الجمعة، 15 نوفمبر 2013

..و سقط الربيع المزعوم نهائيا.

...و سقط الربيع المزعوم نهائيا

كتب : إبن الجنوب

                        من كان لله دام و إتصل ,و من كان لغير الله إنقطع و إنفصل  ,و لكن إتركونى قبل كل شئ اسوق هذه المعلومة التى حجبها ربيعهم ,إغلاق بعض السجون في السويد , و تسريح بعض الموظفين  ,نظرا لإنخفاض عدد المساجين ,و تعويض العقوبات بالعمل من أجل المجموعة السكنية التى وقعت فيها المخالفة ,جميل جدا هذه الخبرية في ظل الغيوم التى تلفنا ,و هذا نوع من تخفيض المصاريف, و عدم الزج بالمواطنين في الإيقاف التحفظى, و إنتهاك كرامة المواطن , و لو كان الربيع العربي غايته المواطن العربي لما تأخر في تشريع كهذا, و هو العاجز عن الإيفاء بوعوده الإنتخابية, من رفع مستوى العيش, إيجاد مواطن شغل بمزيد من الإستثمار ,و ليس بوضع ,بل تكديس الأنصار بالوظيفة العمومية  الغير منتجة , و عدم توفير أمننا , لو درسنا عن قرب كيفية دراسة هذه المشاكل ,ربما هذه الحقن كانت تساعد في شد عوده ,اينع , و قطفنا ثماره,  أما أن يتحسر المواطن العربي على نظام ,مبارك !و العادلي إشكنازى !و زين الهاربين و ليلاه !أو مجنون كمعمر القذافي ! فهذا يؤلم جدا , و أن يصل الذين إستغلوا  أمية سياسية  لأكثر من 80  %.من الشعب المصري  ,التونسي, و الليبي , ليعيثوا فسادا في الحكم ,و يتعلقوا بالسلطة على حساب أمن البلد, ضمن مشروع الغراب التركي, إبتدأ بإغراق اسواقنا ببضائع بعض مكوناتها  الإلكترونية  إسرائلية المنشأ , فتحت أسواقنا على حساب مصانعنا , و فتحت أسواقها لبضائعنا التى لم تصمد أمام بضائعهم المدعمة  باساليب ملتوية , و كل هذا ضمن مخطط أخونة المنطقة ,و تزعمها ,بدليل ما يحدث في سوريا ,فبالله عليكم هل إعتدت سوريا على تركيا ?

ثلاثة سنوات و لم ينجح المشروع التركي ,هو سقوط مدوي من جراء محاولة  عثمنة منطقتنا من جديد ,و حنينهم لقطع رقاب العرب , و هكذا اصبح الرشاش مرشوشا, و اضطرابات تعيشها تركيا  ليست بعيدة عن أن تركيا اردوغان و صديقه غول , لن تكون أحسن من نهاية المرسي على الكرسي ,أو عدنان مندريس.

المشهد الآن, لم تسقط سوريا  و لا نظامها ,و سقطت النصرة و المعارضة ,و مموليها , لأنه تفطننا الآن أنه من غير المعقول أن تختلف بعض الأنظمة العربية مع إدارة الملا عمر  لأنه لم يضرب سوريا, و هنا إلتقت الرغبات لهؤلاء,مع رغبات الصهاينة , في تفتيت الشعب السوري, إلى نحل و طوائف .

الآن و قد تم مواجهة الربيع العربي المزعوم ,و لم تنجح اي حركة سياسوية متاسلمة ,و لكم الخيار, السودان فقد اراضيه بوصولهم ,سوريا فقدت بعض من اراضيها تحت المخربين المتاسلمين , و عملتها إنهارت ب 60 بالمئة ,و تم تهجير مليونين منهم,  و 500 ألف طفل سوري, 350, الف منهم في سن الدراسة يجوبون الشوارع ,ليبيا فقدت الأمن و الآمان و هي تعيش تحت ميليشيات لم يسلم منها رئيس حكومة, تم أخذه من فراشه كرهينة و ثرواتها تفتت ,تونس ليست احسن من كل هؤلاء, إرتقع عدد المعطلين ,إنخفضت عملتها  15.50 بالمئة في سنة واحدة, إغتيالات سياسية لم يكشف بعد عن مرتكبيها ,و اسلحة تتدفق ,و مهما فعل رجال الأمن و الجمارك فلن يستطيعوا القضاء على المخربين لأن هؤلاء لهم من المعدات و آخر ما ظهر , ما تفتقده السلطة ,و هكذا يتبين أن الحركات الإسلامية عاجزة عن الحكم و ذاهبة ببلدانها إلى التهلكة .

الآن و قد تم مواجهة الربيع العربي المغشوش,  المضحك المبكى أننا و في آخر تقليعة , نقرا شروط الجاهل على المثقف  ,شعب سوري اريد تركيعه ,و معارضة سياسية غير فاعلة , و إذن ما معنى جنيف و ريفها ,يحضرها نظام قائم و معارضة غير قائمة ? و هل هناك فيكم من يعرف اين المعارضة . ?

إذا ارادت دولة عربية أو الغراب التركي  حضور جنيف لن نقبل  غياب مصر و إيران .

و إذا أراد المريكان الحضور لن نقبل بعدم حضور الروس .

الربيع العربي الكاذب لم يكن إلا المصعد الذي أخذ الجماعة إلى السلطة ,و راينا بأم العين اين أوصلت شعوبها  بمشروع ظلامى ,لم يتعود عليه هذا الجيل , فكان مزيد من الفقر , غلاء فاحش يقابله ثراء فاحش لهؤلاء الماسكين بالنواجذ على الكرسي, إستغلوا طيبة قلوب الناخبين ,ظنوا  أنهم مقربون من طاعة الله ,فإنقضوا على الحكم , و هذا حسب رايى ما إستوجب تدخل حزب الله  في سوريا  تحسبا ,يقابله صمت بارونات الحرب عندما تدخل المريكان و الأتراك و دول الخليج و الناتو  لدينا .

أنا أستغرب من  موقف سعد  الحريري و معارضى تدخل حزب الله في سوريا,متناسين أن هذا التدخل فرض واجب حيث يعيش عالمنا العربي على برميل بارود  . لماذا  تكم الأفواه بتدخل قوات فرنسية في بلد خليجي  منذ سنوات .لتحرير رهائن  و يرفض لحزب الله المجاور الذي لم ياتى من وراء البحار.

نحن في ايام عاشوراء لم نخرج من حزننا و لم نستكمل تقديم العزاء لعائلات شهدائنا بفلسطين التى يراد لها التغييب و هي تعيش في مياه أمطار و أوحال لم تسلم منها بيوتنا من جراء تعنت المحتل بعدم إيصال الفيول الضرورري . و إذن أليس هذا تأكيدا ايضا أن الربيع العربي سقط عندما لم يفلح, في التقدم بتحرير فلسطين لا ميدانيا و لا ديبلوماسيا .و لا حتى في مصالحة الشقاء وجدناهم في أكذوبة اصدقاء سوريا أين هم اصدقاء فلسطين???

النتيجة لما نعيشه اليوم هو إرتياح صهيونى ,يذكرنا في إرتياح آخر من سنوات خلت عندما إصطدم المصريون و الجزائرييون على المعشب بإستاد القاهرة اما اليوم فسعادتهم في القمة بفضل المتاسلمين .شركاء الصهاينة .

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق