الأحد، 15 يناير 2012

سوريا حرة, حرة, و الأسد على برة.


                                             سوريا  حرة, حرة ,و الأسد على برة.                 

إبن الجنوب يكتب :
                              لن أعود إلى الخطاب  الرابع للأسد  يوم الثلاثاء 10 من الشهر , و على كسره الرقم المذل ,الذي  لاذ بعده بالفرار زين الهاربين , وإعترافنا أن  الأسد  سجل تفوقا على بارليف ايضا , و لن نسجل المقارنة بين نزوله إلى ساحة الأمويين في الحادي عشر من الشهر كما فعل القذافي  في  و كتبنا آنذاك أن هذه المسيرات المنظمة  من جماعة,  شبيحة إلى الأبد لعيون الأسد للأبد ,تذكرنا  شعارات مرتزقة القذافى ,الله, ليبيا , معمر ,و بس , هذه في لغتنا لما يشعر الحاكم و أزلامه ,بأقتراب السقوط  ,  الأسد نزوله إلى الساحة لن تتعدى  دور ممثل من الدرجة الأخيرة  في روتانا سينما . و يذكرنا بما قاله  الماهتما غاندى...كثيرون حول السلطة ..قليلون حول الوطن....
لن أعلق أيضا ,على خطاب  هنية إسماعيل  ,و هنيئا له, و هو عائد من تونس ,  وضح لنا قرائته للمصالحة مع أبى العز ...المقاومة لم تتوقف  , خيارنا الوحيد لإستعادة فلسطين ... !!!! الله, و لكن أبو العز, لا  يريد  إلا  التفاوض العبثى , إذن  المصالحة على ماذا ? و مع من ?  لذلك غاب عن الترحيب  بمن إنتخبه الشعب الفلسطيني, ممثل السلطة المزعومة !!!,و قاطعوه ?   طبعا  و بكل تأكيد باسم المصالحة... !!!نكلوا به ,رافضين حتى خلاص معاليم زيادة عفش 500 كلغ  , و هو في طريق عودته   إلى القاهرة ,كما أبلغتنا مصادر قريبة من أمن المطار , بينما تدفع إلى أبى العز و جماعته و من أموال الشعب الفلسطينى كل مصاريف السفر ,  شو حلوة هالمصالحة على طريقة المزة ,عفوا على الطريقة المزانية . و لكن هذا لم يمنع أحد أعضاء الوفد من ترنيمة  أغنية في Top Ten  لدى اولاد المصالحة ….
و إفترقنا ,لفاضل شاكر,
هذا موش أول وداع علينا مرق….
كم مرة هوانا ضاع منا و إنسرق….
لن أعلق ايضا على التغيير العميق, الذي سنلاحظه قريبا  من النهضة الحاكمة لدى التوانسة , تجاه أبو العز دام عزه على السلطة , و دائما على أنغام  أغنية فاضل شاكر ...
و إفترقنا ….
بس الغرام بقى فينا…..
إفترقنا  و كان االليل حضنه سارقنا …..
و هناك إمكانية إنتقال مكاتب حماس من دمشق  إلى تونس ,وربما إغلاق مكتب المنظمة  من قبل أبو العز الغاضب  من هكذا إستقبال لخصمه السياسى ,    و لن أستغرب أن يطلع علينا بحجة  دواعى التقشف, فتبرع بوزيرخارجيته المالكي  ,صاحب الشنبات المفتولة الهوليوودية  ,كأقل ما يمكن من تمثيل لفلسطين , في مهرجان حضرناه , و لم يكن في المستوى ,فجاؤوا لنا برموز الديكتاتوريات العربية ,موريتانبا ,الجزائر, قطر, و هناك من يقول  من ضمن ما إستمعناه ,إن المريكان يغازلون في نطاق الإعتماد على الحركات الإسلامية كتوجه جديد ,و إنتقال الحوار مع   حماس  بعد أن طرح أبو العز كل أوراقه, و يصبح أوباما أسرع مصالحة  مع الحركات الإسلامية  ,يحيا التناوب على السلطة , لا ,لا ,على المكاتب و الأقلام و  الفيلات الفخمة و السيارات .
الليلة   موضوعنا يتمحور حول السؤال الرهيب, هل هناك من ينتشل سوريا من براثن الإجرام ;?  بعد أسبوع  من الإعتداء الذي طال  مجموعة من من بعثة المراقبين العرب  في اللاذقية  ,و 5 أيام على   سقوط قذائف هاون , و, آ ر ب ج ,سقط فيه ضحايا, ليس سوريين فقط ,و لكن فيه إختيار يثير الإنتباه , تواجد صحفي فرنسي و آخر بلجيكى .
دور النظام السوري يؤيد شكوكا  سابقة لنا
و أنا أعيدك أخي القارئ لمقالي بتاريخ  ,06.01.12 ,….تحت عنوان   ....الحل بيد الشعب السورى لا تنتظروا خرابها ....   و هذا ما جاء فيه ...
سوء  النية و المراوغة , تسكن قلب النظام  المجرم , إنفجارات تتواصل, بتقتيل الشعب  بإنفجارات  من داخل الأجهزة  للتسريع بالسقوط  في محاولة لإنقاذ جماعة الدور الثانى, من الذين سيركبون على ما سيسمونه ثورة....
اليوم نعيد وضع التساؤل حول نقاط  مر عليها النظام مرور الكرام
1 لماذا تركوا الصحافة لحالها حال تهاطل القنابل
2 لماذا إقتادوهم إلى الخطر و إنسحبوا
3 لماذا عوضوا  زيارة الصحافيين إلى درعا  و دمشق  بزيارة إلى حمض فكانت الماساة

شكوكى إذن  التى عبرت عنها  كانت في محلها , و نعيد طرح السؤال الحاسم  من ينتفع بالجريمة؟.
نحن أما م وضعين لا ثالث لهما, إما كما تعهد  الأسد  بأمن و سلامة الشعب , و إما تجاوزته الأحداث , و اصبح اسيرا ,تحت الإقامة الجبرية,  و عندئذ يصبح كلامه لا قيمة له . و ثورة الشعب السورى في مواجهة الأجهزة القمعية .
نحن نتسائل ,في حالة كهذه التى تعيشها سوريا, كل اعين و شبيحة النظام عجزوا عن إستباق عملية  تفجير؟وكيف إذن  قامروا بالدعوة لمزيد من الحشود المؤيدة ,و خروج الأسد إلىى الساحة  دون خوف على أمنه !!? و ما يمكن أن يكون من جرائها ? و الشعب يغلي غليانا  ,في حين أن من أبجديات السلامة الأمنية  أمام هكذا حالة, تلغى مباراة كرة القدم ,حفاظا على هكذا عمليات من الوقوع. و تسلل مشاغبين  كل هذا أزاحته السلط الأمنية  ,لا بد و أنها تعرف أنها ممسكة بكل العمليات متى و أين .
سقوط صحافيين أجانب , تثبت أن الجريمة ينتفع بها النظام, للنكالة بالمعارضة دوليا,  و لم تعد نافعة  سقوط الضحايا المحليين, ينبغى إظهار المعارضة و إنتفاضتها  على أنها ليست محترمة لقوانين الثورة  و لا حقوق الإنسان, و بالمناسبة كيف يمكن أن تحافظ سوريا تحت هذا النظام  بمقعد باليونسكو , و كيف تبقى سوريا النظام المجرم , في لجنتى حقوق الإنسان !!!مهامها مراقبة مدى إجرام  الدول لحقوق الإنسان , باي منطق  يمكن أن نقبل  هكذا شذوذا , هذه مشاركة دولية , و صمت عار منا , علينا الإعتذار من عائلات 5000 شهيدا     سوريا  ,عن تأخرنا بالدعوة إلى طرد   النظام السورى حالا.
نؤكد أن الصحافي المصور للقناة الثانية للتلفزة الفرنسية الذي سقط الإربعاء 11.01.12 بشظايا الإجرام ,كان إختياره مدروسا, نظرا للحملة هناك ضد آل الأسد, هذه حجة أخرى ,أن هناك من داخل الأجهزة من يريد إقناع العالم, أن الأسد ليس, و لم يعد سيد الموقف, و لم يعد ضامنا لسلامة المواطنين  و البقية تعرفونها ...خلعه من الأجهزة  بإنتظار تواجد البديل الذي يؤمن المسيرة .و يروق  للقريب و البعيد.
ثم ,و إنا أعيد قراءة خطاب الآسد ,لم أجد أي تهجم على تركيا ,و لا كلمة !!! و هذا التراجع  له دلالاته,تزامن مع تركيا التى لن تتحرك بدون غطاء أمريكى و أوروبي ,و دورها وصل إلى حدود إمكانياتها , و يعرف الآسد ان تركيا جربت ,و يعرف أنها لن تصل ,بل فشلت لوحدها ,و لا يريد فتح جبهتها , و خير المسكنة, لأن الضوء الأ خضر لم تتحصل عليه تركيا من بعض أعضاء الناتو  , بقى ما الهدف من زيارة أردوغان  إلى لبنان الجمعة الفارطة  لبضعة سويعات , ربما لحضهم   على التماسك من جراء تهديد الأسد بقلب المنطقة راسا على عقب  لو لم  يبقى على الحكم .
 السؤال الآن, هل سينآ أزلام الأسد  هنا  في لبنان  بأنفسهم  عن المغامرة  بحرب أهلية ,و الدفاع عن نظام داس كل الحقوق البشرية ?طبعا نتفهم خساراتهم المالية و تمعشهم من بقاء النظام, و لكن لكل ظالم نهاية, المطلوب من لبنان عدم العرقلة.
  على هذه الخلفية الماساة جاء خطاب سماحة أمين عام حزب الله السبت بمناسبة أربعينية الحسين ,لتزيد من تناقضه و المأزق الذي يوجد فيه  ,يرفض الحوار مع شركائه في الوطن  و يتمسك بالسلاح ,يعنى يكيل بمكيالين ,حلال عليه التمسك بالسلاح, حرام على ثوار سوريا  بحيث طلب من الثوار محاورة النظام السورى و إلقاء السلاح !!!الشعب السورى و هو يرى سقوط 27 شهيدا اليوم  و إنشقاق رجال دين عن المفتى  الفاقد للشرعية .
هذا الشعب يؤمن بحلمه, العيش في ديمقراطية على أرضه ,إيمانا صادقا ,و هناك تماس بين الحلم و إرادة الحياة , لشعب يقول بالصوت العالى ...سوريا ,حرة, حرة ,و الأسد على برة.
تصبحون على وطن آمن .
إبن الجنوب.
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق