الاثنين، 16 يناير 2012

إوقفوا الإذلال.


                                               إوقفوا الإذلال.
كتب إبن الجنوب,
                 إستوقفنى  ,و أنا أتصفح بعض التصاريح السياسية , صباح اليوم, نداء إغاثة  ,من نوع خاص  ,حنان عشراوى ...نريد إحتضانا كاملا....الله ,يعنى حنان ناقصة إحتضان عائلي,?!! و لكنها سارعت بسرعة ,لقطع الطريق على الألسنة الخبيثة, و ما أكثرها ,لتضيف ...إحتضانا من كل العرب  لقضيتنا ,هنا تتغير المعطيات ,و يصبح الموضوع مثيرا للإنتباه ,  واصلت قراءة الموضوع , و إذا بها  بعد ستين عاما, تكتشف إن القضية الفلسطينية  لم يحتضنها العرب!!!  و أنا أضيف , إحتضنوها, عشعشوها, دفؤوها,  لغاية في نفس يعقوب لتحسين مواقعهم داخليا ,من قبيل  لا صوت يعلو على صوت فلسطين  في ظل الديكتاتوريات و التعطش للسلطة, أه ,ماهو لب إهتمام العرب , هي السلطة , فكانت حصان طروادة , و كم بح الصوت ,و نحن ,نقول ,نكتب, أن أبا العز رمضان قاديروف الشيشانى, لم يعد له ما يقدمه ,إلا التفاوض العبثى, ها هي حنان عشراوي إبنة رام الله, الغير خبيثة سياسيا ,كالمرحوم الدكتور    حيدر عبد الشافى ,عندما أرسلهما ياسر عرفات للتفاوض مع العدو في مناورة,1991إكتشفا فيها ,بعد ذلك إنهما كانا ,كتغطية لمفاوضات أخرى تقودها ترويكا.
اليوم نفضت حنان عشراوى يديها من السلطة الفلسطينية , داعية إلى تعريف  دور السلطة الفلسطينية  ,على ضوء إعادة إسرائيل لإحتلالها  في شكل مباشر , و منح أبو العز لبطاقة مرور لمدة شهرين عوض ستة اشهر, و هكذا تنفى عنه بطاقة   شخصية هامة جدا.
(VIP)Very Important Person, ,و بما أننا في سياق التعريف بدور السلطات ,جمع سلطة, في الإصلاح و الإنتقال الديمقراطى  , و الإجتماع الذي  حضرته الكثير من الوجوه, التى لم اسمع عنها يوما من الأيام ,ناضلت عن  أقل إصلاح ,جاءت لتلقننا   هنا في بيروت , في قلب الحرية  النسبية ,إصلاح السلطات و الإنتقال الديمقراطى, كهذا الوزير للخارجية التونسية, أو الليبى ,إحدى البيادق القطرية ,  تابعناها  في ملجإ آمن ,حتى لا نتهم أننا من المساهمين في هذه المهازل .
أنا تعجبنى حنان عشراوى , في جانبها الديبلوماسي, و حنكتها في إختيار الفاظها ,بحيث لا تغضب أحد , فعوض أن تقول لنا بصراحة  لن تستطيع الأردن  بملكها و حكومتها  لعب دور هام , أو حتى العراب للقضية الفلسطينية , لأنها منحازة إلى العدو , في وادى عربة , و إذن خرجت  تماما عن دورها الذى كان من المفروض عليها التمسك به  لضمان الحق الفلسطينيى الثابت, و لا مساومة عليه,  فكانت الكياسة العشراوية  ...لا يشتكى الراعى ,و لا يجوع الذئب.قائلة ..من الصعب قيام دولة عربية بمفردها رعاية قضيتنا... !!!
حنان عشراوى ,الله يرضي عليك, هو أحنا ما إستطعنا الوصول إلى مصالحة بيننا ,حتى نطالب غيرنا بمساعدتنا , و الشرط الغير ممكن ,إجماعا عربيا في ظل التشرذم العربي ,و مطالبة قطر و جماعتها ,دخول معركة ضد سوريا .
يعنى حنان ىعشراوى ,بعد أن إستنفدنا كل أوراقنا ,نعود إلى المربع الأول  و تطلبين  تطبيق إتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949.
ما هو أنت عارفة يا حنان , هذه الدويلة المزعومة ,إعتادت على العربدة , و لا شئ يطردها من ديارنا غير المقاومة , فلا إحتضان, و لا عرب ,و لا فرس, و لا عجم , سيركضون للمقاومة محل صاحب الحق , ; و ليس رياض المالكى حتى, لا أحد سيقاتل مكان  صاحب الدار,هذه هى النتيجة التى خرجنا بها بعد 6 عقود من الضياع .
أما إحتضان كل العرب ,فهذا الحلم ,لن يتحقق ,لأن كل الحكام, سواء نتيجة ثورة أو إنقلاب ,بالكاد يستطيعون  المحافظة على حياتهم من إنقلاب .
إن هم الدويلة المزعومة  ,بعد أن أذلت الشعب الفلسطينى, هاهي تريد إذلال السلطة , و مع كل هذه المصائب ,لا يستحى صائب عريقات ,و يواصل التفاوض العبثى في عمان , مع إسحق مولخو .
إنهم يتفاوضون على الإستكشاف في المواقف في ظل الإذلال المتواصل, إنها سلطة تتلذذ الإذلال , اللهم صبرنا حتى لا نصاب بجلطة من جراء  سياسيين ,نكبنا بهم ,رافضين ترك الشعب يقاوم.
 تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب 
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق