الأحد، 2 سبتمبر 2012

عاصفة نارية في الإفق


عاصفة نارية في الأفق….
كتب إبن الجنوب,
                    تحليل الحرب النفسية  لأي طرف تجاه خصمه , تستحق منا معرفة  دقيقة  تستوجب القراءة بين السطور, فوقها, و تحتها ,من كل الجوانب ,ربما ستلمس السيناريو  الأقرب إلى الحقيقة  ,و كنت في سلسلة المقالات الأخيرة , كتبت أن سماحة حسن نصر الله في خطابه الثالث , منذ دخولنا الصائقة  الحارقة  هذه التى جعلت  بعضنا من الأبرياء, مواطنين لا دخل لهم بالسياسة,  يتحولون إلى ضيوف !!! المصطلح الجديد للرهائن , لأن الوضع ,حقا خرج عن السيطرة بلبنان ,و أصبحنا نعيش قانون الغاب , في هاته اللحظة التاريخية المصيرية ,و المسألة مسألة حباة أو موت , كل ما خسره علينا سماحة السيد, زعيم حزب الله,الوضع خرج عن السيطرة !!!هكذا بكل برودة دم , ما سيعطى للمجرمين نفسا قويا ,و يشجعهم على التمادي , مادامت الدولة اللبنانية تحت أقدام المتشددين و الأصوليين من كل صوب و حدب ,و هكذا العنف آخذ مكان الحوار على طاولة الحوار ,يعنى حفنة قطاع طرق,  حيروا سماحة السيد ? لا ,طبعا, السيد يغطى سياسيا و بكفالة 1000دولار ويخرج حرا من أراد حرق فضائية  حبيب قلبنا تحسين الخياط , و فعلا  خرج حرا طليقا,تصطحبه سيارة بلوحة صفراء  لأن السيد لا يسمح لغيره   إعطاء الوجه الأخر و الرأي الآخرعلى الهواء... و أسقط الدولة صريعة قضاء  مغلوب على أمره, و الحالة هكذا, خرجت عن سيطرة السيد نصر الله !!! قكيف إذن  سيكون الأمر مع العدو  وكل التهديدات  التى يطلقها تجاه الدويلة المزعومة,  و الصواريخ الدقيقةفي إصابة الهدف,  إجابتى واضحة لا لبس فيها , فهمت جماعة حزب الله, ألى أي موقع يريدون إستدراجها , للعب دور الشرطى لإستنزافها , بينما هي تريد البقاء ضمن الثلاثى المرح , إيرات ,بشار, و نصر الله ,لإرهاب العدو , معقول تكتيكيا , و لكن نقرأ من ناحية إخرى تقارير من العدو لمزيد من التعبئة و الضغط,  جعلت نصر الله يكشف ورقتين ما كان ليتحدث فيهما ,حسب رأيى لو كانت صحيحة .
الكشف عن مصادر الأسلحة و طرق إدخالها للبنان.
الكشف أن الوضع داخليا لم يعد يسيطر عليه .
تجيبنا صحيفة معاريف  لمزيد من التعبئة وخلط الأوراق إن التحالف الثلاثى  يجهز نقسه
*ضرب المصانع البتروكيمائية
ضرب مصافي النفط و الغاز
ضرب حاويات و مستوعبات الأثلين
و تضيف التقارير, أن الحرائق التى ستندلع, لا يكفيها 10.000 رجل إطفاء ,يا ساتر يا رب, و لكل هذا, لا يريد تسحال الذهاب إلى المحرقة, و يخير إستدراج الثلاثى إلى تفكيكه داخليا, كحال سوريا, لبنان, و إيران,  حتى و إن وصل الأمر إلى تقكيك هذه الدول , و هو ما نشاهده لبنانيا و سوريا ,و لن تصمد إيران كثيرا, بينما الحصار  و الإحتواء  يزداد يوما بعد يوم , و تسرع نتن ياهو و إيهودا باراك,  إشعالها نارا لأسباب داخلية, حتى و إن ذهب اليهود علفا لمحرقة ثانية , و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم, لعل هذا الإنتحار الذي يدفع له بعض المجرمين, سيكون السقوط النهائي  للصهيونية, و طلوع فجر الحرية على هذا الوطن  الفلسطينيى,  و لكن و نحن على أبواب إنتخابات أمريكيىة ,هل سيتخلون عن جسر جوى لنجدة الصهاينة, ? و هل دول النفط الخليجية  لا تتدخل  أيضا. ?
فى الأثناء  يا سيد حسن  تحولت منازلنا إلى منازل عزاء, بفضل النفط العربي و الإيرانى,  الذى  سمح للحركات المتأسلمة , مواجهة بعضها  البعض , لمزبد من الإنتشاء  حتى الثمالة .
بما أنتا نعلم إن قي السياسة  ليست هناك ثوابت  بل كلها متعيرات.
إن المتأسلمين يعيشون النخوة الإنتحارية,  ولأن العقل العربي عاجز عن التفكبر فى هكذا مجازر , و الدخول في حرب ,كحرب تموز 2006, أصبحنا مخلب الإستعمار الجديد , و هؤلاء تعرفهم, إنهم الأصوليين من كل المذاهب, باعوا ضمائرهم للشيطان, من نهضة , إخوان, و سلفيين ,أدمنوا  إطلاق صفة الثوار على أنفسهم ,همهم التشفى فبالأمس وقعت محاولة قتل زعيم المتشفين بالجنوب التونسى  وزير مستشار لدى حكومة النهضة, و بالأمس وضع الصحافى  توفيق عكاشة صاحب فضائية  الفراعين في قفص الإتهام  أيضا تشفيا,  و هكذا سقط الحريرى, و سقط بارليف ,و سقط زين الهاربين , فهل سقط النظام ? لا ,بل زاد من قمعه   ;ببوليس فاسد بإمتياز, للمحافظة على السلطة, متناسين أن الذين أتوا بهم بإستطاعتهم خلعهم ,لأنه ليست هناك ثورة, و كل ما نشاهدة ليس دليلا على نجاح ما يسمونه  الثورة .
بالعودة إلى حسن نصر الله ,الكل يعرف  أننا ضد دولة تيوقراطية ,و غزلنا في مقالاتنا  حروفا و أسطر مجدته و مجدت أخلاقه  الطيبة المنغرسة في الأرض , و لكن لم نكن نعرف أن الأصولية تيقى دائما بفكر ضيق لا يحتمل الراي الآخر,  و لا أريد كسر شرنقة الوهم  الذي يعيش فيه هؤلاء  و المتعاطفين معهم.
الأنظمة لم تسقط ,عوضنا ديكتاتورية بإخرى,  و لومى على كل الإعلاميين, الذين تخفوا ببصرهم,  عما يحدث في دول ما يسمى ثورة,  أو لبنان الجريح,  و تركوا المتاجرين  بالدين يسيطرون على الناس, يرهبونهم,  و جعلنا بين خيارين, مصريا, جمال أو الإخوان, لبنانيا الخليج العربي أو إيران , تونسيا بن على أو عصابة منتشبن ل 89 مقعدا من جملة 217 بالمجلس التأسيسى ,قال فيهم رئيس مجلس حماية الثورة عياض بن عاشور ,نعيش نظاما أسوأ من نظام بن علي.
إعتقدنا أن كل الهناء فيك يا مرسى , و لكن نستيقظ في عز الليل, بوقظنا الضمير , لا تنسوا أن الإخوان تحالفوا مع السادات , و ضربوا اليسار و الناصريين ,تحالفتم ضد  من رفضوا إتفاقية العار, التى لا زلتم تحتقظون بها  و تسهرون على تطبيقها  ,و مع هذا قتلتم السادات  من وراء التحالف .
إعتقدنا إن كل الهتاء فبك يا غنوشى  ,دون أن ننسى أنك قلت عن زين الهاربين, الله من فوق و بن علي تحته,  و لكنك شوهت وجوه  أناس بسطاء  بالماء الحارق...
الأصوليوت لن يتغيروا, لهم خزعبلات لطيفة ظاهريا , و لكن يسكنهم الحقد و التشفى .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki .blogspot.com




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق