الجمعة، 8 نوفمبر 2013

تلكؤ, فضغوط ,في ملف الشهيد عرفات

تلكؤ  ,فضغوط ,في ملف الشهيد عرفات

كتب : إبن الجنوب
                                الإثنين  المقبل 11 تشرين الثانى , يكون قد مضى على جريمة  إغتيال  زعيم عربي في قامة ياسر عرفات, 9 سنوات , رحل ياسر عرفات مسموما  بمواد مشعة , كتبنا في حينها  بما لا يرقى إليه الشك أن يدا فلسطينية  مع يد صهيونية تشابكتا في الجريمة .
اليوم نعلم أكثر حول الجريمة,, ليس القهوة التى أرسل بها سفير السلطة بجنوب إفريقيا  ,و ليس الدكتور خوري و لا هم يحزنون , معجون اسنان ملوثا بمادة البولونيوم  قتل عرفات, أخر تقرير من مخبر بلوزان أكد بصفة قطعية الأمر.
جريمة خسيسة  ,هي من شغل شاوول موفاز حسب ما جمعناه من معلومات  ,و يد فلسطينية مقربة جدا ,جدا ,من عرفات ,هيأت لوصول أبو العز, لأن الفساد وصل إلى حد لم يعد عرفات يمكن له الصمت و قرر الضرب و بشدة , فكان الإغتيال اسرع.و توافق المصالح.
يد فلسطينية يعرفها الصهاينة و المريكان, لم يكشف عنها سنودن Snowden الذي كشف الكثير, و لكنه لمح و لم يكشف,مكننا من إستخلاص أن الذين ساهموا في إيصال معجون الأسنان الملوث يعرفون نتيجة الجريمة التى عودتنا عليها عصابات الصهاينة, و عندما تجد سدا منيعا للخيانة تقصف من السماء كما فعلت مع الشيخ  ياسين و هو ذاهب لصلاة الفجر.أو أبو الوليد في عمان.
الآن يتحتم على السلطة الفلسطينية  التى إنتهت شرعيتها ,أن تختم عهدها بما يحفظ لها ماء الوجه ,بتقديم الملف للمحكمة الجنائية الدولية , و رفيق الحريري ليس أحسن من شهيدنا , و رغم أخطاء ياسر عرفات التى أدت إلى كشف ظهره برجوعه إلى رام الله حيث وقع بالمصيدة , و حل أجهزته الأمنية ,و إختراق مخابراته, و عزل بعضهم ممن لهم خبرة في التعامل مع العدو ,بعد ما ألصق بهم من إتهامات بدون دليل.الغاية منها إبعادهم لا أكثر و لا اقل  أنهم من نوع حجر الصوان لا يخترق.
سقط ياسر عرفات في المصيدة التى جائت نتيجة ضغوطات عربية ,و تهديدات بقطع المعونة ,و طرد الفلسطينيين من دول شاء حظهم العاثر أن يلجؤوا إليها, لم يتصل و لم يسافر إليه أي زعيم عربي, تركوه بين مخالب شارون و موفاز.
إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يبلغ إلى علمنا أن السلطة تحضر لتقديم قضية !!! هل سيتواصل التلكؤ من طرف أبو العز دام عزه علينا ? وهو الذي  لم يقدم ملف إغتيال الشهيد أبو جهاد أيضا إلى المحكمة الجنائية الدولية .
هل وصول جون كيرى إلى المقاطعة لفرض ضغوط على أبى العز  بإقفال ملف إغتيال عرفات؟ مقابل إعادة فتح التفاوض مع العدو  في عملية إستهزاء بالراي العام الفلسطينيى ؟الذي  تفتك أراضيه يوميا من العدو .
و هكذا يتواصل إنشغالنا بمآسينا السياسية ,و  العدو يواصل تركنا نعيش على برميل بارود , إفلاس على الأبواب  ,اجراس ساعة الحقيقة تدق لتسمع الشرق و الغرب ,أن جريمة إغتيال ياسر عرفات, لن تمر من دون عقاب و ستكون  في الوقت و المكان الذي يختاره المجاهدون .
تصبحون على وطن آمن                                         
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق