الأحد، 12 فبراير 2012

بعدنا نحكى مصالحة يا جماعة ؟

بعدنا نحكى مصالحة يا جماعة ?! كتب إبن الجنوب., قرائنا الكرام و هم يأخذون من وقتهم ليتحاوروا عن بعد على صحيفتهم ;كان و لا يزال هدفنا الأول, و هذا لعمرى نحسد عليه ,لأننا لا نلاحظ أي نفاق أو مجاملة ,و هذا المطلوب ,ليصل رأي القارئ إلى صاحب القرار, اتفق مع سنجق في الجملة التى حواها تعليقه...سرقوا عقول الناس بشعارات دينية و فتاوي لوت أعناق النصوص و جيرتها....أما أبو سعيد كل يوم ينغمس و يتوغل في المنعطفات و كأنى به يريد أن يكون ليبيرالى و حداثى, و لكن يتحسس طريقه و لا يعرف كيف الوصول إلينا , و إلا كيف يعترف بالإقتراع لإدخالنا الجنة ,و هو يعرف أن لا أحد له هذا الحق إلا رب العزة ,و إذا به سقط في موقعة التفلسف ,و يعطى لنفسه مهمة نائب الرب على هذه الأرض !!و يصبح دخول الجنة ليس حسب الأفعال ,لو قرا القرآن جيدا في سورة الأعراف...الآية 8 و 9....و الوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولائك هم المفلحون و من خفت موازينه فأولائك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا لآياتنا يظلمون....و لم اجد دخول الجنة بالإقتراع و الإنتخابات و حسب الأهواء و هذا خطيرلأنه كلام مشعوذين و هو ما نبهنا منه . أما أبو البلاوي, شعاراته جميلة ,تحرير, تطور ,وحدة ,عدالة , و لكن ما لم نتحرر من أنفسنا بما تحمله من تزمت و حماية مصالح سنبقى دائما مناضلون حتى لا يغيب الهدف, تحرير ,تطور ,وحدة ,عدالة ,و حقوق إ نسان ,و نتصالح مع الوطن قبل التصالح الشخصى الذي لا يهم كثيرا , فكلنا زائلون, نريد أن نترك إرثا حضاريا , و هذا يدخلنا مباشرة في موضوع الليلة ,.حيث سحبت أنباء المصالحة في المدة الفارطة إهتمام الساسة المهتمون بالشأن الفلسطينى , و هو الأهم حسب تقديرى , رغم كل ما يحدث في عالما العربي ,بين ابناء الشعب الواحد ,من تقاتل, تارة بحمص و حمى سوريا, و تارة عندنا بطرابلس بيوم دموي بقرار من وراء الحدود لتعميم التعاسة , و أخرى بليبيا حيث الثوار يريدون تقاسم الكعكة. و كزعيم سوفياتى ,خرج من معطف الحرب الباردة ,تلك الحقبة التي قسمت العالم و لم تكن فترة المصالحة بين الشعوب ,يعيد تذكيرنا بها ابو العز, دام عزه علينا من قطر, تلك الإمارة التى و بقدرة قادر أصبحت صانعة مصالحة تارة, و زعيمة إذكاء الحروب و التقاتل العربي /العربي, تارة أخرى و شهدت عليهم وردة الجزائرية أطال الله في انفاسها راجع تصريحها للمغرب 9 شباط و كيف إن إعلام ال حمد يزين ما يريد و يطمس ما يشاء حتى بدعوى خدمة المصالحة الفلسطينية.... .إذا كان أسيادك يقبضون من من البترول فأنت تقبض من الدم العربي ....و العياذ بالله يا ساتر يا رب لا تجعلنا من هكذا إعلام ,إلى هناك حج أبو العز الشيشانى ,متنكرا بلباس بوتينى ,بينما ألبس جليسه فياض معطف Президент России ديمترى ميدفيدف, و تتذكرون كيف أن هذا البوتين الحقيقي, غير رداءه في الفصل الثانى من التمثيلية البوتينية, ليتقمص ثياب رئيس حكومة,بعد أن كان صاحب السلطة التى محقت دون رحمة ,إخواننا في الشيشان ,الجمعة 25 تشرين الأول 2002, في قاعة مسرح ,ذهب ضحيتها 100 قتيلا .و اليوم ليس هناك قتلى و الحمد لله , و لكن لازال إخواننا من أصحاب أفكار, مخالفة لأبى العز, يسجنون بإسم المصالحة في رام الله. هكذا هو أبو العز دام عزه علينا , و رضائه ,بقبول التنازل من أجل المصالحة !!!,ليصبح رئيس حكومة في حفلة سحرة قطريين, قاموا بجولة تبخير و سحر,من جوقة حملة مباخر متنقلة ,تارة في الأردن , أخرى في مصر, و سبقتها مكة المكرمة,و بين وصلتين ,عزام الأحمد يصول و يجول و يقوم بالتكبير, منذ أشهر ترحما على إنتهاء مهام السفير الفلسطينى بمصر الأنيق نبيل عمرو ,الذي أتذكر ما صرح به هذا الأخير لدى خروجه من زيارة توديعية للسفير السعودى آنذاك لدى بارليف , هشام بن محي الدين ناظر, يوم 1 تشرين الأول 2009 .... نشكر آل سعود الداعمين لسبل إنهاء الإنقسام الفلسطينى و تحقيق المصالحة !!! و إنتظروا الآن تصريحا لسفير فلسطين بإمارة قطر على نفس الشاكلة …. حتى يقضى ربك أمرا كان مقضيا. يعنى شو هالتمثيلية الهزلية التى تعرض علينا ببطحاء شعبية بإحدى الأسواق السياسية يستعمل إعلامها لقتل بنى عروبتى , االفلسطينيون عاجزون عن إيجاد زعيم وطنى يقيمون حوله توافقا على ترأس حكومة مؤقتة ؟و نتمتع بإطلاق عبارة, رئيس الحكومة المؤقتة ,هل الفلسطينيون صعب عليهم التوافق على هكذا إختيار, شريطة إبعاد من شاركوا في تحطيم خيار شعب و تعطيل حركته و مواصلة أسر كوادر حماس بالضفة و الصمت عن أسرهم من طرف العدو في إنتهاك صارخ لما يسمى إتفاقيات أوسلو التى سقطت و كان من المفروض سقوط مهندسها معها . و في هذا السياق تتنزل صرخة الزهار المعذب في الأرض من مرج الزهور إلى هانوى العرب الذى هاجم إتفاق الدوحة . طبعا قطر لا تنسى أزلامها فردت التحية باحسن منها بشوية دولارات من فتات براميل كانت متكئة على إحدى جدران الإمارة ,كعربون رضاء أبو العز ,بالتدحرج من رئيس سلطة إلى رئيس حكومة و تحيا البوتينية . ماذا بعد الآن هل سنبقى بعدنا نحكى مصالحة لم تأتى بعد ,و أن لها أن تأتى ,دون أن نتعرف حتى على سقف زمانى لإتمامها , لا نعتبر ما توصل إليه الجانبان يعبر عن راي كل شرائح الفصائل الأخرى , هذه ليست مفاوضات مصالحة بأتم معنى الكلمة , بل لعلى أقول مفاوضات ضبط حدود , أهم حركتين فلسطينيتين , ترفضان تحمل وضعا خطيرا من الإنحدار للقضية, لم يسبق حصوله من قبل من حيث تركيز و بناء المستوطنات ,أكبر خطر يهدد القضية .و هذا النوع مما يسمى مصالحة يعد إعترافا صريحا على برنامج فتح جر حماس للإعتراف بالدويلة المزعومة بينما العالم الإسلامى يزداد تأييدا لنا , هل هذه المسرحية لتغذية الأمل الفلسطينى في الوحدة ?, في وجه ما يهددها ,من إنقراض و تآكل ? ,في حال تواصلت الحالة التشرذمية مشفوعة بفوضى مواجهات عربية /عربية . قراء صحيفتكم عبروا عن قلقهم العميق, فقرأنا لهم عديد المقالات جاء في بعضها مثلا... … المصالحة مسمار في نعش المفاوضات...و....هناك من يبارك الخطوة على الرغم من أنها جاءت مخالفة للنظام الأساسى , ثم يأمل و له الحق في الأمل , أن لا يصبح هذا الإتفاق رقما يضاف إلى الإتفاقيات الأخرى...و يرحل بنا قارئ آخر و تحت عنوان ...حكومة برئاسة أبو مازن حل أم تخريجة.. ?.و تركنا المرطبات , نرطب بها طعم مرارة التعليقات التى لا بد لحماس من الأخذ بها فهى الوحيدة الآن التى تتمتع بالشرعية المؤقتة و تصريف الأعمال بإنتظار جولة جديدة من خيار الشعب كيف يرى المصالحة و من اين تبدأ ? فكانت ...الناس في غزة شككوا في صدق النوايا لحركتى فتح و حماس و مع ذلك ساد الفرح....و هذا ينفي من إدعوا أن المعارضةلإتفاق الدوحة , فقط من أجل المعارضة.بل عللوا معارضتهم. هل المصالحة الملفوفة بالضبابية المراد منها الإنقضاض على خصم في أهون حالاته,غير قادر على التفاوض,و هو يفتش عن أرض يلجأ إليها ,بعد أن وجد نفسه بين كماشة ,إما مساندة المذبحة من نظام مجرم ,أو الهروب من وجه قضية داخلية ?تعامل معها بذكاء و بكل بساطة ..... ;وهو يردد كلمات عملاق الفن الليبى محمد حسن ...دمشق بلدكم...و يسلم عليكم العقل . بعد كل ما تقدم ,رأيى, بصراحة أننا دخلنا على أرض معركة المصالحة تخيم عليها أجواء سقوط نظام كان لفترة طويلة يلعب على الإنشقاقات الفلسطينية و بما ستتركه من جرحى في قطر, كما تركتها في مكة ,مصر ,الأردن, أرادوا فك الإشتباك بين الأخوة ,ونضيف سؤالا آخر ,هل قرب إنتهاء و سقوط النظام السورى يجعل توقيت المصالحة بين الطرفين لصالح طرف على آخر ? و بالتالى المصالحة تحت الضغط لا تلبث إن تنفجر وسيكون لنا العديد من الزهار في الأيام القادمة . لأنى أعرف أن إخواننا الفلسطينيون إختبروا أكثر و أمر الجرعات كل مرة يحدثونهم عن المصالحة , و كأنها تعلة لإخفاء أن هانوي العرب تعبانة ,كثيرا ,كثيرا ,و موجة الصقيع و الثلوج و التدفئة المعدومة تجعلهم يرددون ...بعدنا نحكى مصالحة يا جماعة ,و لا أحد يضع أتعاب عيشنا اليومى على جدول أعماله .لعلهم يقولون من الآن الشعب يريد إسقاط الرئيس المقبل . تصبحون على وطن آمن إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق