السبت، 5 يناير 2013

ترتكبون جرائمكم ثم تتوضؤون للصلاة !؟


ترتكبون  جرائمكم , ثم تتوضؤون للصلاة ?!

كتب :جنوبي وطني
                         فضيحة  بالجلاجل  لوزير حكومة المتأسلمين  لدى أشقائنا التوانسة  ,داخل حكومة متكلسة , نظرا لإصابتها بثلاثى السكريات ,و التى يطلقون عليها ثلاثية الأضلاع همها تقاسم غنيمة حقائب و نهب ما تبقى  من ثروات, جعلت مرتبات آخر هذا الشهر ربما في خبر كان لأن مجموع الرواتب  شهريا بالقطاع العام   300 مليون يورو  لا يوجد بالخزينة سوى 63 مليون  يورو  و تضم  حكومة ثلاثى السكريات من بين ما تضم صهر المشعوذ الغنوشي كوزير للخارجية ,و هو خطأ قاتل ,حيث تختلط السياسة بالعائلة  ,و تضيف عليها إبنة المشعوذ , كاملة الحسن و البهاء  أميرة الأمراء التى إحتار فيها الشعراء,  Lella سمية ,لسانها البذئ  ,و تفتحت شاهيتها  في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى لفوز ابيها ,89 مقعدا من جملة 217.
إذن لا غرابة أن  كل إناء بما فيه يرشح ,ماذا تقول بالمناسبة بنت أبوها ,Lella, سمية  في خطاب وجهته لمعارضى  والدها  وزوجها  ,و يا ليت فتحت عيناها على محيطها لكان أحسن من التوغل في أدغال السياسة , و هي غير متسلحة بالذخيرة اللازمة , فتفتحت قريحتها كاتبة ...
....كل إنتخابات و أنتم بائسون ...خائبون..و كل عام و أنتم كالحوا الوجوه ...أنتم أقليات معزولة ...زهيدة العدد و السند الشعبي ....
شو ها الحلاوة  ده يا Lella   سمية, و لم يعد ينقصنا سوى أحمد شكوكو نخرجه من قبره  ليضحكنا .
ترى وجوه من ستكون كالحة   يا سمية ? هل زوجة صاحب الفضائح بالجلاجل صهر المشعوذ الغنوشي ’؟ و سمية  التى كان من المفروض أن تنظف أمام بيتها , فمن بيته من زجاج  لا يرمى غيره بالحجارة , و لا يعطى دروسا  ,و من يريد أن يعطينا دروسا  كيف نحمل أسلحتنا الإعلامية ,واصفا أيانا أننا لا نعرف حدود الأخلاق .كلامه مردود عليه.نحن لنا معلومات إن نفس مصير مذيعات الفضائيات المصرية اللائي قطع المورسولينى ألسنتهم  وقعت في الإعلام الحكومى  حيث تدخل كاتب الدولة للمهاجرين من جحافل المشعوذ الغنوشي  في قطع ألسن صحافيات لم ترق له تدخلاتهن  و لا داعى لنشر الأسماء ’؟؟؟ لا..لا.. إنشر يا جنوبي وطنى ...أخذا بخاطركم ....آمال الشاهد...سعيد الخزامى...جمال الزرن... و من الخواص سامي الفهرى  الذي يقبع بالسجن رغم إذن محكمة النقض بإطلاق سراحه و مراسلة مدير السجن لوزير عدالة المشعوذين أنه من ضمن نزلائه  سامي الفهري الذي له إذن بفك أسره ...و القائمة بحوزتنا  فاقت في جرائمها ما قام به زين الهاربين...
نعم  التوانسة اليوم بائسون يا Lella   سمية ,لأن وزير الخارجية  يمثل التوانسة ,جاهلا بإيبسط  قواعد الأخلاق ,التصرف في المال العام, و الجغرافيا .
نعم التوانسة خائبون يا Lella ,  سمية ,لأن حظهم التعيس وضعهم  أمام جماعة مفسدين ,جاءت من أجل النهب, و سال لعابها , ديدنها إهدار المال العام ,الخيانة الزوجية , و تحويل أموال الشعب إلى حسابات خارج المسلك المتعارف عليها .
نعم وزير خارجية التوانسة طعنهم في الصميم و تناقلت كل وكالات الأنباء افعاله الشريرة .
ماذا حول إهدار المال من المتأسلمين ؟
يتمثل و بالأدلة ,السيد الوزير رفيق أبوشلاكة ,الملقب  عبد السلام  ,ينام في أحضان دافئة  بفندق الشيراتون  على حساب الشعب, إيه الحلاوة دي  يا رفيق , يا لك من آنانى و لم تدعو جنوبي وطنى للحفلة, بما أنها حسب أقوالك بريئة  ,و لسان حالنا يقول  اللهم أنعمت فزد , إلا ان تشحيم العجلة لم يكن بالكفاءة اللازمة ,لأن المدونة ألفة الرياحي  ضمنت مقالها الإستقصائي براهين و حجج  شدت بها وثاق الوزير  من يديه و رجليه ليصبح كاسحا سياسيا .
 الوزير  خانته رقم بطاقة تعريف وطنية للمراة التى لا تمت له و لا إلى زوجته باية صلة ;ووزارة الخارجية تهدر أموالها ;و لو  حدثته  نفسه الوزير  و أخذ شقتين  ثم  كل يذهب في حاله و الملتقى بممرات الفندق و طوابقه ; لن يمنع من كاميرات المراقبة الموجودة بأر كان  الفندق  حيث الليلة 500 دولار .
سقط الوزير مضرجا بدماء الخيانة ,سمة كل المتاسلمين , أكل الوزير الطعم و هل المرأة من نوع حسناء فانونو, و هذا ليس غريبا عن كل المجتمعات ,و لنا أمثلة ,يكذبون أولا ,ثم تتهاطل الوثائق و البراهين و لم يبقى لهم أمام فسادهم و مواجهة الرأي العام سوى الإنتحار كالسيد بيار  بيريغوفوا في صفقة بيع لوحات زيتية و أسهم شركة ,علم ببيعها قبل خروجها للعلن مما مكنه من إشتراء معظم أسهمها ,و كان  رئيس حكومة ميتران سنة 1993 ,و إختار تاريخ إنتحاره غرة مايو , أو زير النساء  كلنتون مع مونيكا, حيث إبتلعت هيلارى الفضيحة ما تسبب لها بجلطة قفى الجمجمة  .
لو كانت النية حسنة لما توجه وزير  خارجية المتأسلمين ليلا لينام في أحضان دافئة ,تذكرنى بفانونو و إختطافه من حسناء بالموساد إلى عرض البحر ..و لا أستبعد أن أسرار الدولة كشفت على الوسادة الخالية من كل أخلاق , أليس جورج بلاك العميل البريطانى  المزدوج لفائدة الإتحاد السوفياتى سابقا الذي قال...ليس لي أي إحساس بالذنب لخيانة الوطن....
لنا اسئلة ,يواجهها الوزير بالتجاهل
الوزير له شقة داخل مكاتب الوزارة  مؤثثة أعلى طراز,, لماذا لم يستعملها عندما يصيبه الإعياء ?
الوزير شقته بالمنزه التاسع  ,المسافة التى  تفصلها  عن  الوزارة مشيا على الأقدام نفس مسافة فندق الشيراتون عن الوزارة .
غسل الثياب  الداخلية للوزير على حساب الوزارة !! بينما كان على سمية غسل ثياب زوجها بماكينة  و تريح االتوانسة  من مصاريف فساد ما أنزل الله بها من سلطان.
ضياع تونسي ! ما بعده ضياع !إخوان تونس لم يقدموا إلى التوانسة إلا البطالة و غلاء المعيشة و  . ; 9000 $  مرتب لنوابهم  بينما المواطن العادي كل المؤشرات تقول إنه سيصبح صائما كل السنة لا حول و لا قوة إلا بالله .
ماذا حول  إعتداء الوزير على القانون ! طبعا نحن لو إفترضنا أنها ثورة ; و الثورة تعنى تمرد على القانون , و المتعارف عليه أن  الثورة و القانون لا يتعايشان,  و هكذا إستغل الوزير  صفقة سرية من الصين بمليون دولار , كان من المفروض على الوزير أن يحملها إلى الخزينة العامة ,و ليس فتح حساب سرى بدعوى أن الصين قالت له الكتمان ,الكتمان !!! حتى لا تعاتبها دولا أخرى  يعنى في عالم سرعة الإتصالات و الأخبار و المخابرات يمكن إخفاء معلومة ....
في الحقيقة القضية تعود إلى 18 تموز 2012 ,حين تسربت أخبار الصفقة و الرشوة  لأجل عيون أبو شلاكة  ,عون القطريين و موظف الجزيرة سابقا  و بالمناسبة أراد القطريون وضع مراسلهم هناك رئيس الهيئة العليا للإعلام  فما كان من هذا الأخير إلا و أن ضرب أخماسه فس أسداسه  و رفض لا لشئ سوى أنها مؤقتة  , نعود إلى موضوعنا إذن  لأن الحديث معكم ذو شجون ,و بعد شهرين و نيف يوم 25 تشرين الأول ,كاتبت وزارة المالية وزير الخارجية لتعود هذه الأموال للخزينة العامة , و ما على الوزارة إلا طلب إعتمادات  لو إستحقت أموالا, و لكن وزير خارجية التوانسة ,و بمكتوب 21 كانون الأول 2012 رفض تسليم الأموال  , و كأن وزارة الخارجية لها الشخصية المستقلة ,و ليست تابعة للدولة  ,و كأن الهبة الصينية أعطيت لوزارة الخارجية ليتصرف بها السيد الوزير ليغطى مؤتمرا تونسيا صينيا لم يتجاوز 350 الف دولار و البقية أين تبخرت ?.
كان على الوزير لو كانت له مفهوم الدولة ,أن  يوارى سوئته و يستقيل ليترك الأبحاث تأخذ طريقها و هو بذلك يظهر انه لا يعيق التحقيق بتواجده على رأس الوزارة .خاصة و هو محل شبهات , و لماذا لا يتحفنا المشعوذ الغنوشي الذي طالب  أن تجلد الصحفية, 80 جلدة لأنها لم تأتى بأربعة شهود ;  و هي المهددة بتشويه وجهها  من طرف بلطجية المشعوذ الغنوشي كما فعل سنة 1987 ضد منخرطى حزب أبورقيبة  !!! لماذا لم يطلب المشعوذ أن تقطع يد السارق و السارقة  بما أنه يريد حكم الشريعة  أو يطالب صهره بالإستقالة بعدما أتى به من مكاتب الجزيرة ; و لنا أمثلة في هذا الصدد في الدول الديمقراطية
*وزيرة سويسرية إستقالت لمجرد أنها إشترت علبة شيكولاتة ببطاقة إئتمان الوزارة,
*وزير بريطاني إستقال لأنه كذب بإستعماله رخصة سياقة زوجته بعدما سحبت منه رخصته.
*وزيرة كندية إستقالت لمجرد إحتسائها عصير ليمون ب 15 دولار من أموال الوزارة .
أخيرا و بعد نشر غسيل الوزير عن تصرف غير قانوني قرر تنزيل مليون دولار في صناديق الخزينة يوم 31 كانون الأول  قبل إغلاق ميزانية 2012.بعد ستة أشهر من الجدال  و فضحه من طرف المدونة.أليست هذه بداية حجة تتعدى الشبهة ليصبح متهم و لكنه برئ حتى تتم إدانته طبعا من قضاء غير محايد .
 هذا إضافة إلى الفشل الذريع للديبلوماسية التونسة , بدليل أن إجتماعا  أقيم بتركيا  في إسطنبول  ,حضره وزير الشؤون الإجتماعية  الذي أجبره  حضوررئيسة أمهات تونس سابقا ,  على المغادرة, كرمت فيه رئيسة سابقة كما تظهر على الصورة  و تحت عنوان مثير ,أي دور تريد تركيا لعبه .

Devlet Baskani zeynel  Abidin  Bin Ali

يعنى لا زالوا يعتبرون زين الهاربن رئيس دولة

اي دولة هذه عاجزة عن إسترجاع مطلوبة من العدالة ,  رئيسة جمعية أمهات تونس سايقا و المطلوبة ببطاقة تفتيش دولية من إنتربول, التى لم تحرك ساكنا و أخذت لها صورة بين أردوغان  و رئيسة المنظمة التركية .دليلا على عدم جدية الحكومة ..
ثم لا نستغرب إذن البلاغ الصحفي الذي صدر عن سفارة الغراب التركي الذي قال أنه لا علم له أن السيدة  مطلوبة لعدالة بلدها و إنتربول  طبعا لم تخبرها  فتركيا الآن جافت الأرض و ما يدور عليها و إحتلت السماء لكن هل صاروخ باتريوت يمكن أن يلقى القبض  و يعترض السيدة العقربي و يسلمها للتوانسة ؟طبعا لا
نضيف الفشل الآخر و ليس الأخير ,
كيف أن وزير التعليم فشل في إنتخابه كمدير عام للألسكو فكان حظه كحظ الصومال .
القضاء  عندما يشتغل كجهاز و ليس كداعم للقانون هكذا تكون النتيجة .
القائمة طويلة للفشل الديبلوماسي  التونسي نكتفي فيه بهكذا خيبات .
السنة2012 بدت للتوانسة كأنها دهر ,و أنا أنتظر أن يقول لي أحدهم أنه شاهد رئيسا  عربيا أو ملكا أو عسكريا  يبكى على الشعب الذي يعيش بين الزبالة, فكيف لا ينتخب الزبالة .
لن يخالفنى النزهاء إذا كتبت ,نعم يا Lella سمية, التوانسة بائسون كما كتبت, لأنه منذ سنتين أصبح  جاهلا  و متخلفا 50 سنة إلى الوراء , , و التقى فيها مع صورة المتأسلمين من حكامه, الذين يرتكبون جرائمهم  ثم يتوضؤون للصلاة .

تصبحون على وطن آمن.

جنوبي وطنى.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق