و الإرهاب ضد الخصوم , قالوا لنا  أنهم لم يأتوا من المريخ بل من نفس البلد  .و أنهم روح الثورة التى ستدافع عنهم .
أولا لنتفق  هل أن أحمد معاذ الخطيب من أصول سورية ’؟ حسب معلوماتي  لا, بل أصول هذه العائلة ,  تعود إلى المغرب  و بالتالي لا يمكن أن يكون من حماة الدار ,من لم تجري في عروقه دماء الوطن السوري  ,و  لا يؤمن إلا بالطائفية  و العياذ بالله.
مستعصية عليك يا هذا سوريا , يا ايها المتاسلم ,و لن تصبح افغانستان ,و لا الصومال, و كما كان حال جدك الذي أتت به فرنسا إبان الإنتداب كرئيس حكومة,  و كانت من مهماتها تمويل المجهود الحربي  الفرنسي,  و كافأه الفرنسيون بضم الدولة العلوية ,و الدولة الدرزية , اليوم نجد الحرام  أصبح  حلالا, فأحمد  معاذ الخطيب ورث موقع  الإمام الخطيب الجامع الأموي,  و يعارض بشار وراثة منصب والده, و هذه هي خاصية المتأسلمين ,لا يستقرون على لغة واحدة ,إختصاصهم إزدواجية الخطاب , ثم و الحالة تلك ,هل تغيرت  أو ستتغير سياسة الإجرام  الآن ,أو بعد السقوط ,الذي تاخر, ليس لأن الشعب أو الجيش يؤازر النظام المجرم ,و لكن القوى المتكالبة على الشعب السورى  لم تحصل لها قناعة ,أن الذي يجرى بتونس, مصر, ,ليبيا ,اليمن ,لن يتجدد بسوريا ,و هي قلب الحساسية السياسة بالمنطقة, و جزء من سيارة سياسية رباعيىة الدفع, بوتين آخذا بيد بشار ,المتأسلمون  يتدثرون بغطاء المشائخ  الذين تعرفونهم , المريكان بغطاء الغراب التركي  ,الإبراهيمى  في العراء و في هذا الطقس البارد ,و في سنه  لم يعد بمستوى مبعوث الجامعة العربية المرحوم حمادي الصيد أواسط السبعينات إلى لبنان ,و لا هو حافظ على لياقته السياسية في الحوار بين المتنازعين كما كان الحال  سنة 1989 بلبنان , و لا غرابة  في سنه 80 سنة ,كان عليه الركون إلى الراحة ,.أحيلوه على المعاش.
و لكن هده السيارة  الرباعية الدفع كما أشرنا لا تسير بمياه البحر الميت ,بل مئة مليون دولار للمجهود الحربي تضخه مشيخة عربية ,و هذا ليس سرا, عوض أن تذهب للتنمية و خلق مواطن شغل , رايناها توزع بسخاء لمزيد من سيلان دماء أحبتنا بسوريا ;و لنا فيها العديد,العديد, من الأصدقاء, و نحن إلى جلسة معهم بسوق الحميديين   و يامرون لنا بكاس شاي في اسواق تفوح منها رائحة الرجولة و الشهامة,  خسارة أن يزج بهذا البلد في ظلام لا يعلم إلا الله متى سيفك اسر هذا البلد الرائع ,للذي لم يزره من قبل , و الآن مدمرا  تدميرا من أصدقاء سوريا ,!!! غر يبة ,عجيبة ,هذه التسمية, من أجل مجرم ,أصدقائى يدمرون بلدى و يهجروننى? لعنة الله عليهم   عند الشروق و الغروب, هكذا الأصدقاء  يا بلاش.
للذين يقرؤون التاريخ المقارن, لا بد أنهم وجدوا وجه شبه ,بين نسخة ابو العباس السفاح  الذي نقل عاصمة الدولة إلى الكوفة ,و هؤلاء الذين نقلوها إلى الخارجية المريكانية ,و قارنوا ايضا بين من قتل العائلة الأموية , و نبش قبورها  ,و حتى الخلفاء لم يسلموا , و بين المتأسلمين  الذين ينبشون القبور لأخذ أعضاء القتلى ,و بيعها  لسماسرة و شبكات بيع الأعضاء البشرية ,بل اكثر من هذا ,أخبرنى أحد الناجين, أن الجرحى يجهز عليهم من تجار الموت , لا حول و لا قوة إلا بالله .
نعم وصل المتاسلمون إلى قلب العاصمة السورية و فجروا ما أرادوا في مناطق,  و لكنهم لا يستطيعون الحفاظ عليها أكثر من سويعات , و هذا يعنى أنهم يريدون إرهاب المتساكنين لجرهم إلى إنتفاضة ,و هذا لم يقع ,عندما برز هلال شهر الحزن لسنة 2013.
مع كل هذه الجرائم ,أتسائل , هل معاذ الخطيب الحسنى ,ينام باكيا كل ليلة ووسادته مبتلة  من كثرة دموعه , خوفا من لقاء الله? و ,متسائلا  أيضا هل هو من حماة الدار   أو خراب الدار .
تصبحون على وطن آمن
جنوبي وطنى
www.ibnaljanoob.blogspot.com


                                                              

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق