السبت، 15 سبتمبر 2012

لحظة غدر....


لحظة غدر الإخوان و النهضة ,من السلفيين.


كتب  إبن الجنوب,
                     كنا كتبنا  في مقال ,بتاريخ 31 إغسطس2012 تحت عنوان ..لا أعلم من أين اتيت ,الحلقة 6...إن الإعتراف الأمريكي الغربي بالإخوان و النهضة , لم ياتى قبولا  بحق لهم , و لا إعجابا ,و لا حكمة  ,و اكن لتوظيف  فتنة في الإسلام لصالح آخرين...
أما في التاسع من أيلول ,48 ساعة قبل إجتياح العنف المنطقة العربية  ,كتبنا تحت عنوان ...تفتحت  شهية الإستشمار في العنف , جاء فيه التساؤل التالي  ...لماذا هذا العنف  و قد قاموا بثورة  لقائل أن يقول .؟..ببساطة لأن الإخوان  و النهضة ,وجدا نفسيهما  أمام حسابات مخالفة ...
هنا يدخل علينا مستشار رئيس حكومة التوانسة , السيد زيتون , في تصريح صحفى إلى صحيفة لابراس , ليقول... لقد و قعنا ضحية إغراء السلطة , و كل مشاكلنا من هذا الضعف الإنسانى....!!!
الحمد لله ,إن الرجوع إلى الحق فضيلة ,و بعد أن بح الصوت لأنهم كما كتبنا سابقا , لم يتعلموا من تجربة حماس ,التى أسقطها أبو العز في هكذا فخ ,بينما هي تتمتع بالأغلبية, و لها كل الخيارات ,و لا مشروع يمر دون موافقتها , و تبقى  تحتفظ بشعبيتها ,و لكن شهية السلطة ,لمن لا يعرفها ,إغرائها رهيب.
 الأحداث تؤكد ,ما توصلنا إليه في تحليلاتنا ,و ليست نبوة, ,و لكن ما أكدنا عليه دائما , السياسة ليست قراءة في الفنجان ,  هذه ليست إ من تقاليدالكاتب ,و لكن تنبع من حياد الفكرأمام القضايا الشائكة ,و مصلحة الوطن, و القاعدة الثلاثية,   ا التى  تقول, السياسة= تاريخ +حاضر+ و قراءة مستقبلية ,و مقتل السفير الأمريكى  بليبيا ,و الصور التى نشرتها صحيفتكم دنيا الوطن, تعطيكم فكرة عن التشفى و الإذلال  الذى  يغذى ,و يرتع في أفئدة المتأسلمين ,لا حرمة للميت .
أنا أعتقد أن المتاسلمين  ألهبوها ليس على خلفية شريط حقير , أنا لن اضيع وقتى ,لا في مشاهدته, و لا حتى التعليق عليه, أنا أجزم أن المخطط أبعد من هذه البساطة, إستفزاز, فإختراق, فنزول المارينز ,لحجة حماية المريكان في ظل سكوت مطبق للمتأسلمين ,لأنهم فشلوا في المهمة المناطة بهم ,في لحظة غدر من الذين و صفوهم بأنهم ام ينزلوا من المريخ ,هم أبناؤنا ,كلام  رئيس حكومة النهضة لدى التوانسة   فىي بيروت في منتدى إقتصادى ,في نطاق عدم الدخول مع الإسلاميين الجهاديين في نزاع  يأتى على ما تبقى من ثقة , إن تبقت  ثقة لدى الناخبين ....
كيف يمكن أن يحدث هذا في بلد ساعدنا على تحريره …./؟قالت المنكوبة هيلارى,  ربما مونيكا لوينسكى كانت تتصرف أحسن منها  ,و لكنه حدث يا هيلاري  لأن الفتنة و الخصومة و التحدى من السلفيين , تجاه الإخوان و النهضة ,إبتدأ الأن ,بعد هدنة ,وهي خطأ جسيم سمح للسلفيين بأن يدخلوا السلاح و الأموال و العباد لكسر إحتكار السلطة من الإخوان و النهضة ,و يشتد عودهم ن,عم إنها لحظة غدر كلمات أغنية , أهديها للإخوان و النهضة, ليرددانها  معى, بعد أن  صدح بها صوت  ايمن زبيب
ضاع العمر و سكين طعن بالضهر
تحمل صبر...بس القهر..
أنك ما تعرف مين  عم يضربك سكين….
أصحى ما تبقى مطرحك
غدر العدو بيجرحك….
بس القريب بيذبحك...
و القريب إيها الأخوان ,الذين سيذبحونكم من قفاكم, و يجزون أعناقكم هم السلفيون  و الأصوليون و المجانين ,اصحاب اللحي القذرة و المتدلية, الذين أخرجتموهم من السجون, كمشة مجرمين ,لا يفقهوا في الدين ,بقدرة قادر أصبحوا يفتون في كل شئ ,هم ;وغيرهم  ,نحن ناضلنا , و لا زلنا ,نواصل لإستئصالهم ,لسنا ضد حرية الكلمة ,و الإجتماع و التظاهر, و لكن أمامنا خصما غادرا  بريد تغيير نمط حياتنا  ,ينبغى أن لا يتطاول على هيبة الدولة و قوانينها , و على الدولة و حكوماتها المقصرة أن تستخلص العبرة ,و يستقيل وزرائها المقصرون ,و يتحملوا مسؤولية فشل إدارتهم  ,فهل من المعقول, أن يبقى وزير الداخلية التونسي دقيقة واحدة كوزير/.؟ و لا يقدم إستقالته, و كذلك حال وزير داخلية اليمن مصر و ليبيا ./.؟
هل نحن أمام غضب وقتى يبين مدى الكره  المتغلغل الذي يتمتع به المريكان في العالم الإسلامى و العربي؟
أم نحن, أمام كمشة سلفيين, خسروا في معركة الصناديق ,و يريدونها ثأرية  بإرهاب الشارع و المقرات الديبلوماسية  بقذائف RBG .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق