السبت، 18 فبراير 2012

بارون صحافة تخلت عن شرفها.

بارون صحافة ,تخلت عن شرفها . كتب إبن الجنوب , وردنا تعليق من احد إخواننا التوانسة كتب فيه ...عقدة المثقف الذي رضع كره كل ما يمت إلى الإسلام بصلة..!!!.وهذا يستدعى منى توضيحا له و إلى أبي سعيد, يأتيهما ,على لسان غسان بن جدو. .....ان كل مارأيناه ,,هو حركة فوضوية لجمهور بلا قيادة ,وبلا قائد ,وبلا عقل مدبر ..وهنا كمنت الكارثة الوطنية .. فالربيع العربي "العظيم" لم ينتج أكثر من منصف المرزوقي في تونس, التي ذهب فيلسوفها الصغير الغنوشي سباحة الى نيويورك ,ليقايض كتبه في ايباكَAIPAC منبر كبار الحاخامات, بثمن بخس هو "السلطة".. وهذه ليست من صفات فلاسفة الثورات ,الذين تأتي اليهم الدنيا لتسألهم عن فعل الثورة ,ولايذهبون الى تسول الاعتراف بثوراتهم. إخوتى في العروبة و الإسلام .. .. ولم ينتج الربيع العربي في ليبيا سوى "مصطفى العبد الذليل" الليبي ...هل نضيف … على هذا القول؟ لعله لا يكفى, لأن نقادنا سيحترقون بهذه المواقف حتى التفحم , لا لشئ سوى عدم تحيين تفكيرهم, و تمسكوا بالجمود و الثرثرة المجهزة بقاذفات نعوت من فتاوى مخجلة لمتأسلمين ,وصل حد المطالبة بختان بناتنا ,هذا لم يصل إلى مسامع من يفتخر أنه تونسي? طبعا في هكذا حالات يصبح أصم و أبكم … إخوتى في العروبة و الإسلام ,زمننا يقتضى المحافظة على حق المال العمومى من السارق, و الأخلاق من عصابات السوء , بطرق أخرى , يستوجبها تطور الزمن , دون أن يكون ذلك معارضا لمقاصد الشرع ,الذي يتباكيان عليه ,و أنا لا يلزمنى إلا كتاب الرب العزيز القدير , و أدعوكما إلى تعمق و تصور جديد لما يرمى إليه النص, من قطع أيادى و قطع رؤوس بحد السيف و جلد النساء بالساحات العامة و بتر أعضاء , فتجعلان النص يتجاوز ظرفيته الأصلية , و هناك فقط ستتمكنان من الفهم المقاصدى . أما أبو البلاوى, بما أنه فهم فحوى ما نكتب , هكذا يعفينا من إزعاجه بردنا ,و لكنه يأخذنى إلى الكتابة في موضوع الإعلام ,و أخذ موقف من زملاء صحافيين, إعتقدوا أنهم فوق القانون و المسائلة , و هم كثر عندنا , في مصر حيث تفتق ذهن صاحب فضائية الفراعين توفيق عكاشة ,أن مذبحة بورسعيد قادها السفير القطرى بالقاهرة !!!و متهما أيضا الحارس السابق للفريق الوطنى أحمد شوبير, منزها المحافظ و آمر الشرطة , طبعا المحافظ من العسكر, ليضيف أننا يد واحدة !!! و من أكد له هذا الزعم ? نام و إستيقظ متكلما بإسم الشعب, و زج بالإعلام في قضية إبتعدت به عن دوره ,الخبر و التحليل, و التعليق حر ,أما أن تصبح أيضا له , تارة ,جمعة طرد السفير السورى من القاهرة و هو غير موجود ,و تارة جمعة إتهام سفير قطر بالمذبحة ,تبدو لنا نكتة مضحكة ,و لكنى اليوم أمام قضية كبرى تتعدى هذه الصبيانيات قضية من العيار الثقيل إنفجرت في بريطانيا حيث الإعلام له باروناته و نواميسه ,قضية كبرى من حيث المتورطين فيها ,و كبرى لحجم الرؤوس التى اسقطتها دولة القانون ,.و أسقطت معها صحيفة مشهورة و لكن للكذب حدود لن تستطيع , كل أموال العالم التغطية عليه . خمسة من كبار رجالات الصحافة, ينتمون لصحيفة ذى الصن البريطانية The Sun الشمس ,وقع إعتقالهم فجرا في مداهمات غير إنسانية و كأنهم من دعاة المتأسلمين و لهم نسب مع الشيخ ابو قتاتة, لا لشى سوى أنهم ساهموا في نشر أخبار أخذت بالتجسس و التنصت على المواطنين ,و قدمت كسبق صحفي ,لكسب المال ,بمزيد من مداخيل الإشهار, فيكون نصيبها الإشهارى مرتبا و مرتكزا على النصب و الكذب, ما يسئ إلى بقية الصحف الرصينة في ترتيبها الذي عليه توزع الحصص الإشهارية ,التى تمول الصحف, لتحافظ على توازنها و بعض الشى من الإستقلالية .هذه بعض إسقاطات الخديعة الإعلامية . يبدو أن بقية المورطون ,إثنان من وزارة الدفاع بينهما إمرأة !!!كمان إمرأة و ترتشى !!!, و ضابط من الداخلية ,كانوا الحلقة التى تلقت تربصا لدى العرب ,بمعنى أضافوا إلى وظيفتهم مدخولا ,لا يخضع للضرائب , و لا إلى الزكاة ,كحال صحافتنااللبنانية , تحويشة طوارئ ليوم عيد العشاق. رغم كل الأساليب الملتوية التى لا نوافق عليها من أصحاب الصحف و الناشرين ,نتسائل لماذا إشتدت معاملة الصحافيين, و تذكرنا بعهد بارليف الذي كان السجن و العصا لمن عصى . نعم الصحافي ليس فوق القانون,و لكن هناك قوانين تجرم من يعتدى عليه أثناء آدائه لعمله, كالموظف, يسكت عنها , و يصنعون من الحبة قبة . كم مرة وقع التنصت علينا من دون إذن قضائى ? كم مرة إعتدوا علينا رجال شرطة ,و نحن نقوم بمهامنا ,ولم يسلط العقاب على أي منهم . كنا أحسن حال بالسبعينات ,لو جرى عشر, ما وقع لصحافي ذي الصن, لقامت الدنيا و لم تقعد و لتم إستجواب رئيس الحكومة و سمعنا الهرج و المرج حتى محيط واستمنستر. أما هذه المرة ,أفواجا أمنية, داهمت مع طلوع الفجر, أرعبت الأطفال و عائلاتهم , و كأنك في دولة ما يسمى دول الربيع العربي , نحن نعرف أننا ليس فوق القانون ,و لكننا سلطة معنوية, و كل الصحافة العربية التى لجأت إلى هنا إبان الحرب الأهلية بلبنان مستاءة اليوم خاصة تلك التى تفضح دولا تطالب بريطانيا بكتم أصواتنا , مثل آل سعود, قطر و غيرها . غير مقبول أن ينزل الترتيب إعلاميا لبريطانيا إلى المرتبة 28 أي 9 نقاط عن السنة الفارطة و نصبح ليس ...نحن و القمر جيران ,بل نحن و, روسيا, بولونيا, سلوفاكيا, جيران في الترتيب!!! طبعا لا نناقش الأمن القومى,و لكن نناقش و نعترض على الأداء. نفس إعتراضنا على مفهوم الصحافة في ذهن رئيس تحرير ذى صن ,عندما يكتب Sometimes money changes hands. This has been standard procedure as long as newspapers have existed, here and abroad. في بعض الأحيان تبادل المال بين الأيادى عملية عادية منذ نشأة الصحيفة داخليا و خارجيا. ليضيف دون حياء There is nothing disreputable about it. And لا شئ مريب حولها , as far as we know at this point, nothing illegal. و على حد معرفتى لا شئ غير قانونى Without good sources no newspaper could uncover scandals in the public interest دون مصادر جيدة لالا صحيفة تستطيع كشف الفضائح لمصلحة الجمهور. بعد هذا الكلام ألايلتقي مردوخ اليمينى, المواضب على قداس الأحد, مع المواضبين على إكتساح دور العبادة للدعوة إلى نهج الفتن يوم الجمعة .? من شب على شئ شاب عليه ,سنة 2011 نفس القصة ,وقعت مع صحيفة نيوز أوف ذي ورلد. طبعا نحن لا ننكر أن الصحافة البريطانية وضعت الكثير من السياسيين وراء القضبان, و خاصة رجال الأعمال, تعيدنا الذاكرة إلى سنة 1963 و فضيحة وزير الحربية جون بروفومو ,مع حسناء صاحبةعلاقات مشبوهة, و سقط الوزير ,بل هذه الأيام شاهدنا محاكمة مدير سجن النساء بفرساي فرنسا من أجل علاقة مع سجينة ,و كان الإعلام الذي قام بعمله الإستقصائي و لكن لا أستبعد رشوة من هنا و رشوة من هناك لحارس السجن وسقط مدير السجن و نال عقوبة سنة سجنا . خلاصة القول, الإعلامي بين المطرقة و السندان ,و أحيانا يتذكر وعود السساسة قبل الإنتخابات ,فتجود قريحتى عليكم بهذه الأبيات كلما بايعت رئيسا تركنى قتيلا… لماذا محكوم علي البقاء فتيلا… أخوة العرب, إستيقظوا و هاتوا البديلا… لا خير في أمة اصبحت منديلا… مطالبون بهزة الكرامة و القداسة لا تكذيبا … كلما بايعت رئيسا تركنى قتيلا …. تصبحون على وطن آمن إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق