الجمعة، 24 يناير 2014

خدعوك فقالوا إنك رئيس1/2


خدعوك فقالوا  إنك رئيس 1/2

كتب : إبن الجنوب                                                                                                                              

                          لن أحدثكم  الليلة عن المجابهة الغرامية بين رئيس جمهورية فرنسا و زوجته  ,عفوا زوجة على العرف, إخ  عليك يا فرنسوا ,هذه علامة مسجلة لنا ,تستغلها دون أن تدفع ثمن حقوق التاليف ,فتكفلت بك   ValéryTrierweiler التى بمغادرتها إلى الهند , بمنطق تحدى العشاق, و أن القرار ستاخذه قبل زيارة هولاند إلى المريكان في اقل من ثلاثة اسابيع  ,و هي التى كانت تحلم بهكذا زيارة .

كمان لن أحدثكم الليلة عن دستور التوانسة الملئ بالتراجعات و التناقضات  و منها قضية التكفيرالتى كادت تعصف بالحزب المتأسلم  .و ثغرات موجعة مثل  الفيتو  المتأسلم ,على أن دولة العصابات الصهيونية حركة عنصرية  على قول جورج عدى ,  فيتو  ; جاءت بها تفاهمات مريكانبة  مع حركة النهضة المتاسلمة, و إسقاط حق الإنتخاب للشباب من 20 إلى 18 سنة ,ربما لخوفهم من الشباب ,أنه بالنسبة للمتاسامين هو المشكل و ليس الحل, اللهم إلا إذا ألقوا بهم في السيارات المفخخة .

دستور وفاقى مع الخارج و ليس بين التوانسة, دستور لم يلغى عقوبة الإعدام الوحشية ,يريد الثأر بالدم, بينما هذه العقوبة كل الدول المتمدنة ألغتها و الإحصائيات بينت أن العقوبة   لم تمنع تزايد القتل و الإجرام.

 و ختامها مسكا السيد فيلتمان سفير المريكان ببيروت و نائب وزير الخارجية سابقا و مهندس دستور العراق و إفغانستان , بالنهاية خرج من قاعة المجلس التاسيسى من الباب الخلفي ,مطمئنا على أنه تم إ صدار  دستور 90 بالمئة متوافقا و يستجيب لطبيعة المرحلة التى فرضها المريكان.

هذا الأسبوع حفلت صحف العالم بالعديد من المانشيت التى لا يمكن أن تتركنا غير عابئين بما ينتظرنا ,و التطبيق الرجعى, لباعثة الفكرة الشيطانية , الفوضى الخلاقة ,صاحبة أحلي ثغر في العالم  ,وعدت فأوفت, و التى وجدت آنذاك المدعوة رايس ,من يطربها باحلى الكلمات من بنى جلدتنا و بدون تسميتهم ...

هويت جمالك من بدري و إشتقت ليك

ليه كده تقسي علي و لا تشفي قلبك حنية

مواعيد لقاك إمنيتى ..

 لا يا جماعة هذا قليل لا ينفع, لأن هناك من حمل سؤالا  لها  في تغريدته,  لماذا شفتاك مشققتين يا رايس ؟

و بذكاء     شيطاني لا يفهمه إلا الناس  الذين يأخذون  كلماتها محمل الجد ,مع نظرة  إلى العمق .

  لا حظوا قرائنا الأعزاء كيف كان ردها , إن الشئ إذا حلي تشقق و الورد تفتح

يا جمالوا ,يا جمالو, داهية هذه الزنجية  و الله .

إه ,هذا ما غرد به عشاق تخريب الوطن العربي, وعلى رأس  قائمتهم صرب   مصر ,التى دخلها الإرهاب و بقوة ,,فتشققت, و لم يتفتح فيها الورد , و الصورة أمامكم ,بالأمس سقطت قوات أمن, ترملت الأمهات , وتيتمت  ابنائها ,تثكلت أمهاتنا , لمن أقسموا على حمايتنا , و مع هذا مصر تبقى شامخة, و لمن لم يحضر على مسرح الجلاء حفل عيد الشرطة مساء الخميس الماضى  , ولم تشنف مسامعه تلك الأغنيات  الخالدة مثل , يا حبييبتى  يا مصر

و لا شاف النيل في أحضان الشجر..

و لا سمع مواويل في ليالي القمر ..

أصله ما عداش على مصر ..

ما شفشى الرجال السمر الشداد..

فوق كل المحن

المحن تعرفها مصر, تخطاها شعبها, و طرد, و هو على حق الإرهابي الكبير المرسي, الذي  خدعوه ,و خدع نفسه فقالوا له إنت  الرئيس ,و عوض أن يجعل من الإسلام منارة, أراد جعله عارا,و لم يفلح لا في الرئاسة, و لا في الإسلام و لا في الثورة التى طالب فيها مبارك بأن يعتبر الشعب من أبنائه  ,و لم يفهم معنى أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ..

 لو لم نواجه هؤلاء الوحوش ,بذكاء و إستخبارات و قراءة دقيقة فيما ينشرون  سندق المسامير في نعش هذه الأمة, إن تركنا المتاسلمين يواصلون تخريبهم,  و إلا بالله عليكم  قولوا لي, كيف يمكن أن نتصل قبل ساعتين من تفجير مديرية أمن القاهرة  بتهديد و لم نعزز دفاعاتنا ?اتسائل, أنا المواطن العربي سلمت أمري الأمنى إلى هواة أم ماذا ? هذه عصابة  بيت المقدس و بيت المقدس براء منها ,قالت  و كتبت في ييان صحفي ...هذا إيذانا للناس  و ما بعده أفعال لا أقوال و تبقى   مقرات الأمن من غير تعزيزات أمنية صارمة, على عكس السفارات التى طلبت و منحت إبتعاد المارة و السيارات عدة كلم .

 ثم قمة اللاوعي الأمنى ,كيف يسمح لمعتقل إرهابي  ,كحازم أبو إسماعيل بوضع عمامة على راسه, عوض بدلة السجناء الزرقاء , ? أليست هذه العمامة تعليمات مشفرة  للإرهابيين ? يعنى  سجين يتجول بعمامة القاعدة أمام القاضى !!!هذا هو المكر بعينه  ,و يقول الله عز وجل في سورة الأنفال: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .

كيف وصل المريكان قليلي الحياء , الأدب ,و الأخلاق ,إلى حد أنهم  ,لا يتورعون في الجلوس معهم  في,      Montreux    بسويسرا ,لماذا ? ,لأنهم إعتقدوا أنهم أقوياء ليس في طريق السلام ,و لكن كمقاولي تهديم ما بنيناه و على تواضعه منذ 60 عاما و الله ,و هاكم الدليل في ندوة صحفية عقدها المخرب الكبير جون كيرى في الفيليبين قال فيها ....

الولايات المتحدة الأمريكية لم تلتقى بالجبهة الإسلامية إلى حد اليوم ,و ممكن أن يقع هذا ...مع معلومات متزايدة أن يقع اللقاء في تركيا ... هذا يسمى بالبونت العريض و على قلم إيلي حنا…. الغزل
إبن الجنوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق