الجمعة، 31 أغسطس 2012

لا أعلم من أين أتيت ,و لكنى أتيت...


لا أعلم من أين أتيت ,و لكنى أتيت  6/6
كتب إبن الجنوب,

....نواصل جولتنا و نبقى  في النصف الأول من آب, حيث خلع مرسى , الطنطاوي و رفاقه !!معتمدا على سقوط 16 جنديا مصربا في رفح ,إتهم بها الفلسطينيون ,و الأرجح إنها مؤامرة متأسلمة للإطاحة بما تبقى من عوائق , أمام   مرسى ,كالإعلان الدستورى الذي  قزمت به الرئاسة المحلس العسكرى و جرده من كثير من الصلاحيات, و هنا أعيد كتابة, إن التاريخ يعيد نفسه  تتلخص في.أقوال..... الكاتب والمحلل السياسي ,محمد حسنين هيكل.... إن الاعتراف الأمريكي الغربي بالإخوان المسلمين ,لم يأت قبولاً بحق لهم ,ولا إعجاباً ,ولا حكمة، لكنه جاء قبولاً بنصيحة عدد من المستشرقين ,لتوظيف ذلك في تأجيج فتنة في الإسلام لصالح آخرين، مضيفاً بأن نشوة الإخوان بالاعتراف الأمريكي الغربي بشرعيتهم, لم تعطهم فرصة كافية ,لدراسة دواعي الاعتراف ,بعد نشوة الاعتراف.

واعتبر هيكل أن ما يشهده العالم العربي اليوم,ليس "ربيعاً عربياً" وإنما "سايكس بيكو" جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه.و هذا كلام فاله قبله زميلنا عمو زياد.و لكن ما لم يقله عمو زياد شرحه لنا حسنين هيكل كيف سيكون التقسيم ?; و هذا الكلام لم يرق لجماعة الديكة بالجزيرة فقالوا له ..زر غبا تزداد حبا يا حسنين...

التقسيم سيكون ضمن 3 مشاريع، الأول: غربي أوروبي أمريكي، والثاني: إيراني ,والثالث تركي، فضلاً عن نصف مشروع إسرائيلي لإجهاض القضية الفلسطينية.

وأضاف: إن ما نراه الآن ليس مجرد ربيع عربي تهب نسماته على المنطقة، وإنما هو تغيير إقليمي ودولي وسياسي, يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ,ويحدث آثاراً عميقة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً. يا ساتر يا رب ,شو  الحكايةيا جماعة,هذه دعوة حتى ننشق عن العالم العربي و ننضم إلى....
 دخلنا الآن النصف الثانى من آب, ليلىة القدر  و ما أدراك  من ليلة القدر  , و موزة لكل محتاج ,اللهم آمين يا رب العالمين ,حيث قررت الشيخة موزة التبرع بأعضائها , أطال الله في أنفاسها ,حتى تبقى لنا قطعة آثرية ,لا يختطفها منا الموت ,ظبية بين ظبيان ترعى الكلا ....
في ظل هذه الأجواء الحارة على كل الصعد, لعنت الساسة و السياسيين ,تساءلت هل الذي يقع في سوريا من ذبح الشبيحة ,و جز أعناقهم ,أو إلقائهم من مكاتبهم من الطوابق الشاهقة , في مواجهة المحق الذي تنتهجه أل الأسد ,و الفتنة التى أدت إلى خطف و خطف مضاد , ألم تؤدى إلى حفر  أخاديد أكثر من سايكس بيكو,  ?مع دخول مغذيات على الطائفية , و لم نعد نعرف ,هل نتصارع على السلطة , أو هناك تصارعا داخل السلطة,?  و يكفينى ما وصلنى هذا الصباح 17 اب أن المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية التونسية وقع منعه من السفر ,و تقديمه إلى قاضى التحقيق العسكرى  ,بتهمة التشكيك في دور المؤسسة والتآمر عليها , لإخفائها تسليم  البغدادى المحمودي  عن رئيس الجمهورية وإرتباطاتها الدولية, المشكلة أن هذا المستشار الذي إستقال منذ 6 تموز لم تنشر بالجريدة الرسمية, و بالتالي قانونيا لا زال مستشارا  للمرزوقى , و من حرك الإدعاء هى الحكومة الثلاثية , و تحت مسؤولياتها  ,فهل سيدلي بشهادته رئيس الجمهورية ليؤكد تصريحات مستشاره الإعلامي.فهو أمام خيارين لا ثالث لهما, إما يعلم  بالتسليم, و كذب على الشعب لتنميق صورته المهتزة ,أو حقا لا يعلم .!!?و لكن تسريبات تأتينا من هناك في تضارب أقوال وزير الدفاع الذي قال أمام المحقق العسكري أن وزارته ليست على علم !!!!و قائد الجيوش الثلاثة أنه قام بمجرد مساعدة فنية !!!!
أ  لا يصب في تحليل حسنين هيكل  هذا التفتت ?و هل مسلمون و عربا هؤلاء? و تتوقع شعوبنا مستقبلا زاهرا معهم؟ أم التشفي لذى العرب و المسلمين حين يطلق عنانه يكون أتعس من النازية? مع الفرق أنهم من نفس الديانة  و العرق و إلى العروبة ينتمون!!! .
للمرة الثالثة ظهر علينا سماحة السيد   و على مدى 75 دقيقة  ,و كما كتبت آنفا ,هذا الظهور المتكرر, 18 تموز , 1آب و 17 آب , الهدف منه  ,تواصل سياسة الخطاب التعبوى,إبقاء  الضغط , و ننتهى إلى نفس خطاب مرسى  بمصر, و تحييد العلمانيين في تونس للتغطية على غيابهم.
هذا ما بقى بالبال في أخر أيام رمضان , و لكن إتركونى أمدكم بهذه الخبرية , أمام موجة  الإختطافات لدينا آخر أيام رمضان, حيث قرر قائد رحلة طائرة آر فراس متجهة إلى بيروت و حفاظا على سلامة الركاب من الخطف,قرر النزول في دمشق, عوض الأردن !!! ,قمة الجنون ., الأمن السورى بهذه الهدية الإلاهية طلب المانفست و التطلع إلى الأسماء, لعله يضع اليد على صيد ثمين ,و طلب  من ركاب الدرجة الأولى, جمع التبرعات لدفع فاتورة الكيروزان  !!!,ثم مروا إلى ركاب الدرجة الإقتصادية , ....هل هذا طيار مندس. أو من الشبيحة ...?لم نعد نعرف اية خطوط نأخذ , لا أمان, جوا, بحرا و برا ,  هذه مزايا الربيع الأمريكى.
و إعترف سماحة السيد أن الوضع في لبنان خارج السيطرة , و هو في قبضة الخطف  ,و فوضى السلاح , و تعميم التجربة الصومالية , لا دولة و لا أمن , و الأقنعة السوداء بعد القمصان السود , تسيطر على مفاصل البلد,  ليستمر الخطف, حمدنا الله أننا غادرنا ضيعتنا  سلامات,   و كل عام و أنتم بخير و صحيفتكم صامدة.

تصبحون على وطن يحلو فيه العيش.
إبن الجنوب
www.balabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق