الثلاثاء، 3 يونيو 2014

مات الشعور فبكت الأحزان...

مات الشعور ,فبكت الأحزان.

كتب : إبن الجنوب
                            أريد  بداية أن اشكر قرائنا الذين وصل عددهم في الشهر الماضى  حسب إحصائيا ت غوغل    ,  Google   308 قارئ ل6 مقالات نشرت , بمعدل 51قارئ  لكل مقال, تصدرتهم الصين 61 قارئ ,ثم ألمانيا50 قارئ ,فأمريكا الشمالية 48,فأوكرانيا و تونس.
 شكرا لكل من وضع ثقته في مقالاتنا .
                            الآن, نهاية الأسبوع الماضي كانت مؤلمة  ,بما حملته لنا من أخبار , و نحن تفصلنا عن هزيمة حزيران 1967 بضعة أيام, حيث سيحج هواة الأقلام إلى مواقع التواصل الإجتماعى و الصحف, و يذكروننا حسب قرائتهم بتلك الأيام الحزينة ,فتداخلت فيها الهزيمة العسكرية مع السقوط في فخ الصهاينة الذين ولعوها في بلداننا لتخويف اليهود الذين تعايشنا معهم كمواطنين على قدم المساوات,فنهبت أرزاقهم ,و بقوا عرضة للعبث ,تلك هي الخطة التى سقطنا فيها ,فزدنا الإحتلال إحتلالا إضافيا ,و لا يمكن التنصل منها ,لأنه الفخ الذي عجزت حكومات تلك الفترة في مواجهته.
من هذه الأخبار الأليمة حكم الإعدام الذي سلطه حكام السودان على مريم إبراهيم ,لأنه لا يحق لها إختيار ديانتها , فوضعت وليدها في السجن, و رجليها في الأصفاد, لا حول و لا قوة إلا بالله ,عندما ينتقل الإنسان إلى وحش, و هاكم ما أتى في صحيفة بريطانية محترمة صباح الأحد
Apostasy woman in Sudan sentenced to death forced to give birth 'with her legs chained'.
و هذا الخبر يجرنا كما يقولون إلى أن النار تخلف الرماد ,حيثEdinho إبن اللاعب الشهير لكرة القدم
Edson Arantes do Nascimento الملقب ب Pelé حظي ب 33 سنة سجنا صحتين على قلبه من أجل تبييض الأموال التى ربما ساهمت في تمويل الإرهاب و شبكاته المعولمة ,ما حدى برئيس الوزراء البريطانى إلى التصريح, أن كشف موظف الإستخبارات المريكانيى إدوارد سنودن تركت بريطانيا هشة لهجوم إرهابي
Edward Snowden revelations have left UK vulnerable to terrorist attacks .
و كشف  الوزير الأول البريطانى  كاميرون, أن الإختراق الجهادي وصل إلى غرفة النوم ,و لأول مرة نشاهد وجوها و الصورة أمامكم, كان من المفترض أن تبقى سرية, كرئيس المخابرات الداخلية MI5 و الخارجية MI6  بينما الجهاديون مخترقين أجهزتنا طولا و عرضا , يقول كاميرون ,وجدنا هواتف نقالة تتنصت على إتصالات الدوريات الأمنية , وجدنا الرادرات أصابها العمى الإلكترونى.و تناسى أن إستخباراته كانت تتنصت على  ملايين المواطنين العاديين على مستوى كبير حسب العميل المنشق سنودن
Snowden disclosed that the UK was monitoring communications on a vast scale and that intelligence agencies were able to "listen" to the internet communications of millions of ordinary people through the GCHQ's Tempora programme.
But Sir Iain said that Britain's spies "do not spend our time listening to the telephone calls or reading the emails of the majority".
, و رئيس الحكومة التونسية أتى به الربيع يخطب ود الجواسيس الصهاينة مع وزيرته للسياحة ,مات الشعور لديه فبكت الأحزان توجها بتصريح في صحيفة صهيونية هاآرتس 9 أيار , وعد فيها بإمكانية إقامة علاقات جيدة بين الجانبين !!!!ثم يحدثنا عن وحدة المغرب العربي و ليبيا في أقصى الطرف  الشرقي قبائل دينيىة متطرفةرافضة لكلام رئيس حكومة جارتها وعازمة على مواجهة  التطبيع و العياذ بالله بتخمة سلاح .
 أوروبا  أيضا وصلها الحريق كبلداننا  دون إستراتيجية لخنق الإرهاب الذي ييستعمل  حرب العصابات, و دولنا تستعمل الجيش النظامى ,و أظهرت الحرب في سوريا فشل هذه السياسة التى تنهك الجيش ,لأن العدو كالشبح يغدر و يفر.
الآن رجع الجهاديون من مناطق القتال  ,منعت عنهم تركيا البقاء على أراضيها ,حالت قطر بينهم و بين اللجوء إليها  ,و هكذا بعد الربيع المريكانى ,يحل الصيف الأوروبى, و تم تدشينه أول من أمس ب في قلب بروكسل في معبد يهودي و إبتدأنا نعد الضحايا .
و ظهر أيضا العجز الأوروبى في الضربات الإستباقية   و كلنا في الهوى سواء لأن المعتدى على كنيس يهودي معروف لدى الإستخبارات الفرنسية, قضى العديد من العقوبات بالسجن , وتمت كتابة تقارير عنه من حراسه حول تجنيده لمعتقلين, و رفضه مشاهدة التلفزة ,و علامات كان الأجدر قرائتها مليا ,و لكن خرج من السجن و سافر للقتال في سوريا لمدة سنة ,حيث فلت عن المراقبة,غادر فرنسا إلى بلجيكا ثم بريطانيا فلبنان تركيا و سوريا , ثم غادر عبر تركيا إلى سنغافورة ,ماليزيا ,تايلاندا, و ألمانيا ,حيث دخل فضاء شنغان  , ثم بلجيكا و لم تتحرك الأجهزة فكانت الصدفة في محطة باصات فرنسية حيث تم إلقاء القبض عليه حتى أن الصحف الفرنسيبة لم تبخل علينا بمانشيت من نوع التساؤل
مقاومة الإرهاب : خلل في متابعة المشبوهين؟
Lutte anti-terrorisme : des failles dans la surveillance des individus suspects ?
ثم يحدثونك عن تجفيف منابع الإرهاب  و الدول من مختلف القارات  تغدق عليهم الأموال و بسؤالنا هذه الأوساط يقولون هي إحدى وسائلنا لإختراقهم ...معقول
لا ينفع إلا أن نقول لهؤلاء  سمحناكم كثيرا ربما ضعف منا و غصب عنا  و لكن الآن و قد ادميتم قلوبنا و سقط العديد منا  مات الشعور و بكت الأحزان.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق