الثلاثاء، 10 يونيو 2014

اللهم إحفظنا من الفتاوي

اللهم إحفظنا من الفتاوي

كتب: إبن الجنوب

                            وصفنا إستاذ جامعى  بأننا لا نفرق  بين اللام القمرية و الشمسية  و ختم بتحيتنا  ...من نوع  ..الله يلعنكم جميعا  في كل وقت و كل حين ...لا بد و أنه من جماعة المرسي ,بعد أن سقط من على الكرسي و بقت لهم إلا البذاءات .
كلهم يدعون أنهم يغيرون على القرآن و الإسلام !!!,  يختفون وراءهما ,لأنهم من فاقدى البرامج و يريدون تصدير عجزهم و مشاكلهم الداخلية  التى لا تهتم بما يمكن أن يخرج المواطن من معاناته ,و هو ما يجرنا إلى المقارنة بين البابا فرنسيس و شيخ الأزهر,نجد واحدا يريد التقريب بين الديانات, رغم أنه محافظ و لكن غير متزمت  كسابقه ,يحاول فتح الكنيسة و تطهيرها مما علق بها من أدران ,و قد أتينا على طرد الفريق المالي, و كيف أنه يقدم للمحاكمة المعتدين بالفاحشة  على القصر و المرضى عقليا, و يحاول تفهم بعض الذين في نظرالبعض شواذا  .
و لكن تلك هي الحرية لا تتقسم إلى Slices   شرائح, لا تمنح بالمفرق, تأخذها بمليحها و قبيحها , بالمقابل شيخ الأزهر يترك دار لقمان على حالها ,و يفتى لنا فيما لا يعنيه ,ربما من غيرته المفرطة على الإسلام !!يقف حجر عثرة مثلا في تسجيل القرآن الكريم  مصحوبا بآلات موسيقية, تزيد من راحة في القلوب و الوجدان , أعرف إنها مهمة صعبة للموزعين و تستحق منهم الإجلال و ليس الضوضاء و الصخب ,خبرة الخشوع أمام ما أنزل على المسلمين  ,و أفتى  الشيخ الجليل على طريقته قي الموضوع,  ,و هذا الرأي , لا زال مجرد رأي, يحتمل الخطأ و الصواب  ,لا يستحق برأيى فتوة ,,  ألم نستمع إلى فتاوى تفتى بالجهاد في سوريا ? ألم نستمع إلى أحد نواب حزب متأسلم خرج من جحره مع الربيع المزيف ,ينادي بالذهاب للجهاد بسوريا  , ألم  نسمع بفتاوي  كلها قلة حياء, ما الذي  دفع بالمفتى شيخ الأزهر إلى كلام مردود عليه’؟ و اليسمح لنا فيها ..يقول....و إذا كان أهل الأديان الأخرى قد حرفوا و بدلوا في كلام الله ,و نسقط فيما وقع فيه غيرنا ,و حرفنا كتاب الله, و في ذلك ضياع للدين... !!!
ماهو الدين الحقيقى ضائع الآن  يا شيخ الأزهر  بين داعش ,النصر ة,بوكو حرام,  و بوكو حلال , وعصابات خطف المطارنة . و نصف مساحة العراق تخت مجموعات  متأسلمة و القتلى بالمئات كل يوم ..ماذا تريدون أكثر من هذا’؟ و ماذا فعل المفتى؟ و دار الإفتاء جامدة لم تحرك ساكنا
Pope Francis assures atheists: You don’t have to believe in God to go to heaven
قرأت رسالة من الباب فرانسيس ردا على رسالة مؤسس الصحيفة الإيطالية La Républica السيد
Eugéne Scalari.. يؤكد فيها ما معناه لكم دينكم و لي دينى …..,و أنت لست مجبرا الإعتقاد في الرب لتذهب إلى الجنة ….هذا كلام البابا فرانسيس, و لو كان هذا الكلام من مسلم لوقع إتهامه بالردة ,مثل هذه المسكينة  السودانية التى حكم عليها بالإعدام,فقط لأن والدها مسلم ,و لكنها عاشت مع والدتها المسيحية في غياب رجولة هذا المسلم السوداني ,لا حول و لا قوة إلا بالله  ,و سننقذها بقدرة السميع المجيب من هذه البربرية و التوحش و التزمت, الذي لم و لن يكون يوما من الإسلام .
نحن نتسائل لماذا هذا الإتهام المجانى اليوم ?و الفكرة تسجيل القرآن مصحوبا بآلات موسيقية  منتشرة منذ سنوات؟ هل ليذكرنا المفتى في بداية ولاية السيسى أنه يتحرك ؟ ثم أليس مفتى الأزهرالراحل هو الذي طبع مع العدو و هذه الصورة التى تعلو المقال  أحسن دليل .
لماذا هذا الإتهام المجانى للإديان الأخرى ? لماذا إتهام التوراة و الإنجيل من طرف المفتى ?ما الذي سيغير من روح القرآن الكريم  إذا صاحبنا بعض الآيات بآلات موسيقية ? و لماذا إستفزاز بعض الديانات ?و كان بالإمكان البقاء في حدود الإقتراح و هكذا لا نعطى فرصة لخصوم الإسلام .
الآن ,لو أن البابا, إنتقد تعدد الزوجات  ,و الطلاق في الإسلام  ,كيف سيرد عليه المفتى المصري, لذلك كل كلمة ينبعى أن نحسب لها العواقب.
نحن نفول  للمفتى  المصري أنه إبتعد عن الحقيقة  ,و سقطة من مقام ,أفتى سابقا بمصافحة العدو  لسنا قطيع غنم هذا عهد وقع كنسه يا مفتى  إخترت الفتنة بين الديانات .
غضبنا في أعلى درجاته  لأنه من غير المسموح  في هذا الوقت بالذات  نزيد في إنشطار المجتمع, الذي هو أصلا منشطرا من إفتاءات أخرى .
بنا رغبة دفينة و الله في الإستماع إلى الآذان  من أصوات كصوت إيهاب توفيق أو المرحوم وديع الصافى , و لو نرجع قليلا إلى الوراء, كان الأزهر أفتى أن صوت المرأة عورة !!! بينما أم كلثوم ابهرتنا في فيلم …سلامة… إستمعنا إلى القرآن  و أيات من الذكر الحكيم , أكثر من هذا ,قامة من قاماتنا الصوتية محمد عبد الوهاب ,الذي خرج من حي  باب الشعرية , و إختلط بالدراويش , و تعلم على يد شقيقه الشيخ  حسن , افتى المفتى أيضا  بمنعه من تسجيل  القرآن الكريم على نغمات العود , و ضاعت أحسن فرصة تاريخية , هل القرآن لا يستمع إليه إلا في المآتم ?بينما هو يحمل البهجة و رسالة طمأنة النفوس .
على الأقل فيما يخصنى و الكثير ممن أعرفهم, لم يعد يعترف بأن الأزهر مرجعية ,ليس على خلفية هذا الموضوع , إنه رأي يحتمل الخطأ و الصواب ,و لكن منذ أن طبع الأزهر مع العدو.و العياذ بالله .
اللهم أحفظنا من المفتى ,و أما أعدائنا فنحن لهم مراقبون.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.Baalabaki .blogspot.com





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق