الأحد، 5 فبراير 2012

المتاسلمون يرفضون عهد ما بعد الشارع

المتأسلمون يرفضون عصر ما بعد الشارع. كتب إبن الجنوب , لن أعود إلى المشهد المخزي ,ليوم الجمعة 26 من الشهر الماضى بدافوس سويسرا, حيث جلس , إبتسم ,تبادل الدردشة ,صافح , المجرم شمعون بيريز رئيس الدويلة المزعومة وكأن شيئا لم يكن. من يكون إن لم يكن السيد فياض ?هذا البنكاجى المفلس ,الذي إعتقد إنه سيصبح الباشبكان للسلطة الأهون من خيط العنكبوت , و إذن رضاء العدو مطلوب ,حتى و إن إختطف كل الشعب الفلسطينى, يبدو عزيز الدويك و البرغوثى ,رقمان لا يستحقان المقاطعة, لمجرم بأوراق إعتماد ,كذلك لن أذهب بكم إلى السنيغال حيث الرئيس الحالى عبد الله واد, إخترع مع بعض أذنابه صيغة غريبة عجيبة ليجتهدوا إجتهادا , تفتق ,عن أن القانون الذي يمنع الترشح لدورة ثالثة لإنتخابات الرئاسة يوم 26 فبراير 2012,لا ينطبق عليه !!بل بعد هذه الإنتخابات !و كالعادة تم تنقيح القانون ! يعنى لم نخرج من الرئاسة مدى الحياة, إفريقيا و عربيا , بما يمكن هذا العجوزمن ضرب القانون , و يكون في تناغم مع المجموعة الغنائية Cold Play و هي تشنف اسماعنا …. When you try your best but you don’t succeed ترجمتها عندما تجتهد بأحسن ما فيك ولكن لا تنجح... ما ذا يبقى و ما هو العمل يا عبد الله واد ? ,بفتاوى عجيبة غريبة ,تقطع عن الشباب حقه في تسيير بلاده ; و يتمسك ككل المسنين 85 سنة بالسلطة ,أيضا لن أحدثكم عن بوكو حرام ,و زعيمها النيجيري الذى أعتقدنا أنه سقط في كمين, وإعتقدنا أنه وقعت تصفيته , و إذا بربك يحى العظام و هي رميم !!!,و يظهر علينا زعيم التنظيم ,أبو بكر محمد سيحو ,و يطلق تصريحا إجراميا ...أعشق قتل اي كان , يطالبنى الرب قتله , بنفس الطريقة التى أحب بها ذبح افراخ أ و أغنام ….و هذا الظلامى المتأسلم, يجرنا إلى ظلامي آخر في هذه الموجة التي تشهدها أوطاننا , و إنقضاض من لم يحلموا بكهذا تحول , نزلوا من الخارج ,و إستولوا على السلطة )ديمقراطيا (في غفلة من الزمن , فحطموا آمال الشعوب ,و اصبحت تترحم على بارليف ,زين الهاربين بن على و عبد الله صالح ,ونحن عودناكم على الصراحة من هذا المنبر,و لن نغطى عين الشمس بالغربال , هذه بحد ذاتها كارثة ,أن يصل الإحباط إلى هذا الحد , و بإسم الديمقراطية التى أوصلتهم إلى الحكم بأغلبية نسبية في تونس, و إغلبية هائجة بمصر , ما لبثوا أن إنقلبوا على الشرعية التى أوصلتهم إلى الحكم ,و أصبحوا يطالبون بتطبيق الشريعة على طريقة الرئيس السودانى عمرالبشير , و ياتى في ظل سقوط الأقنعة الشخصية الحقيقية للظلاميين ,الذين يخلطون السياسة بالدين, و هم منافقوا خلق , بخطب محرضة على العنف, عوض المقاومة لدحر العدو الصهيونى ,شيئان مختلفان , كنا كتبنا عنها سابقا, ألخصها ,إلى دعوة للتطاحن الأهلي ,و هذا ما ترمى إليه ادارة المريكان و يذكروننا بعهد الحجاج , كذلك لن أرد على منتقدينا ,ليتكفل بهم التاريخ ,جريمتنا أننا لم نصمت عندما صمت حزب الله عن جرائم الأسد ,و لم نكن لا من الضعفاء و لامن الذين يخافون على أنفسهم ,و لا من ذلك الذي هدد بغلق فمنا و فم الصحيفة للأبد!!! و كذلك كنا قبل الشيخ صبحى الطفيلى الأمين العام السابق لحزب الله ,الذي قال يوم 30 من الشهر المنصرم لفضائية MTV. ": العديد من قياديي "حزب الله" يشعرون بجريمة ترتكب بحق المقاومة, إلا أنهم لا يتكلمون, إما لأنهم ضعفاء, أو يخافون على أنفسهم. إخوان مصر و حزب النور يريدان إنتصاب المشانق لبارليف و جماعته ,و هل إعدام سيد قطب غير شيئا ?و هل إعدام اسامة بن لادن قطع دابر المتاسلمين ?و ها نحن نتحف بجماعة بوكو حرام , و هاكم النهضة في تونس و بلسان رئيسها السابق الصادق شورو يريد أن يصبح الشعب الشقيق في تونس من ذوى الإحتياجات الخاصة , كلام مهذب حتى لا نستعمل كلمة معاقين, هذا المتأسلم المنتخب يطالب للمرة الثانية بتطبيق الشريعة , و يتفنن في الكذب, و هو ضد الحق النقابى , ألم اقل لكم إخوتى في العروبة و الإسلام ,و مقالاتى شاهدة تكذب خصومنا, إنهم بإسم الديمقراطية التى أوصلتهم للحكم سينقلبون عليها , و أنا آسف إن لم تكذبنى الأحداث . متأسلمون يخرجون آيات قرآنية من سياقها ,ليضربوا بها عقول البسطاء ,و لأغراض سياسية دنيوية عابرة . تفضلوا حللوا معى هذا النوع من الخطاب... ….إن جيوب الردة التى تسعى في الأرض فسادا , فتقطع الطرقات ,و السكك الحديدية, و تشل عمل المصانع, و المناجم ,و تشعل النار في المرافق العمومية , هي جيوب عدوة للشعب , و يصدق عليها قوله تعالى....الذين يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل إن تقدروا عليهم فأعلموا إن الله عزيز حكيم.. لم يبقى بعد هذا الخطاب سوى قدوم الملا عمر لدى التوانسة, و فتح سفارة لطالبان ,و لما لا? و المريكان سمحوا لهم بفتح مكتب بقطر و يتحدثون معهم .!!!! بينما سورة المائدة في آيتيها 32 و 33 سبقتها كلام الرب ....إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله... يا ساتر يا رب , و أنا اتحسس بعض أعضائى ,إن كانت في مكانها , هل وصلوا ديارنا البولبوتيون? إخوتى في العروبة و الإسلام و هل الإعتصامات ,و الإضرابات ,و الحركات الإحتجاجية لغرض الحصول على حق في العمل ,و العيش بكرامة ,يعد محاربة الرسول و الدين ?و لا يكفى هذا الخطاب التشنجى العنيف و إستغلال الدين, بل شاهدنا رئيس المجلس التاسيسئ للتوانسة , ليس كرئيس مجلس الشعب المصري يريد ايضا ان يحل محل المجلس العسكري , لا هذا الرئيس العلمانى قولا لا فعلا , يشكر النائب المحترم على كلمته ,عوض قطع الميكروفون و دعوته إلى عدم تسجيل هكذا تصريح في دفاتر محاضر الجلسة ,و تأنيبه ,هذا المهم , إقتداء بنبيهنا المخضرم, نبيه بري , في قيادة الجلسات البرلمانية , أما و قد عودنا رجال السياسة أن السلطة تغريهم أكثر من الإلتزام بوعودهم لفائدة الشعب ,.يبقى الإستغراب سذاجة سياسية . ما كان أحد منهم هؤلاء المتاسلمون أصحاب اللحى المتدلية و أكثرهم من أصحاب السوابق العدلية ضمتهم قائمات العفو التشريعى أو الرئاسى , يتوقع السقوط لديكتاتوريات بالية من هؤلاء الذين أطلقت عليهم صحيفة النيويورك تايمز , المسلمون الجدد ,على وزن المحافظون الجدد, بزعامة بوش الإبن , و لكنى قرات على لسان زعيم متاسلم من لندن له فضائية باموال سودانية ,يفتى أن هناك محافظون تقدميون!!! نترك له هذه المزحة ,و لكن هاكم ما جاء بالبونط العريض في صدر النيويورك تايمز 31.01.12 The New Islamists Tunisia Faces a Balancing Act of Democracy and Religion الترجمة الإسلاميون الجدد تونس تواجه فصل من التوازن, بين الديمقراطية و الدين. نعم ما كان أحد من راشد الغنوشى إلى محمد سعد الكتاتنى مرورا بعبد الجليل مصطفي, يتوقع السقوط , و لم يتهيؤوا لما بعد السقوط ,كانوا يظنوا أنه قائم للأبد ,البديل لم يتلمسه إلى الآن أحدا , فهم لم يختلفوا عن Saloth Sar , الملقب, بولبوت ,حيث أجبر, كرها, الناس ,في الدخول إلى ما يسمى إصلاحا فلاحيا,فقتل 4 ملايين كامبودي, من 1975 إلى 1979 ,يعنى قرابة%20 من الشعب , كهؤلاء الذين يرددون ,ينبغى قتل الثلث لإصلاح الثلثين , و هكذا هي ((الثورات)), تقبل بالشيطان, مقابل إزالة النظام الذي يعيشونه , و يعذرنى القراء الكرام, إن أنا وضعت الثورات, بين هلالين , لأنها تعنى صحافيا تحفظ الكاتب على المعنى المتداول الآن حولها . و إلا ما معنى , و إقرؤوا جيدا هذا الخبر.... إستقبال المنسق الأمريكى الخاص بالإنتقال الديمقراطي من طرف رئيس المجلس التاسيسى التونسي و رئيس مجلس الشعب المصرى ...توضحت الأمور أكثر من اللزوم ,و لا نستحق صورة أكثر وضوحا , إذن هناك تنسيقا ,مكلف به المستر وليام تايلور , صديق المتأسلمون الجدد, الذين وجدناهم بدافوس, يتعلمون التزحلق, امثال زعيم النهضة الغنوشى الذى تحدث إلى إذاعة جيش العدو , ثم سينفي هذه المقابلة, و يذكرنا ببوتفليقة عندما قال ..إعترضنى صحافي برواق الفندق تحدثت معه و لم أدقق في هويته و كأنه من السهل الإقتراب من هؤلاء , ثم إذا علمنا إن المشاركة لوحدها تبلغ 50.000 ألف يورو ,65000 دولار ,لكل شخص ,و هكذا نهتف بأعلى الصوت ,تحى الثورة ,و يحى الإنتقال الديمقراطي ,و تغلق دكاكين الحلاقين, و نصبح كلنا من أصحاب اللحى المتدلية ,وهكذا لا خوف علينا بعد اليوم. في حضرة كمشة متاسلمين تستعملهم حركات البلطجة السياسية و بالمناسبة البلطجياجى كلمة تركية مركبة من , بلطة ,و جي ,تعنى الرجل , تعنى مجرم محترف, لن تكون بلطجى بقضية أو قضيتين للعنف , و لكن شغله الشاغل الإجرام العنفي على غيره ,كما يظهر بالصورة رئيس تحرير ,يعتدى عليه من متاسلم بلطجي, من ميليشا حزب حاكم مؤقتا. لدى التوانسة .و الحالة كذلك بمصر و ليبيا . و تصبحون على وطن بدون متأ سلمين. إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com غدا تقرؤون بيع الثورة بيع ,يا بديع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق