الأحد، 9 سبتمبر 2012

تفتحت شهية الإستثمار في العنف


تفتحت شهية الإستثمار في العنف
كتب إبن الجنوب,
                   لن نتطرق الليلة إلى إحتمال إستقالة فياض , المهم أنه مستعد لهكذا خطوة  ,و لا تنقصه إلا شجاعة الشجعان ,و قول الحقيقة المرة مثلا و على سبيل المثال  ....السلطة أو ما تبقى منها تعانى وضعا حرجا...
لا, الليلة نحن أيضا تفتحت شهيتنا لفضح خونجة الدولة ,و لن نمهلهم 100 عام ,كما كتب أحد المعلقين لإنتقادهم ,و لا نطالب بإنجازات هم عاجزون  على الوفاءبها ,و لا نطالب إلا الإكفاء,أن فاقد الشى  لا يعطيه.
نحن إعتقدنا  ,و لوهلة , أن ظواهر العنف و الميليشيات , أو لجان حماية أو حراسة مقربة لنا كإعلاميين ,و ساسة ,إقتصرت  علىلبنان,,,ما كانت تسمى سويسرا الشرق ,التى فتحت ذراعيها لكل منكوب من أي نظام سياسي عربي كان ,و لكل مستثمر من بعض الذين يرومون كل الخير لنا , و لكن تفتحت شهية بعضهم , ليس للمشاركة الفعلية في التنمية  لخلق مواطن شغل لشبابنا , و لكم أن تشاهدوا طوابيرهم أمام السفارات, ما يخجل منه كل عربى  ,مازالت فيه نخوة العروبة .و لكن ذهبوا إلى بث التطاحن و التآمر .
إذن بعد مرور فترة الربيع الذي سمى عربيا !!!و قد حل ركبه في عز الشتاء, الآن نحن نواجه الخريف العربي الذي يعيشه إخواننا في مصر  ,و قد إستولى الإخوان على رأس قائمة العنف اللفظى,  فكانت بداية إنتشرت بها رياضتهم  المفضلة ,العنف المادى  إلى الشمال الإفريقى, لتغذى التطاحن و الشحن النفسي  و البلطجة .
لماذا هذا العنف? ببساطة لأن الإخوان و النهضة ليس لهما ما يقدمانه لشعوب المنطقة ,و حلول يمكن إنتظارها , إما و إن يحولا أنظار المواطن إلى مشاكل هامشية لتكون حديث المقاهى و الندوات التى لم و لن  تحقق فرحة الحياة . و إما مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام حيث الأبواب موصدة.
لماذا هذا العنف يواصل المواطن العربي طرح تساؤله  ’ ?ببساطة إيضا لأن الإخوان و النهضة وجدا نفسيهما أمام حسابات مخالفة لحلمهم ,فتبييض الأموال القذرة ,وفتح شركات وهمية لتمويل الإرهاب ,ليست كقيادة شعب و نظام , فكانت الحسابات مخالفة لحلمهم ,بأن لا منافس سياسيى  لهما  لا الآن ,و لا في السنوات القادمة .كما يقولون في مجالسهم.
خسروا الرهان ,و فقدوا الإنتصار ,و دكت عذريتم السياسية دكا ,في تسيير دولة ,فقدوا الإنتصار بأغلبية مريحة , أو بالضربة القاضية , رغم تهديد المرسي قبل الإنتخابات ... بحرق مصر لو لم يفز ...لا بد أنكم تتذكرون هكذا كلاما , و إتهاماته بأنها ستكون مزيفة في صورة فشله ,و هى إحتقار مسبق لما يتمتع به اليوم   من أصوات الناخبين ,لكن حصل للمتأسلمين, ما لم يكن في حسبانهم, فازوا !!!و لكن ليس بنسبة الضجيج القوى الذى إحدثوه ,فقامت رياح غبار لا أكثر و لا أقل,  و فازوا بالسقوط المهين,  فحصلوا في التشريعى  على 47 بالمئة  و مرشحهم للرئاسة ب 51 بالمئة , بينما شفيق  من أزلام مبارك ,و الفلول حسب تعبيراتهم ,  ب 49 بالمئة ,و أترك لكم بقية الأوصاف , الشى الوحيد الذى برعوا فيه .
شبح الهزيمة يلوح في الأفق  ,لأنه إذا كان الأمر هكذا من البداية, فكيف سيكون المستقبل , الديكتاتورية إخفت نواياهم, و الديمقراطية فضحتهم.
إذا كانت هذه ممارساتهم بعد خروجهم من السجن ,?فكيف سيكون الأمر بعد خروجهم من السلطة الموكولة لهم من المريكان ? هؤلاء حقا قوى الإنتداب المريكانى, و هل ينبغى أن ننتحول و العياذ بااله ,هجانا شاميرية ’ ?.
شرعية السجون لا تسمح ,و نعيدها للمرة الألف, بالدوس على شرعية القانون ,و حرية ,كلنا منا تتوقف عند بداية حقوق الآخر  ,و هكذا نفهم و لا نعذر, أن ما تبقى لهؤلاء  ,إلا سياسة العنف, و سنقيم معهم توازنا في هذا الميدان .
لكن و حتى نكون من المتوازنين ,لا يزال مبكرا حتى بعد قضائهم  أكثر من 100 يوم بالسلطة ,من الحكم النهائي , و القاطع ,و تقويم قرارات إتخذت لتطورات داخلية ,لبلدان الخريف العربي .
ماذا يلاحظ الرأي العام أجنبيا و عربيا ?
تقارب لدى المتأسلمين  في الذهاب إلى الديكتاتورية , التى جمعت كل المعارضة سابقا كما أسلفنا , و الديمقراطية التى فهمت غلطا ,لأننا لا نمتلك التحكم في آلياتها.
إلغاء السياسة المصرية ,عسكر +مرسي, موش ممكن , فالكرسي يريده مرسي,, و لا يمكن له جمع راسين .
إلغاء الترويكا لدى التوانسة ,ليبيراليون+ علمانيون+ متخونجون ,لا تستقيم ,فالبلد لا يمكن أن يتحمل ثلاثة رؤوس, حسب المتخونجون , و هم يهيؤون للإنقلاب, أمام إنظار حلفاء غير طبيعيين ,مشلولي الحركة ,إمام التقدم السريع لبيادق حكم 97 مقعدا من 217.
التمسكن, في إنتظار التمكن من وضع اليد على الجيش مصريا و تونسيا , و بإختلاف بسيط ,المرسي تشجع ,و المتأسلمون  التوانسةتركوا في منصب وزير الدفاع و قائد الجيوش الثلاثة تعيينات الحكومة المؤقة لزعيم حركة نداء تونس ,الذي أشبعوه شتما و بصاقا ,و هي أفعال الهمج ,و لوزير  سابق لم يحترم نفسه ,عانق كل الأنظمة القمعية سابقا ,و إبتلع لسانه على مدى 60 عاما .
لا شرعية مريحة للحاكم مرسي ,و لا شرعية لحاكم تونس المعين من مجلس تاسيسى مؤقتا ,لتسيير شؤون الدولة , فإختلطت عليه السبل, و ظن أنه منتخب من الشعب, و راح يخبط خبط عشواء.
إذن تلتقى هذه الدول في سياسة واحدة ة و هو ما أكدنا عليه ةو نكرره ةكلما سنحت الفرصة...الإلتزام الكلي للذين نزلوا بالمنطاد المريكانى و الإنفليزى  ةبمكافحة ما يسمونه الإرهاب الإعلامى , عوض العصا الأمريكية , و قدموا التأكيدا ت مقابل إستيلائهم  على مقدرات  البلاد و العباد فكانت الخيانة السياسية .
هل سينجح الإخوان ومن لف لفهم  في إرجاع دور بلدانهم عربيا و إسلاميا على قواعد إخلاقية , ? و ليست سياسة نحن باقون, فلو دامت لغيرهم لما وجدناهم  اليوم, ينبغى أن لا تفارق إدمغتهم و لو للحظة .هذه المقولة
صدق المتاسلمون تجاه الدويلة المزعومة  ,فهذا مرسي إعتمد ,أن لا خوف على إسطبل داوود من السقوط,  و هذا رئيس مجلس تاسيسى للتوانسة يصرح بالنمسا أن التطبيع مع العدو قرار سياسيى , و سقطت اللاءات الثلاثة من المتأسلمين, و تحت أعينهم , و هكذا نزلوا تحت مستوى الرادارحتى لا نتفطن و لا نسجل خياناتهم و لكن اليوم تيدلت معطيات التكنلوجيا و هم مازالوا متأخرين عنا عدة أطوال.
دول فقدت دور المسلح و الإصلاحى و رأب الصدع إنحازت إلى الشيطان  الأكبر  و هذه ليست حملة :Muslims Brother’s Bashing
أي  التجنىعلى الإخوان بل الحقيقة كما تبدو لنا .
أما أولائك الذين يعتقدون أن كاتبا لحاله ايا كان تاثيره , يمكن له أن يحارب المتأسلمين  هذا غر ممكن لآن كلما تفتحت شهيتهم للعنف تفتحت على ناحية إخرى  يستثمرونها و هي التصادم الدائم.
نحن بنينا دولة, هم يهدمون الدولة.
تصبحون على دولة أمنة
إبن الجنوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق