لستم
أولياءنا ,و لسنا قصر ا
كتب :
إبن الجنوب
قصدت هذه الأيام قياديا
عربيا : في حزب عربي :نزل بإحدى الدول
الأوروبية , لتلمس بعض الأخبار
من منبعها ,هل سنكون قادرين على
دفع الثمن بعد أن تمتد يد الصهاينة على سوريا بتوطئة من
المتاسلمين ?فبادرنى بالقول ,إن
إحساسي بمحله فالمتأسلمين أس البلاء بالمنطقة ,و بما أنه مدمن على قرائة دنيا
الوطن, ابلغنى على غرار قارئنا الكريم حسامكو ,
أنه يثمن ترفع قلمى عن الخلط بين التحريض على تدخل الأجنبي في قضية داخلية
بسوريا , رغم إجرام الأسد .و المقاومة الحقة. و أنا لا اتعمد هكذا سيرة بل جبلت
على هذه الأخلاق بما أنى من جيل من وقعت
على أكتافهم المسؤولية الكبرى بعد خطاب حلب 22.02.59 لخالد الذكر عن الوحدة.
تجرنى هكذا أحاديث
إلى سنة 1959 , عندما رفض عمال الشحن بنيويورك تفريغ كلييوبترا ,ليست عشيقة مارك أنطونيو, و لكن تفريغ باخرة
مصرية , هذه الحادثة من أهم أحداث الصراع العربي الذي كان يقوده القلب النابض,
مصرعبد الناصر, فإندلعت بكل الأقطار
العربية حركة عمال مساندة لمصر ,رفض فيها عمالنا تفريغ بواخرهم فكان الشلل في كل الحياة الإقتصادية
المريكية, الكندية ,الفرنسية, الإنقليزية ,و رضخوا بالنهاية أمام حقوقنا التى
أسقطت زيف الصهاينة ,أين نحن اليوم من كل هذا ?و خرج علينا ليلة 29.04.59
حسنين هيكل بمقال في قمة الروعة بالإهرام
. تحت عنوان ..الليلة تبدا المقاطعة
أين
أنتم يا شباب العلى, من خطاب حلب للراحل عبد الناصر22.02.59 العربية ...و لن
تحكمنا نقابات البحر.... يا سلام على أيام زمان المقالات الرجولية .الذي حملنا
مسؤولية عدم التفريط في بلداننا للمستعمر ,مهما إختلفنا ,و تقع علينا مسؤولية
الحاضر و المستقبل ,من هذا المنطلق نرفض أن ترفرف على أوطاننا راية أجنبية .
المتأسلمون
يطالبون بتدمير سوريا ,و إقامة إمارة ,هؤلاء أستحى أن اصفهم بالسوريين ,شبه خنازير
حملوا حقيبة أسيادهم العدوانية ,كما جاءت بصورة مقالنا الأخير .
جماعة
الجربا هي الواجهة التى تغطى الإرهابيين
,فلو دخلوا سوريا و أظهروا رجولتهم وواجهوا خصومهم من آل الأسد ,و بقى الأمر داخليا ,لتألمنا لا أكثر و لا
أقل ,خاصة و آل الأسد و العائلة
عودتنا إنها لن تخرج عن الضوابط التى عودتنا عليها تجاه العدو ,و لا حتى رد فعل مباشر من أي نوع ,بعد
إعتداءات صهيونية و لكن الفرق بين الخصوم ,أن آل الأسد باق على الأرض يقاوم ,و
المتاسلمون بغطاء الجربا و الغليون فقدا الرجولة السياسية بتواجدهم على طاولة
فرانسوا هولاند يشاركانه التخطيط لتدمير سوريا التى نعشقها .
لن
نكون مع المتسولين أمام سادة البيت الأبيض أو الإليزى , لمن إعتقدوا إنهم
أولياءنا ,و نحن لا زلنا قصر اأو من أصحاب الحاجات الخصوصية ,و لا نقوى على
المجابهة.هؤلاء لن يعطوهم أي شئ بدون مقابل لا شئ بلوشى .
نعم
أنا اليوم مع شعب سوريا في رده على العدوان المزعم القيام به , ثم باي شرعية
يقدمون تعهدات لهذه القوى ? من هم ?و من إنتخبهم ? يطالبون
بالديمقراطية و هم أول من يدوسها .
رغم
إجرام آل الأسد, فالجربا مراهقا سياسيا, سيبيع إلى اسياده الجولان ,و يساهم في خلق
دولة دينية, بما يسهل مأمورية الصهاينة . في خلق دولة دينية .
بالأمس
شاهدت المؤتمر الصحفي لوزير خارجية الشيطان الأكبر الملا عمر أوباما , فكانت 20 دقيقة, كلها ايضا ذهبت في سياق,
أننا أوصياء عليكم ,و لستم أحرارا في الدفاع عن أنفسكم, و ما يحق للدويلة المزعومة
لا يحق لكم.
مبررا
هذه الجعجعة ,بأن عدم الرد على سوريا
,سيؤثر على مصداقية الولايات المتحدة !!!بالله عليكم متى كانت لللإدارة المريكانية مصداقية ?و رايناها
في كل مراحل المفاوضات مع الفلسطيينين .
ثم
يضيف هذا الغبي, وزير خارجية المريكان, لا نريد أن نعيش في عالم لا يقر فيه أشخاصا كبشار من العدالة ,نرد عليه لو كنت صادقا ,لقدمت مجرمى مذبحة
مخيم قلنديا للعدالة ,لمقتل روبي فارس, لا ذنب له سوى أنه ذهب للعمل, و جهاد أصلان
19 سنة ذنبها تواجدها في المكان الخطأ,في الوقت الخطأ فصبية 19 سنة رحلت تاركة
اللوعة بين أهلها و أصدقائها ,أين مصداقية الولايات المتحدة يا جون ?و لماذا
تترك القتلة الصهاينة يفرون بجرائمهم ? و لكن عندما تدار هذه المناطق من
أشباح سلطة ينتمون إلى عالم آخر,و تداس مناطقنا التابعة لشبح أبو العز على مدار
الساعة من الصهاينة , و مفاوض ينتمى إلى العصر الحجرى , ووزير خارجية المريكان
يعتبرهم قصرا, لا يحق لهم التحدث قبل رفع إصبعم و أخذ الإذن ,نفهم لماذا هم
يواصلون التدمير, بايادى متأسلمة ,زرعوها لبث الفتنة لدينا, و الدليل أن مخابراتهم تعرف من فجر مساجد
طرابلس, متاسلمين ,سيتكلم معهم السفير الجديد ببيروت سعادة هايل بلغتهم العربية التى تعلمها بتونس .
اليوم
نكتشف أن تحت عمامة بعض الشيوخ هناك أدمغة إرهابية, منها رئيس مجلس قيادة حركة
التوحيد الإسلامى, و فصيل آخر, مرتبط به ,و الغريب أن شيخنا ,عينى في عينك, فند
إتهامات شعبة المعلومات بطرابلس ,عن مشاركة بالتفجيرين للشيخ... أ.غ. و عندما سئل ما سر ذهابه إلى سوريا العديد من
المرات ,رد قائلا, له أعمال هناك ,الآن
فهمنا ما هي الأعمال ,ذكرنى برفعت الهجان الذي إخترق مخابرات العدو بفتحه شركة سياحية , .
أما
الظنون فيه سمحت له تنقلاته بأخذ
التعليمات من رئيس مخابرات طرطوس ,لتفجيرنا ,و البقاء على عين المكان ليتلذذ
التنفيذ دون حضور صلاة الجمعة ,و مع الأسف مع إخواننا من الفلسطينيين المنتمين إلى
الجبهة الشعبية القيادة العامة, بعد فشلهم في تحرير بلدهم ,هاهم اصبحوا مرتزقة على
غرار الغير مأسوف عليه المرتزق الفرنسي
,بوب دونار, الذي كان يشتغل لرجال حكموا دولا إفريقية, و هاهو على الصورة يتوسط مرتزقته.
أخيرا
مع بعض الإقتباس ,أهدى الملا عمر بوما ,و
نادله جون ,مقطعا محورا من أغنية, كبرنا ,لوديع الصافي و نجوى كرم, لعلنا نهدئ من
اعصابهم ....
الملا
عمر بوما ما عندى عليك حنية
أنت
معود على الرقص ليلية
بعود
عن سوريا و خذ عينى
و
خذ المعارضة عندك و لا تعذبنا
الله
يرضى عليك يا بوما
خضتم 130 حربا !! ماتفرق معنا حرب زيادة أو نقصان.
و
تصبحون على وطن آمن
إبن
الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق