الخميس، 7 فبراير 2013

الرايات السوداء إغتالت الأمل...


الرايات السوداء ,إغتالت الأمل.
كتب : إبن الجنوب
                   



قارئان من قراء الصحيفة لخصا جيدا ما يدور في أذهان الأمة العربية , الأول لأبو البلاوي , وكان قد كتب
…أيام المشروع القومى العربي ,كانت العزة و الكرامة و النهوض ,و الآن ايام المشروع الإسلامي رجعنا إلى تحت الإحتلال .
 مع إختلافى على  حشر كلمة  الإسلامى في المشروع , بل المتألسلم يكون أدق, هؤلاء مجرمون و  سماسرة يتلقون  لقاء خدماتهم أموالا طائلة.
أما إلياس خوري ,فكتب... وحين ستعود سورية الى السوريات والسوريين, سوف تبدأ مسيرة المشرق العربي نحو استعادة صوته وحضوره  ….,و هنا لا بد من التذكير هل من يستنجد بالمريكان و الأتراك ,و قد سمحوا برفع الرايات السوداء  ,و خطوا نفس خطوات المالكي على مدارج الخارجية المريكانية مع العجوز مادلين ألوبرايت ,  تمكنوا من إستعادة  العراق صوته , بل كتب عليه العيش تحت صوت التفجيرات للمتأسلمين, و هذ ا يجرنا إلى العراق الذي سيطرت علىه أصوات التفجيرات i و  جريمة بريمر حل الجيش العراقي ,و إختتمه  مندوب المريكان القائم مقام  رئيس العراق   في مواصلة التفتيت,
في هذا الصدد تم إغتيال  رئيس حزب معارض تونسي  ,المنسق العام لقيادة الجبهة الشعبية  شكري بلعيد صباح اليوم أمام بيته الساعة 07.06 (.ت.غ.), بعد أن  إستقل سيارته ,و من مختصين  تدربوا على هكذا إغتيالات عن قرب, و قد عرفوا أنهم كمجرمى المافيا  الإيطالية .ثم تم الهروب  بالمجرم الذي كان ينتظره شريكا في الجريمة على دراجة ناريةة و  واصل إطلاق النار في الهواء ...
إغتيال سياسيى  جبان, من طر ف أناس ليس لسرقة هاتفه الجوال , هؤلاء المخصيين لخصم سياسيى, سيقع القبض عليهم , إلا إذا أقر  المشعوذ الغنوشي جعل اللعب بحياة السياسيين  أمرا عاديا .بإصدار بلاغ تنديد و يوم    حداد يدخل فيما عودنا عليه الغنوشي إزدواجية الخطاب و لا شيئا آخر.
  نحن نؤكد بما لا يسمح بالشك, أن 5 رصاصات من قناص متدرب توغلت 3 منها فقط  في العنق و الراس .
ليست معروفة من الأجهزة التى قامت بالإجرام لا يكفى أن تكون اليد التى ضغطت على الزناد لمجرمين مرتزقة لا يتعدى سنهم 25 سنة  حسب الشهود.
 من التهديد مررنا إلى الخطوة الأخيرة و إن الشهيد  يعرف جيدا أنه مستهدف تعرض في عديد المرات إلى إعتداءات, سواء في المقاهي,أو في الطريق العام كبقية الخصوم لحركة المتأسلمين  ,و هاتفه على التنصت , يعرفون كل مواعيده .
نحن أمام حالتين إما إختراق للأجهزة ,
أو ما أستبعده تآمر الدولة على خصومها,
الحكم يعرف أن المحامى و زعيم حزب الشهيد شكرى بلعيد أنه سيتعرض لمكروه  سواء بعد إغتيال لطفى نقض مندوب نداء تونس حزب معارض  و بعد أن طالبت  النهضة بمجلس شورتها إطلاق سراح من إغتالوه.و أطلقت عليهم لقب المناضلون الثوريون
الإغتيال السياسيى الثانى  وصمة عار  في جبين الحكومة و النهضة .
متى سيستقيل وزير الداخلية اليد الحمراء من أدوات المشعوذ الغنوشي , أو  بعد قتل كل الشعب من التوانسة .
نحن أكدنا أن موجة العنف ليست مفاجأة و  تحريض على القتل و تواتر المؤشرات التى لدينا تؤكد أن المزيد من الإغتيالات قادم.
بدؤوا بالضرب و إنتهوا بالقتل  و أعيد و لن أكف عن ترديدها لأننا نملك معلومات  إن حركة النهضة تتحكم في وزارة الداخلية  و ليست غريبة لائحة رجال الأعمال الذي قال إن هناك لا ئحة لمختلف الشخصيات على لا ئحة القتل .
نحن كرجال إعلام نطالب أن القضاء التونسي يحقق مع المشعوذ  الغنوشي ,الذي يحمل حقدا دفينا  على هذا البلد المنكوب بوصوله من منفاه ,و لكن هذا سراب بما أن وزير العدل اليد اليمنى للغنوشى  ,و هكذا ترون كيف أن وزارات السيادة , عدل, داخلية, خارجية, من أي أيادى محكومة و المخطط الرهيب كان مدروسا .
ما لم يتجرأ عليه زين الهاربين , تجرأت عليه بالتحريض ,النهضة و جماعاتها ,مما يسمونهم عصابات حماية الثورة تارة , و سلفيون تارة أخرى  كالذين يسمون أنفسهم تارة موسى الحاج و أخرى الحاج موسى  , هؤلاء الذين أنزلوا الراية التونسية من على جامعة منوبة  و رفعوا محلها الراية السوداء.
نحن نطالب أحرار النهضة فضح رئيسهم الذي وضع أحد أعوانه على رأس المصالح المختصىة.
سيناريو الجريمة السياسية واضح , و هي أيضا نتيجة إزدواجية اللغة  للمشعوذ الغنوشي , إذا خصمك إستهدف اليوم  ,فستكون أنت المستهدف غدا  لا محالة . و كفى وصفنا أننا لا نستطيع أن نتنفس إلا بشتم النهضة  ;  رجة أكبر من كل التفاصيل التى حفت بعملية الإغتيال  هذا الصباح .و لا أستبعد مهاجمة كل مندوبيات النهضة عبر البلاد التونسية و ما سيتبعه من إعتصامات و تعليق المحاكم عملها .
نحن نطالب إخوتنا من التوانسة أن يتجهوا  إلى محكمة الجنايات الدولية  بعد هذه الجريمة السياسيةو الحريري ليس أحسن من شكرى بلعيد .
صيحة فزع تناقلتها كل وكالات الأنباء,و الفضائيات الغربية و العربية,  فتشوهت صورة البلد الجميل, و الذي سقط في وحل الرايات السوداء الإرهابية .
التوانسة حسب ما بلغنى ,تخطوا الصدمة, و يريدون الثأر ,و أنا  لا أريد أن يحضر المشعوذ الغنوشي جنازة الشهيد , لأنه المسؤول  عن إغتياله . و سنصل اليوم و نلغى كل مواعيدنا لحضور جنازة الشهيد, لأنه شهيد اليسار  العربي ,شهيد الخصم اللدود للمتأسلمين .
كفى اللعب بحياة الناس,  و ليس بالماء فقط تنتفى الحمى.
كان الشهيد تنبأ بالأمس في الساعة 20.10 (ت.غ )بعملية الإغتيال و قال … إنتهى الأمر من الآن فصاعدا من  سيعتدى علينا سنعتدى عليه... و لكنهم كانوا أسرع منه و عجلوه بخمسة رصاصات إخترقت عنقه 3 رصاصات .
إما زوجته في نفس الليلة مر بها حلم كابوسي فقالت له .... ..مر بي حلما كابوسي يا شكري رأيت  فيه أنك مستهدف للإغتيال .
سبحان الله .
نحن في مقالنا بالأمس,نبهنا النائبة عن حركة النهضة التى إستقالت ,أن تأخذ كل الإحتياطات الأمنية لها و لأبنائها ; و لا نستبعد ,سواء التراجع عن الإستقالة خوفا من التهديدات, أو الإنصياع .
تغمد الله الشهيد, و أسكنه فراديس جنانه ,نعزي أرملته و بنتاه ,و زملائه في سلك المحاماة
إن لله و إن إليه راجعون  .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق