الخميس، 2 يناير 2014

هل سنبقى في التكتكة2/2

هل سنبقى في التكتكة    ? 2/2
كتب : إبن الجنوب
                         في هذا المقال الثانى و الأخير, من هل سنبقى في التكتكة ?لا يمكن أن نمر مرور الكرام  ولا نضع  عدة نقاط تساؤلا ت حول وفاة غامضة لسفير أبو العز ببراغ جمال الجمل رحمه الله ,.
ماذا تفعل المتفجرات داخل سفارة أبو العز ? أدت بحياة  سفيره.
هل  السفارة المكان المناسب لتخزين العبوات ؟
هل كانت مهيأة للتفجير في مكان ما من العالم ؟
هل هي عملية إنتحار, ?
   لا يبدو لي أن حماية السفير و الشخصيات تقع بالمتفجرات ,و أنتم تشاهدون مقر مبنى السفارة أعلى المقال و من حولها لا توجد اي معوقات لمنع أي تفجير لا  قدر الله خارجي و إذا به داخلي شو يعنى نمنع السفير من دخول مكتبه لأنه مفخخ بصفة رسمية  , عدة أسئلة, لم نجد لها تفسيرا ,إلا أنها تذكرنا بأفلام جيمس بوند 007 ,عندما يعطى الأوامر لعملائه ,بعدها تنفجر الرسالة الصوتية , هل هذه إحدى المتفجرات التي سيحملها كيرى معه في جولته العاشرة للمنطقة في ظرف أربعة أشهر ?هل عينه على فلسطين و إستقلالها أم إن عينه على جائزة نوبل في تشرين الأول القادم’؟  معلوماتنا تقول إن السفير جمال الجمل في آخر ثواني حياته طلب ورقة و قلم من زوجته, ماذا تعني ?هل كان يريد ترك وصية لينتحر ? أم إنه أراد الإطلاع على الوثائق دون علمه أنها مفخخة ,لمنع أي كان من معرفة المحتوى ؟ عندما تحترم السلطة شعبها و الإعلام يخرج أبو مازن, و يقطع مع الشائعات ,فالإعلام يدخل في  سياسة الأمن القومى, و هو وسيلة  إستراتيجية في الحرب الحديثة, نحن سنبقى مقاتلوا الصف الأول, لا نر ضى بمجرد ناطق رسمي, و كأن الأمر يتعلق يحادث  سيربسيط ,هذا إذا كان إحترام الراي العام تربية ثقافية .
لم نجد أي تقرير من هرم السلطة نستشف منه ما وقع للسفير حادث أم إنتحار , كما هو حال التفجبرات التى وقعت بالأمس في الضاحية الجنوبية من بيروت عرفنا من خلالها عدة معطيات  و منها إستخلصنا أوليا, ما كنا كتبناه في العديد من المرات, إن حزب الله مخترق ,و إلا كيف تزامن الإنفجار مع محلس عزاء وقع في العمارة التى وقع أمامها التفجير ,و حوالي 50 شخصا مجتمعون هناك ,و من شدة الإنفجار وجدنا رأس الإنتحاري  في بلكونة الطابق الرابع .بمعنى العملية عمودية المقصود بها مجلس العزاء و إلا لكانت أفقية و سقط من خلالها ليس أربعة ضحايا بل عشرات المارة الأبرياء
لا يسعنا إلا الترحم على الشهداء الأبرياء الذين خطفتهم يد الغدر المتأسلمة .
بالعودة إلى موضوعنا الأصلي
.....الشئ الوحيد الذي شاهدناه و تكلس نهاية السنة الماضيةو حالة الإستقطاب السعودي الإيراني كان الموقف اشد قسوة, عندما تلام عمان  على إختيارها السياسيى فتسلط عليها المطرقة السياسية من دولة إقليمية و هي التي ليس لأنها خيرت الحياد لأنه شئ وهمي, و إنما حيرت  الحيادية .
عمان Omanعلى حق بتهديدها مغادرة هذا المجلس إذا تبين لها ,أن هناك من يريد وضع يده على المنطقة  و له من الإمكانيات ما يهدد به  السلام النسبي في المنطقة  بخريطة تحالفات  جديدة,  في ضوء اللقاء الأمريكي الإيرانى الذي مهدت له OMANعمان بسرية تامة  مع وليام بيرنز الذي قاد المحادثات ,أغضب دولة خليجية لم تكن في أسرار الآلهة  و الدليل واضح ,ما يقع في سوريا بفعل فاعل ,يسوق و يروج لطموحات جيل يلعب لوحده ,في دولة خليجية ثرية ,و بالتالي سيقع إصطياده بسهولة  .
ينبغى على دول مجلس التعاون أن يتحلوا بالتواضع و التوافق , لأن إسقاط إيران و إيجاد مسرح يلعبون عليه ,سيدفع إيران عندئذ أن تصبح دولة ذات طابع دينيى ,بينما هي الآن دولة قومية ,و تكون الكارثة على كل الدول ,بعرقلة خطوات التهدئة و الدخول بالمنطقة في نفس مخطط الصهاينة ,إسقاط إيران كقوة يحسب لها حسابها ,ثم لو إفترضنا أنه يراد لها نفس مصير سوريا حيث يسقط من الضحايا بمعدل شهري 3611 بنى آدم ,ألا تصبح كل دول الخليج في مهب الريح ;لبنان أو سوريا .وسيفرون تاركين صناع الكوارث لحالهم , لأن الأموال و الثروة لا تصنع منك عاقلا أو بمستوى التحديات, و شاهدنا  مثلا إختناق حركة المرور ليلة راس السنة بدبي 7 ساعات عجقة منع فيه الزوار  من الوصول إلى فندق أطلنتيس و هذا البلد يطمح إلى !!!Expo 2020 
من قال إن الثروة تصنع منك زعيما أو قائدا ?
كل هذه المعطيات على مكتب الملا عمر أوباما,و لا ينفع ما كشف عنه الأمير متعب ين عبد الله ردا على تخاذل أوباما يإسقاط أسد  سوريا,و فتح باب جهنم على المصالح الأمريكية  في المنطقة ,ببعث 100 الف جندي  كقوة عسكرية خليجية,   تتناقض مع تصريحاته عندما يقول …وحدة الصف الخليجى هي القوة الحقيقية للأمة العربية  كلام على هامش ختام مناورات عسكرية .
 نتسائل, لو تم إنشاء الإتحاد العسكري بعد هزيمة 1967,أو  لتعزيز مكاسبحرب أكتوبر  1973, أو بعد حرب  بجنوب لبنان 2006, لكنا تفهمنا ,و لكن الآن يبقى  غير ذي جدوى .و يثير تساؤلات  ,خاصة ,التوقيت ,جاء بعد إتفاق إيرانى, أوروبي ,مريكانيو إذن هي توجيه رسالة .
بيانهم الختامي مجلس التعاون الخليجى  …ترك العشق يسود في العالم العربي ? ,و سنعيش في خليج رومانسي !!!...رحب قادة المجلس في ختام قمتهم 34 بالإتفاق النووي...و أضافوا دعوة إلى تنفيذ دقيق للإتفاق !!!
 كلام جميل ,كنا نود أن توجه نفس الملاحظة إلى نفس الإتفاق الأسلوي , و دعت دول مجلس التعاون الخليجى  في نفاق آخر  إلى سلم إقليمى, بالله  عليكم أي سلم إقليمى ندعى إليه ? و العدو يترك ضاربا بحقوقنا عرض الحائط ,و دولة خليجية تسلح الخارجين عن القانون في سوريا  ,جماعة  آكلي الأحشاء,نصابة ,خرجوا عن الدين
لماذا دولة عمان الصغيرة التى توصلت إلى  خرق شيخوخة البعض, و حسنت مستوياتها الإقتصادية  ,يراد لها أن تكون خاتما في إصبع غيرها , نعم أفهم اللطمة التى أرسلها ديبلوماسيا عمانيا متمثلا في وزير خارجيتها  لمعارضيه من بعض القادة الخليجيين ; الذين يلومونه ليس على  تهديده بالإنسحاب ,و لكن حالة التشنج و التصعيد .
فاض الكأس و سقطت أقنعة سياسة  أرادوا تمريرها لنا ,نفس الشئ الذي أصاب دول مجلس الداخلية العرب ,شاهدت أجتماعهم أخيرا و تسائلت كيف نجمع وزير داخلية السودان مع اليمنى, و اللبناني مع السوري, و العراقي  بدول خليجية بخيال تقليدى جدا  في قراءة المشهد الإرهابي .
يطالبوننا أن نكون اقل تشاؤما ,كيف يكون ذلك و نحن أصبنا بحكومات ضباع  ,لأن الضباع تأتى إلى الجيفة و تنهشها, ليست حكومة أسود كتلك التى شهدت النور بتونس ليلة 14 من الشهر المنصرم !!! ,بعد 5  أشهر من مضيعة للوقت ,و فشل حكومة الجبالى  بإعترافه, التى تسلمها بعده وزير الداخلية,الذ ى قتل الشباب بالرش  و تزايد الإرهاب في عهده و  الذي سيسلم الحكومة إلى وزيرالصناعة ,  وزيرا أيضا  من حكومة الإخوان ,و سيبقى السائق الخلفي لحكومةفي الإنعاش , وتحت الضغط الرهيب من المعارضة .
ياايها الذين تحكمون, لا تفهمون في السياسة, أنتم زودتم الفتحة التى تهئ إلى مأ اسوأ ,و نبقى في التكتكة,جمع تكتيكات سياسية ,  . و تبقى خمسة تغربدات أحسن من كل الأحزاب التى تزعم أنها تمثلنا بينما هي نوادي ثرثرة , و تصريحات لا وزن لها مثل التى جاءت بالنيويورك تايمز
*امير سعودي نافذ ينتقد الإدارة المريكانية واصفا إياها بالمرتبكة شرق أوسطيا و خسرت مصداقيتها شاهدنا الكثير من الخطوط الحمر اصبحت برتقالية و إنتهت بيضاء ...المسالة مسالة ثقة ...
و حياة ابوكم يا قراء دنيا الوطن فيه مرة حلمتم بـأن المريكان و إدارتهم محل ثقة ؟
Saudi Prince Criticizes Obama Administration, Citing Indecision in Mideast
MONACO — An influential Saudi prince blasted the Obama administration on Sunday for what he called indecision and a loss of credibility with allies in the Middle East, saying that American efforts to secure a peace deal between Israelis and Palestinians would founder without a clear commitment from President Obama
We’ve seen several red lines put forward by the president, which went along and became pinkish as time grew, and eventually ended up completely white,” said Prince Turki al-Faisal, the former intelligence chief of Saudi Arabia. “When that kind of assurance comes from a leader of a country like the United States, we expect him to stand by it.” He added, “There is an issue of confidence
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق