الخميس، 16 يناير 2014

إهنزاز سيتلوه سقوط بهلول إسطنبول

إهتزاز سيتلوه سقوط بهلول إسطنبول.

كتب : إبن الجنوب.
                        منذ عشرة سنوات و الغراب التركي إردوغان يحاول إستكمال تزييف الصورة , و تلهيتنا تارة بنمو كاذب ,أخرى بالإلتحاق بالسوق الأوروبية  ; و أخرى بإغلاق الملف الكردي و المصالحة, بينما زعيمهم لا زال يقبع بزنزنات تركية رهيبة لكسر المعنويات ,و فيروس كورونا الذي ينخر دولة خليجية وصلت ضحاياه 71 منكويا ,لا يبعد عن المأساة و الضنك الذي يعيشه الأكراد في شرق تركيا  ,حيث البوليس يتمعيش من فساد   و رشاوي, و مكرمات ,إذا كنا نطلق عليها إستلطافا هذه التسمية ,بينما أبناء الطبقة الحاكمة تسبح في السرقة و الفساد نذكر منهم ابناء وزير الداخلية ووزراء أخرون.
تركيا: أردوغان يعزل 14 ضابط شرطة, واتهامات لثمانية موقوفين في فضيحة الفساد
صحيفة راديكال : شبهات حول إبن اردوغان مورط في الفساد
إذن هذه كانت إحدى العناوين التى تصدرت صحف تركية
وجّه القضاء التركي اتهامات رسمية لثمانية موقوفين، في إطار فضيحة فساد طاولت عشرات من المقربين من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي تابع هجومه المضاد،  فوصل العزل إلى حد كتابة هذه الأسطر  400ضابطاً في شرطة أنقرة.
ويعكس الأمر تصاعد الصراع على السلطة بين أردوغان وجماعة فتح الله غولين الدينية  داعية بحجم دولة ذات النفوذ في الشرطة والقضاء، مُذ ألغى رئيس الوزراء مدارس الدعم المدرسي الخاصة، وهي من أهم موارد تمويل الجماعة.و تحظى بالتاييد المريكاني و بعض الدول الأوروبية لذلك نجد تهديدا مبطنا من رجب طيب أردوغان بطرد بعض السفراء  و سارع سفير المريكان  ريكارديوني بالتكذيب أن بلاده ليست وراء التسريب و لا التمويل
Ricciardone refutes claims US 'behind Turkey graft probe'


و هاكم ما كتبته صحيفة الأخبار حول Gourou  رجب طيب أردوغان و أعفيكم من الكم الهائل من تحقيقات الصحف التركية ...
كتفاً بكتف، خاض الداعية الاسلامي فتح الله غولن إلى جانب رجب طيب أردوغان، خلال السنوات العشر الأخيرة، معركة ضد نفوذ الجيش والنخب العلمانية. تعاون أسفر عن نقلة نوعية في المجتمع التركي لصالح الاسلاميين. «مساعدة» غولن ليست هامشية. «الأخطبوط» تدير جماعته (المعروفة بـ«جماعة غولن») شبكة ضخمة من المدارس والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات. في تركيا، لدى غولن ما يعدّ دولة داخل الدولة. وجود قوي داخل جهازي الشرطة والقضاء، والإدارات العامة. قنوات تلفزيونية عديدة، منها الاخباري والثقافي. وصحيفة مثل صحيفة «زمان» اليومية الواسعة الانتشار. موقع «الخطيب المفوه» الرسمي على الانترنت بـ32 لغة.

وأوردت وسائل إعلام تركية أن حوالى 50 شخصاً مثلوا أمام محكمة ,يعنى المحاكمة هناك بالجملة ليس بالتفصيل  ، و الأسماء من الوزن الثقيل  ,مثلا بينهم مصطفى دمير، وهو عضو في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم ,رئيس بلدية فاتح في إسطنبول،  )و من الفاتح لم نخرج(,وهي معقل لأردوغان و عصابته و هناك إحتمالات غير موثقة أن إبنه  بلال إردوغان فر إلى جورجيا  المجاورة  و لم يلبى دعوة حاكم التحقيق للحضور  أما بطاقة جلبه تبقى بعد موافقة المحافظ !!!. ويُشتبه في تورطه مع هؤلاء في ,فساد , تزوير ,وتبييض أموال  بعد ذكر إسمه العديد من المرات في إستنطاقات المتهمين.
لكن إتركونى أفتح قوسين حول أحمد بلال أردوغان  صاحب شركة سياحة تركية إسرائلية ,مكاتببها  في حيفا, و أول رحلاتها كانت إلى إشدود ,اياما فقط  بعد حادثة مرمرا , حيث تم إنزال صهيونى  على الباخرة , تلك العملية كانت غطاءلحشر الموضوع الفلسطينيى   في غزة ,و التلاعب بمشاعر العرب و المسلمين و جلبه لنظرياته التآمرية بإستقطاب الأمة العربية  ,ونهتف لتركيا في غياب العرب !!!هيأ لها بوش الإبن  نهاية سنة 2004 ,لو تراجعوا تاريخ تلك الفترة و تصريحات بوش الإبن , وصف إردوغان كنموذج علاقات مع إسرائيل و الناتو  ,و تمكنت من نقل ملفات القضية الفلسطينية من دمشق و قطر, إلى حضنها .
 ,يعنى ثلاثى التحكم في الحياة العامة وجهاء السلطة إختراق السلطة فساد السلطة , , إذا تمكنت من السيطرة تفتح لك مغارة على بابا ، محاكمات الفساد بقضايا مرتبطة بصفقات عقارية عمومية, وتحويل أموال وذهب بين تركيا وإيران في حكومة الباشبكان أردوغان الذي نستغرب أنه لا علم له بتجاوزات إبنه !!!و لا أعتقد  أن التقارير الإستخباراتية لم تقدم له في تقاريرها الصباحية اليومية له و لصديقه رئيس الجمهورية غول وزير خارجية سابق تقاسم معه المناصب.بعدكل هذا الفساد لم يبحلقا في التقارير الإستخباراتية    , من  تهريب نفط بالتعاون مع مافيوزات المنطقة ذات المساهمات في شركات وهمية . وبثّت شبكات تلفزة  مستقلة صوراً لرزمات من أوراق نقدية ضُبطت في منزل ابن وزير الداخلية معمر غولر مع حاسبة أوراق نقدية ,يعنى السيد فاكر حاله بانكاجي من كثرة أموال رشوة  بحوزته.
وأمرت نيابة إسطنبول بسجن ثمانية من الموقوفين، بينهم شقيق دمير رئيس بلدية إسطنبول ، وقد يُتهَمون بالرشوة.و هذا بحد ذاته رفغ الضغط الدموي لرئيس عصابة الشر .
 لكن بما أن السلطة القضائية ليست مستقلة  كحالها في تونس حيث خرج القضاة إلى الشوارع  بالأمس بينما زملائهم بمصر توكل لهم  الإفتاء  في نزاهة الإستفتاء في يوم تاريخى لنزاهة القضاء  ,في تركيا بهلول إسطنبول اصدر قرارا ,أنه لا يحق للنيابة العامة و لا الشرطة التحقيق قي أي عملية فساد إلا بعلم المحافظ و تعليماته التى يستمدها من وزير داخلية رجب إردوغان ....
شو قولكم في هكذا قرار ?
ألم اقل لكم إن وضع أعوانهم في الأماكن ذات الوظائف الحيوية لبقائه في السلطة,
 هي سمة من سمات الإخوان الإرهابية مجموعة الشر.
إردوغان سحب من القاضى المكلف بقضية فساد  سنة 2007زكريا أوز,  ما عرف آنذاك بقضية إرجينيكوم ,عصابة يمين متطرف, يسار جمهوري  ,حيث 300 شخص لاقوا مصرعهم  على أياديهم ,و التى توجت  رغم تدخله و ضغوطه بحكم سنة 2011 .
اليوم ,. القضاء اصبح مطالبا بإفشاء سرية التحقيق للسلطة التنفيذية؟ !!! و هنا وجه الكاتب التركي  سادات أورجن من صحيفة حريات, هل البوليس يحق له إخفاء التحقيقات  ؟
الإجابة حسب رايي نعم ,حتى لا تؤثر السلطة التنفيذية على سير التحقيقات ,و من ثم  التدخل  و تعريض حياة الشهود إلى الخطر و الإبتزاز,خاصة إذا ما كانت الحكومة مورطة ; و رئيسها البهلول يراقب العد التنازلي  و يتسائل  , هل سيسقىه الجيش الكاس المر  الذي سقى منه الشعب التركى زاجا به في قضايا لا تهمه بعد كل المؤامرات التى دخل فيها ضدنا  , و يقدم للمحاكمة بعد خروج  هذا الأردوغان عن حدود بلاده و الصورة التى تعلو المقال معبرة تماما عن قرب المغادرة و السقوط.
التوقع غيرالتنبؤ  و هي عبارة عن قراءة الواقع و من ثم التحليل و نحن نتوقع السقوط بعد فشله ايضا في التاثير على مسار الإستفتاء المصري
,و هذا ما لا يريد الإعتراف به رجب طيب أردوغان, و هي في الحقيقة إحدى مساوئ النظام البرلماني ,حيث يجمع بين  يديهi التشريعى و التنفيذى و لا رادع له.متى كانت له أغلبية .
يعنى إنتقال برلمان سعد الكتانى تحت مرسي إلى نسخة من  الغراب التركي.
بسقوط العدو المشترك للحزبين ,العدالة و الرفاه ;و جماعة فتح غولين الدينية,  الكمالية و الجيش الذي كان يمسك بالوضع ,تفجرت الخلافات, و إنطلقت الشتائم
.و هاهو إردوغان يذوق معنى التدخل من سفارات دول ملت سلوكه اللاأخلاقي و الإجرامي في تدمير دولة جارة ,وإعادة  بسط عثمانيتها على دول عانت من الإستعمار العثماني و نصب المشانق على الطريق العام و فتح الطريق لمجموعات إرهابية .
دولة داخل الدولة أو ما يسمونه Deep state  سيعرف معناه تطبيقيا و ليس نظريا ,ويعيش أردوغان آخر ايامه السياسية ,حسب   توقعاتنا و سيستمر شد الحبال التى ستلتف حول رقبته  ,فإهتمامه بالأمن ليس لأمن المواطن و لكن للتصدى للجيش و نفوذه ,و هاهو يصرخ ,مؤامرة, تحالفات ظلامية, أدوات آخر أيام الحكام الديكتاتوريين .فذهب كعادة الديكتاتوريين إلى ضرب الإعلاميين الذين سببوا له وجع راس كغيره الذين نشروا الكتاب الأسود  و تشرف الإعلاميون بنشر أسمائهم دون محاكمة , أيضا هذه  إحدى علامات الديكتاتورية المتأصلة و تم حجبها بقناع حقوق الإنسان.
أردوغان أول رئيس في العالم سجن العدد الأكبر من الصحافيين و يمنعهم من القيام بعملهم بعمليات دموية.يعادي الشعوب و على راسها مصر, و لم يتعظ من التاريخ, لأنه لا يقرأ .
منذ قرنين و سياسة السلطان عبد الحميد الذي دخل في خلاف مع مصر نتج عنه تفكك الدولة العثمانية و سيطرة سايكس بيكو  .
إفرحوا يا عرب إنتصر الشعب المصري بالأمس و كتب شهادة وفاة المتاسلمين  و عطل الشعب المصري مشروع الغرب كما سيعطل الشعب الليبي  و التونسي ايضا مشروع الغرب و بعض  الحكام العرب  المتواطئين معها و بلاش يحشر نفسه هذا الكيرى في موضوع لا يخصه و كأنه مخلص المنطقة  مصر المخطوفة رجعت إلى مكانها .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق