الثلاثاء، 1 يناير 2013

هدية بابا نويل من الملا عمر أوباما


هدية  بابا نويل ,من الملا عمر أوباما .1/2
كتب :جنوبي وطنى
             رجعنا إلى القراء الكرام بعد فترة إستراحة المقاتل ,إلى صحيفة تساهم في حرية الكلمة, و تضع حجرة في لبنة البناء ,أوه ما اصعبه, و باي ثمن , رغم تكالب الخصوم بقطع الألسنة , من كتائب و ميليشيات بإسم الثورة ,و المحافظة عليها , و إتركونى قبل الدخول في  إشتباك مع المنافق  الملا عمر اوباما  ,أتقدم إلى كل القراء بتمنياتى القلبية و الله دون فرق بين من نستفزه و لكن ليس مجانيا ,و بين من يحبذ ما نطرحه  من مواضيع ,تشغل بال المواطن العربي و المستشرق .
أيضا , تعليقا ورد من  الكاتب إلياس خورى  على مقالي الأخير   بعنوان مارقة عن القانون  بتاريخ09.12.12, حمل معه أفكارا ذكية من ناحية ,و لكنه خيب أملي لإستعماله 13 مرة لكلمة ثورة ,و هو يعرف أنها مؤامرة أتت باناس لم يقدموا صدورهم لما يسمى ثورة, لأن المرسولينى كان يستظل تحت أحد اسقف سجون بارليف ,و رفض الخروج حتى سحبه احد رفاق الزنزانة من مساجين الحق العام, و الآخر المشعوذ الغنوشى كان تحت قائمة الإنتظار من مخابرات MI6 بإحدى دادشات ريف لندن ,و لم يخرج منها  إلا إلى الطائرة مع بعض المحنطين سياسيا من اليمينيين  , و هم يلوحون برؤوسهم مرددين أغنية نجوى كرم...
أنا لشحذ حبك  من عند الله شحادة....
أنا لحفظ عهدك و أثبت لك إخلاصى...
أنا بأحبك  حب ما يخيب ظنونك...
يشهد على الوفاء ....
نعم وفاء وزادوا على الوفاء سكر زيادة .
هؤلاء الذين إسترجلوا بعد هروب زين العرب , عفوا ,شو ها اللخبطة ,هذه ماركة مسجلة منحها زعيم فلسطينيى , لا يحق لي إستعمالها  دون ترخيص, لذلك خيرت عليها زين الهاربين .
كتب ايضا إلياس خورى , ثورة إنفجرت بالشعوب ,و الحقيقة ,مؤامرة  فجرت  الشعوب العربية, و هي بصدد الإجهاز   على ما تبقى من شعوب منهكة ,بعد  ستة عقود من نيل معظم دولها ,ما يسمى إستقلالا ,فكان  حنظلا, و هذا  كلام يجعلنا نمر إلى  حفل تسلم بعض السوريين ,هدية بابا نويل ;و راس السنة ,  من الملا عمر أوباما ,الإعتراف بمنظمة من دولة!!! تسمى نفسها عظمى !!!و لا تتعامل إلا مع الدول, عندما يتعلق الأمر بمنظمة التحرير الفلسطينية ,ها هي اليوم تعري عن وجهها الحقيقي ,و تقع في المطب ,و تتبنى شخصيات إرهابية ,كممثلة للشعب السوري بإسم الديمقراطية !!!دون أن ينتخبهم احد , و من ضمنهم جماعة النصرة الإسلامية المدرجة على قائمة الإرهاب الدولي, و ما الفرق إذن ,بينها و بين النظام المجرم في سوريا, هذا يحطم البلد, و الأخر يفتت البلد, إلى طوائف متاسلمة , و بين تقاطع  نيران هذا وذاك , لم يسلم  مخيم الفلسطينيين باليرموك  من آذاهما  ,و لو أننا حذرنا  أشقائنا أنهم سيجرون جرا  إلى أخذ جانب هذا أو ذاك غصبا ,و كان على كبار القوم في السلطتين  حماس و شبح السلطة وضع خطة مشتركة تقى اللاجئين السقوط تحت نيران هذا وذاك , أما أن يأتى أبا العز بعدما دخل الفاس في الراس و يقول إننا تدخلنا و رجعوا إلى المخيم, ليس نصرا ,يا ريت قال لنا أرجعناهم إلى ديارهم بفلسطين , دليلا  آخر على قصر النظر السياسيى , و قد تنبأنا بهكذا حالة ,راجع مقالنا  تحت عنوان...ماذا بعد كذبة الممانعة ....بتاريخ  06.نيسان 2012 يعنى  نبهنا منذ 10 أشهر و لا أي إحتياطات أخذت و مما  جاء فيه ....
...خوفى على الفلسطينيين  الذين تركوا الحياد و هم ضيوف لدى الشعب السوري حتى لا يسقطوا في نفس الخطأ الذي وقع فيه  أشقائهم هنا بلبنان ...و سوف لن يتحرك أحدا لوقف الهجمة ....
في ظرف تتضاعف الهجمة من المتأسلمين , حيث كتبنا  منبهين التوانسة ,أن هناك أسلحة تتجول على الحدود الجزائرية التونسية ,و التونسية الليبية ,تنذر أن القاعدة وصلت إلى تخوم بلداننا ,و لم تمضى إلا 48 ساعة,على صدور مقالنا  حتى قتل غدرا إثنين من الدرك التونسي بجبال الشعانبي بالغرب  من كتيبة ضمت 40 إرهابيا, عندها إختارت الإدارة المريكانية الإعتراف بالإرهابيين  من الملا عمر أوباما على شبكة ABC  !!!! أمام كبيرة الصحافيات بالشبكة , بربارا والترز, دون أن يأخذ بعين الإعتبار ما جاء في تقرير أحد كبار كتاب الإفتتاحيات بصحيفة النيويورك تايمز ...;  و ترجمته
....الثلاثاء الرئيس أوباما ر بما يعترف بشرعية تمثيل الإئتلاف السوري المعارض كممثل للبلد  مضاعفا الضغط على بشار الأسد  للكف عن المعركة الدموية للبقاء بالحكم...

President Obama said Tuesday that the United States would formally recognize a coalition of Syrian opposition groups as that country’s legitimate representative, intensifying the pressure on President Bashar al-Assad to give up his bloody struggle to stay in power.
  خصوم الأسد لم يعلنوا عن برنامجهم ,و يخفونه  تحت  جناحي المريكان و رايتهم هل هي الغاية أو الوسيلة  التى تتحكم فيهم ?
غدا الجزء الثانى من المقال

تصبحون على وطن آمن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق