الثلاثاء، 7 فبراير 2012

بيع الثورة بيع, يا بديع.

بيع )الثورة( بيع ,يا بديع. كتب إبن الجنوب, قرائنا يتفاعلون مع صحيفتهم يتحاورون و يدلون برايهم حيث اصاب أبو البلاوي و د. محمد ناصر بتحليلين يصبان في نهاية واحدة و لكن بطرق مختلفة أما ابو سعيد حقه نحترمه في غبداء رايه و عليه حسب رايى تطعيمه بالحداثة و سيصل إلى الإقتراب منا مع مرور الوقت , فخلافنا معه ينحصر في نقطة مبدئية لا تراجع عنها ,لا إقحام للدين في السياسة, إحتراما و إجلالا لعلو الدين , و هنا نسال ابو سعيد ,لو كان بوابا على باب الجنة ,ماذا سيفعل بنا ?هل يقبل إدخالنا ?و إذا رفض لماذا ? هل المتحاورون معه كفروا ؟أو أساؤوا إلى الدين.? ; و هذا التساؤل يقحمنا في موضوع الليلة , و ما فيها من كلمات ,تلميحات, أسر بها إلى, أحد الإخوان ,تركوا السياسة من مدة ,و بقوا كملاحظين ,نلجأ إليهم عندما تختلط علينا السبل ,لمحت قلقا , بينته في العديد من مقالاتى, ليست مجرد حدس أو إستخلاص نظرة لحدث سياسيى, قلب المنطقة , و إنعكاساته . , الهيجان و بوادر الحرب الأهلية التى نلمحها يوما بعد يوما ,تتمثل في إستعراض المتأسلمون عضلاتهم ,الثلاثاء المنصرم في وجه مظاهرة ,كانت متجهة صوب مجلس الشعب المصرى ,مطالبة بتنحى المجلس العسكري الماسك بكل شئ و بدون رقيب عليه ,و إذا باصحاب ىاللحي المتدلية يقومون بمنعهم من ميدان التحرير إلى البرلمان , و هذا هو الدور الذي يريده المتأسلمون , وأناطوه بميليشيات سلفيين , حتى أن رساما موهوب قسم اللصوص المتأسلمون إلى قسمين , لص متأسلم إختصاص بنوك , و لص متعسكر و متاسلم ,إختصاص السطو على السلطة , و حولت الأحداث الدامية التى شهدتها مصر و تونس و ليبيا ,إلى أحداث ووقائع. تحملنا واجب إبداء الرأي رغم كل التهديدات ,و البذاءات ,واصلنا إنارة الرأي العام بعض الشى, ,من روح المسؤولية, التى لم و لن نتخلى عنها ,إيمانا بإن التخلى في هذه الفترة ,هروب من الدفاع على الحريات ,و هي في أمس الحاجة للمواطن أن يدافع عنها ,و هي مهددة اليوم أكثر من ذي قبل في عهد الديكتاتوريات ,هذا شرفنا ,و هل هناك من يتخلى عن شرفه . مصر ليست مشهد بعيدا عن المشهد التونسى أيضا , مظاهرة مدنية, تواجهها أذرعة النهضة السلفيون ,فأمطرهم رب العزة أمطارا غزيرة و كأنه يمنع الإهانة الشخصية للمدافعين عن الحريات. الملاحظ الدقيق لهذه المظاهرات يشاهد تقدم مجموعة متأسلمة بلحى متدلية وسخة, قذرة, قذارة أصحابها , شكلت درعا بشريا لمنع مظاهرة سلمية تريد الوصول إلى ما إعتقدوا أنه سيد نفسه , و إذا بنا نشاهد قوات الأمن المصرية ,خلف اصحاب اللحي المتدلية ,فكان دورهم دفع المواطنين ضد بعضهم ,ثم التفرج علينا , و تعداد القتلى , و هذا ما أكدنا عليه, مرارا و تكرارا , تعويض العنف و القمع البوليسى بأذرعة أمنية للإخوان , هذا هو الأمنى اليوم ,يضرب عن العمل , يتواطئ ,و يختفي , كليلة الإربعاء 1 شباط في بور سعيد, و فتح الأبواب لنادينا الاهلى كما وجدها التحقيق, من الخارج إلى الداخل, و العكس للمصرى من الداخل للخارج يكتفى العسكر بلجنة برلمانية إنسحب كل أعضائها ما عدى 4 اعضاء من حزب الحرية و العدلة الإسم التجارى للإخوان, وتم التحفظ على مدير أمن بور سعيد, لن يطفئ غضبنا, وما زاد الطين بلة ,رئيس حكومة جنزورية يقول, قبلت إستقالة المحافظ !!!,عوض أن يقول لنا ,لقد عزلت المحافظ . 100 قتيلا, مئات الجرحى ,لا تكفي ,إيقافات من هنا و هناك ,المسؤول الأول المجلس العسكري, متواطئ حتى النخاع, و سمعت المواطن يترحم على بارليف ,و هل المجلس العسكرى لم يكن من نتاج بارليف و اقرب مساعديه?. سقطت مقولة أيد واحدة ,لتعوضها الفوضى العارمة ,و دخلنا المرحلة الثانية , كلنا أصبحنا نشكل ميليشيات مدربة , سواء لحماية رجال الصحافة أو زعماء و رجالات أحزاب ,تحسبا من هؤلاء المتأسلمين ,و لا تقولوا لى, إنهم فرق كشافة !!!و منخرطوا فرق موسيقى نحاسية . المتاسلمون سيمرون إلى لباس القمصان السود.إذا إستمر هيجانهم بدون عقاب ,و إستمعت إلى نائبة تقول مثلهم كغيرهم مواطنون لهم حق التعبير, و كأننا ضد هذا الحق ,و لكنهم تطاولوا على الحق ,من صلاة في الشوارع ,و تعطيل مصالح الناس, إلى البصاق ,و نطح الإعلاميين,?أين العقاب? و أين القانون? و لمذا لا نتحسب لهم في الملاعب ?و أين إستعلاماتنا ?وجدناهم يتبارون من يكتشف من هوكاتب المقال و من يكون ?و كم يتقاضى,? و من يموله إلخ... ماذا نستخلص ? الأحزاب الدينية غير قادرة على حماية نفسها بنفسها , و رجال الأمن كذلك , لا يحتمون بالشعب, و لكن بالبلطجية . نعم المجلس العسكري و الدمية الجنزورية ,الذي آلمنا وضعه ,أنه لم ينزع ثيابه لمدة 24 ساعة ليلة الإربعاء الأسود !!!بينما هو فتح و زكى المجال ,لإغتصاب السلطة في مصر, من طرف مجرمى حق عام . كل هذه الأحداث هي الأشجار التى تغطى غابة الفساد السياسى, لتقليل الضغط ,, و هذه سياسة معروفة لدى الأنظمة الفاشلة لإلهاء الشعب ,بإبعاد تركيزه عن مشاكله الحقيقية ,حق في الشغل, حق في السكن الكريم ,و حقه التحكم في غلاء المعيشة . سيستمر شعبنا في مصر ,من ترتيل القرآن رغم تعرضه للذبح من المتاسلمين و ميليشيات الأخوان . الشعب المصري ,كعمار بن ياسر , عندما تعرض للضرب في الكعبة من كفار قريش, و هو يرتل القرآن ,و إستمر رغم الالم في الترتيل . إخوتى في العروبة و الإسلام , شاهدتم , إستمعتم , و قراتم عن تلك المسيرة التى خرجت من ميدان التحرير إلى ماسبير,وتقذف المجلس العسكرى باقذر النعوت ,و تواطىء الإخوان معه من أجل السلطة , بل باعوا ما بقى لديهم, لستر عوراتهم ,لذلك عنونا المقال ....بيع الثورة بيع ,يا بديع,و بديع هذا لا يخفى عليكم من هو ? متحصل على كل الألقاب. لا تقولوا لنا ما يحدث أمرا عاديا, و يحدث فى كل (ثورة)إنفلات أمنى و تخبط إدارى ,, و هل أنت أخى العربي مع هكذا ثورة ؟و إذا كان الشعب يريد...ماذا يريد السلفيون؟أو المتأسلمون ؟ زي ما بدكم. نعم أنا أجزم أؤكد و أتحمل مسؤولياتى , لقد تم تدمير كامل, لأجهزة الأمن على طريقة بريمر , لقد قاموا ,من أوحوا بهكذا ثورة ,أعوان أمنيون في خدمة مخطط رهيب ,إنها عمليةHaraKiri, ,مصريا,ليبيا ,و تونسيا .و هذه الحالة, ربما ساعدت في الفيتو الروسي الصينى. ; و هكذا ربما أقنع المجرم الأسد ,حليفاه بما تعانيه تلك الشعوب و تهديدها الأمن في المنطقة و بالتالى مصالحهما. لنرفع أحذيتنا في وجه مجلس شعب مصري بعيدا كل البعد عن الشعب ,وجدناهم زعماء في رحاب مجلس عاجزون عن إسقاط حكومة مذبحة بور سعيد و إستاد القاهرة. لنرفع أحذيتنا أيضا في وجه مجلس تأسيسى تونسيى, إنحرف عن دوره في صياغة دستور ,وإنقلب إلى برلمان . لنرفع أحذيتنا في وجه أكذوبة ثورة ليبية , غاب عن حركة تنظيم سيرها بوليس الناتو, تاركا إياها تتخبط في ظلام دامس, بينما هو يحلب نفطها على مدار الساعة. سنستمر في الدفاع عن الحريات الصحفية التى لا تروق للمتأسلمين , اللهم أشهد إننا نبهنا أمتنا ,من تراجع الليبيرالية و توغل النزعة المتأسلمة القبلية ,ممن يعتبرون أنفسهم أوصياء, و دعاة الهوية العربية الإسلامية . تصبحون على وطن آمن. إبن الجنوب www.ibnaljanoob.blogspot.com .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق