الثلاثاء، 10 يونيو 2014

الصهاينة يعرفون ماذا يريدون ..و نحن....

...ألصهاينةيعرفون ماذا يريدون, و نحن.....
كتب : إبن الجنوب
                         الصهاينة قرروا الإمعان  في الرد على الضعف الذي تميز به المفاوض الفلسطينيى ,الذي بقى في مكانه ,و هذا يعنى أنه تأخر في المواجهة الديبلوماسية , أو لنقل الوجه الآخر من المقاومة, التى قالوا لنا أنها ,يمكن أن تأخذ عدة أشكال , فقرر نواب حثالة مستوطنين , استقوا علينا لميوعتنا, و أعطوا المشهد مزيدا من التصلب ,و لسان حالهم يقول ...هات السيف و هيأ قابلنى ...كما غنى لنا مطرب التوانسة و الخضراء ,و لكننا لا نحن أخذنا السيف, و لا قابلنا العدو ,الذي قرر مزيدا من  التصلب بإختياره صقرا عرف بعنصريته ,عاشر رئيس ,لعصابات أوروبا, التى حاولت التخلص منهم ,كل بكيفيته ,واحد بالمحرقة ,و الأخر بالسطو, و إعطاء ما لا يملك .
عشرة رؤساء صهاينة, و نحن نتفرج, نبكى, نواصل التشكى ,النواح سيد الموقف ,و عريقات يصحح ربطة عنقه ,أنتج روفن ريفلن من جناخ الليكود المتآمر على زعيم الحزب النتن ياهو حتى الصهاينة تعلموا منا التآمر .
ماذا يمكن أن ننتظر من عجوز طول حياته غاطس في الإجرام و تشاريعه كرئيس سابق لإسطبل ما يسمى برلمان أو الكنيست .
ماذا يمكن للقضية الفلسطينية أن تشهده ,هو المزيد من التصلب و المستوطنات  ,رغم أن منصب هذا المجرم مجرد تشريفاتى, هو المستودع الأخير لكل ساساتهم ,قبل أن يواروا الثرى, أو السجون ,باقبح الجرائم بعد التحرش بالشعوب, التحرش بالنساء .
ماذا جهزت السلطة المنتهية ولايتها, الفاقدة للشرعية, و لم يمدد لها ,و هذا يعرفه الصهاينة ,أنها فاقدة لكل وسائل الدفع بالقضية , أقل ما يمكن أن نقوله أن  السلطة ليست في مستوى اللحظة التاريخيةللصراع الفلسطينى الصهيونى , ستكتفى تارة بالذهاب للسيسى و أخرى الذهاب لTon Ton John Kerry.
تلاحظون إخوتى في العروبة أننا لم نعد نتحدث عن الصراع العربي الفلسطينيى, هذه أكذوبة ,و أنا لم و لن أكذب على القارئ العربي, أو المستشرقين , الصراع الآن فلسطينيى /صهيونى رغم أنف المطبعين.
لمن لم يقرا صحيفة معاريف الصهيونية, إدعوه إلى قرائتها من زاوية إعرف عدوك ,و تحت عنوان, صديق المستوطنين ,كتب المعلق الصهيونى Ben Caspitحول ريفلن, الذي يدعو إلى مزيد من بناء المستوطنات , كأمر واقع لمجابهة مشروع الدولتين ,الذي حتى النتن ياهو يوضع له شروطا كشروط الأعزب على الأرمل, التى معها أبنائها و لا مفر لها إلا بقبول الشروط لتعيش .لا حول و لا قوة إلا بالله.
أشجع منى في مقاتلة الفلسطينيين تموت, هذا تقريبا ما أراد أن يقوله النتن باهو إلى خصمه, الذي ما كان ليفوز بالمنصب عوض شتريت لولا وضع وزير داخلية العدو جدعون  سعارا  كل ثقله لمؤازرة ريفلن ,ب10 أصوات زيادة عن شتريت, و هو حسب رايى يتآمر على النتن, لأنه يروم رئاسة الحزب الليكودي , و هاهو على الصورة أعلاه مع ريفلن l يزيد من رفع ضغط سارة و بيبي,  و للذي شاهد Toastموكب التسليم و التسلم, لا بد أنه لاحظ غياب سارة ,و بالكاد بيبى و ريفلن إلتقيا حتى بالبصر.
حتى إيلي ويزل المتحصل على جائزة نوبل رفض الترشح رغم الوعد الذي تلقاه من بيبي يمنحه الجنسية .
هذا الفوز لن يمر دون سيلان الدماء داخل الليكود, لأن وزير الداخلية, مصر على مداهمة النتن في معقله, و يفقد ه حلاوة النوم .
خلاصة القول إن الصهاينة و صقورهم يعرفون ما لا يريدون, و نحن لا نعرف ماذا نريد ,المقاومة أو التطبيع ?و العياذ بالله.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق