السبت، 30 نوفمبر 2013

إستفاق شارون و هرب من المستشفى؟


إ ستفاق شارون و هرب من المستشفى !؟

كتب :إبن الجنوب

 

                      آريال شارون إستفاق بعد غيبوبة  إستغرقت نصف قرن ,فتلخبطت حملة المرشحة العربية لرئاسة الوزراء هيام حبيبي,  الساعة كانت تشير إلى الحادية عشر من صباح الأمس الجمعة  ,و إذا برجل يقتحم مشربة مستشفي  تل هاشومير , طالبا سندويتش شاورما ,بصوت متكسر ,مع  كبة إرنبية  ,بعد وهلة من الذهول الذي خيم على المستشفى , حاولا رجلا أمن داخلي السيطرة على الرجل ,و لم يستطيعا ,و طالبا المساندة من رجل ثالث ,فتمكنوا من طرحه أرضا ,و تشابكت لحيته المتدلية حد الركبتين مع هروات رجال الأمن ...و أنا الذي كنت أتسائل من الذي خطط لهكذا هجمات بالسيارات المفخخة, هل هو شارون أم غولدا ? لأن ربك يحى العظام و هي رميم , ثم إستيقظت بعد هذه الغفوة ,على ما يفيد إنها بعض مقتطفات من رواية نشرتها صحيفة ليبيراسيون الفرنسية,  بمناسبة  الذكرى الأربعون لصدورها ,و قد ملئت قلوبنا أملا آنذاك, أنها ستدافع عن اليسار و على سقوط اليمين الدينى ,المتعجرف, الذي إنطلق ببعض مظاهرات رهبان متشددين لكنائس أرادت أن تنشق عن الكنيسة الأم بروما , و إذا بالصحيفة تسقط بين ايادى خبيثة متصهينة, بينما كان العرب و أموالهم تضخ على الملاهي الليلية , و مدلكات من نوع خاص, إلى أن وصلنا إلى متأسلمات جهاد النكاح , و متأسلمي الذبح و آكلي الأحشاء, و الزج ببناتنا في قفص الإتهام كعربون لإتباع خطوط إرهاب ,ما أنزل الله به من سلطان ,و يحدثونك عن الديمقراطية, و الحرب من إجلها  ,و كان الإنزلاق الأكبر نحو قراءة خبيثة للديمقراطية ,و ظن خصومنا أننا سنترك لهم المجال  ,و تمترسوا وراء كليشيهات تنبئ عن إفتقارهم لخيال مبدع ,فجاء في تعليق   بعد نشر مقالنا بعنوان ...كفى إستهزاء بعقولنا بتاريخ 19.11.2013 ما نصه و إقرؤوا جيدا,  لا يناقشك في صلب الموضوع لأنه يفتقر إلى مقارعة الراي بالراي  و يذهب رأسا إلى .....أنت بوق كبير لآلة القتل !! على مدى قرون ,من حماة إسرائيل, أنت مرتزق من دول العالم و الإنتصار للشعب السوري...

شو حلو هيده الكلام الرجولي ,الثوري, الخوارجي, الذي فقد كل معنى, أجوف من سنوات, عندما أنيرت العقول ,و إرتفع عدد المتمدرسين ,و اصبح لنا من المفكريين و الروائئين  ما إستشاط المتاسلمين و مموليهم من مشائخ أخر الزمان, هم يحدثون ضوضاء, و ربما إرتباكا لحكام نزلوا علينا بالمنطاد ,و لم يستوعبوا خطورتهم في قراءة إستشرافية, ووصفوهم بأبنائهم ,لم ينزلوا من المريخ !!!

إرهابيون لم يستطيعوا الإحتفاظ باي مكسب على الأرض ,و لم يبلغهم أن زمن التخاذل الإعلامى ولى و إنتهى و تم قبره إلى الأبد .

نحن الآن نخوض أم المعارك , معركة الديمقراطية  و الحريات ,و هذا ما جعلنى أهاجم النظام السوري قاسيا عليه ,  مؤيدا الثوار ,لكنى إكتشقت و مقالاتى تدل على ذلك, أنى من الأوائل .

إنها حرب القاعدة و إرهابها ضد الشعب السوري بإرساء محاكم شرعية ,و الإعدامات  ,و أنا هنا لا بد لي من تصويب , لا أن أواصل في الخطأ ,هؤلاء الذين يمزقون سوريا اليوم لولا لا قدر الله ربحوا ,لن أكون إلا حزينا ,و إذا تغلب الأسد لن أكون مبتهجا أو سعيدا  ,و من يصفنا اننا نتغير و لا نثبت على موقف  نرد عليه  ,و إذا تغير الوضع في سوريا ,و ظهرت معطيات مختلفة???نبقى من فئة الجامدين على مواقفنا . !!!

كاتب المقالات ليس كاتب ليلة , بل تمتد كتاباته إلى نصف قرن ,و من بين الأغلبية التى لن و لا تسمح بالأصولية و القاعدة لتخريب أنظمتنا, التى و مع إفتقادها للديمقراطية إلا أنها لم تذبح شعوبها بغلاء فاحش ,و إنهيار عملة و بالأرقام إلى 43.20% في ظرف سنة فقط .

 لن نسمح بالزج ببناتنا وراء قفص الإتهام و إستغلالهن  بطيبة قلبهن من طرف مرتزقة, يؤلمنى أن اري هكذا بناتنا كما تشاهدونهم على الصورة , ليس هذا مكانهم, أين رجولة الخفافيش,  هم نسخة من شارون و غولدا هربوا من مستشفى الأمراض العقليىة و إرجاعهم إلى هناك  مسؤوليتنا لا بد من مواصلة  محاصرتهم بالقانون  ليريحوا مجتمعاتنا.

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق