الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

تآمر على التعايش و تشفي إجرامي.


تآمر  على التعايش, و تشفى إجرامي

كتب : إبن الجنوب

                         عندما نستعرض قراءة 13 صحيفة يومية صدرت هذا الصباح ببيروت ,غابت عنها التحضيرات المقيتة التى تسبق جريمة تفجير حاقدين  على المجتمع و على أنفسهم ,هدفهم القتل و ليس تحرير زقاق محتل من طرف العدو الصهيونى  ,هم عاجزون عليه, أو حتى الإقتراب منه, يذهبون صوب الدول المنفتحة لتضطر  لغلق فضائاتها ,كما هي مغلقة أدمغتهم ,و لكن, لنتعرف على مراسيمهم الشيطانية,   عندما نعرف أن المجرم الذي سيتم إرساله  للقتل العشوائي ,يغسل ليلة قيامه بجرمه ,باحسن العطورات , يدلك جسمه, يقص شعره ,تحلق ذقونهم , يلبس أفخم البدلات, يتغذى بأحسن و اشهى المأكولات في مأدبة وداع جماعية , و يوعدونه بملاقاة حورة العيون هناك في جنتهم ,يقدم تسجيلا لعائلته,يختمها إنه يريد إرضاء ربه بطاعة والديه !!! بالله عليكم كيف يرضى والدية بعد لوعة الأم و الأب بفقدانهم فلذة كبدهما ,و بما أن( الشهيد )حسب قراءتهم  لا يغسل و لا يكفن ,يكون هؤلاء المجرمين قد ختموا بالشمع الأحمر أي تفكير للمجرم المرسل به إلى جريمة مخطط لها بأموال المخدرات و المخابرات .

حسب معلوماتنا هؤلاء الذين غسلت أدمغتهم ,و تمكنت قوات إستخباراتية من إخراجهم من المستنقع ,وجدوا عليهم آثار إستهلاك مخدرات  تسمح لهم بالطاعة مقابل حصتهم  اليومية من المخدرات   و الحقن ,لأن الوجع من جراء قطع هذه السموم ,يجعلهم يلتوون وجعا .

تناسى المجرمون أن من قتل نفسا كمن قتل أمة باكملها ,و لكن نحن أمام مرضى نفسيين ,همهم الإنتقام من مجتمع تركهم على الطرة,  ليس لفقرهم المادي, نحن بيينا سابقا أن هذه التعلة لا تستقيم ,و لكن نحن نلاحظ أنه كلما تقدم الجيش السوري فى إسترجاع ضيعة و أرض إلا و قام تفجير في لبنان , و هذه المرة السيطرة على مدينة قارة ,من طرف الجيش السوري,قابلتها العشرة إلا ربع صباحا تفجيرات لمحيط السفارة الإيرانية ,لأنها حسب رايهم  مسؤولة عن هذا السقوط و الفشل الذريع ,نتيجة مساعدة إيرانية ,كما هو حال طردهم من القصير جاء الرد بتفجيرين بالضاحية ..

بلدنا الصغير بالأمس شهد نقلة نوعية في الإرهاب ,سببها ساساتنا و أجهزتنا الأمنية ,تجاذبات الأول ,و لا تواضع و لا مهنية أجهزتنا ,بالرغم من تحذيرات وكالات المخابرات كما كان مع تحذير CIA,  يوم 15 تموز من أن عملية ستطال أحد النواب التوتنسة , و لكن تم عدم قراءتها ووضعت على الرف ووقع اغتيالالنائب   يوم 25 تموز  عيد الجمهورية ,بالأمس وكالتا إستخبارات  غربية  أرسلت لزملائها اللبنانيين برقية منذاسبوع مفادها...إنتبهوا  من مخيم عين الحلوة ثمة عمل إنتحاري يتم تحضيره في بيروت و معلوماتنا مستقاة من خلال التنصت و ليس مخبرين .....ماذا كانت النتيجة نفس تلك التى سبق أن ذكرناها من CIAوضعت على الرف  بلا رصد أو متابعة ايضا و كان التفجير يوم عيد ; الإستقلال !!! اين هم المحللون و الإستراتيجيون  لقراءة تكتيكات المجرمين و أخذ الإحتياطات ’؟ إجابة المسؤولين الأمنيين لدى التوانسة يقولون إنه  لا حول لهم و لا قوة !!! إنهم مخترقون من أناس غرباء !!!و هي نفس إجابة الأمنيين اللبنانيين...لا يمكن لنا دخول المخيم ماذا يمكننا أن نفعل ?!!!!

يمكن لنا أن نفعل الكثير أولها عدم الرضوخ لأي تدخل مرجعية دينية أو سياسية .بوجود أمن جمهوري

ثانيها تشريع قانون التوقيف الإحتياطي كما فعلت بريطانيا مع جماعة الجيش الجمهوري الإيرلندي  و هي الدولة العريقة في الديمقراطية  ,حتى لمجرد الإشتباه من إجتماعات أو حركات و تصريحات صدرت من شانها إلهاب المشاعر .

رفض التاشيرات لمن يسمون أنفسهم دعاة دينيون

أخيرا ماذا يمكن أن نقول لهؤلاء الذين أقاموا ولائم بطرابلس الإحتفال بالتفجيرين ? و ماذا يمكن أن نقول أمام التشفي الوقح و اللاأخلاقي ممن يدعى أنه إعلامي سوري لفظه السوريون من زمان فيصل القاسم ?مذيلا تغريدته بنبرة الحقد ..من يلعب بالنار يحرق أصابعه...في حين كنا نتقبل العزاء حتى من خصومنا  ,و لكن ما يثلج الصدر جاء من إعلامية من عندنا مريم البسام, و قد اعجبنى ردها المفحم على رجولة مشكوك فيها ...من يشمت بالدم ,فهو حتما مجرما ,و تجدر محاكمته, و أنت إعلامي محروق...تسلم يا ست الكل ,و تسلم الأحشاء التى تخبطت فيها ,من قال إن إعلامياتنا غائبات و ها هن يبرهن   معظمهن أنهن  مناضلات و ثائرات ضد الظلاميين. ; و سنتغلب على التآمر و الفوضى و الوشوشات .

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق