الديمقراطية ,فضحت ما يسمى المد
الإسلامى.
كتب إبن الجنوب,
إلتحقت المغرب , بما يسمى
المد الإسلامى ,
على سيدنا المليك و حاشيته ,في يوم جمعة
التصويت الأكبر, و كل المكاتب تم فتحها على دقات بيغ بن , إلا أربعة
مكاتب , نظرا للأحوال الجوية المتقلبة , و تم إتخاذ
التدابير, الإستعجالية , لتسهيل عملية
فتح ,لا ليس فتح أبو العز ,هذه فتح أخرى , بل فتوحات
وزارةالداخلية المغربية ,حيث تم إيصال الساهرين
على المكتب ,بواسطة مروحية , و الناخبون
بقوا في منازلهم خوفا من أن تجرفهم المياه
,و هكذا نطلق على العملية
الإنتخابية ,…. و تمت
بنزاهة و شفافية !!!فمن جازف على ظهر حماره
كاد أن ينتقل إلى العالم الآخر .
تمت العملية ,واعلنت النتائج في 24
ساعة ,على خلاف الشقيقة تونس ,بكل الهيلمان الذي جعل
من هيئة الإشراف ,سابقة بالمنطقة و إخذت منهم 10
أيام ,و طعون ,و رد إعتبار ,و البلد منذ 37 يوما لم
تشكل فيه حكومةو إستقالت حكومة رئيس عصابة الثلاثة ,و المغرب سيعلنها هذا المساء أو
غدا .
هذه الإنتخابات الديمقراطية كشفت السر الرهيب
الذي تمعش منه كل الديكتاتوريات العربية
حتى التخمة, الحجم الحقيقى ,لفزاعة المد الإسلامى ,الذي كانوا يتدثرون به .
مقارنة بسيطة,
النهضة في تونس, 89 مقعدا, من 217 اي % 41
العدالة و التنمية بالمغرب, 103 مقعدا ,من 395, أي % 27
نسبة المشاركة , بالنسبة
للمسجلين على القائمات الإنتخابية ,لا تتعدى % 20 ,و لكنهم يظهرون لنا النسبة التى
فازوا بها من الذين *ذهبوا للتصويت , و هما شيئان
مختلفان .
مغالطة الراي العام
المحلى و الدولى ,و ما له من إنعكاسات, بينما
لن يستطع إي حزب إسلامى الحكم بمفرده, لغياب الأغلبية, و إضطراره إلى إئتلاف .
تونس ,ترويكا مطروحة كمشروع, النهضة
تحالفت مع المؤتمر ,و التكتل للوصول إلى الحكم.
المغرب ,العدالة والتنمية ,محكومة أيضا,بإئتلاف مع حزب
الإستقلال ,60, مقعدا , الأحرار 52
مقعدا , التجمع
الوطنى المستقل 52 مقعدا ,
من أجل الوصول إلى 198 مقعدا ,
الأغلبية زائد واحد ,
و تبقى ايضا غير قادرة حتى على الثلث المعطل 131 صوتا , و حزب العدالة و التنمية, أقسم أنه لن يتحالف مع حزب الحداثة 47 مقعدا , بينما
النهضة قادرة على التعطيل ب 73 صوتا , و هو في
متناولها .
هذه هي حصيلة صراخ
الإسلاميين, و فزاعة
الغرب , فضحتها الإنتخابات, و ننتظر
قليلا ,إحتكاكهم بالحكم, و ملفاته ,و سنضحك عليهم قليلا, ذوبانهم
مسألة وقت, و هذا ما
نادينا به, لأن كل
ممنوع حلى ,و لكن الأمر, أنهم يلعبون
لعبة الصهاينة الآن, بصراخ غير مبرر ,عن مد إسلامى راديكالي , تعم الوطن
العربي , و هو بذلك
يأخذ المشعل عن زين الهاربين, بارليف, على عبد الله طالح , و حاكم الأردن , لم يعد لدى النتن ياهو , ما يشوش به , إستعمل كل الطرق النازية ,من قبل , تدمير ,محاصرة ,إحتواء,حرب, سرقة
أموال حتى أن أبا العز لم يعد له ما يقدمه
يرغم به العدو إرجاع أموال الشعب العربي الفلسطينى, منتظرا تدخلا من ساركوزي .
و أين هم عرب الجامعة ؟مهما كان خلافنا مع أبى
العز, هناك شعب
ينبغى أن يعيش,
إن النتن ياهو ,لا يعاقب ابا العز ,بل أطفالنا و شيوخنا ,أراملنا و ثكلانا , في إنتظار
فك أسر أموالنا ,كان على الجامعة إثبات وجودها إلى
جانب الشعب الفلسطينيى .
تلك التسريبات السمعية بين أوباما و ساركوزي في إجتماعات G20 الأخيرة ,حيث وصف السركوزي ,النتن ياهو ,بأنه كاذب, و رد عليه
أوباما ,ماذا أقول أنا الذي أتعامل معه
يوميا. ?
العدو الصهيونى دخل على
الخط بعد هذه الإنتخابات ,منذرا أصدقائه ,أننا سندخل فترة عدم إستقرار, و هل كنا في فترة إستقرار ? ربما من الجولان !! ثم أضاف داعما بشار الأسد بصفة غير مباشرة ...ليس الآن القيام بإعمال
متسرعة !!!! كلام ربما أيضا يكون من باب الغدر حتى نسترخى .
الإبتزاز الصهيونى, سيتواصل ,فهذه الدويلة ,لا تقتات إلا على
الحروب و الغدر ,
إبتدأت تصرخ إنها مهددة من الإسلاميين ,
الذين, بينا أنهم
ليسوا بالقوة التى ضخمتها و سائل إعلام العدو, أو الرؤساء المخلوعين ,أو أولائك المتشبثون
بالحكم , ليسوا
بالقوة الضاربة,
و حسنا فعلوا بأخذهم الحكم ,الذي سيرجعهم إلى حجم أقل بكثير ,بالإنتخابات
الديمقراطية, التى سماها
السلفيون بالكفر ,لأنهم يعرفون النتائج مسبقا ستكشف
عورتهم .
الإبتزاز الصهيونى له
وجهتين ,داخلية لإلهاء المستوطنين ,بما وصلت إليه
حالتهم ,حتى أنهم قالوا عدوى
الربيع العربي وصلتهم !!!
الوجهة الأخرى, تكديس
الأسلحة , و نفس
الإبتزاز الذي يستعمله الأسد ,سقوطنا يعنى حربا أهلية !!! و نفس النتن
ياهو, يدعو إلى
التدخل في مصر ,
لحماية مصر من السقوط في حرب أهلية !!! شو هالحنية ? هذه هي
الحنية يا بلاش ,و لم يبقى له سوى أن يعرض علينا من
أجل مزيد من التخبط في عتمة الليل, صدر غانية , و يسقطنا
على جسدها ,بنهم و شغف شديدين ,حفاظا على السلم و, لشدة خوفه
من حرب اهلية .
هل ستسقط هذه الفزاعة
نهائيا و إلى الأبد ,أم بإسم الديمقراطية ,تخترق الأحزاب الدينية ,لإفساد المشهد المعتدل
و تلعب في مناطق العدو ?
خوفي الشديد أن يتسرب العدو إلى فرض اسلوبه المدمر ,كما فعل مع حماس ,.و يجد من يساعده في إجهاض هذا
الحرك .بوضع يده على الحريات
تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com