الأربعاء، 14 أغسطس 2013

يوم إنتصر الإسلام على الرايات السوداء

يوم إنتصر الإسلام ,على الرايات السوداء.


كتب : إبن الجنوب
عدنا بعد,  عطلة شهر,كان فيه المسلمون منقسمون بين الروحانيات و السياسةبمكيداتها ,و مع إنتهاء شهر الصيام تقبل الله فيه صوم إخواننا ,و تمنياتنا أن يمر عيد الفطر  عليكم دون تفجيرات ,في المساجد الممتلئة بالمؤمنين ,و هي علامة شجاعة ,حيت إنتصر الإسلام على الرايات السوداء الإرهابية  ,المتعطشة للدم من قدم التاريخ , لا تنسينا مقتل حمزة  و التمثيل  و التنكيل بجثمانه مثلما حدث أيضا بالأمس في ميادينها  , و إستشهاد عثمان حيث شجت هامته بالهروات , و بقر بطنه  بالمقاصل, ; وصولا إلى جز رؤوس 8 جنود أسرى و قطع أجهزتهم التناسلية تحت حكم  الكبوة التونسية التى سميت نهضة  و النهضة الإسلامية منها براء  ,  فكان جواب المسلمين  للمتأسلمين ,هذا الزحام على المساجد. و كأنهم يقولون للمتأسلمين  المجرمين أصحاب اللحي المتدلية    ,نتحداكم  ,و لن تمروا ,لا بالعراق ,سوريا ,مصر ,تونس ,ليبيا ,مالي الجزائر...
لكن إتركونى بادئ ذي بدء أعرج على مغادرة زميل صحفي ,كان على رأس صحيفة القدس العربي بلندن عبد البارى عطوان, كنت من قرائه منذ اليوم الأول لصدورها ,و منحه هذه المهمة الشريفة  من عائلة أبو الزلف, و شاهدت كيف أن الخط التحريري تغير من توجهات السعودية الإعلامية  ,حيث كان يكتب بمجلة  المجلة الممولة منها ,إلى لهجة قوية,فقدناها .آنذاك.
, كان مكتبى بالعاصمة الفرنسية باريس سنة 1989بعد أن إنتقلت من لندن سنة 1977 إثر إقالة جاك شيراك رئيس الوزراء  الفرنسي و تعويضه بالراحل ,  أستاذي  في علوم الإقتصاد  ريمون بار  أغسطس سنة 1977,من  الصعب  أن أذهب إليى مكتبى  بدون القدس العربي من كشك بساحة الأوبرا ,و كان الأخ عبد الله  عيسى و قبل أن تصبح له صحيفتكم دنيا الوطن  كبير المراسلين  لها.
مرت  السنوات و أصبح  عبد الباري ,يخاطبنا بلغة  كلها نسخة طبق الأصل من الجزيرة والBBC ;  و توصل بقدرة قادر !!!إلى مقابلة الغير مأسوف عليه إبن لادن ,و هو الذي كانت تمرره الجزيرة متى شاءت برحلة مدفوعة الأجر ,إلى أن جاء ما يسمى الربيع العربي ,و أصبح الرجل يتلقى الدعوات المدفوعة الأجر  أيضا لتمرير المؤامرة المريكانية , بينما 18 من موظفيه ,لم يتلقوا مرتباتهم لمدة تتراوح بين 3 و 4 أشهر.
كانت في ذلك الوقت  تنتظره السيارات الفاخرة بالمطار ,و الندوات بأفخم الفنادق ,و كنت في إحدى هذه الزيارات سجلت له هذا الكلام ....
....إعلامنا ينهض بعد 40 سنة من القمع, و استغرب لماذا لا تكون هناك جزيرة و عربية في كل بلداننا . !!!
…كنت يائسا عندما أرى الشباب على المقاهي دون عمل ,كنت يائسا  من أجل أن نرضى أمريكا و إسرائيل ,...هاهي الرجولة تأتى من الشعوب العربية ,نحن أمام تسونامي عربي ,كانوا يريدون تغييرنا من الخارج ,.
حسب معاييرنا نحن نبنى شرق أوسطنا بأيدي الشبا ب ,كانت تعتقد الإدارة المريكية أنها القادرة بتغيير الأنظمة, ها نحن نغير الأنظمة باقل دماء ,  لماذا حصل كل هذا ? لأننا أصبحنا شعوبا منزوعة الكرامة  التى سلبتها منا ألأنظمة القمعية ……
هذا هو القلم الثورى يا بلاش .... !!!!
و اليوم في دول ما سموه الربيع العربي إرتقع عدد العاطلين ضعف  ما كان, و إنقرضت التمويلات ,و إنخفض رصيدنا من العملة الصعبه ; و أصبح الغراب التركي يقدم لنا دروسا في الديمقراطية  هو الذي أحرق بالنابلم أكراد تركيا و لا زال .
 هل الرجولة أن  لا نفرق بين ما أرادته أمريكا من مصالحة مع المتأسلمين  المجرمين   على حساب الشعوب,  و تتدخل حتى فى  إرجاع المرسي  للحكم و السماح  للسياسيين الأجانب بمقابلة  هذا المعتوه و لا تتدخل في السماح بزيارة مبارك !!!  أين هي المعاملة بالمثل لكل الأسرى و المسجونين.
إلى أن وصلنا إلى الثالث من تموز ,,حيث خير رئيس التحرير الجلوس على كرسي وقع تثبيته بلولب متأسلم ,و أخطأ  فوصف التمرد الشعبي بمصر بأنه إنقلابا عسكريا  ودوسا على الشرعية,آخذا طريق الملا عمر أوباما  و ماكين  و أردوغان .وأصبح الناصري  عبد الباري عطوان  يشعر بنفس كابوس الإدارة الأمريكية لأن الفريق  السيسى  إستدعى الراحل جمال عبد الناصر من قبره ,أصيبا هو و الإدارة المريكانية بوسواس أحباء رموز وطنية  تتحول لأبطال  فقط لأنها تتبنى مصالح شعوبها  و تتحدى المريكان كما فعل عبد الناصر,  و هكذا يشارك رئيس تحرير القدس العربي المخلوع إرادة الملا عمر أوباما .
إنتصاب إرهاب حلفائها  من المتأسلمين  إلى ما لا نهاية .
تيقنت  بعد جمع العديد من المؤشرات ,أنه مخترقا من الجزيرة ,خاصة ,و قد فتح أعمدته لمذيعين من الجزيرة  أصبحوا كتابا !!! فما عليكم إلا قراءة الأرشيف,لتتثبتوا,  إلى أن أتى اليوم الذي خرج فيه من مكتبه  ذارفا دموعه, بمقال, ...
...وداعا....
 , في التاسع من  تموز, تم الخلع إو إقالته إختاروا ما هو قريب للحقيقة ,و ضخت أموالا  ستظهر الأيام القادمة مصدرها ,و هكذا هي نهاية الإعلامي الذي إغتر بالنفخ في صورته .
من حقه أن أن يكون  متأسلما منذ دراسته الجامعية في مصر , و ليس من حقه أن يصبح مشعوذا يتنبأ كما كتب في مقال يوم 5 تموز....الإسلاميون عائدون في مصر , و سحر الإنقلاب سينقلب فوضى ,…
يأ اخي مالك و مال خيار الشعب المصري  و المتأسلمون لن يعودوا يا عبد الباري, وعدي إليك.
 بينما شرعية الأمر الواقع تم فرضها من طرف الشعب المصري  بتمرد ,  الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه  حاله كحال الشعب الفلسطينى. السوري ,التونسي ,و الليبي فك الله أسرهم .
عبد البارى عطوان حكم على نفسه بالسقوط, لأنه إختار أن يكون إلى جانب إعلام العار  ,عندما يكتب محرضا .....مئات الآلاف من أنصار التيار الإسلامى يهددون بالعنف ,و هم أو بعضهم يقول و يفعل ...
أليس هذا تحريضا بالله عليكم ’؟, و هي جريمة يعاقب عليها القانون , و يواصل هذا المتأسلم الذي إستطاع إختراقنا على مدى ربع قرن ,ليضيف و كـأنه ناطقا رسميا بإسم الرايات السوداء ,الذين يلقون أطفالنا من فوق الأسطح
...إنهم يريدون إسترجاع سلطة وصلوا إليها عبر الصناديق...
نرد عليه ,حتى هتلر وصل عبر الصناديق ,و هذه ليست خطا أحمر حين ينقلب على الوعود أي مرشح ,و يصبح الوطن في خطر ,فتنة ,و إنقسام ,فتفتت.
عن أية صناديق يحدثوننا , ألم تصلك وثيقة نتائج الإقتراع التى أمضى عليها المتأسلمون ,و ها نحن اليوم ننشرها تأكيدا على أقوالنا  بعد أن هدد المرسي أنه سيحرق البلاد و العباد إن لم يصبح رئيسا  ,و البقية تعرفونها حيث كان الوضع هشا ,و الطنطاوى باع البلد لهم مقابل  رشاوي سياسية و أنا اليوم أكشف عن تدخل مريكاني خطير  لا يمكن أن تكذبنا الوقحة سفيرة الملا عمر أوباما  و الركيك بيرنز.
 أليست أنت يا مدام باترسون  التى قامت بزيارة  المرشح السابق أحمد شفيق ليلا  ببيته  يوما قبل إعلان النتائج قائلة أنها ستطلب من الطنطاوي  تسليم البلاد للمرسي ,و بعد تلك الزيارة خرج علينا المرسي فجرا ليعلن فوزه  و مهددا  كمان ,لأنه  إستقوى  بعد أن وصلته تطمينات من السفيرة المدام باترسون  ,

تذكرنا  هذه الأعمال من بيع و شراء الأوطان ,بإمضاء العفو التشريعى لدى التوانسة على كل السجناء ,مقابل ترك سبيل رئيس حكومة زين الهاربين على مدى 12 سنة دون تتبعات  , صفقة راينا تبعاتها , نفس هؤلاء المجرمين كانوا من المتورطين من جديد في عمليات إغتيالات سياسية بتزكية , قوة قتل ثلاثية و طلقاتها العنقودية الطائشة  أي الترويكا ,و في هذا الصدد أدعوكم لإعادة قراءة المقال الذي جاء فيه ...المجرمون الذين أخرجوا من السجون  دون دراسة ملفاتهم  و تهيئتهم , لأنها كانت مؤامرة ليلية من قوى ظلامية ...و كان مقالنا بعنوان ...دارت العجلة أيها المتأسلمون01.07.13
و كتبنا أيضا الشعب المصري تمرد و لن يرجع إلى منازله  حتى إسقاط المرسي 26.06.13
و كتبنا أيضا  نتوقع  حسب المؤشرات  أن خريفنا سيكون ساخنا , و كم وددنا أن تكذبنا الأحداث, ولكن حكام من يتشدقون بالثورة ,لهم خريطة وضعها الملا عمر أوياما , و اللوبي الصهيونى إيباك .
المتأسلميو ن خسروا  المعركة  ,خاصة بعد أن رجع الرشد أو بعضه إلى الملا عمر أوباما ,حيث جاء هذا الصباح في صحيفة   النيويورك تايمز ما يلى...
Top News
By ANNE BARNARD and ERIC SCHMITT





...بعد موجات المقاتلين الأجانب  خوف  من سماء جديدة للمتطرفين ...
إضافة إلى تقرير هام من CIA تحذّر من تحوّل سوريا إلى معقل لـ «القاعدة»
و هذا ما حذرنا منه منذ الأيام الأولى للحرب السورية , حين إختار المتأسلمون التمويه  بالبقاء في الصفوف الخلفية ,لما يسمى  الجيش الحر .و الآن هؤلاء  الإرهابيين إنضموا  إلى بعضهم متمنين لسوريا عيدا حقيقيا  دون خوف من قمع أجهزة الأمن !!!،ضحك على العقول ,
هل هناك أمن قائم بسوريا  حتى  يخشاه السوريون ? أم عصابات متأسلمة مجرمة تذبح  و تغتصب بحجة زواج عرفي في وقت الحروب.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
مقالات أخرى لنفس الكاتب على دنيا الوطن

*أصمتوا ليطويكم التاريخ أيها المتأسلمون03.07.13
*دارت العجلة أيها المتأسلمون01.07.13
*اقوى أفلام الرعب ستشاهده يا مرسي في 30يونيو26.06.13
*لم يعد يتحمل صفعات المتأسلمين 25.06.13



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق