الجمعة، 3 يناير 2014

فلسطين مأساة أو لا تكون؟

فلسطين مأساة أو لا تكون ؟ !
كتب : إبن الجنوب
                        مأساة الشعب السوري يدفع ثمنها الشعب الفلسطينى, كما يرويها المراسلون المتواجدون في فلسطين
The young Palestinians fighting in Syria
شباب فلسطينيى يحارب في سوريا
Gaza fighters head to Syria
المحاربون الغزاويون يتوجهون إلى سوريا …
لافتات كتب عليها ...إقامة العزاء بإسم الحاكم و ضباطه, و ضباط صف, و أفراد قوات التدخل, و حفظ النظام ,بإستشهاد فهد نزار الهباش من فصيل فلسطينيى كنا نتوقعه  سيحارب في الجانب الآخر من فلسطين المحتلة, و لكن هاهي فلسطين اصبحت قضية ثانوية, نرجع إليها لتفكيك الغضب الداخلي.كيف يمكن لنا من هنا و طالع نتحدث عن تحرير فلسطين ?;و ابناؤها يحاربون في  العنوان الخطأ, بقطع النظر عن أمورهم الداخلية?و أخطا ء قاتلة للنظام السوري.
نقولها صراحة بدون لف أو دوران, لم يتبقى للفلسطينيين بالمنطقة أي صديق .نتيجة عدم النأي بالنفس في القضية السورية , و عدنا إلى نفس أخطأ منظمة التحرير ببيروت خاصة 1975
نقولها صراحة بدون لف أو دوران ,لم يتبقى للفلسطينيين سوى وجه ربك , و هنا تستحضرنى جملة قالتها الوزيرة السابقة  ليلى الصلح حمادة أخيرا.ربما زلة لسان ... ماذا سننتظر ليصل علينا أبو عمار سوري يعبث ببلدنا ...هذا كلام قالته يوم 15 كانون الأول2013ببرقة  إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بعلبك في محافظة البقاع.المنكوبة على كل الصعد.
و للتذكير من هي هذه المرأة و كيف تجرأت على المسكوت عنه.؟
ليلى الصلح حماده وزيرة لبنانية سابقة. ابنة رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رياض الصلح، وأرملة الوزير الراحل ماجد حمادة نجل رئيس مجلس النواب الراحل صبري حمادة.
عُينت وزيرة للصناعة في لبنان ،. وكانت أول سيدة لبنانية تتولى الحقيبة ,ليلى الصلح حمادة هي نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، وهي خالة الأمير الوليد.

 مأساة محرقة اليهود على يد النازيين يدفع ثمنها الفلسطينيون ,
مأساة العراق يدفع ثمنها الفلسطينيون, تذكروا ماذا فعل بهم المريكان و العملاء .
مأساة سياسة الطوائف في لبنان يدفع ثمنها الفلسطينيون, بحجة فقدان التوازن الطائفى لم تمنح لهم اية بطاقة هوية, أو حق التملك .
,مجموعة هذه المأساة مشتركة أصابت حركة التحرير الفلسطينية ,قسمتها ,فتفتتها ,جعلتها هباء منثورا ,فاقدة البوصلة ,و آخر مأساتها و ليس أخيرا, أوسلو التى كشفت عن عورتها التى عراها الكثير منا في وقتها و إتهموا بمعاداة الشعب الفلسطينيى ,و يريدون بقاء القضية مفتوحة على كل التيارات الهوائية ,ليتمعشوا منها , و لم تكن في الحقيقة إلا فخا ,بل هي نوع من , السيارة المفخخة سياسيا ,قسمت الشعب الفلسطينيى, وحدت العدو ,الذي يواصل جرائمه في تناغم تام و عضوية تامة مع المتأسلمين ,عصابة واحدة جمعها حقدها على العرب, مسيحيين , و مسلمين .
غارات اسرائيلية على مناطق في قطاع غزة و براميلها الجهنمية تستهل بها السنة الجديدة .2014
طائرات حربية إسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة، سلسلة غارات على عدة أهداف في قطاع غزة.ليتواصل الإستنزاف .
المحتل, يقتل ,يشرد ,يفلح بتقسيم الإخوة في الوطن الواحد , يجرف , يقتلع اشجار الزيتون ,الكروم, يبنى حائط العار العازل , يستوطن ,يحتل, يقنن الماء و الكهرباء ,و يدفع إلى المغادرة للبقية الباقية المتشبثة بالوطن,  و نحن لم نتوحد, لا وراء وطننا و شهدائنا ,و لا حتى وراء نعوشنا,.
 يعنى إيه الذي سيوحدنا ? كشعب فلسطيني ? لأنها اصبحت حلما الوحدة العربية ؟ ,.و لكن هناك تجارا يواصلون  بيعنا أوهاما ...مثل هكذا عنوان في إعلام موتور...
كيري في فلسطين: تقليص التشاؤم والدفاع عن اتفاق إطار.
ما هو نحن محبوسون في الإطار منذ 7 عقود , عن أي إتفاق إطار يحدثوننا؟ يخرب بيتهم كما خربوا بيوتنا .

و لكن إلى متى ؟نعم إلى متى؟ و نحن يدورون بنا كأحمرة الناعورة؟
 ليس حلا  المغادرة إلى دول الخليج, إستراليا أو كندا ,بينما نحن نحتاج لمقاومة العدو البقاء على الأرض هل سنفعل كالمعارضة السورية  في أكبر عار عليها ,نستورد مرتزقة ,و الذي يريد مد يد المساعدة,بتمويل مشاريع تنموية, إنشاء مواطن شغل في الأراضى المحررة ,بناء بنية تحتية بدون إبتزاز  , تزيد من اللحمة بين العائلة الواحدة ,و تزيد من التماسك ياألف مرحبا  ,أما الإغتراب فإنه يساعد في غروب شمس الحرية على فلسطين لتزيد من مأساتها .
هاكم ما يريد كيرى إسماعه  اليوم إلى الفلسطينيين.من النص الأصلي الذي سيوزعه على الأطراف المعنية .
...تريدون الإبقاء على وحدة  الشعب الفلسطيني, تريدون دولة مستقلة مئة بالمئة من الضفة الغربية و عاصمة في شرق القدس ,تريدون سحب كل الفيالق العسكرية ,و تجربف المستوطنات في اقرب وقت  , و تريدون مع هذا الإيقاء على حالة العداء ,نحو إسرائيل في كتبكم و ديبلوماسيتكم .
ربما أتحصل لكم على 95  بالمئة من الضفة و لكن لن يكون هناك رجوعا لللاجئين ما قبل 1967...ليواصل القول بإتجاه  الصهاينة .... أعرف .إنه نصف رغيف خبز, و لكنه خبز حقيقي, و إلا بإمكانكم الإنتظار 100 سنة اخرى .
بعبارة أخرى نقبل باللصوصية و نتقاسم مع اللص خبزنا  ..الله يخرب بيتك يا كيرى ,شو رأيك تتقاسم مع الهنود الحمر أراضيهم المغتصبة ,و أنت لست من السكان الأصليين لأمريكا بل من المغتصبين ايضا لأراضى الغير.
To Palestinians, Kerry is saying: You want to maintain the unity of the Palestinian people; you want an independent state in 100 percent of the West Bank with a capital in East Jerusalem; you want the total removal as soon as possible of all Israeli troops and settlements; and you want to be able to maintain some hostility to Israel in your textbooks and diplomacy. I can probably get you 95 percent of the West Bank with swaps from Israel to compensate for the rest and a toehold in East Jerusalem, but you’ll have to give up the hostility and probably your unity — because there will be virtually no return of refugees to pre-1967 Israel,
 and To Israelis, Kerry is saying: You want a Jewish state, a state in all of the Land of Israel and a democratic state. You can have two out of three. You can be Jewish and in all of the Land of Israel, but you will not be democratic, because the Arabs in the West Bank and Israel will constitute too big a voting bloc for you to tolerate democratically. You can be Jewish and democratic, but then you can’t hold onto the West Bank. You can be democratic and in all of the Land of Israel, but then you can’t be a Jewish state (see point No. 1). You choose. A better deal is not comingli troops will have to be permitted to maintain defensive positions in the Jordan Valley for at least a decade. I know, it is half a loaf, but it is real bread. You can always wait another 100 years.
و تتواصل المأساة عندما  سيلتقي الأحمر بالميت, طبعا اعنى البحر  الذي سيدفع فيه الأردن 50 مليون متر مربع من الماء للعدو  ,ربما لخلق ديمونة جديدة ,و الشعب الفلسطينى باقيا يشاهد من حوله كيف أن العرب في شراكة مستمرة مع الصهاينة  ,و يطالبوننا أن لا نسيس, بينما ربطت الأردن إقتصاديا بالكيان الصهيونى ,يبقى الفلسطينيون على أرضهم ,و هي معجزة في حد ذاتها ,لتتواصل الماساة ,و يحكم الغلق, و التصرف ,في ثرواتها بغطاء عربي للصهاينة .
هل فلسطين مأساة أو لا تكون؟ و هل التوشح بالسواد كتب علينا؟و هل حظنا إلا هذه الصور و اللوعة ؟
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق