الثلاثاء، 14 فبراير 2012

لماذا إختفت قطر و جزيرتها عن اليونان؟

لماذا إختفت قطر و جزيرتها ,عن اليونان? كتب إبن الجنوب, كان الجرخجى ببنزين خانة, حيث تعودت على السمر عند رجوعى إلى البيت ,يحدثنى بلهجة إيرلاندية , و كأنه مزكوم ,عن أحداث اليونان, و ودت لو حدثنى عن أحداث سوريا فانصاع ,ردد على مسامعى ما يردده الإعلام القطرى ,بلهجة شكسبيريةعلى فضائيته ,بمفهوم المرتزقة الإنقليز من إعلاميين, و قد شارف معظمهم على بلوغ سن الياس, عرفت البعض منهم كجميل عازر و أنا لا زلت على مقاعد الدراسة ,حين كانت هيئة الإذاعة البريطانية مصدرى المفضل لما يجرى في العالم. طيب ,تعالى يا جماعة ننظر ماذا يحدث في اليونان, إنها ثورة جياع, فرضتها ثنائية ألمانية فرنسية جشعة ,و لها إرادة كسر شوكة النقابات , على غرار ثورة النقابات البريطانية في موقعة 14 يوليو1984 بقيادة سكارسجيل. أغرقوا اليونان في الديون حتى العنق ,و الآن كما كانت تقول المرأة الحديدية مارغريت تاتشرو هي تعانى الآن فقدان الذاكرة , الدول المانحة ,تجوع ,تأخذ الفائدة ,و تلوح بشعار I want my money back ,أين التحريض الجزيري في ثورة شعبية حقيقية باليونان ?لماذا لم يرسل جهابذة الإعلام القطرى مبعوثين بالرغم من حرية التصوير و البث هناك ? و ليست لهم شبيحة هناك ,و اليتركنا هذا الإعلام نقارن بين ما حصل و يحصل لدينا ,ثم نعطى رأينا حول ما إذا كانت هي وسيلة إعلام , ?أم وسيلة تحرص على إثارة الشغب في عقول المتلقين ?.و دفعهم إلى كراهية بعضهم. أنا لا أرى مانعا فيما تقوم به من تغطية ,فالكل حر, إما بمواصلة المشاهدة ,أو تحويل وجهته بإرادته, و لكنى أتسائل, لماذا هذا التغييب عن نفس الرجة التى تهز اليونان ؟ و يتواصل التطاول علينا ,بإرغامنا أكل صحن طبخته في مطابخ غير عربية ,و بهارات لم نتعود عليها . كان لا بد للإعلام القطرى أن يستدعى التاريخ ايضا, و إجراء مقارنات ,لنجد إنها ثورة جياع في اليونان ,كما حالنا في دولنا, و ما هي قيمة الديمقراطية و البطن خاوى ? و إضطرابات إجتماعية و إنفلات أمنى و تكسير و حرق ,و قطع معاشات الناس باكثر من 25 بالمئة و هي بالكاد تسد رمق اليونانيين ,الذين لا بد و أنهم يتحسرون على عهد الجنرالات. نعم الحرية حلوة ,اليونانيون إكتشفوا حريتهم مثلنا ,يجربونها مثلنا أيضا, حتى بإفساد مخططات البنوك ,التى إرتهنت هذه الحكومات و معها شعوبها . اليونانيون مثلنا لم يجربوا معنى اللعب بالحرية و الديمقراطية التى لها خطوطها الحمر, وهم مثلنا ,جوبهوا بالقمع كما تبينها ,هذه الصور, لا لشئ سوى أنهم يطالبون بحقهم في الشغل و الكرامة ,مثلنا ايضا,و هذا ميعته قناة الجزيرة ,بالكاد تفطن الناس أن جرائم ترتكب بحق اليونانيين ,و حتى ما يسمى برلمانا صوت على سياسة التقشف, حتى لا يخسر إعضائه مقاعدهم, لو دعت الحكومة إلى حل البرلمان و عدم قبولهم بحزمة التقشف المؤلمة جدا , هم مجبرون لا أبطال و التذهب الوعود إلى عنان السماء ,لكن لا مفر من حل البرلمان لإعطاء نفسا آخر و سياسة أخرى. ربما الإعلام الخليجى يتحفنا بقوة ردع خنزيرية يرسلها إلى اليونان , كما فعل مع شعب مغلوب على أمره ,شعب البحرين و هو لا زال ا يعانى في ذكرى تحركه الأولى لإسترجاع كرامته ,و التى أفردت له الصحافة الألمانية ملفا لم أجده في الصحافة العربية ,التى تتدعى أنها قطعت مع إعلام الماضى , ; و إنتهت تتبعات رجال الإعلام . بل يتواصل الكذب و التلفيق لملفات وهمية لرجال إعلام ,الذى قيل أن الثورة دفنته إلى الأبد,و يتدخلون حتى في ترتيب المواضيع الإخبارية , و نمى إلى علمنا إن زعيم النهضة ,الحركة الإسلامية التونسية ,قال زعيمها ,غير مقبولا أن لا تكون ولادة حكومة النهضة لا يحتل الصدارة في نشرة الأخبار ,و هكذا يبين جهله في التفريق بين مؤسسة إعلامية حكومية ,مؤسسة خاصة, و مؤسسة عمومية ,و يتعمق في جهله ليصبح متحدثا بإسم , ;حكومة ثلاثية الأطراف, لم تشتكى من هكذا سياسة إعلاميةتجاهها ,في هكذا موضوع ,و يتواصل الكيل بمكيالين حيث لا تأخذ ثورة اليونان بقدر ما أخذته القضية السورية, و لا تأخذ ثورة البحرين إلا 30 ثانية منحها الذين يرتزقون من الدم العربي, في فضائيتهم في ذكرى إندلاعها الأول. كما أن حزمة إنقاذ لا تمنع اليونان من الإفلاس, كذلك حزمة مواصلة الكيل بمكيالين لا يمنع من أن يصبح الإعلام القطرى اللاعب اليوم بدماء العروبة , من تحوله إلى ملعب , و لا يمنع أننا تحملنا أن يصدر لنا الجمر, ولكن عليه أن يجهز نفسه أن يكتوى به يوما آخر أشقائنا ,أو من يدعون النصيحة بإسم الإسلام ,يواصلون العنف الإعلامى, و الكيل بمكيالين ,و لن نتوقف عن إدانته مرارا و تكرارالأنه يساهم في إستمرار سيلان دمائنا , و يضع السؤال المهم ,من يستفيد من هدر دمائنا ? و الذين يضعون في حاويات مفترض فيها إحتواء أدوية, تشحن بعلامة مساعدة قطرية إنسانية إلى ليبيا ,نفتحها لنجد بها أسلحة مريكان, تصدر إلى مزيد من التقاتل . من يساعد على نفخ ريح الإعلام على موضوع دون آخر ?هم وسطاء لدى أسيادهم المريكان و الصهاينة ,حتى أن سياسيا يونانيا قال لي كنا من أول المؤيدين للقضية الفلسطينية, كل أوروبا إعترفت بالدويلة المزعومة ,و أمام صعوباتنا الإقتصادية لم نجد منكم أي تأييد أو مساعدة,و أجبرتنا أوروبا تحت ضغط الصهاينة بالدخول في المجموعة الأوروبية ,و تلقى المساعدات مقابل الإعتراف بعدوكم ,بل الإدهى ,أن هناكمنكم من هنئنا !!!! لا حول و لا قوة إلا بالله. و نختم مقال هذه الليلة بسؤال هام وضعه إسكندر سمولتريك و سعاد مخنت من دير شبيغل هل تعرف جلالتك كم عدد السجناء السياسيين بالمعتقلات ?فكان الرد نفس رد بارليف, زين الهاربين ,قذوفة, و على عبد الله صالح ,و المجرم اللأسد.... حمد...هل تعرف أنه لا يوجد معتقل سياسيى في البحرين !!!!!!الناس لا يعتقلون من إجل آرائهم !!! لنا فقط مجرمون !!!هل تستطيع مدي بإسم واحد فقط؟ شبيغل...فضيلة مبارك, 18 سنة ,جرمها ,إنها تستمع داخل سيارتها إلى أغانى ثورية. حمد...كما تفهم أنا لا أتابع ملفات فردية (ثم إلتفت إلى وزير داخليته و سأله حول الموضوع)لقد أطلق سراحها... غضب عارم يهز اليونان, و غضب عارم يهز سوريا و البحرين ,و أرداف الإعلام القطرى ,بجزيرته و رماله ,لا تهتز إلا عندما تهتز أرداف هيلاري, يا جمالوا ,يا جمالو, شو ها الإعلام ؟غير قادر على مدنا بإمارة واحدة ,أن ما وقع منذ سنة لم يكن ثورة, بقدر ما كان خلع راس نظام و تعويضه بالفوضى. تصبحون على وطن آمن إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق