الاثنين، 20 فبراير 2012

غدا اليمن يومه الموعود?!

غدا اليمن يومه الموعود ?! كتب إبن الجنوب, معلقنا الكريم أبو البلاوي طفح الكيل عنده من كثرة ما يشاهده من فوضى عمت كل الأديان و البلدان ,و معه حق عندما يكتب ,كفرونا بدين الإسلام ,و لكنى أرد عليه ,لا تسقط في الإستفزاز, فهم ,أي الظلاميون ,يفتشون عن مواجهة,حتى تتضخم جثتهم السياسية, و هل الأقزام يمكن لها أن تنمو? هذا تشويه جينى, يا حبذا لو تقدم العلم و توصل إلى دواء ,أما أبو سعيد ,اجبته عن تساؤله في مقال ,بعنوان …, هل حكومة مدنية تعنى الكفاءة ?.... ,. على صحيفتكم ,دنيا الوطن , و بتاريخ 21 ايلول 2011 ,و تحت عنوان ..الإثنين الدامي..و الخميس المؤلم …جاء فيه ...هو الآن (اي عبد الله صالح) من ضمن قمامات تحت الرعاية السعودية ....و اضفنا ....لا تطالبوننا بعدم الشك في المؤامرة على سوريا, ليس حبا في الشعب...و في نفس المقال, تساءلت , و هو تساءل أتى ,ليكذب حكومة الإتجاه الإسلامي لدى التوانسة , التى قال وزير خارجيتها إن قرار طرد السفير السورى, ليس إملاءات خليجية , و إنه قرار سيادى ..بينما نحن في نفس ذلك ,المقال, اي منذ 7 أشهر, أكدنا إن السفير السورى وقع طرده, و أترك لكم التعليق الحر, و مرة أخرى ,لم نخطء على صحيفتكم ,عندما كتبنا و أكدنا, أن على عبد الله صالح , هذا الرئيس الدموى لليمن, سيسقط أمريكيا ,و لا يستطيع مجابهة هذه الرغبة في نطاق مخطط حربي ,و ليس إقتصادى أو إجتماعى , من خلال التجييش و التجحيش , حتى نصل بيننا إلى حالة الإلغاء المتبادل, كما تشاهدون مثلا بفلسطين . في هذه الأجواء, ستجرى غدا باليمن الإنتخابات الإنتقالية , و هكذا يضيفون مهزلة على محرقة ,عن أية إنتخابات ? في مجتمع قبائلى عشائرى, ليس له أية فكرة عن برنامج إقتصادى, و هم يعانون من تدهور تام في كل المجالات المعيشية, و مع إحترامنا للطبقة المتفتحة المثقفة ,و التى إستطاعت الإفلات ,من تحت أجنحة المحافظين , و شيوخا ينتمون إلى العصر الحجرى , و إن أنسى ,لن أنسى ما قاله لى وزير خارجية يمنى سابقا ...آسف ,إنه لم يقع إستعمارنا...و هو لا بد يلمح إلى أن الإستعمار الغربي فيه أيضا بعض الإيجابيات . لا يمكن أن نتحدث ,غدا أنه اليوم الموعود , خاصة و قد إستعرض المندوب الأمريكى , تلاحظون إنى لم أستعمل وصفه بالسفير جيرالد فاير إستاين ,بل بالمندوب السامى ,أي أن اليمن تحت القبضة الأمريكية , و لو تلاحظون ايضا أن كل سفراء المناطق الساخنة يختارون بعناية فائقة, كحال السفيرة الأمريكية بمصر, جلبوها من باكستان ,حيث إختبروها في التعامل مع جر المسلمين إلى التقاتل . ...سقط عبد الله صالح على الورق إنتظارا لمن سياتى مكانه برعاية أمريكية … هذا كتبناه أيضا منذ 7 أشهر, و لم يكذبنا المندوب الأمريكى في ندوته الصحفية الخميس الماضى ,لا يهمه إنتخابات سيقاطعها الحوثيون ,و الحراك ,تركيبة هامة في المجتمع اليمنى , يعنى يريدون إنتخابات عائلية ,على مقاس الخنازير الخليجية ,التى ترفض نظاما ديمقراطيا في الجوار. ماذا تبقى من إدعائه أنها إنتخابات توافقية , و مرشحها عبد ربه منصور هادى للذين حضروا مؤتمر المندوب الخميس,الماضى ,لا بد و أنهم شعروا بالمذلة, لأن المتعارف عليه ,لا يخوض السفير في مشاكل داخلية علنا ,و لكن المندوب السامى يحق له إعطاء التوجيهات و التحذيرات . كلام يجعلنا نتوقع غدا تحديات أمنية , و سقوط ضحايا مع الأسف ,لأن اللعبة مغلوطة من بدايتها. سؤال آخر يتبادر إلى الأذهان , لماذا دول الخنازير توصلت مع أمريكا محضنة هذه الفوضى الخلاقة إلى حل وسط باليمن? بعد إن كاد يذهب على عبد الله كومة محترقة من جماعته المقربة ,على طريقة أحمد شاه مسعود ,و لم ينفعه لقب اسد البانشير, و تركت سوريا بنظام و دولة يترنحان و آخر همومهم الشعب السوري ,,و ربما يأتون لنا بنظام أسوأ مما عندنا يتركنا نترحم على الحالي . من المؤكد أن اليمن لن تختلف عن شقيقاتها ,ليبيا ,مصر ,و تونس , لن يقتربوا إلا على أطرافهم لتقليم أظافر الأمن و العسكر, ممن ساهموا في تعذيب المواطنين الذين ينتقمون من هؤلاء اليوم ,بعديد التعديات ,و يجيبونك عن عدم إستعمال القانون ,بحجج واهية ,مثل نواجه بتهديدات , و يعدنا السفير الأمريكى و كأنه من مشمولاته أن سنة2013 ستشهد إصلاحات, و 2014 ستشهد إنتخابات نيابية , و لكن يتناسى مندوب المريكان, أن العسكر هناك تحول إلى عصابات , يقطعون الطريق متى يحلو لهم , و ما لفت إنتباهى إن المندوب المريكانى يتحدث بإسم الدولة اليمنية كقوله...ستتخذ الدولة الإجراءات القانونية ضد قيادات متهمة بالتورط و الفساد... مندوب المريكان و كاذب كمان؟ فهل يستطيع أن يجيبنا لماذا الكثير من الفاسدين تحميهم دولا يحميها المريكان ؟بينما طالب و تحصل على ما يسميهم لصوص و أرهابيين و تم ترحيلهم إلى غوانتنامو؟ الرئيس اليمنى الجديد ,و الذى نعرفه من الآن ,عبد ربه منصور هادى,يعرف أنه دمية من بين الدمى العربية ,فكيف يفسر توافق على شخصه ,و بالتالي هو قبول يعوض التصويت و الإنتخابات ? إن الإنتخابات لا تتعايش مع التوافق, إما هذا أو ذاك ,و لم يبقى له سوى إستدعائنا إلى إجتماع أصدقاء اليمن , و بعد غد سنحضر إجتماع اصدقاء سوريا , يبقى نحن بإنتظار إجتماع أصدقاء فلسطين ,على كل نحي كل الأصدقاء ,لأنى رجعت في الأثناء إلى الأرض التى إعتلاها بياضا ,لأن السفوح السياسية إمتلأت بمن يصرخون , إنقذونا من ثوراتكم ,لأنها بمثابة الذي كان ينتظر أن يخرج أرنبا من فم الساحر الأمريكى, مع خنازير الخليج ,الذين وعدوا بقلب الأسود ,أبيضا , و إذا به أحمر دما. تصبحون على وطن آمن إبن الجنوب www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق