الأحد، 17 فبراير 2013

على جسر المسيب ...سيبوني.


                                              على جسر المسيب سيبونى...

كتب :إبن الجنوب
                      هذه الليلة  لن أحدثكم  ,ليس عما رايته بالمنام ,و لكن عبر كل التقارير التى  أتتنا من التوانسة عن مظاهرة الأمس بالعاصمة  ,و قد تقدمها المشعوذ الغنوشى  ,الذي قال عنه مساعده الشيخ مورو ..إنه يقود البلد إلى الهاوية...راجع مجلة ماريان  الفرنسية بتاريخ 15.02.13...و هو على حق بما أنه لم يستطع جمع أكثر من بضعة آلاف بالمظاهرة ,و هكذا يثبت أنه إنتفت عنه شرعية الإنتخابات 89 مقعدا من جملة 217 ,و عوضتها  المناضلة بسمة بلعيد  ,أرملة شهيد التوانسة المغدور,  شكري بلعيد فيحق لنا أن نكتب ...
إنى أرى المتأسلمين عراة ... ; و  تسقط شرعية إي كان ,عندما يخفق في تشريع ما إنتخب من أجله.
 و لن ارحل بكم إلى بنغلادش  التى يزورها  سلمان خورشيد  وزير خارجية الهند ,هذه التى وقع سلخها من باكستان سنة 1971,بمساعدة إنديرا غاندى ,  التى قامت بهجوم عسكري على الباكستان , أصبحت به بنغلادش دولة !!!   بعد أن قدم البنغاليون  الثمن المطلوب بقوة السلاح و الإبادة ,لتفتيت  قوة جار, ينافسها بالتضخم البشري  المسلم ,الذي يهدد الهند ,فسقط 10 ملايين ,و إغتصبت 20.ألف, و تم تشريد 10ملايين, كعبيد لدى مشائخ دول الخليج , و شلحوا باكستان, و المتاسلمون   من ظلاميين ووهابيين  أعداء الإسلام, كانوا عندئئذ يتآمرون في مصافحة قوية مع الأعداء.
رغم أننا نريد ان نبقى على قرب من مناطق العمليات هناك في الشمال الإفريقي  و الصحراء ,حيث يتقرر مصير المنطقة ,والخطر المحدق بها ,التى أصبحت منطقة نزاع بإمتياز ,بعدما أغلقت الجبهة العراقية و الأفغانية و إنتقلت الجماعة  إلى شمال إفريقيا  ,و لكنى  و مع ما تستحقه هذه المواضيع, خيرت  الذهاب إلى الدويلة المزعومة ,التى تهزم إستخباراتها  هذه الأيام, ليس على يد السيد نصر الله المشغول حاليا بخصومة بينه و بين سعد الحريري  ,و لا حتى من قائد الحرس الثوري الإيرانى محمد علي جعفري  الذي سقط جنراله حسن شاطري مضرجا في دمائه و هو يراقب العمليات للحرس الثوري  بحلب و كان يعمل تحت غطاء حسن نصر الله بالضاحية مشرفا على التعمير   دون المرور على المصالح الديبلوماسية و إعتماده بعد التحقق من سيرته الذاتية هذا هو مفهوم الدولة لدى المتاسلمين  .
إذن الهزيمة جاءت من طرف الإعلام الذي مهما كان إنتقادنا له ,تبقى به أقلاما أوجعت الكثير من القمة التى في الحكم إلى المواطن العادي  , فتدخل  النتن ياهو يدعو كل الناس  إلى ترك القوات الأمنية تعمل بهدوء !!! و لكي يمكن الإستمرار بالعيش بسلام  و هدوء في دولة إسرائيل  ...مضيفا أن الكشف إعلاميا عن معلومات إستخباراتية  يمكن  أن تمس أمن الدولة !!!و هنا بالذات  فضحت صحيفة إسترالية  صقور و مجرمي الدويلة المزعومة  ,هؤلاء الذين يعيشون من إمتصاص  دماء من يأخذه الندم  على مشاركته  في إجرام الصهاينة ,تأنيب الضمير !? .  نعم هناك من يستردون إنسانيتهم.بعدما فرطوا فيها ...
صغار الصهاينة تمت تعريتهم , و هزمت عقولهم , من طرف صحافة تحترم الرأي العام ,و إتخذ أحد عملاء الموساد سابقا قرارا كان سيؤدى إلى فضيحة تزيد في فضح الإجرام الصهيونى ,  و تفك طلاسم  من قتل المناضل  الحمساوى  محمود المبحوح ,أحد المنتسبين   لفصائل  المقاومة عزالدين القسام ,19 كانون الثانى 2010 بفندق البستان روتانا , و إشتهرت, بدبي غيت, أحد المتورطين كان يحمل الجنسية الأسترالية, و الدويلة المزعومة ,محام سابقا , تم إختفائه  و أصبح يعرف حتى من طرف محاميه عند تعاطيه مع الإعلام, السجين X .
و بما أن الإستخبارات الأسترالية تعمل بحرفية , و تريد الوصول إلى فهم كيفية إغتيال المبحوح, ليس حبا فينا ,و لكن لتكون القضية محل درس و تمحيص ,و بحث لمصالح الجوسسة المضادة ,و هي شعرت, لا بد  عن طريق عملائها, أنها وصلت إلى بداية فك شفرة  الرجل الذي  , كلما نزل بإستراليا ,إلا و يحمل إسما مغايرا, فتارة ...
Ben Zygiel !!/Ben Allen/Ben Alon/Ben jamin Burnows
وصلت معلومات  إلى مخابرات أسترالية , مفادها   أن بن زيجيال   و هو إسمه الحقيقى ,كان ضمن المجموعة التى إغتالت الشهيد  المبحوح ,و كان قاب قوسين من نشر الفضيحة, و بما أن الإختراقات سيدة الموقف, تم الإحتفاظ به في مكان سري ,و إنكار تام   من الصهاينة  أنه بحوزتهم  ..
بالله عليكم , شو الفرق بيننا و بينهم, و أنا أعرف هكذا جماعة من كبار المسؤولين يتجولون اليوم في بلدان ما يسمى ثورة, و لم تمسسهم ما يسمونها العدالة الإنتقالية و كانوا ضالعين في هكذا إختفاء قسري أو إنتحار مشبوه فيه  ,بل تعلقت همتهم هؤلاء  , بمحاكمة سفير لدى يوغسلافيا سابقا , إشترى دراجة لتسخين عضلاته ,و تركها بالسفارة عند المغادرة .أو إعفاء سفير بباريس هذا الصباح  لمجرد  تصريح لمجلة لوبوان الفرنسية منتقدا  رئيس حزب صادف أنه صهر وزيره , ليست له القراءة  المتعارف عليها عن حرية الإعلام التى فضحته .
وكانت الصدمة لمحامي السجين X الذي زاره قبل يوم من إكتشافه منتحرا  ,و تذكرنا أن لا فرق بين المرسي ,الغنوشي, و النتن ياهو ,عندما يتعلق الأمر بالخصوم ,الإغتيال, التصفية .
معلق بصحيفة يديعوت إحرنوت, تساءل, هل هناك جريمة دولة للتغطية على جريمة إغتيال الشهيد المبحوح ? .
و الله, عميل الموساد ,لا بد و أنه قرا عن الحكمة المأثورة , و هذا أيضا يدخل في سياق التدريب ,التى تتحدث عن الغدر و الخيانة و الغيلة, عما  كان يردده العراقيون  في حكاياتهم الشعبية و لا زالوا , في حكاية جسر المسيب  ,الذي بنى على نهر الفرات, للربط بين الضفتين ,مدينة المسيب ,و طريق كربلاء بغداد ,  لسان حاله يردد ...من على جسر المسيب سيبونى...   هاذول اللى عذبونى ...هاذول اللي مرمرونى..
الجانب العدواني لدى كل الدول ,إنها تغطى على جرائمها , و أنا لا حظت إنه كلما تم إنتحار سياسي!!  أو لم نصل  إلى إكتشاف  جريمة, تكون ورائها ما يسمى  Raison d’etat  ,    إنحراف سيادة الدولة .
الذي يمكن أن يكون اسلوبا للقتل دون وجود بصمات جريمة ,و يستعمل إلى حد اليوم ضد السجناء ,هو السقوط المعنوي  أمام بعض التهديدات ,و التى يمكن لها أن تلعب الدور الحاسم  في وضع حد للحياة,  هناك أنظمة متاسلمة و صهاينة إتفقوا على تبادل موظفين في علوم التحطيم النفسي , على غرار ….عائلتك لن تراك تخرج من هنا إلا ميتا … لن يهتم بك أحدا  ….و إلا كيف يمكن لنا تصور إنتحارا  لشاهد ,كصيد ثمين ,كان سيفضح عملية فدائية , ; و كل الكاميرات موجهة إلى أدق الأماكن بالزنزانة , حسب صحيفة هآرتس ,و تسمع دقات القلب من خلال أجهزة., و هناك آليات إستشعار عن بعد ,إذا توقف جسده عن العمل في ظرف 40 ثانية , خاصة و أن آخر إنتحار يعود لسنوات عدة لبعض العملاء من جراء إضطرابات نفسية و لم يكونوا محل إيقاف ..حتى صحافة العدو  لا تسمح للدولة بإغتيال أحد عملائها و تريد فتح الملف لأن الفضيحة تكمن في إغتيال الدولة لأحد موظفيها  بعد أن سخرته لإعمال قذرة.
ماذا كان يريد قوله السجين X؟ الذي نعرفه أنه كان سيعري شبكة ضخمة عملت على إغتيال المبحوح  ,تزعمها فلسطينيان  أحدهما من  أمن.....و إذا وصلوا إلى إغتيال الشهيد  ياسر عرفات  يعنى يصعب عليهم تصفية الشهيد المبحوح ؟و كان الله في عون الشهيد الحي خالد مشعل ,الذي كتبت  له الحياة بين أطفاله و عائلته .
نحن سنبقى, نعارض ,نتمرد ,نناكف, نعري ,نفضح كل هذه الأساليب الإجرامية ,لقد تمكنا من بث الرعب في كل الفراعنة ;و الصهاينة , أساليبهم لا تختلف عن بعضهم عندما يتعلق الأمر بما يسمونه أمن الدولة ,و هو في الحقيقة إنحراف عن سيادة الدولة .
اللهم أحمينا من أمن البلطجة..اللهم أحمينا من الأمن الموازي... اللهم أحمينا من حراس الثورة و البزدران  نسألك أن تسلط عليهم حجرا من سجيلا ,إنهم لا يؤتمنون,  أما أعدائي فإنى أتكفل بهم, إنك السميع المجيب.

و تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق