الأربعاء، 27 فبراير 2013

شريعة الوزير خديعة و زيف


                     شريعة الوزير, خديعة و زيف                                       

 

كتب : إبن الجنوب

 

                 بالأمس طلع على التوانسة وزير داخلية يريد إقناع الشعب بانه  متمسح بالقوانين, وزير داخلية عامل حاله سبع ثائر للمشعوذ الغنوشي  ,في ندوة صحفية, حضرها من وقع إختيارهم من مصالحه , ورفض الدخول  لغير الموالات ,بحجة ضيق الغرفة !!!!ليطلعنا عما وصلت إليه الأبحاث في قضية إغتيال الزعيم الشهيد شكري بلعيد ,عندما كان التلفون العربي,  ينقل لنا لحظة بلحظة ,أدق تفاصيل مراحل البحث في القضية ...

Tunisie: Le SNJT dénonce l'interdiction à plusieurs médias de couvrir la conférence de presse du ministre de l'intérieur .

النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تدين منع التغطية الصحفية للمؤتمر الصحفي لوزير الداخلية .

بحجة ضيق الغرفة !! بينما الحقيقة أن السيد الوزير  ,له لوم على الصحافيين الذين إنتقدوا آدائه ووصفوه بالوزير الفاشل وصل الأمر بسحب الشرطة من الكاميرات ,الذي أوصل البلد إلى الفوضى لا يمكن نعته بالناجع ,مثل ترك السلفيين يواصلون إعتداآتهم على المواطنين و ترهيبهم, السماح لمنظمات بحجة حماية الثورة ,تعبث في المساجد و الأحياء  ,و بعثت من أجهزة حزبه و أصبحت أمنا موازيا  أما التغطية على نبش القبور, و إنزال العلم المفدى من على جامعة منوبة من طرف السلفيين, ووزير الداخلية يتفرج.لا يمكن وصفه بالناجح نترك هذه المهمة لحملة المباخر .

هذا   هو الوزير الذي كلف تأليف حكومة ,هو الذي قتل بالرش متظاهرين  و اعمى البعض الاخر , هذا الوزير المكلف بتشكيل حكومة متهم بالقتل و لا فرق بينه و بين وزير زين الهاربين الذي يحاكم الآن ,و إلا كيف يسمح لنفسه أن يمرر أمام وسائل الإعلام مغالطات, أن المغدور شكري بلعيد لم يكن مهددا !!!

*رسالة خطية من المغدور أوصلها عميد المحامين شخصيا للوزير  تطالب بالحماية.

*مكالمة هاتفيىة يوم 31.12.12 من أمين عام الحزب  وطد مباشرة مع وزير  الداخلية بين الساعة 12 و 13 يعلمه فيها أن هناك غرياء  في إقتفاء شكري بلعيد

ماذا كانت إجابة الوزير ?  لا شئ يؤكد هذا الكلام !!!

أكثر من هذا هل معقول أن يتدخل التنفيذي في القضاء ?  خاصة و الوزير كان على القاضى إستدعائه كشاهد بعد أن قدمنا إفادتين, تشكلان تهاونا إدى إلى الإغتيال ,و   هذا يجعله يقدم للمحاكمة لعدم تقييم وضعا امنيا أدى إلى إغتيال مواطن.

نحن أكدنا في مقال سابق أن مديرية الأمن مخترقة, و بينما كانت الأجهزة تقترب من وضع اليد على القاتل  المدعو  شكري .م.  تلقى مكالمة هاتفية ,جعلته يغادر قريته وادي مليز بالشمال التونسي , و لو تعلقت همة فرقة مقاومة الإجرام بمعرفة من سرب دنو عملية الإعتقال الذي افشل العملية لوجدته ,ربما يكون و بتأثير سياسي من بعض الذين يمسكون خيوط القضية, و هكذا ;,عرقل مصدر التسريب.معرفة ما كان بإمكان إستجواب القاتل مد الأجهزة به .ليمنع الوصول إلى من أمر بالعملية.

عثر لدي  المشبوه فيه بالقتل على بضعة جوازات مزورة ,و عرفنا  عبر سيرته الذاتية, أنه  تمكن من مغادرة بلده سنة 2000,و تم ترسيمه بإحدى الجامعات المريكانية,و لكن و بعد إعتداءات ايلول2001 تم تسفيره, و بقى كخلايا ,نائمة, للقاعدة,مواطن عادي ,يتعاطى الكحول, و يلعن السلفيين,  و لكنه  تزوج من مريكانية ذات أصول أفغانية  ,في حفل ببلده, و رجعت الإفغانية لأمريكا لمواصلة متابعة ملفه بالرجوع للولايات المتحدة الأمريكية و لكن المريكان الذين صمدوا و بصموا على الرفض Niet is niet,.

كل محاولاته باءت بالفشل . و نحن نستغرب كيف أن المريكان لم يعلموا زملائهم  التوانسة ,و هذا الضعف المخابراتي دفعوا ثمنه بمقتل سفيرهم ببنغازي.

الآن القضية أصبحت دولية,و تعدت المستوى  الوطني , لا خيار للحزب و اصدقاء الشهيد إلا التوجه للقضاء الدولي

بعد هذا الفشل ,و ما نلاحظه من كذب لوزير الفلاحة صرح أن لا علاقة  للذي تتجه نحوه اصابع الإتهام كمنظم للعملية, معاون أمنى للمشعوذ الغنوشي ,رفيق أحد الصقور  السيد اللوز .بينما لقطة فيديو تبين العكس.

أمام هذه الحالة هل ستمنح وزارة الداخلية لعسكري مكلف الآن بجهاز أمن رئيس الجمهورية المؤقت  و أحد مخططى الإنقلاب  يوم 14.01.11 سالم السيك سالم ؟و عضده السيد الطرهونى .’؟و يعود البلد إلى ما كان عليه كلما إنخرم الأمن, يلجأ إلى تغيير البزة العسكرية ببدلة مدنية,كما فعل رئيس الحكومة السابق الهادي نويرة عندما طلب من مرشح وزير الدفاع  لخطة مدير الأمن أن يذهب يغير بدلته العسكرية و يعود إليه بالمدنية  و فعل زين الهاربين كل ما أراد من تخويف و ترويع و تكوين ملفات إلخ....

العقلية تبقى عسكرية متغطرسة  إذا تولى إحد قادة الجيش وزارة الداخلية,و لن يكون هناك تصالحا مع الشعب  ,و لكن أيضا ,ربما هذا من قبيل   التهديد و التلويح بأن المكلف بتشكيل حكومة لدى التوانسة يضعهم  أمام خيارات أحلاها مر, إما  تتجهون إلى الوفاق.أو نعسكر الدولة ,بلمسات تمر مرور الكرام ,و لكنها عميقة الأهداف.

المؤكد أن بعد الإنفلات الأمنى, لن يبقى الجيش على الربوة ,و هو  حسب معلوماتنا ,يطالب بالداخلية بعد الدفاع.كضامن لحياد وزارتي سيادة الدفاع و الداخلية.

و يبقى الشعب تارة يعيش  جمعة ترويع  يقابلها ثلاثاء خديعة, ثم جمعة شريعة يقابلها إربعاء ...آ ىش كون قتل شكري...ثم ينام على أنغام  أغنية الوزير...خديعة و زيف.

تصبحون على وطن آمن

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق