الأحد، 28 أبريل 2013

توقعنا سقوط الأسد, فإنتقلنا إلى تراجع المتاسلمين


توقعنا سقوط الأسد ,فإنتقلنا إلى تراجع المتأسلمين
كتب : إبن الجنوب
                     الأخضر الإبراهيمى مبعوث البان كي , سرب نبذة من تقرير ه ,مفاده إنقلاب الوضع في سوريا من توقعات بسقوط النظام  إلى تراجع المسلحين, و هو ما كتبناه جاء فيه ...من يسدد الهدف الأول و يبدأ بالهجوم منذ الدقائق الأولى, يدفع الخصم إلى التراجع  ,مثل مباريات كرة القدم, أما مجرد المحافظة على  سياسة الكر و الفر , على نمط جيش كلاسيكى أو بالأحرى  مكسيكي  لا ينفع ,و هكذا  تتوالى الإشارات السلبية أننا دخلنا في مستنقع الحروب التى ستطول ,خاصة و أننا و رغم تطمينات رئيس الحكومة السورية الطبيب المختص بولادة النساء ,حتى ولادة قيصرية لنظام يأتى غير مشوه غير ممكن , أمام تلاشي المؤسسات, و إنتشار الرشوة ,و سياسة الدعم الذي لن يترك البلاد تقلع إقتصاديا  بحيث يزيد من الفجوة بين الغنى و الفقير الذي يستفيد بنفس الدعم كذلك الذي يتقاضى الملايين من الليرات السورية,   في هكذا أجواء و إنهيار الليرة أمام الدولار  إلخ...
دول الجوار أمام كارثة لن تحلها لا الجيش الحر ,و لا المتأسلمون  الذين لا بد و أنه بلغتهم ترحيل الرئيس الجزائري بوتفليقة الذي أصيب بجلطة دماغيىة هذا الصباح و تم نقله إلى المستشفى العسكري بباريس  فإن إخوانهم بالمغرب العربي بدؤوا في شحذ السكاكين و السيوف.
الوضع المرتبك و في صعود و نزول و لكن المؤكد ,هناك 3 ملايين سورى لاجؤون في دول الجوار , سيضغطون على دول اللجوء ,و ما سيحدثونه من إضطرابات إجتماعية من إختفاء مواد غذائية, و إلتهاب أسعار أخرى ,لأن  الطلب فاق العرض , هو بالكاد نفي بحاجة السكان الأصليين , أضف إلى ذلك الإحتكاك بالمحليين .
مع هذه الحالة نجد من الجماعات المتشددة من يريد معاضدة المسلحين, و مزيدا من اللاجئين , في الحقيقة ليس حبا في السوريين و السنة ,بل يريدون نصيبهم من الكعكة الحربية ,و ما تدره من أموال, لذالك ترى المسلحين يرفضون هذا العرض , لأنهم لا يريدون تقاسم المعونات المالية ,و لا يريدون إلا السلاح الذي شح هذه الأيام .
تقرير نشر مؤخرا بالفينانشل تايمز  البريطانية و العهدة على من روى, أن المتاسلمين , يمثلون 10  % منالرجال المسلحين الذين يصل عددهم إلى 400.000 ,و لكنهم على القتل و الذبح ماهرون   للترهيب, هذه هي وسيلتهم في التفوق على المسلحين الآخرين من عرب و عجم  من غرب و شرق الكرة الأرضية ,و بالكاد نتذكر فلسطين و عذاباتها ,و سنصبح مثل الأرمن نحي الذكرى, نطلق صاروخا,نعتتصم  إلخ...بالمقابل هناك فيالق تقاتل بجانب النظام الأسدي إكتسبت خبرة آخرها 2006, و بزدران من هنا ,وقوات نظامية من هناك ,هذا ما يفسر تأخر سقوط النظام ,و تراجع المتأسلمين, خاصة بعد تدمير وكر مهم للمتأسلمين في ريف اللاذقية ,و ما وجدوه من مصريين, تونسيين, سعوديين يقودهم الإرهابى التونسي أبو خالد .
طيب,  الأسد يلعب  الآن ما تبقى له من ,Jocker أنزله إلى الميدان, فصحيفة النيويورك تايمز  و بالبونط العريض كتبت...
Syria Plays on Fears to Blunt American Support of Rebels
سوريا تلعب على الخوف لعزل المريكان من تأييد الثوار
President Bashar al-Assad is waging an energized campaign to persuade the United States that it is on the wrong side of the civil war
بشار الأسد يبذل نشاطا حثيثا لإقناع الولايات المتحدة إنها في الجانب الغلط من الحرب الأهلية.
 و هكذا ترون أننا و بالرغم من معارضتنا للنظام الأسدى , إلا أننا نلتقي مع المخاوف المؤكدة  التى يوجهها للولايات المتحدة المريكانية, بينما الغرب خاصة بريطانيا و فرنسا ,همهم ليس الديمقراطية و بحبوحة عيشنا, بل كسر الحملة الموجهة  ضد من يريد إعادة فشل السياسات, في إفغانستان ,العراق ,و إيران التى تخلت عن الشاه ,و عن زين الهاربين ,و هي إعتقدت فيما يسمى الربيع العربي  للمصالحة مع المتأسلمين ,.و لكن هذه الفئة ملآنة حقدا حتى التخمة و لا فائدةترجى منها . همهم ندمر و نعيد البناء و نقلل من البطالة  لا شئ آخر .
نعم سوريا تواجه القاعدة و هذا في حد ذاته يجعلنا نطلق صفارة الإنذار .
لن يكون هناك غالبا أو مغلوبا  ,رغم أن الكل يضع النصر من جانبه ,ربما يترك المجال مفتوح للمتأسلمين ,ليعبثوا  يتقدموا, يقطعون الأيدى, يشنقون ,ثم نشاهد نفس سيناريو مالي, للتدخل  ,هذا أيضا ممكن ,و هي تتم بحجة  ذريعة التدخل الإنسانى ,أو التصدى للإرهاب , و لكن بالأساس تم الإتكال على أخطاء الأسد , و هنا أفتح قوسا )فانا أعتقد أننا لا نولد ديكتاتوريين, و لكن المحيطين بنا هم أصل هذا التوجه , وهذا حال الأسد  من المحيطين به ,أحدهم  نائب الرئيس فر إلى باريس , وزير الداخلية الآخر إنتحر,أو نحر بالضمة على حرف النون , ورئيس حكومة إنشق بعد 48 ساعة ,دلالة على التخبط في التعيينات المرتجلة, و متحدث بإسم الخارجية ذاب كالملحة في الطعام إلخ...إنطلاقا من كل هذا لا نستغرب أين وصلنا,و الشعب السورى يدفع الفاتورة من لحمه و دمه.
لا نتوقع إنتهاء الحرب الأهلية اليوم أو غدا هناك جولات و جولات تنتظرنا  ,و ما يصلنا من إخبار إشتدت ضراوة الحكم, لذلك كتبنا ,توقعنا سقوط النظام ,فإنتقلنا إلى تراجع المسلحين .
النقطة الهامة التى يجب أن ننكب عليها و تناساها الكل  ,ماذا سيكون مصير أطفال الحرب الأهلية و الرعب يخيم عليهم ,و إضطرابات نفسية أدت في أقل الحالات إلى تبول أطفالنا في فراشهم ,; فشل دراسي ,هذا إن وجدت مدارس مفتوحة لهم في ديار اللجوء .
على كل يبدو أن الملا عمر أوباما و شركا ؤه  Obama and Co   ,    , ,قرأ سيرة الحجاج إبن يوسف عندما يريد التخلص من خصم, يذهب حتى الجار الخامس ,فلم تعجبه لبنان , و لا الأردن ,و لا البحرين , .بقى أن نقول إن الجامعة  العربية تعد من بين أعضائها مزدوجى اللغة و القراءات ,و ممولي الإرهاب لدى البعض  , أو ممولي حركات التحرر لدى البعض الآخر !!! و منها سوريا ,عندما كانت بلبنان,  لذلك نقول إن الجامعة العربية ليست بمستوى توزيع  لا شرعيات و لا شهادات الوطنية فهنيئا لكم بالجامعة  حقا إنه وضعا سوريالي.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق