الثلاثاء، 9 أبريل 2013

الحرامية تنام في حضن النظام؟......


الحرامية تنام في حضن النظام ? و نحن ننتظر القيامة !!

1/2

كتب :إبن الجنوب

                             نعود إلى قرائنا الكرام بعد فصح مجيد,و ينعاد عليكم باحسن مما وجدنا هذه السنة , مسيحيين و عرب  في عيد القيامة المجيد ,فقامت فيه قيامة المجرمين ,فكانت مذبحة 5 نيسان  بمدينة الخصوصي بمصر ,حيث سالت دماء الأقباط, لقوا حتفهم من اصحاب اللحي المتدلية ,عندما غابت الشنبات العربية ,و الإثنين 8 نيسان ,جراثيم من أرسلتهم قوى خليجية إلى إفغانستان ,حولتهم ,لمواصلة التدمير في سوريا ,و لم يسقط لا بشار و لا حكومة ووزراء وائل الحلقي ,بل ترك عصابات الواجب الجهادي !!!يحلق لنا  أطفالنا من حقهم في الحياة, و يتواصل سقوط الشهداء,  في منطقة محصنة وفي خطة جهنمية, لتألييب الشارع السوري على النظام المجرم بابرياء.

,بعدما إطمئنينا  أن هناك عقلاء في بلداننا , بعد بيض الفصح ,أن جمعة النعال   مرت بسلام ,و تم رشق وزيرة المرآة  في حكومة الفشل 2التونسية المتواطئة مع من يسمون أنفسهم رابطات حماية الثورة  ,يوم الخميس 28 من الشهر الماضى , و التى لا مناص من تطييرها ,و تقول الألسن الخبيثة ,سيتمتع بخبراتها الرئيس المؤقت  المرزوقي, ليعينها مديرة لديوانه الرئاسي  , !!!صحتين على قلبك يا ريس, و لم تبقى يتيمة هذه الحركة  الإحتجاجية   المنددة بفشل الوزيرة  في حماية الطفولة من الإغتصاب, و نجحت في إقصاء الذين كشفوا عورات الوزارة,  فرافقتها جمعة  رمي الملابس الداخلية  النسائية على شرفة وزير الداخلية المصري , yoh… yoh yoh….      …..إعتقد الناس الطيبة ,أن جماعة الإخوان التى تحمل الزبيبة على الجبين ربما تكون أكثر حنية على شعوبنا, و لكنهم جعلونا  نضعهم في خانة     المارقين عن القرآن الكريم,. يفرقون بين البنين و البنات 1433 سنة بعد هجرة رسول الله ,و كأن الحياة بقت جامدة و لم تتطور ? فحق فيهم  أنهم نوعا من الحرامية تنام في حضن النظام تعوض فشلها في التحرير و المقاومة بهامشيات لن و لا تأتى بالتنمية  مصدر القضاء على البطالة .

هؤلاء لهم إعتقادا حديديا ,إنهم سيغيرون نمط حياتنا إلى مشروع حياة يؤمن بالعنف لبلوغ الهدف, ناتجا عن ثقافة هذا  العنف الراسخ في جسمهم  الكيميائى ,و الذي حمله فيروس ,أدخلته في جسمهم جمعيات خليجية تضرب اي مظاهر للتنوير , فقضى على الإعتدال و المحبة ,التى  ولدوا بها ,لأنهم لم يولدوا أشرارا,فاصبحوا يرومون إستئصال غيرهم ,ما دام ليس معهم فهو ضدهم, و اصبح شبابنا  عرضة  لينحرف بهم كل من هب و دب من  دعاة الفساد المتاسلم, يعملون على  القطع و حتى بالعنف ,كل من يواجههم, و بالدليل, أن خرافاتهم التى و مع الأسف يغتر بها ضعاف النفوس  غير مجدية, مثل,أن كل من يذهب للجهاد في سوريا , سيدخل الجنة و  سيضمن لنفسه  الخلد !!! إذا ما فجر نفسه ضد خصوم من جلبوه إلى المحرقة السورية ., كهذه الجريمة التى لم يتعود عليها السوريون , و سالت دماء المسلمين وسط الحرم المعد للعبادة  في  أحد مساجد دمشق ,بيوت الله لم تسلم من حاملي مشروع  الفتنة ,اصحاب الرايات السوداء , يريدون إلهاب ما تبقى من تعايش بين ابناء الوطن الواحد   ,حتى أنى سمعت من يقول هذه الأيام  متحسرا ...إتركونا نعيش تحت جبروت آل الأسد أهو ن من تفجيرنا و نحن خاشعون أمام رب العزة ,و ابناؤنا ذاهبون إلى مدارسهم , و لا نريد أن نصبح  بحمد الله, رقما مضافا لعدد اللاجئين,  مشردين من ديارنا , و سمعت هذا من ابناء الشعب التونسي كمان , و هم يعيشون تحت حكومة العدوان الثلاثي,  الذي كذب  أعضائه على شعوبهم بإزدواجية الخطاب و تنكر نوابهم لمنتخبيهم  و إلتحقوا بأحزاب أخرى  ليست التى من أجلها وقع إنتخابهم في خيانة موصوفة بالشراء و البيع كلاعبي كرة القدم,  و المرسي الذي  يصدّر مآسي مصر نحو الشعب الفلسطينيى ,زاعما أن هناك من يريد إلهاب وضعه المأزوم ,تارة بعثورهم على أزياء عسكرية مصرية ,و أخرى  الفلسطينيون يقومون بالتهريب  و حتى الإتهام بأنهم أخذوا ضباطا كرهائن في غزة , !!! ; فتساوت الأسباب و المسبب واحد ,الملا عمر أوباما ,الذي جاء للمنطقة أخيرا ,لتفقد إنجازاته العظيمة ,عن طريق سفيرته,الدويلة المزعومة ,و قنصلها العام أبو العز ,  و القائم بالأعمال ملك الأردن  و حكومة مخابراتية بقيادة النسور,و هؤلاء كلهم يشاركون في تلغيم المنطقة  بالغرباء, الذين يجهلون  حتى لماذا هم اصبحوا في سوريا, عبر ليبيا و تركيا ,حيث المعسكرات اقيمت لهم , لطرد المجرم بشاربالمرتزقة ,  إلى هذه الدرجة سقطت المعارضة , إذا كان لا بد من  تفتيت سوريا ,’ قولوها صراحة ؟

شبكات الموت  لا أحد يعلم من ورائها , و لكن لنا فكرتنا حول الموضوع و هي تصول و تجول ,لإنتداب المرتزقة ,و كأننا في إفغانستان محتلة من طرف الجيش الأحمر , و  للتذكير من كان وراء شبكة الإنتداب للقتال هناك ?سعوديا ,هو أسامة بن لادن ,و ماذا كانت النتيجة 

اليوم قطر  تتزعم نفس الدور في عملية إغتيال ;,بالنيابة عن القوى المعادية للشعب السوري الذي إبتلي بقيادة غير حكيمة ,و الشعب يدفع الثمن ,لا بشار, و لا معاذ الخطيب ,.

قطر تتزعم إغلاق سفارة دولة ذات سيادة  ,و معترف بها من الأمم المتحدة ,و كل المنظمات الدولية ,وتمنحها للمعارضة !!!,و الأخيرة تقبل هذه المنة لتصبح اليد السفلى ,ثم تصبح لدينا حكومة إحتلال  في دمشق, تقودها  أزلام قطر, دويلة خلقت من عدم ,تتحكم في مصير سوريا العظيمة !!!.لا حول و لا قوة إلا بالله,.إلى هذا الحضيض أوصلتم شعبكم ,نظاما و معارضة ,يلعن ديك أبوكم.

معارضةسورية  تتناحر,, و تفجر بعضها البعض ,ما أدى إلى بتر ساق قائد ما يسمى جيش سوريا الحر ,لم نشاهده على هضبة الجولان لتحرير أراضي مغتصبة  ,لأن لجماعة الغراب التركي إستراتيجية جيوسياسية صعب فهمها على هؤلاء , و جماعة قطر  مع جماعة النصرة السلفيين  ,لا هم لهم ,سوى  الرجوع بالبلد إلى العهد الحجرى, فمشروع النصرة لا يتفق مع مشروع الخطيب ,الذي ربما كان ميالا إلى التقارب مع استاذه الشهيد  البوطى رحمه الله ,الذي و رغم التفجير مال يمينا, إستعاد عمامته ,و لكن جاء أمامه من يعطيه الضربةالأخيرة بكاتم للصوت ,فتدفقت الدماء من فم الإمام البوطي و تهاوى و خرج المجرم كما دخل بكل هدوء !!! , هذا   ما لم يرق للنصرة و لا  ترغب فيه بمشروعها الظلامى ,الذي لن يتركه الشعب السوري يمر ,فكانت تصفية الإمام  البوطى ما أدى إلى غضب و إستقالة الخطيب , نسى هذا الأخير , أنه لم يعد صاحب قراره ,و إستقال ,فأتت به قطر رغما عنه  و بطائرة خاصة من القاهرة ,و منحت المستقيل كرسي سوريا  في آخر إجتماع  نقمة   علينا  من مستعربين  ,مشائخ,و مشعوذين, و تكلم تلميذ البوطى, و هو مستقيل ,فلم يقنع, و قبله إستقال  برهان غليون ,لأن الرجل شعر بجره إلى خيانة الشعب السورى ,الذي يريد التغيير ,و لا يريد تفتيت سوريا .

 

دول عربية تمول الإرهاب, ; و لا يروق لها حوار  حضاري بين  وزير سوري و هيثم مناع أحد رموز المعارضة  عبر الفضائيات , و تريد تغيير أنظمة بالحديد و النار  , و حكومات عدوان ثلاثي تتكلم بإسم ثورة لم تقع , و هذا يدفعنا إلى التساؤل, لماذا سابقا كانت ليبيا راعية الإرهاب عندما  قدمت للإرلنديين ,سلاحا و عتادا ,ليحرروا إيرلاندا الشمالية من الإستعمار الإنقليزى ؟و إعتبرت ليبيا و القذافي في ذلك الوقت  راعية للإرهاب ?و اليوم لم نسمع أن تركيا و قطر و ضعتا على لا ئحة   الدول الراعية للإرهاب لتغيير الأنظمة بقوة السلاح و البترودولار ؟ حقيقة لا فرق بين القذافي فى سنوات حكمه ,و بين  من يمولون تدمير سوريا اليوم .

لم نهئ في سوريا طريقة أكثر تحضرا لإنتقال السلطة, و فتح حياة جديدة ,تواقا إليها الشعب السوري ,و خير خصومنا طريقة التقاتل و التفجيرات , و سقوط الأسد ,هذا إن سقط  ,لأننا تكهنا  في بداية الأمر بالسقوط السريع  ,و إعتمدنا  و بكل بساطة  ,على الضربة القاضية من الجولة الأولى,  هكذا هي الإنتفاضات, و كانت في متناول المعارضة , ربما أرادوا  التمتع بالعديد من جولات سيلان الدماء ,فتميعت الأمور, و إنشقت المعارضة ,و خربت من الداخل, وركب عليها ظلاميون, فخرت القوى  ,و الآن تريد المعارضة من أمريكا نشر صواريخ باتريوت معتبرة أنها في مستوى الدويلة المزعومة, تخدم مصالح المريكان ,و يحق لها ما يحق للصهاينة . !!!

الآن السوريون الأبرياء هم الذين يتعذبون و لم يسقط النظام ,و سقط الشعب باكثر من 100ألف قتيلا في 24 شهرا .

نعم النفس الطائفي و بكل تشعباته  يتضخم يوما بعد يوم  يدفعنا إلى كتابة أن :

غدا الجزء الثاني و الأخير

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب


 

 

                                              

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق