الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

الإستكبار المتأسلم.


                                                           الإستكبارالمتاسلم.

كتب إبن الجنوب,
                ترددت  معلومات لمن يواكب النشاط الرئاسى البعيد عن الأضواء للرئيس مرسى و هو على الكرسي, ليس تلك التى تسوق لمنافع و أغراض داخلية , إنه إستقبل  وفدا من المريكان , جاء لتقويم نشاطه!!!  لفائدة الدويلة المزعومة , يا جمالوا, يا جمالوا , إه ,يعنى هو مجانا ,اتوا بهم إلى الحكم? لا أحد سيدافع على مصالح المريكان الان  أكثر من المتاسلمين, و اراهن على ذلك , و في المقلب الآخر,كان وفد روسي جاء خصيصا,للقاء  حسن نصر الله , في نطاق لعبة المصالح بين روسيا و المريكان ليحذره من مغبة .                
مساعدة سوريا و التورط معها  هذا الحليف يا بلاش, بمعنى نقل سلاح كيمائى من سوريا إلى لبنان ,تحسبا , ليس لسقوط النظام , فالنظام سقط و لم يعد  يسيطر على الوضع الأمنى ,الدليل التفجيرات ,و لكن تحسبا لسقوط آل الأسد ,و تخشى الدويلة المزعومة ,مغادرة السلاح مخابئ بشار.
الذى جعلنى أقدم هذه الصورة السياسية للمتاسلمين ,و لعبتهم مع القوى المتمكنة منهم ,هو هذا الإستكبارَArrogant  الذى ظهر عليه المتأسلمون ,و قد نصبوا ,و نزلوا بالمنطاد رغما عنا ; و إتفقوا على شئ واحد في الغرف المغلقة , لم يفاجئنا ,ربك مغير الأحوال في 11 أيلول 2012 أصبح العمود الفقرى لمنطقتنا  يمينا ,رجعيا  بإمتياز,كذب علينا و مرغ وعوده في صحراء سيناء ,على عكس اليسار الذى طالب بأن يصبح التطبيع جريمة .
و على ذكر الغرف المغلقة ,و أن المواطن العربي آخر من يعرف ما يجرى حوله ,كنا على هذه الصحيفة ,إستبقنا وسائل إعلام إخرى ,قبل وفاة الرئيس السابق إحمد بن بلة , بأنه توفي سريريا  ,اليوم الكثير منا لا يعرف أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ميتا سريريا ,منذ الخميس الماضى ,بأحد المستشفيات السويسرية هنا,  و إخفاء الحقائق, هذه سياسة ممنهجة لدينا , لأننا علمنا أيضا في لقاء المرسي مع المريكان ,جاؤوه بطلب بناء سفارة في مصر, أوسع و ارحب, فرحب بالفكرة ,ووافق, بل منحه الأرض, بالجنيه الرمزى , الأرض التى سقاها النشامى من المصريين بدمائهم لا حول و لا قوة إلا بالله.و هكذا غادر المريكان مانحين مرسي علامة فوق الحسن   18  /20.
المرسي على الكرسي ,يقبل إذن بإستمرار قبول إتفاقية العار, مثله مثل السادات ,و بارليف,  و من من خصومنا بإستطاعته نفي هذا الكلام , فليتفضل  ينفي عليهم هذا الإستكبار و لسنا في سياسة ما يسمى :
Morsibashing  .
أي ثلب مرسي ,لا بل أكاذيبهم  تفندها حقائق.
و مما يزيد من قلقى  ,هو أيضا هذا الإستكبار من شبابهم ,غسلت أدمغتهم  ,تربوا على الطاعة العمياء, و  السمع دون نقاش  و عدم الإجتهاد ,مطالبون بتطبيق إستكبار المتأسلمين  بطلقلت صوتية , في إنتظار أن تسمح الفرصة للرصاص الحى ,و تغلغلهم داخل صفوف الجيش ,جعلهم لا يلتفتون إلى قائدهم الأعلى سابقا بارليف, يؤرجحونه بين نقالة و أخرى .
نحن نعرف أن الإخوان لهم الكثير من الضربات الغبارية , عندما تتأزم الأمور, و لا نستغرب من تقديم الطنطاوى و عنان إلى المحاكمة ,قصد تغيير إهتمامات الشعب  من معيشته اليومية المنكوبة ,إ لى الهامشيات  و سنرى مستقبلا شعارات مثل ...الشعب يريد محاكمة الطغمة العسكرية ,الطنطاوى و جماعته.
الإخوان في حالة نشوة حتى التعاسة بوصولهم على ظهر المريكان إلى الحكم ,و يتشبثون بإستكبارهم حتى السقوط.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق