الأربعاء، 10 أبريل 2013

الحرامية تنام في حضن النظام؟ 2/2


الحرامية تنام في حضن النظام.....2/2

كتب : إبن الجنوب

 

……..*سوريا  و المنطقة ككل  ,حتى المغرب العربي, قادمة على تطورات خطيرة , أهمها نشر المزيد من الفوضى ,ما سيؤدى إلى جعل أولى قضايانا القضية الفلسطينية ,توضع على نار هادئة ,نحركها كلما دعت مصلحة المشائخ إلى ذلك , و لأسباب إبتزازية , داخليا و خارجيا لا غير و يسمعوننا من حين إلى آخر إسطوانة مشروخة كلماتها المصالحة و في نغمة المزموم . فنتشنج  سويعات لإستشهاد أسير ,ثم نتوعد ,و بعدها نتجه  إلى مواضيع كما بينا  في صدر  المقال تعود إلى الخلافة و العصر الحجرى .

*فراغ في السلطة ,سيؤدى إلى تقسيم و تشليح سوريا    مناطق أخرى;يستولى عليها  الغراب التركي أو إتركونا نقول التتريك ,و هذا التتريك كان المسيحيون تاريخيا واجهوه ,لأنه  إما ليساوم به أو   تؤول إلى نفس ما آلت إليه إسكندرون .

* ثديا ترعرع  التطرف ,يتدفقان عنفا , و الكل يعرف أن ثقافة التكفير   و عدم فك الإرتباط بين السياسة و الدين يزدهران  برضاعتهما من الحليب المسموم .

هذا لا يعنى أن الذى تقدم  كان السبب في زيادة وزن نصف الستات المصريات, و ربع الرجالة  كمان , و من ضمنهم المرسي الذي يتفرج على إخوانه يسحلون ,فأصبحت نفس حالة سوريا هي حالة مصر, الإخوان في واد و الشعب في واد , و المعارضة بين الوادين ,نسمع فقط رجع الصدى .

 لسائل أن يسال ,هل لو تم إصلاح الجامعة العربية و كانت لها دورا إقتصاديا و تنمويا من أعضاء يؤمنون بأنها الملاذ الأخير  عندما تشتد الأزمات, و أنها حقا  هي بيت العرب ,المنقذ الوحيد ? و  لو ساهمت الدول التى منحها رب العزة ثروات باطنية ببعض الودائع في بنوكنا للتنمية و التشغيل  حفاظا حتى على مصالحها ,كانت الأمور تصل إلى ما نحن عليه ? فتتسول  حكومة العدوان الثلاثي الحاكمة بتونس إلى صندوق  النقد الدولي  بمشروع مختلفا عما قدمته للشعب ? و هل كانت ليبيا تستحق لتهريب مواد غذائية  من دول مجاورة لها, لو تم تكامل إقتصادي  منذ سنتين على إندلاع الأحداث .و الخطف لا زال متواصلا ضد وزراء في الحكومة و الدوائر الحكومية .

الملا عمر أوباما ,نقل معركته  مع الظلاميين ,و بكل ذكاء ,لدولنا عندما إبتز تلك الحركات, نهضة ,إخوان, سلفيين إلخ...أنه سيساعدهم  في الوصول إلى السلطة و الركوب عليها  كما يركب آل العريض هذه الدراجة الأمنية زاهيا منتشيا حتى الثمالة, دراجة أهداها له الملا عمر أوباما  للمسح.

 شريطة أن يكونوا ,عين الملا عمر أوباما  في أرض الله ,فأسقط علينا نكباته  من المرسي إلى المرزوقي مرورا بالغنوشي .

نعم نحن شعوبا منكوبة , ,أخطر من نكبة 1967 , هذه نكبة قلبت نمط حياتنا , فكانت  الفرصة الذهبية لتفريخ مجموعات  من أصحاب اللحي المتدلية  ,بأن يتدخلوا في  تفاصيل العمل  السياسيى عوض  العمل الوطنىى, و هو اسوأ ما يمكن أن يصيب الدين .

 سنخوض معركة التصدى لمشروع خطير  يهدد أجيالا قادمة, تارة يهددونا بالخلافة ,و أخرى بنصب المشانق و المقاصل, كما جاء في تصريحات المرزوقى الريس المؤقت للتوانسة ,الذين نكبوا به ,و هو معرض اليوم للائحة لوم ,تنادي بعزله  كأحد أركان حكومة العدوان الثلاثي ,نهضة ,مؤتمر ,و تكتل.

 رئيسه   يقودالمجلس التأسيسى للتوانسة  قرأفي فنجانه ,أن إعترافه   بالدويلة المزعومة ,إن آجلا أو عاجلا كم يقول ,ثمن دخوله لنادي الإشتراكية الدولية .

نحن دخلنا الآن فصل الربيع ,و ربيعنا يختلف عن ربيعهم المزيف,  حتى أن معارضا سابقا لصدام ,قال كلاما في منتهى الصراحة...إن الدجاج وحده  يصدق إن  ما حدث في العالم العربي  ثورة ...ليضيف ما إستقر عليه راينا دائما , إن أمرا ,ما ,صدر في دائرة من الدوائر االمريكانية ,  لتعطى الضوء الأخضر لقيادة أمنية وعسكرية  و معارضين بالخارج  ,و مسجونين و ديبلوماسيين  توانسية ,مصريين , و ليبيين ,كانوا  على إتصال ب CIAو MI6 للرجوع حال سقوط النظام ,و عملية فتح ابواب السجون  للحرامية  و البلطجية تتكفل بها عبر أعوانها .

تذكرنا بما وقع لدى التوانسة ليلة 06 إلى 07 تشرين الثانى 1987 حيث علمت المخابرات  الطليانية و غطت مع زميلاتها المريكانية و القذافية  و الجزائرية العملية الإنقلابية  حتى أن وزير داخلية الجزائر سبق العملية بزيارة سميت  زيارة عمل بين البلدين الشقيقين  و رجع تاركا طائرته التى زعم أن بها عطب  ليهرب بها زين الهاربين في صورة الفشل للعملية التآمرية قادها جاهلا  لم تكن له حتى الثانوية العامة.

.

 طبعا هذا الكلام يغضب الحكام الذين ركبوا على أحلام الشعوب , و منها المرسي ,الذي حاصرت ,جماعته الإخوانية  , مدينة الإنتاج للإعلام,و جرت فكاهيا إلى المحاكمة بتهمة إهانة المرسيي, كما حاصرت النهضة مقر التلفزة لأشهر,ثم وضعت منتجا بالسجن لمدة 7 أشهر الآن , و إقتحام فإغتيال مذيعة سابقة بلبيا ,  ووجود أخرى مشنوقة بشقتها بالقاهرة ,إضافة غلى تواصل عمليات الإختطاف لأحسن ضباطنا بليبيا و منهم العقيد حسن الأحول العقيد يوسف العزابي و المقدم ناجي علي سويسى  بينما رئيس الحكومة على زيدان يهدد بطلب  و جلب قوات مرتزقة لفرض الأمن هذا  مويس تشامبي  عربيآ  بصقت به كاتنغا عربية ستحلب ثرواتها حلبا .

كمان ختمها المرسي كالعادة في مؤتمر المرأة بمفهومه للديمقراطية ....الكاميرات الهدامة  جاهزة تصور و تكبر ....يعنى  يا مرسي تريدنا أن نترك الحرامى ينام في حضن الدولة,  و العلوج يدوسون حرماتنا . والله إيه ?

 ختاما أنا بأحلف براس المرسي , المرزوقي, الغنوشي  ,و راس الموساد ,و ديك أبوهم ,أنهم خائفون, أزلام الربيع المزيف, يرتعشون ,لمجرد تفكيرهم في مغادرة السلطة,من ,الشام إلى موريتانيا.لأنهم وجدوا على مقاس الملا عمر الذي عرف ماذا يريدون.

السلطة و لا شئ آخر غير السلطة و أنصحهم و أنظمتهم في حالة موت سريري على كافة الصعد ‘ليهم آداء العمرة إلى حيث تعرفون دون محاولة العودة و لعب الشطرنج مع زين الهاربين الذي قتله الملل .و يقسمون مع بعضهم على الشرف ...توبة إن كنت أحبك تاني...اقصد  عشيقتهم السلطة .

كل العالم العربي بحالة مخاض , و كل مخاض يحمل في طياته أخطارا  ,مثل الولادة الجديدة .

نعم نتحمل آلام المخاض و صياحه ,و تطرف الثقافات الإلغائية ,و لكننا نحن من سنصنع المستقبل ,و يحز في أنفسنا هذا الإنكفاء المسيحى  في المشاركة مع المسلمين  على مواجهة التطرف, مع الشريك المسلم  وجدناهم يحومون حول الكعبة السياسية  فقط لتأليف حكومة لبنانية بنفس وهابى ,ولأن التطرف نجابهه بمعركة صحفية نقودها و لا تراجع عنها  و قضية إسلامية / مسيحية  ,فهل الإنكفاء ,حصنهم في العراق ?و إذا كانوا اليوم يمثلون 1 بالمئة من سكان الشرق الأوسط ,كم سيبقى منهم الإنكفاء في السنوات القادمة ?و هم بذلك يعطون الفرصة للتطرف للتوسع  ,خاصة و أن  المسيحية سابقة للإسلام في المنطقة و لم يغيبوا عن صناعة الثقافة العربية , و كانوا من الرواد ضد غرس الغراب التركي  مخالبه في جسدنا ,و حتى لا ينام الحرامية في حضن النظام و نبقى ننتظر القيامة.

تصبحون على  وطن آمن

إبن  الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق