الأحد، 19 يناير 2014

مبروك علينا هذا الإنجاز

مبروك علينا هذا الإنجاز

كتب :إبن الجنوب
                      لا يختلف إثنان أن صحيفتكم دنيا الوطن التى واكبناها منذ إنطلاقتها المباركة سنة 2005 ,و غيرت العديد من المفاهيم في حرية الراي ,و حقوقنا في الوصول إلى المعلومة, و تمتعنا بربيعها قبل ربيعهم المزيف ,فيما يخصنا مقالاتنا  بدنيا الوطن وصلت إلى الصين و لم يغب عنها
جمهور الولايات المتحدة و كندا الذي حصد أكثرمن 21 قارئ يوميا
ألمانيا  5
صربيا 4
تونس 7
الجزائر6
يعنى بمعدل يومي 43 قارئ لكاتب واحد, أما إذا أخذنا مجمل كتاب  دنيا الوطن يوميا ,فإن الرقم يسمح  للناشر  المؤسس عبد الله عيسى و تشاهدونه أعلى المقال  بكتابة مقاله الأخير  18.01.14, بمذاق مرارة ,أنه لو لم تقع محاصرته  من طرف رفاق الأمس ,ربما كانت دنيا الوطن  بين الثلاثة الأول.من بين المواقع الإلكترونية  العربية . فمبروك علينا هذا الإنجاز.
في نفس هذا الإتجاه كانت تصب  إحصائيات غوغل, فيما يخص إبن الجنوب, بمعدل قراء سنويا 15695 ربعهم من الولايات المتحدة و كندا  ,ليس لأنى مقيم دائم أسوق لصحيفتكم  ,و لكن لما لمسه القراء, من تلون وجهات النظر دون إقصاء, و نحمل مفهوما آخر للديمقراطية , ليست صناديق و تمديد لا شرعي للسلطة مهما كان مصدرها ,إنما هي قيما و هذا ما يفرقنا عن الماسكين بشبح السلطة, اينما نزلوا علينا, و تأخروا في تلبية مطالبنا , و أنا أقولها صراحة, الحكم المتأخر في فض ملفاتنا  أشق علينا من الحكم الظالم.
خصوم الصحيفة نزلت  عليهم   إحصائيا ت كبرى وسائل الإحصاء,عكس ما كانوا ينتظرونه, و هم الآن في مكان رد الفعل,  في هذا السياق جاء عنوان مقال عبد الله عيسى  السلطة الفلسطينية تحاصر دنيا الوطن معبرا عنه فاضحا .
دنيا الوطن ليست بحاجة لتغيير نهجا و أسلوبا قادها للنجاح ,و لا تغير فريقا ناجح ,و دنيا الوطن بكتابها ليست بحاجة إلى من يلقنها دروسا في الديمقراطية .
الصحيفة التى نقرأ بالصين و أمريكا الشمالية, لأن هناك مصداقية و إحترام الرأي المخالف, و ليس الرأي الإرهابي  الذي يضع قلمنا في مكان لا مناص منه, فضح الفساد ,و الوقوف  ضدا ملنعا لجر  بلداننا من الحداثة إلى الظلامية, هؤلاء هم المخربون, خرجوا للعلن, لأن السلطة ضعفت و إنقسمت ,فتسللوا إليها كفلول فاسدة .سياسة من يريدون أخذ بالفتنة ما لم يأخذ بال Drone.
نحن سنعطل مشروع الغرب , سنصعد النفير, سنواصل الكتابة بنفس الروح ,نحن على درب الوصول إلى القمة مهما كان الحصار ,الذي أتى بعكس المنتظر من خصومنا.
أنا أتحسر على سنوات الستين  من القرن الماضى حيث كنا نسعى للتحرر, و اليوم نفس هؤلاء يسعون لتقييدنا  و محاصرتنا, نعم كانوا معنا في اليسار يحملون معنا مشروعا و نظما ثورية, ابدلوها بربطة العنق, المرسيدس المصفحة ,المقاطعة ,إلخ …من الأبهة الفارغة .
كنا نحلم أن لا فرق بين الذكر و ا|لأنثى, بين المؤمن و من لا يؤمن ,نؤمن للكل حق المواطنة, فاصبح اليوم كلام شباب الأمس  يوصف بالتائه !!!
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق