الثلاثاء، 23 أبريل 2013

المتأسلمون في الحكم مصيبة

المتأسلمون في الحكم مصيبة.
كتب :إبن الجنوب
                      مقالنا الأخير, تحت عنوان ,لم نعد نفرق بين الإرهاب و الجنون,, أكد للقراء و المعلقين , أن يد الإرهاب عمياء في عشوئيتها كهذا السوري الذي يقاد بحبل من رقبته في بلدنا من ميليشيات عوضت النظام بسقوط الدولة في لبنان ,في منطقة يسيطر عليها المتأسلمون ,و أترك الصورة تتكلم لوحدها ,حيث لم يخفى حزب الله وقوفه الى جانب النظام في سوريا. منذ انطلاقة الحملة العربية والدولية عليه في عام 2005، وبعد حرب تموز عام 2006، لم يترك حزب الله مناسبة إلا وعبّر صراحة عن تحالفه غير العادي مع النظام المجرم في سوريا.,و للكاتب العزيز صبحى حديدى ,نقول له هذا ما ينتظر سوريا في حالة سقوط الدولة ,إنتصاب المشانق ,السحل, و المعركة أصبحت اليوم في سوريا و بكل وضوح ,سنة ضد شيعة و لا نغطى الحقيقة بإصبعنا, إيران و السعودية تكافحان من إجل ترسيخ وجود موقع قدم.
,نضيف إخوتى في العروبة ; ,أنه لا يكفى فتح ملف المسألة الشيشانية, كم من ملف فتحناه و ننتظر غلقه ,لأنه سيأتى من ينكر علينا فتحه على طريقة لم ترق له و لم تتناسب مع إجندته, كالمرسي و هو على الكرسي, و بالتالي علينا فتح أفق التفكير أولا ,هل من يقودوننا الآن كقوى عظمى  لهم فكر ديمقراطى يعمل على ترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها ? أم عملية نهب مستترة نتعرض لها, مثل ما تم التداول فيه في المجموعة الأوروبية بقيادة هيغ وزير الخارجية البريطاني ...رفع الحظر عن قطاع النفط السوري, بدل الحظر على الأسلحة للمجموعات القتالية عندما تسيطر على الآبار , هذه تسمى المساعدة !!!ياه كلك سكر يا هيغ.
نحن أتينا على المسألة الشيشانية كبقية قضايا الشعوب المستعمرة  من زمان ,حتى قبل أن تصل يد الغدر الروسية اللاجئين بإحدى دول الخليج في شخص الشهيد سليم خان باندرييفردا على إغتيال أحمد قاديروف دمية الروس  ,و لكن لا نريد راية سوداء تعلو على راية الشعب الشيشانى, الذي تزهق أرواحه كل يوم, و لا أستبعد مؤامرة KGB  في قضية تفجيرات ماراتون بوسطن, حتى تلوث قضية شعب ,باطن أرضه تزخر بالثروات  و تجلب أيضا أطماعا ,و أن الشباب الذي أتى إلى الولايات المتحدة في عمر 10 سنوات ,و لم يعرف شيئا عما يحدث في الشيشان ,يكون بهذه الحرفية الإرهابية التى بصماتها تذكرنا بالعديد من العمليات لإرهاب الدولة ? و ما  بالتاريخ من قدم ,في مقال كتبناه بتاريخ 10 نيسان 2012 أي منذ سنة,تحت عنوان ,واشنطن مسؤولة عن يوم أسود إعلاميا و صحفيا ...لا خيار لنا سواء إسقاط العلم الأسود الذى أتت به لمقارعة الأنظمة الشيوعية .ثم الأنظمة الشيعية و حلفائها, و وصل الأمر إلى تحالف مواطنين  إماراتي  وتونسي لتفجير قطار بتورنتو  بالأمس و البقية آتية ...و مع معرفتنا  أن المريكان لهم قناعة,أن مهمة مستحيلة سحق الجهاد الإسلامى, فجربوا تصديره لبلداننا ,و هذا لم يمنع شظاياه من الوصول لخط نهاية الما رطون  قبل المارطونيين  و كندا  ,كمان  تجرنا إلى ما كتبناه في 16 تشرين الأول ,2010 نقلا عن خبير إستخبارات بريطاني حين قال ...
Defeating islamist military was unnecessary, and would never be achieved without democratic mind in resolving it, and maturing Partnership
بعبارة أخرى ,نحن نستحق إلى مفكرين  كحلفاء و ليس إلى ساسة غاب عنهم النضج , و  ما تنصيب إرهابي,الأمس  ببلداننا و إستقبالهم بالخارجية المريكانية ,أو عندما  يصبح سيرجى لافروف وزير خارجية العرب يصول و يجول بالجامعة العربية إلا صورة مصغرة عن التخبط الذي نسبح فيه, بينما يداه السيد لافروف  ملطختان بدماء الشعب الشيشانى ;دون أن ينبس أحدهم ببنت شفة ;و حجم الدمار بسوريا اليوم هو نفسه الذي تقوم به روسيا  في الشيشان و عاصمتها غروزنى ,فقط لنهب ثرواتها النفطية من شعب مسلم لم يتعدى عدده 200,000ألف ,و إذن عين المريكان ليست بريئة ,طريق النفط طريقها حتى على جثث الشعوب, و تحريضها بحجة الشيوعيون يحاربون الإسلام للتهييج!!! هاهي تدفع الفاتورة , و لم تنتهى بعد ,فالأنظمة التى تسلمت الحكم على طبق من الدماء و الدموع شتاء 2011 ,وتم الإتيان بها من المريكان و البريطانيين و أذرعتهم العربية تمارس الإغتيال السياسي بمصر و تونس ,الحمد لله إن الصحافة المريكانية  بعد فترة تردد قطعت مع سياسة الصم البكم وخرجت عن صمتها  الآن, لتنبه العالم إن المتأسلمين في الحكم مصيبة,بعد سحل السفير المريكاني بليبيا و تفجير سيارة مفخخة أمام سفارة فرنسا بليبيا هذا الصباح ,ايضا لدول أتت بحممها لنصرة النصرة  و خرجت بعناوين مثل على الولايات المتحدةأن تركز على مساعدة المصريين حماية حريتهم ....و أخرى ...الآن المرسي يدفن تقرير لجنة تقصي الحقائق التى بعثت في تموز 2012 في تجاوزات ضد المتظاهرين
U.S. should focus on helping Egyptians protect their freedoms....
....But now he is burying a report by the very fact-finding committee he created last July to investigate abuses against protesters.
نعم إخوتى في العروبة كبرى المصائب حلت بنا, و لكنها  زائلة و غيمة صيف حتى لا أكتب غيمة ربيع ,لأنهم ينغمسون في مستنقع قاتل ,و إلا بالله عليكم عندما نتقدم إلى مناظرة  للعمل بقوات الدرك  ما دخل أسئلة متعلقة بالجانب الدّيني على غرار: "ماذا تعني الصفا والمروة؟ ماهي أقصر سورة في القرآن الكريم؟ 
ماهي أطول سورة في القرآن الكريم؟ كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم؟ من أوّل من استقبل القبلة حيا وميتا؟ من أوّل من جمع القرآن الكريم وكتبه؟ كم سنة استغرق نزول القرآن؟ من أوّل امرأة قطعت يدها في السرقة؟". أسئلة عديدة أثارت استغراب معظم المترشحين، حيث أفادنا أحدهم أنّه صدم عندما قرأ أسئلة الاختبار، قائلا: "لقد ذهلت لهذه الأسئلة،قولوا لي ما دخلي كعون درك مستقبلي في من استقبل القبلة حيا وميتا؟ ما علاقة الصفا والمروة بعمل عون  الدرك؟ ما دخلي أنا في كلّ هذا؟".
فهل تهدف هذه المناظرة لأسلمة قطاع الأمن الداخلي في دول فصل الشتاء و تذكرنا بما قاله المشعوذ الغنوشي ...نحن غير ضامنين لقوات الأمن....هم يعملون على المدى الطويل رويدا رويدا ...و هكذا هي آفة الآفات تخريب الإدارة في غياب عدم قدرتهم على تنظيم أحزابهم ...غزو ففساد للرد على الفساد السابق.
نعم لهم خوفا متمكنا من أفئدتهم خوفهم من فقدان السلطة عندما ترفع عنهم يد حاميهم و هي سترفع لا محالة لنهم فشلوا في إيقاف الهجمات عليهم و بالتالي لا فائدة ترجى منهم بل أصبحوا مصيبة على الكل.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق