عاصفة نارية في الأفق….
كتب إبن الجنوب,
تحليل الحرب النفسية لأي طرف تجاه
خصمه , تستحق منا معرفة
دقيقة تستوجب القراءة بين السطور, فوقها,
و تحتها ,من
كل الجوانب ,ربما
ستلمس السيناريو الأقرب إلى الحقيقة ,و كنت في سلسلة المقالات الأخيرة , كتبت أن سماحة حسن نصر الله في خطابه الثالث , منذ دخولنا الصائقة
الحارقة هذه التى جعلت بعضنا من الأبرياء, مواطنين لا دخل لهم بالسياسة, يتحولون إلى ضيوف !!! المصطلح الجديد للرهائن , لأن الوضع ,حقا خرج عن السيطرة بلبنان ,و أصبحنا نعيش قانون الغاب , في هاته اللحظة التاريخية المصيرية ,و المسألة مسألة حباة أو موت , كل ما خسره علينا سماحة السيد, زعيم حزب الله,الوضع خرج عن السيطرة !!!هكذا بكل برودة دم , ما سيعطى للمجرمين نفسا قويا ,و يشجعهم على التمادي , مادامت الدولة اللبنانية تحت أقدام المتشددين و الأصوليين من كل
صوب و حدب ,و
هكذا العنف آخذ مكان الحوار على طاولة الحوار ,يعنى حفنة قطاع طرق, حيروا سماحة السيد ? لا ,طبعا,
السيد يغطى سياسيا و بكفالة 1000دولار ويخرج حرا من أراد حرق فضائية حبيب قلبنا تحسين الخياط , و فعلا خرج حرا طليقا,تصطحبه
سيارة بلوحة صفراء لأن السيد لا يسمح
لغيره إعطاء الوجه الأخر و الرأي
الآخرعلى الهواء... و أسقط الدولة صريعة قضاء
مغلوب على أمره,
و الحالة هكذا, خرجت عن سيطرة السيد نصر الله !!! قكيف إذن سيكون الأمر مع العدو وكل التهديدات
التى يطلقها تجاه الدويلة المزعومة, و
الصواريخ الدقيقةفي إصابة الهدف, إجابتى واضحة لا لبس فيها , فهمت جماعة حزب الله, ألى أي موقع يريدون إستدراجها , للعب دور الشرطى لإستنزافها , بينما هي تريد البقاء ضمن الثلاثى المرح , إيرات ,بشار,
و نصر الله ,لإرهاب
العدو , معقول تكتيكيا , و لكن نقرأ من ناحية إخرى تقارير من العدو لمزيد من التعبئة و
الضغط, جعلت نصر
الله يكشف ورقتين ما كان ليتحدث فيهما ,حسب رأيى لو كانت صحيحة .
الكشف عن مصادر الأسلحة و طرق إدخالها للبنان.
الكشف أن الوضع داخليا لم يعد يسيطر عليه .
تجيبنا صحيفة معاريف
لمزيد من التعبئة وخلط الأوراق إن التحالف الثلاثى يجهز نقسه
*ضرب المصانع البتروكيمائية
ضرب مصافي النفط و الغاز
ضرب حاويات و مستوعبات الأثلين
و تضيف التقارير, أن الحرائق التى ستندلع, لا يكفيها 10.000 رجل إطفاء ,يا ساتر يا رب, و لكل هذا,
لا يريد تسحال الذهاب إلى المحرقة,
و يخير إستدراج الثلاثى إلى تفكيكه داخليا, كحال سوريا,
لبنان, و إيران, حتى و إن وصل الأمر إلى تقكيك هذه الدول , و هو ما نشاهده لبنانيا و سوريا ,و
لن تصمد إيران كثيرا, بينما الحصار و الإحتواء يزداد يوما بعد يوم , و تسرع نتن ياهو و إيهودا باراك, إشعالها
نارا لأسباب داخلية,
حتى و إن ذهب اليهود علفا لمحرقة ثانية , و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم, لعل هذا الإنتحار الذي يدفع له بعض المجرمين, سيكون السقوط النهائي
للصهيونية, و طلوع فجر الحرية على هذا
الوطن الفلسطينيى, و لكن و نحن على أبواب
إنتخابات أمريكيىة ,هل سيتخلون عن جسر جوى لنجدة الصهاينة, ? و هل دول النفط الخليجية لا تتدخل
أيضا. ?
فى الأثناء يا
سيد حسن تحولت منازلنا إلى منازل عزاء, بفضل النفط العربي و الإيرانى, الذى سمح للحركات المتأسلمة , مواجهة بعضها البعض , لمزبد من الإنتشاء
حتى الثمالة .
بما أنتا نعلم إن قي السياسة ليست هناك ثوابت بل كلها متعيرات.
إن المتأسلمين يعيشون النخوة الإنتحارية, ولأن العقل
العربي عاجز عن التفكبر فى هكذا مجازر ,
و الدخول في حرب ,كحرب تموز 2006,
أصبحنا مخلب الإستعمار الجديد ,
و هؤلاء تعرفهم, إنهم الأصوليين من كل المذاهب, باعوا ضمائرهم للشيطان, من نهضة ,
إخوان, و سلفيين ,أدمنوا إطلاق صفة
الثوار على أنفسهم ,همهم التشفى فبالأمس وقعت محاولة قتل زعيم المتشفين بالجنوب التونسى وزير مستشار لدى حكومة النهضة, و بالأمس وضع الصحافى توفيق عكاشة صاحب فضائية الفراعين في قفص الإتهام أيضا تشفيا, و هكذا سقط الحريرى, و سقط بارليف ,و سقط زين الهاربين , فهل سقط النظام ?
لا ,بل
زاد من قمعه ;ببوليس فاسد بإمتياز, للمحافظة على السلطة, متناسين أن الذين أتوا بهم بإستطاعتهم خلعهم ,لأنه
ليست هناك ثورة, و كل ما نشاهدة
ليس دليلا على نجاح ما يسمونه الثورة .
بالعودة إلى حسن نصر الله ,الكل يعرف أننا
ضد دولة تيوقراطية ,و غزلنا في مقالاتنا حروفا و أسطر
مجدته و مجدت أخلاقه الطيبة المنغرسة في
الأرض , و لكن لم نكن نعرف أن الأصولية تيقى دائما بفكر ضيق
لا يحتمل الراي الآخر,
و لا أريد كسر شرنقة الوهم الذي
يعيش فيه هؤلاء و المتعاطفين معهم.
الأنظمة لم تسقط ,عوضنا ديكتاتورية بإخرى, و لومى على كل الإعلاميين, الذين تخفوا ببصرهم, عما يحدث في دول ما يسمى
ثورة, أو لبنان
الجريح, و تركوا
المتاجرين بالدين يسيطرون على الناس, يرهبونهم, و جعلنا بين خيارين, مصريا,
جمال أو الإخوان, لبنانيا الخليج العربي أو إيران , تونسيا بن على أو عصابة منتشبن ل 89 مقعدا من جملة
217 بالمجلس التأسيسى ,قال فيهم رئيس مجلس حماية الثورة عياض بن عاشور ,نعيش
نظاما أسوأ من نظام بن علي.
إعتقدنا أن كل الهناء فيك يا مرسى , و لكن نستيقظ في عز الليل, بوقظنا الضمير ,
لا تنسوا أن الإخوان تحالفوا مع السادات , و ضربوا اليسار و الناصريين ,تحالفتم ضد من
رفضوا إتفاقية العار, التى لا زلتم تحتقظون بها و تسهرون على تطبيقها ,و مع هذا قتلتم السادات
من وراء التحالف .
إعتقدنا إن كل الهتاء فبك يا غنوشى ,دون أن ننسى أنك قلت عن زين الهاربين, الله من فوق و بن علي تحته, و لكنك شوهت وجوه أناس بسطاء
بالماء الحارق...
الأصوليوت لن يتغيروا, لهم خزعبلات لطيفة ظاهريا , و لكن يسكنهم الحقد و التشفى .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki .blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق