الثلاثاء، 7 مايو 2013

إمتزج الإرهابي بالكيميائى


إمتزج  الإرهابي بالكيميائى

كتب : إبن الجنوب
                            سنتان  منذ إندلاع أكذوبة الثورة  في الشمال الأفريقى, لم تتضح بعد الأسباب و الذرائع الحقيقية و هوية الفاعلين,  الآن و بعد سقوط ضحايا في بلداننا مثل ليبيا و تونس  و بأقل حدة في الجزائر  أو هكذا يبدو لنا لتكتم أجهزتهم الأمنية,  دخلنا الآن موجة الكيميائي الذي طاولته يد المتأسلمين  من مخازن العقيد القذافى ,و تم تسريبه إلى منطقة جبلية وعرة في جبال الشعانيى المتاخمة  للحدود الجزائرية , هناك تقدم الجيش و الدرك غير آبهين بخطورة المتأسلمين, حافى الأقدام, دون خوذات حامية, أو صدريات, و دون كاسحة ألغام ,لمنع تقدم القوات, و تغطية هروبهم ,مما يعطيهم متسعا من الوقت.
خرجوا في نزهة ,,,نتيجة عدم توفر الإستخبارات, حيث تم إلغاء أمن الدولة,  و إنفجرت تحت أقدامهم ,بترت الأقدام ,تضررت العيون, فأصابها العمى, و تثكلت عائلات , من هم المسؤولون عنهم., ?
من هو المسؤول الذي كان السبب  في تواصل الإرهاب ,إنه المشعوذ الغنوشى, الذي إشترط ,عفوا تشريعيا صادق عليه  مجلس الأمة المنحل, و إنه لن يرجع إلى تونس إلا في ظلال العفو مع الإرهابيين  ,و هاكم النتيجة أمامكم ,لم يتوقف عند هذا الحد ,بل قال عنهم, إنه يذكرونه شبابه , شباب الإرهابي , بل ذهب حمادي الجبالى رئيس حكومة الفشل المستقيل ,إنهم إبناؤنا و لم ينزلوا من المريخ.
الجهاز الأمنى و الجيش لم يرفعا حالة الإنذار ,فترك التوانسة بدون أمن وقائى ,كترك المغازات الكبرى بشاحنتي جيش ,يحتسون القهوة .
أين الإتفاقيات الممضاة للدفاع المشترك ,لماذا مجلس التعاون  مر عبر جسر يربط هذه الدول بالبحرين   و سحقوا الإنتفاضة . ?
هذا يجرنى إلى مقارنة دور إيران بدول الخليج ,هذه تقرن القول بالعمل  ,بينما إيران كان يمكن أن تعفينا  من الوساطات , و هنا تكمن المصداقية  من عدمها لإيران .
أما الجامعة العرية فإدانتها تأتى تناقضا مع مواقفها السابقة  ,و لهؤلاء نقول  هنيئا لكم بجامعتكم.
تصبحون  على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق