الأحد، 22 أبريل 2012

حركة الميادين ,الحل الصحيح?


حركة الميادين ,الحل الصحيح                                               ? 
كتب إبن الجنوب,

                  القاهرة و ميدانها المحرر من العسكر , و مجرمي العادلي إشكنازى ,  شاهدناه أول من البارح ,في إلتحام     بشرى ,كيوم النشر,  حسب مخيلة  أحد المعلقين المتأسلمين ,  و كأنه عاد من هناك ? الغريب في  هذه المليونية التي جعلت ,فئاتا سياسية متناقضة , متأسلم  يمينى  خيرت ,الشاطر  مع جلاديه أول من أمس من البارلفيين ,  الذين تم خلعهم في 25 يناير 2011  ,يتقدمهم كبير المخابراتى ,صديق النتن ياهو عمرو سليمان  من الفلول  , و لم يغب عنهم أيمن نور زعيم معارض  ليبيرالي ,عرف ايضا السجون و الحرمان , الهدف الذي جمع بين كل هؤلاء , لا تحصين لقرارات الإعلان الدستورى ,الذي منعهم من الترشح إلى الإنتخابات الرئاسية ,  مضيفا عدم إمكانية التعقيب ,الذي أصاب بعض الرموز ,التى أنست في نفسها إمكانية  الفوز بالرئاسة .
ليس النزول بالميدان  في حركة, إعتقد بعضهم ,إنها الحل لمشاكلهم , و لكن ما لفت الإنتباه , هو هذا الإستغلال اللاأخلاقي , في  بث أيات من القرآن الكريم في مظاهرة سياسية , تكتيك جديد , لا حظناه في دول ما يسمى الربيع العربي , بالأمس كانت مصر , و لأنهم عجزوا عن الإقناع  بجدية  ما يطلقون عليه, برامجهم ,  لجؤوا للقرآن كوسيلة بروباغندا ,لتمرير برنامجهم العنصري تحت آيات قرآنية , وغدا يقلد الأقباط نفس الأسلوب  و جماعة هاري كريشنا ...إلخ... هذا ما نبهنا إليه ,مرارا و تكرارا, من أن العلمانية هي الحل و تسمح  بالتعايش لأن هؤلاء أعداء الديمقراطية ,يستعملون الدين للجميع ,و  يرومون  الوصول , إلى دور أوصياء ,  يسهل به إغتصاب  الحكم .
أول من امس أيضا نفس التكتيك, و هذا دليل على أن هناك شبكة متأسلمين دولية ,توجه هؤلاء , تحت مسمى دعاة  تجوب بلداننا طولا و عرضا وجدناها أيضا لدى المجلس التاسيسى للتوانسة , إستعملت فيه حركة النهضة ,النشيد الوطنى ,  للتغطية على تدخلات نواب المعارضة , سياسة إخراس معارضيها ,تحت إنظار رئيس مجلس متواطئ, أحد أجنحة إئتلاف, قام أيضا بالنشيد معهم , و هكذا ايضا يستعمل النشيد  الوطنى  لعصابات يمينية   يرومون به الوصول ,إلى دور أوصياء على مستقبل البلد ,متناسين التناوب, الذى شنفوا به اسماع الشعب ,و هم خارج الحكم.,و هذا في غياب برنامج و خارطة طريق ,فهم يحكمون بدون تاريخ نهاية مدة الحكم  المؤقت.
إستفزازات متبادلة بين الحكم و المعارضة,  فكانت حركة الميادين و المجالس التاسيسية التى تقوم بكل شئ ,ماعدى المهمة التى إنتخبت من اجلها .و المجالس التى منعت أفرادا من الشعب من الترشح, رغم أنى مع  حقها في العمل السياسيى, إلا أنى ضدها من الناحية الشكلية  ,لو كانت المحاكم هي التى تقرر ,كان القرار يكسب قوة القانون , لو كنا في دولة قانون ,و نستوفى كل إمكانيات التقاضى , أما ما صار غير شرعى ,و غير دستورى , و تعليل المحكمة الدستورية العليا, يعد تهربا بإسم الحياد ,بين العسكر و المتأسلمين , و ستبقى المعركة قائمة , حول إلغاء قانون بمقتضاه يبدو تم طلب المجلس العسكري, و هو يعود إلى الحقبة الناصرية , القانون رقم 73 لسنة 1956 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية .
نتقابل بالميدان و كنت فين من زمان ؟ بادرنى زميلا ..أجبته  مراوغا... هدية سقطت من السماء, لمزيد من حشد الجماهيرو الأنصار  التى حرمت زعاماتها من الترشح ,و حرمونا من مزيد من التهريج من الذين كذبوا من خلال ملفات تقدموا بها للترشح فوجدوا أنفسهم عرضة للمحاكمة ,و قطعوا عنا  كوبرى 6 أكتوبر, كحال إخواننا التوانسة ,بجانب ميناء رادس, حيث قطع الطريق ايضا و حرموا الناقلين البحريين من يوم عمل, تذكرنا بإعتصام حزب الله أمام السراي الحكومى, و محاولة إقتحامه ,معطلة حركة شعب لبنان  04 كانون الأول 2006 و قطعوا شرايينه .
تلاحظون أخوتى في العروبة و الإسلام ,كيف إن إعداء الديمقراطية ,درسوا على يد و لسان نفس المتأسلم العالمي ,هذه السياسات, أطلقوا عليها  ,عودة الزخم  الثورى لميدان التحرير !!!  و أصبح ميدان التحرير, كهايد بارك, من يعلى الصوت أكثر من غيره ; و هل رايتنى؟
ماذا يريد كل هؤلاء و قد تخطاهم الزمن ?,و هل هم قادرون على تحقيق المشاركة في الحكم بالتوافق  عوض فرض الأغلبية العددية ?و لا يخفى علينا أن المتأسلمين يريدون تمكين رجالهم داخل المؤسسة العسكرية , و لكن يبدوا أنهم يواجهون بصعوبات في و تونس و مصر  حيث الوزير الوحيد الذي لا زال بمركزه ,منذ سقوط زين الهاربين وزير الدفاع , ; و مصريا الطنطاوي و جماعته لا زالوا و سيبقون بعد كل الوعود , السائقون الحقيقيون للبلد .
ٌThe Back Driver
أمام هذا الخطر, ليعلم خصوم الديمقراطية , نحن بمقدورنا  أجتياز  الحواجز  و الأسوار , دون جهد ,و شاهدتموه مصريا الجمعة 20 نيسان ,و تونسيا  الإثنين 9 نيسان, هناك من يريد من المتأسلمين إقتناص مقعد الرئاسة و قد تعودوا على القنص .
إستيقظ أخى العربي ,لا تترك بلدك يسقط تحت كاتم أنفاسك, بتعلة الدين ,أنت أمام تحول ربيعك إلى تسونامى ,و بحجة جبر الأضرار  من نظام سابق ;  السيطرة  على مقاليد الحكم .
عن أسئلتنا  أين يريدون الذهاب بشعوبنا ? يردون  ,نحن نعرف ما نفعل  ,ننفذ مشروع  يسمى ,نهضوى  إسلاموى  , و قررنا خوض المعركة ضد اليسار....نرد عليهم ..يا هلا...يا هلا..تجبروننا على المواجهة,  و سنستنفر رجالات المجتمع المدنى , و لن يعوقنا أي عائق ,و لا تعولوا على وزارات الداخلية المتواطئة مع اليمين ,و لن أكذب أحد المعتصمين الذي قال لي بالحرف الواحد ...تم ضربي ليلا نهارا و قالوا لي ..ليه ما تقول لشقيقتك أن ترتدي الحجاب ...و هكذا وصلوا إلى شق صفوف عائلاتنا بالفتن ...متناسين إن الفتنة أشد من القتل .
لم يقرؤوا التاريخ  غارقون حتى العنق في المجون السياسيى , ليستمروا في جرائمهم ,هؤلاء الذين اتوا بالطائرات من دول أوروبية  بعد أن طرد النشامى ,حفنة مغتصبي السلطة , سياتى رئيسا , و يأخذ الكل للمحاكمة , ليعيدهم إلى السجون أو المنافي ,من حيث أتوا  ,التهمة ..الإخلال و الإضرار بالتعايش, و حركة الميادين   مشتتون ليست الحل. كما ظهر في الصورة أمام المجلس الدستورى بانتظار فتح أبوابه لتقديم ترشحاتنا الفولكلورية .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق