الأحد، 17 مارس 2013

...و تحالف الجراد مع رفاقه المتأسلمين...


و تحالف الجراد مع  رفاقه المتاسلمين

كتب: إبن الجنوب

                           لم يعد ينقصنا الآن إلا الجراد,  لقضم زراعاتنا ,كما قضم المتاسلمون  أمننا  ,إقتصادنا ,معيشتنا, إستعدادا   للزحف و التحالف مع رفاقهم من  جراد   شبه أحزاب, و أنا قررت لن أرحل الليلة  إلى حضيرة الفاتيكان   متهمما بلباس العيد, إبتهاجا بإنتخاب الحبر الأعظم فرانسوا !!!لأن من دعي بالأمس  إلى كنيسة فقراء للفقراء, تناسى أنه كان بإمكانه إطلاق نفس الشعار , عندما كان حكم الجونتا العسكرية ,يعذب لاحق, يقتل من 1977 إلى d1983  ذهب خلالها  10.000 قتيلا ,و هناك معلومة تقول إنه سلم للعسكر إثنان من القساوسة ,  طبعا لا تنتظروا منه أن يعترف  في  خلوة الإعتراف  ,و هكذا يشارك البابا فرنسوا  كمان في خداعنا  .

كمان لم تعد تهمنا محاكمات الخمير الحمر  ,و قد رحل آخرهم Ieng Sary     الخميس المنصرم ,بعدما تلذذ تجويع,  تعذيب , إعدامات بالجملة, لثلث الشعب,مليونان من  الكمبوديين  من سنة 1975 إلى 1979, لهم خميرهم ,و لنا  حميرنا  ,عفوا ,خميرنا, بليبيا ,مصر, و تونس, و كل له آلاف إينغ ساري , سيلقون نفس المصير مما لا شك فيه ,فهاهم اليوم في مصر يدعون السيسى قائد الجيش بإستلام الحكم...

.... سيسي, سيسي ,خذ لك  التاسيسى…

في تونس الناس يرددون شعار ,من كان في نعمة و لم يشكر, خرج منها و لم يشعر ....

نحن اليوم ضحية سلاح الرش في العيون,  حتى يصيبنا العمي, تارة مرددين إننا ننتمى لإعلام العار ,و تارة إ ن أكبر  إنتصار جاءت به هذه التى تسمى ثورة  , حرية الإعلام  ,و هي الأكذوبة الكيرى , هذه إحدى الحيل الظلامية, إنبحوا ما شئتم  ,حال تركيز أمورنا ستجدون من يردعكم يا إعلام العار, تستطيعون النباح و إعلاء الصوت  ,مساء و عشية , يوم العطل و يوم الأحد,  لن  نستمع إليكم و لا إلى نباحكم.

هذه البلدان التى تشاهد سقوط عديد القتلى, ,تصفيات و سحل,  ليست أحسن من فرنسا التى يتواصل فيها لعلعة الرصاص تارة ,و صامتا تارة أخرى ,في تصفية الحسابات  ,و في وضح النهار تتساقط المجموعات المتنا حرة حول تسلم مناطق النفوذ ,ما الفرق بينهم و بين الذين يتناحرون لتسلم مناطق النفوذ السياسي, و صل ايضا حد الخوف, و بطء في الحياة الإقتصادية ,لأن سياسة سركوزي كانت كسياسة من بصقت بهم الثورة  المزيفة ,

تسيب و إنفلات  ,ما دعى الوزير الحالي الإشتراكي إلى تغيير كلي في القيادات  و إضافة 225 شرطيا لتعزيز الأمن بمرسيليا جنوب فرنسا  , و نحن ماذا فعلنا ? تركنا الأمر يتعفن , البلطجية خارج الأسوار , و أمنا ,إما متواطئا و مخترقا لأجهزتنا ,و إما عديم الخبرة, للكشف عن سقوط إبناء الوطن بمواجهة أمنا ليس جمهوريا بل حزبيا .

فرنسا مثلا تناست موالاتها و معارضتها ,خلافاتهم ,و إتجهت نحو تطهير البلد من الذين بعثوا الرعب في المواطن و هو عائد من عمله إلى بيته  ,بالمقابل نحن بارعون في توجيه التهم و بلداننا في  الأثناء تحترق ,و نود تمرير الشريعة,  بدون دستور , و بدون محكمة دستورية ,و إنتخابات تؤجل  ,مما يفرمل كل الباعثين الإقتصاديين لضبابية الموقف السياسيى .

تناست الجماعة و النهضة  و أخواتها ,إنه في نهاية المطاف لن يخرجوا سالمين ,و سيأتى من يحاسبهم حسابا عسيرا  ,و سيعودون من أين أتوا ,لأنهم عملوا فينا ما لم يفعله الإستعمار ,و كانت عديد الإنتخابات المحلية تعطي مؤشرات على الغضب الجماعى , كالفوز التاريخى لإتحاد العام لطلبة تونس ,حيث إلحق هزيمة نكراء ,لن ينساها الظلاميون ,من طلبة مغرر بهم , و لم يبقى لهم سوى الإلتحاق بمن تم غسل إدمغتهم و رحلوهم إلى سوريا كعلف بشري , بينما كنا نرسل من مصر ,الأساتذة  و الفنانين , لأننا شعب يحب الحياة ,ها هم الظلاميون يرسلون القنابل البشرية لشعب سوريا, و نحن لا نخفى تأييدنا لما تنوي القيام به إدارة أوباما ,ضرب قواعد النصرة بطائرات بدون طيار بسوريا

 — The CIA has stepped up secret contingency planning to protect the United States and its allies as the turmoil expands in Syria, including collecting intelligence on Islamic extremists for the first time for possible lethal drone strikes, according to current and former U.S. officials.

على عكس فرنسا, التى تطالب بتاييد الإرهاب الظلامي, و تسليحه , وهي عاجزة عن حماية شعبها ,من مجرمين محليين , كيف يستطيعون حماية الشعب السوري.إن لم تكن هناك سوء نية ? و لماذا لا يطالبون بالتدخل في البحرين بعد أن أصبح أمن المليك يصوب نيران رشاشاته نحو القنابل صنع محلي, لتشتعل و هي في يد المتظاهر ,عوض إيجاد طرق أخرى أقل شراسة وعدوانية  لتقتيل شعب ,تناسته حارسة الحريات قطر!!!! و نؤيد  ما قامت به حكومة الفشل 2 التونسية ,من منع من تبدو عليه شبهات الرحيل لمعاضدة الإرهاب  في سوريا من الموانئ الجوية ,و مناطق الحدود البحرية و البرية  ,على الأقل تحركت بعدما خرجت أم تونسية و كلها لوعة تناشد إبنها العودة إلى البلد ,بعدما شاهدته  بين مجموعة إرهابيين على إحدى الفضائيات , و أم أخرى  تبلغ إبنتها 14 سنة أخذوها بعد عملية غسيل دماغ, للمتعة .

عصابات مجرمة تريد تحرير سوريا  من مجرم آخر  ,  بالإجرام ,لكنها تتاجر بأبناءنا ,مقابل 3 آلاف دولار للشخص الذي يوجهونه إلى القتال.

 إنها أكذوبة القرن  من فاقدى مشاريع حيوية ,سوى مشروع الرجوع إلى العصر الحجرى  ,و مآل الألوية السوداء  لن يكون أحسن من عصابات الألوية الحمراء بإيطاليا ,تهييج أجوف, التمرغ في وحل الأكاذيب .

 ختاما اللهم لين لسان خصومنا , و خفف عنا تعاليقهم التى لا تخدم الراي العام  ,و نلتقى بعد  عيد الفصح المجيد.

و تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot. com

 

 

.

 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق